شُبهةُ الاحتلالِ العربيِّ للعراقِ والشامِ ومِصرَ

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

شُبهةُ الاحتلالِ العربيِّ للعراقِ والشامِ ومِصرَ

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: شُبهةُ الاحتلالِ العربيِّ للعراقِ والشامِ ومِصرَ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    822
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    19-07-2024
    على الساعة
    07:29 PM

    افتراضي شُبهةُ الاحتلالِ العربيِّ للعراقِ والشامِ ومِصرَ

    تزايدتِ الشُّبُهات ضِدّ الإسلام والمُسلِمين وتنوّعت وارتفع صوتُها وعلا ضجيجُها، فمنها ما كانت صريحة مُجاهِرة بالعداء، ومنها ما غُلِّفت بغلاف يُخفي سُمًّا زُعافًا، ومِن هذه الأخيرة شُبُهةٌ طُفوليّةٌ هدفُها واضحٌ جليٌّ -ولو أنها تَستَّرت بغلافٍ قوميٍّ وعِرقيٍّ- وهو ادّعاء أنَّ العربَ لم يكن لهم وُجودٌ في التأريخ في بلاد الشام والعراق، وأنَّ الناطقين بالعربيّة اليومَ نطقوها نتيجةَ الاحتلال العربيّ حسب قولهم، وهم يقصدون الإسلاميَّ الذي خرج من شبه الجزيرة العربيّة.
    وأغلبُ مَن يُروِّج لهذه المفاهيم هم أنصارُ [الحزب القوميّ الاجتماعيّ] أو المُتأثِّرون بخطابه العُنصريّ في العراقِ وسوريةَ ولبنانَ ومِصرَ، وبنمطٍ آخرَ عند المغاربة والأكراد، وهؤلاء أصحابُ نظرةٍ فوقيّةٍ وتعصُّبٍ أعمًى، وحقيقته [تعصُّبٌ دينيٌّ بغطاءٍ قوميّ].
    – وُجوبُ تحديدِ مفهومِ العُرُوبةِ المُعاصِر للتمكُّنِ مِن الرّدّ عليهم.



    صِفة العرب الحاليّة تختلفُ عمّا كانت عليه قبل قرون، فأثناءَ الحرب العالميّة الأولى عَمِلَتْ فرنسا وبَريطانيا على إحياء مفهومٍ قوميٍّ يُعادي [الأتراكَ] ليَدعمَ تفتيت دولتهم، وهو مفهوم العُرُوبة، وهو مفهومٌ وهميٌّ بالفعل، قد دعّموا كلَّ مَن يَنطِق العربيّة وأوهموه أنه عربيٌّ وأنَّ الدولةَ العربيّةَ يَجبُ أنْ تأخذَ مكان [الأتراك المُحتَلِّين] حسب وصفهم، وخرجَتْ بعد ذلك الأحزاب القوميّة كـ [البعث]، وأوهمَتِ الناسَ في المناهج أنَّ جميعَ الشُّعوب في العراقِ وسوريةَ شعوبٌ هاجرت مِن اليَمنِ قبلَ آلاف السنين، وهذه معلوماتٌ خاطئةٌ حُشِيت في رءوسِ الأطفالِ في المرحلة الابتدائيّة ودَحَضَتها جميعُ الدراسات، وهذه المعلوماتُ الوهميّةُ مِن أسباب انبثاق هذهِ الدَّعواتِ المُتطرِّفةِ ضِدَّ العرب.
    بدايةً مِن العصرِ الرَّاشديِّ حتى القُرونِ المُتأخِّرة، يُطلَق على أحدهم عَربيٌّ إنْ كانت قبيلتُه ونَسَبُه مَعروفَين، بينما الآن تبدّلَتِ الحالُ ليكونَ كلُّ مَن يَنطِق بالعربيّة عربيًّا، وهذا ما يَعترِضُ عليه بعضُ أعداء الإسلام، سواءٌ أكانوا من أديانٍ أخرى أم علمانيِّين يَنسِبون أنفسهم للإسلام، ومعهم حقٌّ في ذلك، لكن بات مِن الصَّعب أنْ نقولَ عن ملايينَ أنهم ليسوا عربًا، وفي نفسِ الوقتِ لا يَصِحُّ أنْ نقولَ أنَّ جميعَهم عربٌ؛ فالشرقُ الأوسط أكثرُ منطقةٍ شَهِدت تداخُلًا ثقافيًّا وعِرقيًّا في العالم، ويَصعُبُ التفتيش في الدماء والأعراق، لكنَّ تفتيشَ التأريخ أنفعُ وأفضلُ، وما يَجبُ أنْ يُجمَعَ عليه أنَّ دُولَنا اليومَ عربيّةُ الثقافةِ، لا عربيّة العِرقِ بالكامل.
    لكنَّ بعضَهم يَسعى -بسبب نظرةٍ دينيّةٍ حاقدةٍ- إلى نسفِ الوُجودِ التأريخيّ السياسيّ للعرب أكثرَ مِن الوُجودِ العِرقيِّ، وإذا أراد أنْ يُناقِشَ أحدُهم الوُجودَ التأريخيَّ السياسيَّ للعربِ، فالدُّولُ معروفةٌ لا غُبار يُغطِّيها قط، سواءٌ أكان ذلك في المكتباتِ أم المتاحف أم غيرها.
    – الوجودُ العربيُّ في العراقِ والشامِ.


