تُوفي إبراهيم في بني مازن عند أم بردة وهو ابن 18 شهرًا سنة 10 هـ،
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القين، وكان ظِئْرًا لإبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبَّله وشمَّه، ثم دخل عليه بعد ذلك وإبراهيم يجودُ بنفسه، فجعلتْ عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان! فقال له عبدالرحمن بن عوف: وأنت يا رسول الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (( إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يَرْضَى رَبُّنَا وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ ))
أخرجه البخاري في صحيحه حديث رقم 1303، وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان حديث رقم 10162، وأخرجه البغوي في شرح السنة حديث رقم 1528، وأخرجه ابن سعد في الطبقات (ج1:ص66).
،. وقامت أم بردة بتغسيله، وحُمل من بيتها على سرير صغير، وصلّى عليه النبي محمد بالبقيع، وقال: «ندفنه عند فَرَطنا عثمان بن مظعون».وقيل أن الفضل بن العباس غسّل إبراهيم ونزل في قبره مع أسامة بن زيد، ورشّ قبره، وأعلم فيه بعلامة.
وقال عن إبراهيم عند وفاته: «إنَّ له مُرضِعًا في الجنَّةِ».
أخرجه البخاري في صحيحه حديث رقم 1382,3255,6195، وأخرجه ابن ماجه في سننه حديث رقم 1511، وأخرجه أحمد في مسنده حديث رقم 18189,18212، وأخرجه ابن حبان في صحيحه حديث رقم 6949، وأخرجه الحاكم في المستدرك (ج4:ص34)، وأخرجه الطياليسي في مسنده حديث رقم 765، وأخرجه الروياني في مسنده حديث رقم 417، وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف حديث رقم 12169,12170، وأخرجه أبو بكر القطيعي في جزء الألف دينار للقطيعي (ج1:ص390)، وأخرجه البيهقي في البعث والنشور حديث رقم 209، وأخرجه البيهقي في إثبات عذاب القبر وسؤال الملكين حديث رقم 64، وأخرجه البغوي في شرح السنة حديث رقم 3910، وأخرجه ابن عبد البر في التمهيد (ج18:ص114)، وأخرجه ابن سعد في الطبقات (ج1:ص66)،(ج1:ص67)،(ج1:ص68)، وأخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة حديث رقم 303، وأخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني حديث رقم 3135,3136، وأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة حديث رقم 715، وأخرجه ابن عبد البر القرطبي في الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر (ج1:ص156)، وأخرجه أحمد في فضائل الصحابة حديث رقم 1408.
منذ 14 عشر قرناً ، مات ابن رسول الله “إبراهيم” وفي اليوم الذي مات فيه حدث كسوف للشمس . وقد رؤي ذلك الكسوف جزئيًا من المدينة المنورة، وكان يُرى كليًا من أرض اليمن والحبشة حيث يمر خط الظل التام منها. على ذلك يكون تاريخ وفاة إبراهيم ابن النبي (ص) هو غاية شوال سنة 10 ه.
كسوف الشمس ظاهره طبيعية ولكنها نادره الحدوث فقد يُولد الانسان ويموت ولا يري كسوفا واحدا ، فعندما حدث كسوف للشمس في يوم موت ابراهيم بالذات قال الناس ان الشمس انكسفت بسبب موت ابراهيم وهو ابن النبي محمد الحبيب .
ولكننا نجد الرسول ينفي ان يكون هذا بسبب موت ابنه فيقول ،
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ، يَقُولُ: انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ، فَقَالَ النَّاسُ: انْكَسَفَتِ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَادْعُوا اللَّهَ وَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِيَ "
أخرجه البخاري في صحيحه حديث رقم 1061,6199، وأخرجه مسلم في صحيحه حديث رقم 913، وأخرجه النسائي في السنن الكبرى حديث رقم 551,1869، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى(ج3:ص319)، وأخرجه البيهقي في معرفة السنن والآثار حديث رقم 1961، وأخرجه الشافعي في السنن المأثورة رواية المزني حديث رقم 50، وأخرجه الشافعي في مسند الشافعي حديث رقم 862، وأخرجه أبو حنيفة في مسنده رواية الحصكفي حديث رقم 87,88، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير حديث رقم 1015، وأخرجه أبو بكر القطيعي في جزء الألف دينار للقطيعي (ج1:ص138)، وأخرجه أبو يوسف في الآثار حديث رقم 273، وأخرجه الشافعي في الأم للشافعي (ج1:ص267)، وأخرجه البغوي في شرح السنة حديث رقم 1135، وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار حديث رقم 1227.
الصحابة في رواية الحديث
المغيرة بن شعبة الثقفي
أبو مسعود الأنصاري
عبد الله بن عمرو السهمي
جابر بن عبد الله الأنصاري
أبو مسعود الأنصاري
عبد الله بن مسعود
27.01.0632 6:38:22 GMT 9°46'14"Aqr الاجتماع حلقي شمسي كسوف
إن الكسوف وقع في يوم الاثنين التاسع والعشرين من شهر شوال في السنة العاشرة للهجرة .. أي 29/10/ 10 هـ في الساعة الثامنة والنصف صباحا وهذا موافق لماجاء في الروايات أن الكسوف وقع بعد ارتفاع الشمس قيد رمحين أو ثلاثة
بداية الكسوف كانت 07:15:57.3 بتوقيت المدينة المنورة وكانت الشمس على أرتفاع 1.3 درجة
أقصى الكسوف:08:29:13.6 وكانت الشمس على أرتفاع 16.2 درجة ونسبة حجب الشمس: 76.5%
نهاية الكسوف :09:54:29.0 والشمس على أرتفاع 31.9 درجة
سنة 632 م
في 27 يناير من العام نفسه الموافق 29 شوال من السنة العاشرة بعد الهجرة وفي يوم وفاة إبراهيم ابن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وقع كسوف للشمس شاهده النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم وما لبثوا أن فزعوا لصلاة الكسوف حتى انجلى الكسوف، ودونكم تفصيل ما حدث بالنسبة للشمس والقمر في ذلك اليوم
1- لو أنه نبي كاذب لاستغل الواقعة لصالحة استغلال كامل ولقال لهم هذا دليل على نبوتي ويستغل ما قلوه أن هذه الظاهرة الفلكية لموت إبراهيم ولتركهم يروجون لها ويشجعها ويؤكد عليها .ولكن ينفيها تماما
2- لو أنه نبي كاذب لم يقل إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته
3- فالنبي محمد أنكر أن يكون هذا بسبب موت ابنه إبراهيم بالرغم من أن الناس ظنوا ذلك . نحن أمام معجزة كونية حدثت وهي كسوف الشمس يوم وفاه إبراهيم و نفيه من قبل الرسول الله صلى الله علية وسلم وهذا دليل على نبوته صلى الله علية وسلم
https://eclipse.gsfc.nasa.gov/5MCSEm.../632-01-27.gif
موقع ناسا يحدد يوم وقوع الكسوف ويحدد خريطة الاماكن التي حدث عليها .
المفضلات