سلسلة المسيحية -والسيف

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

سلسلة المسيحية -والسيف

النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: سلسلة المسيحية -والسيف

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    110
    آخر نشاط
    01-01-2012
    على الساعة
    01:20 AM

    افتراضي سلسلة المسيحية -والسيف

    ارناط الصليبي يقتل الحجاج المسلمين

    عندماانهارت الدولة الفاطمية في مصر وجاء الايوبيون واعتلوا كرسي الحكم وبموت أسد الدين شيركوه مؤسس الوجود الايوبي بمصر تولى البطل صلاح الدين الايوبي منصب الوزارة في مصر وكان صلاح الدين رجل يتمتع برجاحة في العقل وذكاء حاد فبدأ بتوحيد المسلمين فأرسل حملة الى جنوب مصر لتأمينها من الجنوب بقيادة شقيقه شاه بن أيوب وأرسل حملة الى اليمن بقيادة شقيقه الامير شمس الدين توران شاه لتأمين البلاد في بحر العرب ومضيق باب المندب والبحر الاحمر ولما توفى نور الدين محمود زنكي في دمشق زحف صلاح الدين بجيشه تجاه دمشق فدخلها بدون قتال وسيطر عليها ثم زحف بعد ذلك الى حمص وحماه.

    وعندما اراد ان يضم الموصل قاتله امير الموصل سيف الدين غازي فهزمه صلاح الدين وضم الموصل الى بقية البلاد الاسلامية وكان هدف صلاح الدين توحيد الامة اولا ثم تجنيد كل الامكانيات والرجال لقتال الصليبيين واخراجهم من ارض الاسلام وتحرير القدس واسترداد الكرامة العربية والاسلامية ولكي يؤمن صلاح الدين عاصمة دولته القاهرة شرع فورا في بناء سور عظيم حول القاهرة وجعل في السور خمسة ابواب عالية مصفحة بالصلب لا يمكن اختراقها. ثم بنى قلعة الجبل واحسن تحصينها وبدأ بتجهيز جيشه واعداده الاعداد الجيد باعداد الرجال المقاتلين وبصناعة السلاح وتطويره منتهزا فرصة الهدنة التي طلبها الصليبيون منه.

    ولكن أرناط الصليبي قائد حصن الكرك جنوب شرق البحر الميت قطع الطريق على الحجاج ثم سير اسطولا بحريا في البحر الاحمر وهاجم الموانىء المصرية ثم عبر البحر الاحمر ورسا بسفنه على شواطىء الحجاز ثم نزل واتجه الى مكة المكرمة مما شاع الرعب بين الناس ولكن البطل صلاح الدين لم يقف ساكنا بل أرسل القوات الاسلامية بقيادة شقيقه الامير العادل بن ايوب فحاصر سفن ارناط الصليبي في ميناء ينبع وبعد ان تم احكام حصار القوات البحرية الاسلامية لسفن الصليبيين اشعلت فيها النيران واحرقتها كلها وتم قتل واسر من كان فيها وسيق الاسرى الى مصر حيث تم عرضهم في شوارع القاهرة أما ارناط فقد استطاع الهرب والعودة الى الكرك ولكن صلاح الدين لم يتركه فجهز جيشا اسلاميا وخرج الى الكرك وعند قرية صفورية سنة 583هـ ـ 1187م وهي قرية الى الشرق من عكا تقابل صلاح الدين مع الجيش الصليبي حيث تم النصر بفضل الله للمسلمين وانهزم الجيش الصليبي ولم يقف بعدها صلاح الدين ليعطى فرصة لتجمع الصليبيين او لالتقاط نفسهم بل استمر في تدمير كل حصن صليبي كان في طريقه ثم تجمعت الجيوش الاسلامية تنادي حي على الجهاد حي على خير العمل واتجهت صوب سهل بالقرب من بحيرة طبرية وتجمع الصليبيون غرب بحيرة طبرية فقامت القوات والجيوش الاسلامية بمحاصرة الصليبيين ليلا بعد استطلاع دقيق لمواقعهم وما ان تنفس الصبح حتى دارت رحى المعركة الكبرى بالقرب من قرية حطين الى الغرب من بحيرة طبرية شرق مدينتي عكا وحيفا وتم القضاء على جنود الصليبيين وجيوشهم ولم يبق منهم سوى كبار قادتهم فتم اسرهم كلهم وكان عددهم مائة وخمسين اسيرا. وتوجه البطل صلاح الدين بجيشه صوب القدس الشريف وحاصر المدينة المقدسة سبعة أيام حتى استسلمت حامية المدينة فدخلها ليلة الاسراء والمعراج اقصد يوم 27 من رجب وكان يوم جمعة سنة 583هـ وتحررت القدس الشريف وتطهرت من دنس الصليبيين وكما فعل عمر بن الخطاب حين فتح المدينة سنة 15 من الهجرة وأعطى أهلها عهدا للصلح والامان فان البطل صلاح الدين اعطى ايضا عهدا لكل من بها من نصارى بصيانة حياتهم وأعراضهم وأموالهم اليوم القدس حرة والمدينة آمنة.
    انضم لقائمة بلدي البريدية


