تعال يامن تعبد هذا الإله المزعوم واحكم بنفسك
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين خير خلق الله خير المرسلين سيد ولد آدم محمد بن عبدالله وعلى من تبعه بإحسان إلى يوم الدين
أمابعد قبل أن نخش في الموضوع أوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل فقد كثرت الذنوب والمعاصي وكثر عدم الأمر بل المعروف و النهي عن المنكر فقد غلة الأسعار وكثرت الزلازل وكل هذا سببه الذنوب والمعاصي وكثر عدم الأمر بل معروف والنهي عن المنكر
صديقي يمن تعبد هذا تأمل فيه وانظر إليه جيدا أهذا إله أهذا إله وهو مصلوب
مهان ذليل هو الذي المفروض يهناهم ويصلبهم أهو إله وهو ظاهر لعورته أما أن الإله على كل شئ قدير لماذا لايغفر الذنب إلا بطريقه هذه أما بستطاعتك أن تقول أستغفر الله ويغفرلك ذنبك أوتعمل عمل صالح يكفر ذنوبك
أنظر الغفران في دين الإسلام ويوجد من الآيات القرآنية الجميلة على الإستغفار وأن الله يقبل التوبة والأحاديث أيضا ولكن أكتفي في هذا
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: قال الله تبارك وتعالى: (يا ابن
آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني
غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) .
تخريج الحديث
رواه الترمذي من بين أصحاب الكتب الستة، وصححه ابن القيم، وحسنه الشيخ الألباني.
غريب الحديث
عنان السماء: وهو السحاب وقيل ما انتهى إليه البصر منها.
قراب الأرض: ملؤها أو ما يقارب ملأها.
إنك ما دعوتني ورجوتني: أي ما دمت تدعوني وترجوني.
ولا أبالي: أي إنه لا تعظم علي مغفرة ذنوبك وإن كانت كبيرة وكثيرة.
وأفضل أنواع الاستغفار أن يبدأ العبد بالثناء على ربه، ثم يثني بالاعتراف بذنبه، ثم يسأل الله المغفرة، ولهذا قال - صلى
الله عليه وسلم - كما في الصحيح: (سيد الاستغفار أن تقول اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب
إلا أنت، قال ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو
موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة) .
نعم هكذا يكون غفران الذنوب وليس بذل والإهانه للإله بزعمكم أما أنا كرم الإسلام ابن مريم عليهم السلام وأهنتم أنتم عيسى عليه السلام نعم نحن قلتا لم يصلب وأنتم قلتم
صلب نعم قلنا الله رفعه وطهره وأنتم قلتم عكس هذا لأن أنتم لم تقولوا أن الله رفعه وطهره بل جعله يصلب يهان يتلطخ بدم تظهر العورة ألا سبحان الله عما تقولون وتعالى علوا كبيرا عظيما
هكذا الإله بزعمكم على الأرض لايقدر أن ينتصر لنفسه
وها هو مصلوب إذا فالنقتبس من كلام الشيخ الفاضل إذا كان اليهود صلبوه على غير رضا منه فعبدوهم لأنهم غلبوا الإله المزعوم
وإن كان على رضاء منه فشكروهم لأنهم فعلوا ما يرضي الإله المزعوم ولاأظنه قد رضي لأنه لما صلب قال إله إله لماذا تركتني
الأحاديث نقلة من إحدى المنتديات الإسلامية المباركة والصور النصرانيه من
المواقع النصرانية هداهم الله تبارك وتعالى
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الجهاد
المفضلات