    العربُ في العصرَين [الهلنستيِّ والرومانيِّ] كانوا قومًا من الحَضَرِ أنشئوا مُدُنًا ومَمالكَ عِدّةً، منها مملكةُ [الأنباطِ] ومملكةُ [تدمرَ] ومملكةُ [الحضرِ] في الجزيرةِ الفراتيةِ وتُسمَّى [عربايا]. هذه أشهرُ الكِياناتِ العربيّةِ التي قامت في بلادِ الشامِ والعراقِ، وكانت لهم مُقاطَعاتٌ مُتحضِّرةٌ، مثل [إيطوريا] في لبنانَ وامتدَّت إلى أجزاءَ في فِلسطينَ وسوريةَ، أمّا البدوُ فهُم جُزءٌ صغيرٌ مِن العربِ، امتهنوا هذه المِهنةَ لحمايةِ القوافلِ التجاريّةِ التي كانت تَقطَعُ البواديَ والبلادَ الصحراويّة.
    – وُصولُ تأثيرِ العربِ الأنباط الثقافيِّ إلى المِصريِّينَ قبلَ الإسلام.


    المصادرُ القديمةُ كانت تُطلِقُ على المنطقةِ الشرقيّةِ مِن الدلتا اسمَ [ألعربيا]، وكان سُكّانُها عربًا أنباطًا، ولهجةُ الأنباطِ موجودةٌ الآنَ في عُمقِ اللهجةِ المِصريةِ، إذ كان الأنباط يَقلِبون الجيمَ كافًا كالمِصريِّينَ اليومَ، بل حتى صيغةُ الفِعلِ المَبنيِّ للمَجهولِ هي ذاتُها، فيَقولُ المِصريُّ مثلًا: [ضرب: يتضرب، وشرب: يتشرب]، وهذه مِن قواعدِ اللُّغةِ النَّبطيّةِ، وللتأكُّدِ مِن ذلك يُمكِنُ مُراجَعةُ كتابِ [قواعدِ اللغةِ النَّبطيّةِ، ص46] تَجِدُ رابطَ تحميلِه في المصادر، حيث ستَلحَظُ التطابُقَ بينها وبينَ اللهجةِ المِصريّةِ الحاليّة.
    – شخصيّاتٌ عربيّةٌ شهيرةٌ مِن هذه المناطقِ قبلَ الإسلامِ.