    إدانة جنرال كرواتي بارتكاب جرائم حرب
    أصدرت محكمة الأمم المتحدة لجرائم الحرب في لاهاي حكما بإدانة قائد قوات كروات البوسنة السابق الجنرال تيهومير بلاسكيتش بتهمة ارتكاب جرائم حرب
    وحكم على بلاسكيتش، وهو أعلى رتبة عسكرية مثلت أمام المحكمة منذ إنشائها، بالسجن 45 عاما
    وأدانته المحكمة بالتخطيط لعمليات ملاحقة منظمة ضد مسلمي البوسنة ومحاولة تطهير وسط البوسنة عرقيا من المسلمين عام 1993
    وكان بلاسكيتش البالغ من العمر 39 عاما مكلفا بقيادة جيش كروات البوسنة الذي خاض حربا ضارية ضد قوات الحكومة البوسنية


    وثائق تاريخية عن فظائع الحروب الصليبية

    لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً . 35 فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا ، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا . 36 وَ هَكَذَا يَصِيرُ أَعْدَاءَ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ! ( إنجيل متى :10 )

    يتغنى النصارى بمقولة المسيح : ( من ضربك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر ) ليدللوا على أن دينهم دين سلام ورحمة ، وفي المقابل نجدهم ينعقون ليلاً ونهارا بأن الإسلام دين السيف والإرهاب ... فهل التاريخ والواقع يصدق ذلك ؟؟

    روى ابن الأثير في تاريخه 8/189-190 عن دخول الصليبين للقدس في الحروب الصليبـية فقال : ( مَلَك الفرنج القدس نهار يوم الجمعة ، لسبع بقين من شعبان ، وركب الناس السيف ، ولبث الفرنج في البلدة أسبوعا يقتلون فيه المسلمين ، واحتمى جماعة من المسلمين بمحراب داود ، فاعتصموا به ، وقاتلوا فيه ثلاثة أيام ، و قتـل الفرنج بالمسجد الأقصى ما يزيد على سبعـين ألفا ، منهم جماعة كبيرة من أئمة المسلمين وعلمائهم وعبادهم وزهادهم ممن فارق الأوطان و جاور بذلك الموضع الشريف )

    كما وصف ستيفن رنسيمان في كتابه " تاريخ الحروب الصليبية " ما حدث في القدس يوم دخلهـا الصليبيون فقال : ( و في الصباح الباكر من اليوم التالي اقتحم باب المسجد ثلة من الصليبيين ، فأجهزت على جميع اللاجئين اليه ، وحينما توجه قائد القوة ريموند أجيل في الضحى لزيارة ساحة المعبد أخذ يتلمس طريقه بين الجثث والدماء التي بلغت ركبتيه ، وتركت مذبحة بيت المقدس أثرا عميقا في جميع العالم ، وليس معروفا بالضبط عدد ضحاياها ، غير أنها أدت إلى خلو المدينة من سكانها المسلمين واليهود ؛ بل إن كثيراً من المسيحيين اشتد جزعهم لما حدث) ( 1/404/406 ) .

