روما - “الخليج”:

على الرغم من غرابة الحادثة، لم تكن نهايتها غريبة على سكان مدينة “باليرمو” كبرى مدن جزيرة صقلية، الذين واكبوا احداثها منذ البداية وتناقلتها ألسنتهم.

القصة انتهت بهروب القس ذي الاربعة والثلاثين عاما مع راهبة ذات الستة والعشرين ربيعا، بعد أن وقعا في الحب. وبعد أن أصبح يستحيل على رجل الدين ان يكتم هيامه بالخادمة داخل الحرم الكنسي، ما اثار غضب المجتمع المتدين المحيط بهما، آثرت الفتاة ان تضحي بنفسها من اجل حبيبها، وشدت الرحال مهاجرة عن مسقط رأسها، لعل عشقهما يمسي منسيا، ويستطيع مليك قلبها ان يكمل حياته الدينية، ولكن الراهبة وبعد صراع مرير فشلت حتى ان تتناسى، فعادت الى الارض التي شهدت ولادة حبهما، والتقت بالقس الذي لم تكن حاله بأفضل من حالها، فقررا الهرب الى حيث لا يعرفهما احد. لتشرق الشمس على الكنيسة فجر اليوم التالي من دون القس والراهبة التي تركت خلفها رسالة قصيرة كتبت فيها:

“حاولنا ان نقول لا ولكن سهم كيوبيد ابى الا أن ينتصر”.


المصدر: http://www.alkhaleej.ae/articles/sho...cfm?val=190901