    أمّا الشخصيّاتُ العربيّةُ الشهيرةُ قبلَ الإسلامِ، فلا يُنكِرها إلا جاهلٌ بالتأريخ، فمَن مِنّا لا يَعرِف [فيليبَ العربيَّ]؟! فمِنطقةُ [حُورانَ الكُبرى] المُمتَدَّةِ مِن شمالِ الأردنِ إلى شمالِ درعا والسويداءَ في سوريةَ وأجزاءَ مِن فلسطينَ، كانَ يُطلَقُ عليها في العَصرِ الرّومانيِّ [أرابيا بروفنسا] أي الولاية العربية، ومِن هذه الولاية خَرَجَ كثيرٌ مِن الفلاسفةِ والشُّعراءِ الذين كتبوا باللغة اليونانية، وخَرَجَ منها إمبراطورٌ يُدعى [فيليبَ العربي].
    [جوليا دومنا] السوريّةُ الحِمصيّةُ المُلقَّبةُ بـ [القيصرة] زوجةُ القيصرِ الرّومانيِّ [سيبتيموس سيفيروس]، كانت عربيّةً، وكانت عائلتُها كهنوتيةً تَرتكِزُ عِبادتُها على الحجرِ الأسودِ، والحجرُ الأسودُ رُكنٌ أساسيٌّ مِن أركانِ الدّيانةِ العربيّةِ القديمةِ، وشقيقاتُ [جوليا دومنا] وبناتُ شقيقاتِها جميعُهنّ يَحمِلْنَ أسماءَ عربيّةً، مثلَ [مَيْسَا وسُميّةَ وسُحَيمَةَ وأُميّةَ].
    وذلك كُلُّهُ عَكسُ ما تُصوِّرُه مناهجُ حِزبِ [البعث]، فالعربُ لم يأتوا مِن اليَمنِ ليَنتشِروا كالجَرادِ في الشرق الأوسط. العربُ نشئوا في سوريةَ الجنوبيةِ، وسوريةُ الجنوبيةُ كانت تَمتَدُّ حتى أجزاءَ كبيرةٍ مِن شمالِ السَّعوديّةِ قبلَ التحديدِ الاستعماريِّ للحُدود، وآلهةُ العربِ -التي زعموها- كانت ذاتَها في سوريةَ، واليَمنيّون لم يَعرفوا أنفسهم كعربٍ إلا بعد الإسلام عندما تبنّوا لُغةَ قُريشٍ كَحَلٍّ لاختلافِ لَهَجاتِهم ولُغاتِهم، واختلطوا ببقيّة القبائل، ونشأ الصِّراعُ بين الجنوب والشمال، وليس مكانُ مُناقَشتِه هنا.
    ليس الغرضُ مِن هذا الكلام إظهارُ أنَّ العربَ كانوا مُهيمِنِين على كامل الشرق الأوسط، والعربُ شعبٌ من الشعوبِ الآراميةِ كالسِّريانِ والعِبرانيِّين، وبينهم رَوابطُ لُغويةٌ وعِرقيّةٌ مُتداخِلة، ومَن يُنكِرها له أيديولوجيّةٌ مَبنِيّةٌ على أساسٍ دينيٍّ وقوميٍّ عُنصريّ.
    وكمثال على ذلك سنستشهد بنقلٍ عن [ابنِ حَزمٍ الأندلسيِّ] أحدِ أكبرِ عُلماءِ الأندلسِ، وكان مُتقِنًا العَربيّةَ والعِبريّةَ والسِّريانيّةَ، في كتابه [الإحكامُ في أُصولِ الأحكامِ] يَقولُ:
    “الذي وَقفنا عليه وعَلِمناهُ يَقينًا أنَّ السِّريانيّةَ والعِبرانيّةَ والعَربيّةّ التي هي لُغةُ رَبيعةَ ومُضرَ لا لُغةُ حِميرَ، لُغةٌ واحدةٌ تَبدَّلت مَساكِن أهلِها، فحَدَثَ فيها جرشٌ كالذي يَحدُث مِن الأندلسيِّ إذا رَامَ نغمةَ أهلِ القَيروانِ، ومِن القَيروانيِّ إذا رَامَ نغمةَ الأندلسيّ. فمَن تَدبَّرَ العَربيّةَ والعِبريّةَ والسِّريانيّةَ أيقنَ أنَّ اختلافَها إنّما هو مِن نَحوِ ما ذكرنا مِن تبديلِ ألفاظِ الناسِ على طولِ الأزمانِ واختلافِ البُلدانِ ومُجاوَرةِ الأمم، وأنّها لُغةٌ واحدةٌ في الأصل” اهـ
    حتى الخليجُ الذي تارَةً يُطلَقُ عليه [العربيُّ] وتارَةً [الفارسيُّ]، كان أصلًا يَعُجُّ بالسِّريانِ، وللسِّريانِ مُدُنٌ تاريخيّةٌ مُمتَدّةٌ مِن الكُوَيتِ حتى منطقةِ بني ياسَ في الإمارات، وبَقَوا في الخليج حتى أبادَهُم القَرامِطةُ في عهد العبّاسيّينَ؛ إذًا، فالجزيرةُ العربيّة لم تَكُن للعَرَبِ وَحدَهم أيضًا، ولدينا مدينةُ [نجرانَ] في السَّعوديّةِ، كانت مدينةً سِريانيّةً تَدينُ بـ [النّصرانيّةِ]، وقد قَدِمَ وفدٌ منها إلى الرّسولَ ﷺ، وتُوجَدُ وثيقةٌ لذلك اللقاء.
    – إذًا، لا يُوجَدُ أيُّ عِرقٍ أو شعبٍ يَحتكِرُ الشرقَ الأوسطَ.