    وقد وصف كثير من المؤرخين أحداث المذبحـة التي حدثت في القدس يوم دخول الصليبيين إليهـا ، و كيف أنهم كانوا يزهون بأنفسهم ؛ لأن ركب خيولهم كانت تخوض في دمـاء المسلمين التي سالت في الشوارع ، و قد كان من وسائل الترفيه لدى الصليبيين أن يشووا أطفال المسلمين كما تشوى النعاج .

    ويذكر الكثيرون ماذا فعل ريتشارد قلب الأسد في الحملة الصليبية الثالثة - عند احتلاله لعـكا - بأسرى المسلمـين ، فقد ذبح 2700 أسير من أسرى المسلمين الذين كانوا في حامية عكا ، و قد لقيت زوجات وأطفال الأسرى مصرعهم إلى جوارهم .

    فأي سلام يحمله هؤلاء ؟؟؟

    وصف للمجازر الصليبية التي حدثت في القدس حين دخول الصليبيين اليها

    ذكر " غوستاف لوبون " في كتابه " الحضارة العربية ن" - نقلا عن روايات رهبان ومؤرخين رافقوا الحملة الصليبية الحاقدة على القدس - ما حدث حين دخول الصليبيين للمدينة المقدسة من مجازر دموية لا تدل إلا على حقد أسود متأصل في نفوس ووجدان الصليبيين. قال الراهب " روبرت " أحد الصليبيين - المتعصبين وهو شاهد عيان لما حدث في بيت المقدس - واصفا سلوك قومه ص325 : ( كان قومنا يجوبون الشوارع والميادين وسطوح البيوت ليرووا غليلهم من التقتيل ، وذلك كاللبؤات التي خطفت صغـارها ! كانوا يذبحـون الأولاد والشباب ، ويقطعونهم إربا إربا ، وكانوا يشنقون أناسا كثيرين بحبل واحد بغيـة السرعة ، وكان قومنا يقبضـون كل شيء يجدونه فيبقرون بطون الموتى ليخرجوا منها قطعا ذهبية !!!

    فيا للشره وحب الذهب ، وكانت الدماء تسيل كالأنهار في طرق المدينة المغطاة بالجثث ) .

    وقال كاهن أبوس ( ريموند داجميل ) شامتاً ص326-327:

    (حدث ما هو عجيب بين العرب عندما استولى قومنا على أسوار القـدس وبروجها ، فقـد قطعت رؤوس بعضهم ، فكان هذا أقل ما يمكن أن يصيبهم ، وبقرت بطون بعضهم ؛ فكانوا يضطرون إلى القذف بأنفسهم من أعلى الأسوار ، وحرق بعضهم في النـار ؛ فكان ذلك بعد عذاب طويل ، وكـان لا يرى في شوارع القدس وميادينها سوى أكداس من رؤوس العرب وأيديهم وأرجلهم ، فلا يمر المرء إلا على جثث قتلاهم ، ولكن كل هذا لم يكن سوى بعض ما نالوا ) .

    وقال واصفا مذبحة مسجد عمر

    لقد أفرط قومنا في سفك الدماء في هيكل سليمان ، وكانت جثث القتلى تعوم في الساحة هنا وهناك ، وكانت الأيدي المبتورة تسبح كأنها تريد أن تتصل بجثث غريبة عنها . ولم يكتف الفرسان الصليبيون الأتقياء (!) بذلك فعقدوا مؤتمرا أجمعوا فيه على إبادة جميع سكان القدس من المسلمين واليهود و خوارج النصارى - الذين كان عددهـم ستين ألفا - فأفنوهم عن بكرة أبيهم في ثمانية أيام ، و لم يستبقـوا منهم امرأة و لا ولدا و لا شيخا )

    وفي ص396 يقول : ( و عمل الصليبيون مثل ذلك في مدن المسلمين التي اجتاحوها : ففي المعرة قتلوا جميع من كان فيها من المسلمين اللاجئين في الجوامع و المختبئين في السراديب ، فأهلكوا صبراً ما يزيد على مائة ألف إنسان - في أكثر الروايات - و كانت المعرة من أعظم مدن الشام بعدد السكان بعد أن فر إليها الناس بعد سقوط أنطاكية و غيرها بيد الصليبيين ) .