    يَقعُ اللّومُ الأكبرُ -بالتأكيد- على الأحزابِ [القوميّة] التي نَشرَتِ الأوهامَ المُتعلِّقةَ بالقوميّةِ العربيّةِ، وأسَّستْ لنظرةٍ مُتعصِّبةٍ مُقابِلةٍ تَحتقِرُ العَرَب لم نسمع بها قبلَ رحيلِ العثمانيّينَ، حيث كانت تَعيشُ العِرقيّاتُ والقوميّاتُ دون هذا التناحُرِ والتّشنُّج، بل كان للعجمِ -غيرِ العربِ- في الإسلامِ أن يَصِلوا إلى أعلى المراتبِ في قيادة الدولةِ والجيشِ، كصلاحِ الدينِ الأيّوبيّ [الكرديِّ]، وطارقِ بنِ زيادٍ [الأمازيغيِّ]، على عكسِ الحَمَلاتِ الصَّليبيّة في [أمريكا] و[أستراليا] التي أبادت الهُنودَ الحُمرَ والسّكّانَ الأصليّين.
    وكما ذكرنا في البداية، لم نَسمَعْ بدولةٍ فلانيّةٍ عربيّة، كانت البلادُ على اسمها المَعروف، فالأمويّونَ والعبّاسيّونَ وما بَعدَهم مِن الدُّولِ لم يُلصِقوا صِفةَ العُروبةِ بالدُّولِ التي حَكَموها، إنما رأينا هذا بعد الاحتلالِ البَريطانيِّ الفرنسيِّ واقتسامِهم الدَّولةَ العُثمانيّة، فالمفهومُ القوميُّ العربيُّ لم يَنشأ إلا في مائةِ العامِ الأخيرةِ على أيدي عُملاءِ الاحتلال، أمّا مَن كان لديه احتقارٌ للعَرَبِ قبلَ هذه الفترة فهذا يَعودُ لجَهلِه بالتاريخِ والجُغرافيا ولعُنصريّته.

    المصادر:
    قواعد اللغة النبطية
    من الدراسات التوراتية




    المساهمون في الموضوع
    أبو تيم المسلم
    محمد المسلم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    12,472
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-11-2024
    على الساعة
    10:57 PM

    افتراضي

    اقتباس
    تزايدتِ الشُّبُهات ضِدّ الإسلام والمُسلِمين وتنوّعت وارتفع صوتُها وعلا ضجيجُها، فمنها ما كانت صريحة مُجاهِرة بالعداء، ومنها ما غُلِّفت بغلاف يُخفي سُمًّا زُعافًا، ومِن هذه الأخيرة شُبُهةٌ طُفوليّةٌ هدفُها واضحٌ جليٌّ -ولو أنها تَستَّرت بغلافٍ قوميٍّ وعِرقيٍّ- وهو ادّعاء أنَّ العربَ لم يكن لهم وُجودٌ في التأريخ في بلاد الشام والعراق، وأنَّ الناطقين بالعربيّة اليومَ نطقوها نتيجةَ الاحتلال العربيّ حسب قولهم، وهم يقصدون الإسلاميَّ الذي خرج من شبه الجزيرة العربيّة.



    عملاً بقول الكتاب نقول : فتّشوا الكتب !


    أعمال الرسل 2 : 6-----> 11

    فَلَمَّا صَارَ هذَا الصَّوْتُ، اجْتَمَعَ الْجُمْهُورُ وَتَحَيَّرُوا، لأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ كَانَ يَسْمَعُهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَتِهِ.
    فَبُهِتَ الْجَمِيعُ وَتَعَجَّبُوا قَائِلِينَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ:أَتُرَى لَيْسَ جَمِيعُ هؤُلاَءِ الْمُتَكَلِّمِينَ جَلِيلِيِّينَ؟
    فَكَيْفَ نَسْمَعُ نَحْنُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا لُغَتَهُ الَّتِي وُلِدَ فِيهَا؟
    فَرْتِيُّونَ وَمَادِيُّونَ وَعِيلاَمِيُّونَ، وَالسَّاكِنُونَ مَا بَيْنَ النَّهْرَيْنِ، وَالْيَهُودِيَّةَ وَكَبَّدُوكِيَّةَ وَبُنْتُسَ وَأَسِيَّا
    وَفَرِيجِيَّةَ وَبَمْفِيلِيَّةَ وَمِصْرَ، وَنَوَاحِيَ لِيبِيَّةَ الَّتِي نَحْوَ الْقَيْرَوَانِ، وَالرُّومَانِيُّونَ الْمُسْتَوْطِنُونَ يَهُودٌ وَدُخَلاَءُ،
    كِرِيتِيُّونَ وَعَرَبٌ، نَسْمَعُهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا بِعَظَائِمِ اللهِ!

    تفسير بقلم وليم ماكدونالد :

    اقتباس
    اجتمع يهود رجال أتقياء في أورشليم من كل العالم المعروف في ذلك الوقت ليحتفلوا بعيد يوم الخمسين. وعندما سمعوا بالأمور التي حدثت، اجتمعوا في البيت الذي كان فيه الرسل، فانجذبت أنظار الناس إلى ما كان روح الله يعمله. وفي الوقت الذي وصل فيه الجمهور إلى هذا البيت، كان الرسل قد بدأوا يتكلمون بألسنة. ولدهشتهم سمعوا الرسل الجليليين يتكلمون بلغات أجنبية عديدة.
    قبل ظهور الإسلام العظيم بقرون ، رسُل ( تلاميذ ) جليليون ( من الجليل بفلسطين ) تكلّموا اللّغة العربية !!!



    يا سلام يا أولاد لمّا يكون النّصراني في حالة صدق نادرة بيبقى'' بُلبل ''بصراحة !!!
    أدناه تصريح للحبر الأعظم تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية :

    التعديل الأخير تم بواسطة *اسلامي عزي* ; 09-10-2016 الساعة 01:16 PM


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنقر(ي) فضلاً أدناه :


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
    منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
    وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
    الحمدُ لله حمداً حمداً ،
    الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
    الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
    اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
    لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
    اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
    تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    822
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    19-07-2024
    على الساعة
    07:29 PM

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا أستاذنا الفاضل *اسلامي عزي* على الإضافة القيمة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    12,472
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-11-2024
    على الساعة
    10:57 PM

    افتراضي


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفضة مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا أستاذنا الفاضل *اسلامي عزي* على الإضافة القيمة
    وخيراً جزاكم دكتورة .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنقر(ي) فضلاً أدناه :


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
    منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
    وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
    الحمدُ لله حمداً حمداً ،
    الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
    الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
    اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
    لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
    اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
    تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    822
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    19-07-2024
    على الساعة
    07:29 PM

    افتراضي

    ل ل ر ف ع

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    4,915
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    31-10-2024
    على الساعة
    03:08 PM

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    822
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    19-07-2024
    على الساعة
    07:29 PM

شُبهةُ الاحتلالِ العربيِّ للعراقِ والشامِ ومِصرَ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الإلحادُ في العالمِ العربيِّ : دعاتُهُ وأسبابُهُ
    بواسطة محارب الروافض في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-09-2007, 04:07 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

شُبهةُ الاحتلالِ العربيِّ للعراقِ والشامِ ومِصرَ

شُبهةُ الاحتلالِ العربيِّ للعراقِ والشامِ ومِصرَ