    فأي إنسانية يتغنى بمثلها هؤلاء ؟ هل فعلا يديرون الخد الأيسر لمن يصفعهم على خدهم الأيمن ؟

    تاريخهم يجيب عن ذلك !

    تعامل صلاح الدين مع الصليبيين

    ومع ما فعله الصليبيون في القدس فاننا نرى رحمة الإسلام ومسا محته حتى مع هؤلاء الكلاب ، فقد وصف المؤرخون ما حدث في اليوم الذي دخل فيه صلاح الدين الأيوبي رضي الله عنه إلى القدس فاتحـا : لم ينتقم أو يقتل أو يذبح بل اشتهر المسلمون الظافرون في الواقع بالاستقـامة والإنسانية . فبينـما كان الصليبيون منذ ثمان وثمانين سنة يخوضـون في دماء ضحاياهم المسـلمين ،لم تتعرض أي دار من دور بيت المقدس للنهب ، ولم يحل بأحد من الأشخاص مكروه ؛ اذ صار رجال الشرطة يطوفون بالشوارع والأبواب - تنفيذا لأمر صلاح الدين - لمنع كل اعتداء يحتمل وقوعه على المسيحيين : وقد تأثر الملك العادل لمنظر بؤس الأسرى فطلب من أخيه صلاح الدين إطلاق سراح ألف أسير ، فوهبهم له ، فأطلق العادل سراحهم على الفور ، وأعلن صلاح الدين أنه سوف يطلق سراح كل شيخ وكل امرأة عجوز .

    وأقبل نساء الصليبيين وقد امتلأت عيونهن بالدموع فسألن صلاح الدين أين يكون مصـيرهن بعد أن لقي أزواجهن أو آباؤهن مصرعهم ، أو وقعوا في الأسر ، فأجاب صلاح الدين بأن وعد بإطلاق سراح كل من في الأسر من أزواجهن ، وبذل للأرامل واليتامى من خزانته العطايا - كل بحسب حالته - فكانت رحمته وعطفه نقيض أفعال الصليبيين الغزاة.

    أما بالنسبة لرجال الكنيسة أنفسهم - وعلى رأسهم بطـريرك بيت المقدس - فإنهـم لم يهتـموا إلا بأنفسهم ، وقد ذهل المسلمون حينما رأوا البطريرك هرقل وهو يؤدي عشرة دنانير ( مقدار الفدية المطلوبة منه ) ويغادر المدينة ، وقد انحنت قامته لثقل ما يحمله من الذهب ، وقد تبعته عربات تحمل ما بحـوزته من الأموال والجواهر والأواني النفيسة .

    ولو نظرنا إلى عصرنا الحاضر لما احتجنا كثيرا لقراءة التاريخ ؛ فالتاريخ أسود ، والواقع أشد سواداً فما يزالون يحملون أحقادهم ضد المسلمين في كل مكان ، وضد الإنسانية التي يتغنون بها ، وجنوب السودان ، وصبرا وشاتيلا ، والبوسنة ، والفلبين ، و الشيشان ، وكوسوفا ، وأبخـازيا ، وأذربيجـان تشهـد على دمويتهم وحقدهم ؛ فقد خرجوا من جحورهم ، واستأسدوا عندما غابت الليوث لكن سيأتي يوم الحساب قريبا .. ومهما طال ليل الباطل فلا بد له أن يندحر وتشرق شمس الحق من جديد
    التعديل الأخير تم بواسطة وليد ; 31-08-2005 الساعة 02:00 AM

سلسلة المسيحية -والسيف

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. المسيحية والسيف
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-08-2009, 03:42 PM
  2. النصرانية والسيف.. وثائق تاريخية عن فظائع الحروب الصليبية
    بواسطة جمال البليدي في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-05-2007, 08:01 PM
  3. اليسوع والسيف.......
    بواسطة الاصيل في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 12-03-2007, 12:34 AM
  4. الكروبيم والسيف المشتعل انهزم يا (مينز)
    بواسطة limo2004 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 12-12-2006, 12:14 PM
  5. المسيحية والسيف ....... وكيف إنتشرت
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 19-03-2006, 09:39 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

سلسلة المسيحية -والسيف

سلسلة المسيحية -والسيف