ناا قصات عقل

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

ناا قصات عقل

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ناا قصات عقل

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    638
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-01-2016
    على الساعة
    11:43 AM

    ناا قصات عقل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
    قد كثر الجدال حول حديث ناقصات عقل ودين بين رافض وبين مشكك وقابل بلا تحفظ بل والقول ان النساء اليوم لا عقل ولا دين و لسن فقط
    نا قصات.
    لابد من التمسك والدفاع عن السنة الشريفة و لاينبغي ان نرد حديثا باهوائنا او نقول ان نبينا عليه الصلاة و السلام كان يمزح بلا دليل حيث إن مزاح النبي عليه الصلاة و السلام لا يكون إلا حقاً، وصِدقاً
    اولا:
    نقص العقل بسبب شهادة آية الدين وهي مسببة
    والرسول عليه الصلاة والسلام بنفسه اخذ بشهادة امرأة واحدة و قد فصل شيخ الاسلام ابن تيمية هذا الامر في فتاويه حيث بين أن باب الشهادة باب واسع. فإنه ليس في كل أبواب الشهادة تكون شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل. فإن شهادة المرأة وحدها مقبولة في إثبات في الرضاع، وإثبات في الحمل والولادة، وإثبات العيوب الخاصة بالنكاح.. والشاهد أن باب الشهادة باب واسع، ولا يجوز أخذ فرعية منه وتعميمها على كل فروع الشهادة.
    فكيف يكون هذا حكما عاما على النساء بانهن ناقصات عقل
    السيدة عائشة رضي الله عنها كان يرجع اليها الصحابة فيما يشكل عليهم وورد في وصفها انها كانت اعلم الناس و احفظ الناس
    كيف يوكل لامراة نقل اكثر السنة ؟؟؟؟؟
    اما انهن ناقصات الدين فان ما ذكر في الحديث من علة يناقض امر الدين نفسه فالمرأة يحرم عليها الصيام و الصلاة وهي اذ تمتثل لامر الله تؤاخذ ؟؟؟؟ فكيف يقصد بذكر النقص في النساء لومهن على ذلك وهو من أصل الخلقة،بل ان الرسول عليه الصلاة و السلام عندما رأى السيدة عائشة تبكي عندما حاضت اثناء الحج قال هذا امر كتبه الله على بنات آدم ولم يقل لها ان حجك ناقص و انها ناقصة دين. والحق أن الله –سبحانه وتعالى– خلق الزوجين الذكر والأنثى، وجعل النساء شقائق الرجال،

    وهل يعني ذلك ان المرأة اذا انقطع عنها الطمث اصبحت كاملة الدين .
    و هل النساء اللواتي لم يحضن لاسباب صحية يعتبرن ايضا غير ناقصات دين.
    ارجو من علمائنا الاتقياء الراسخين في العلم و المختصين بعلم الاحاديث ان يقولوا لنا قولا علميا في هذا الحديث و تخريجه ابتغاء وجه الله لا ارضاء لاحد .
    هناك احاديث وردت في الصحاح مثل ان الرسول عليه الصلاة و السلام قد سحر وحديث الغرانيق و غيرها و قد تصدى علماء ازهريون لهذ ه المرويات و بينوا انها لا تتسق مع القرآن الكريم.
    نريد أن نزود عن السنة النبوية الشريفة أكثر من أن ننتصر لمن روى الحديث
    " أكمل المؤمنين إيماناً احسنهم خلقاً وخياركم خياركم لنسائهم " (رواه الترمذى وقال حسن صحيح)


    " الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة " (رواه مسلم والنسائى وابن ماجه )
    " من سعادة ابن آدم ثلاثة : المرأة الصالحة والمسكن الصالح ، والمركب الصالح "
    ( رواه أحمد باسناد صحيح)
    ويقول r : " من رزقه الله امرأة صالحة ، فقد أعانه على شطر دينه ، فليتق الله فى الشطر الباقى
    (رواه الطبرانى والحاكم وقال صحيح الاسناد)

    وقد كانت هناك توجهات سلبية تجاه المرأة فى العصور الوسطى توشحت بوشاح الدين " فقد شاعت فى هذه الفترة عقيدة الزهد والإيمان بنجاسة الجسد ونجاسة المرأة ، وباءت المرأة بلعنة الخطيئة فكان الابتعاد عنها حسنة مأثورة لمن لا تغلبه الضرورة . ومن بقايا هذه الغاشية فى القرون الوسطى أنها شغلت بعض اللاهوتيين إلى القرن الخامس للميلاد فبحثوا بحثاً جدياً فى جبلة المرأة وتساءلوا فى مجمع " ماكون" هل هى جثمان بحت ؟ … أو هى جسد ذو روح يناط بها الخلاص والهلاك ؟ … وغلب على آرائهم أنها خلو من الروح الناجية ، ولا استثناء لاحدى بنات حواء من هذه الوصمة غير السيدة العذراء أم المسيح عليه الرضوان . وقد غطت هذه الغاشية فى العهد الرومانى على كل ما تخلف من حضارة مصر الأولى فى شأن المرأة ، وكان اشتداد الظلم الرومانى على المصريين سبباً لاشتداد الاقبال على الرهبانية والإعراض عن الحياة ، وما زال كثير من النساك يحسبون الرهبانية اقترابا من الله وابتعاداً من حبائل الشيطان ، وأولها النساء (العقاد – المرأة فى القرآن – اصدار مكتبة الأسرة – 2000)
    وقد نهج بعض المسلمين فى عصور التدهور نفس النهج فاعتبروا المرأة رجس من عمل الشيطان وأنها أقوى رسل ابليس ، وبناءاً على ذلك التصور حجبوها عن الأنظار وعن الحياة ووأدوها فى كهوف مظلمة اتقاءاً لشرها وتنقية للجميع من دنسها . وهم يحتجون بحديث رسول الله r الذى يحذر فيه من فتنة النساء :
    " ما تركت بعدى فتنة أضر على الرجال من النساء " (رواه البخارى)
    ويقول الشيخ القرضاوى تعليقاً على هذا الموقف فى كتابه " فتاوى معاصرة " (دار الوفاء – 1998)
    " إن التحذير من الافتتان بشئ لا يعنى أنه شر كله ، وإنما يعنى أن لهذا الشىء تأثيراً قوياً على الإنسان يخشى أن يشغله عن الآخرة ومن هنا حذر الله من الفتنة بالأموال والأولاد فى أكثر من آية من كتاب الله ، ومن ذلك قول الله تعالى :
    " إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ " (التغابن 15)
    " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الخَاسِرُونَ "
    (المنافقون 9)
    هذا مع تسميته سبحانه المال " خيراً " فى عدة آيات من القرآن ، ومع اعتباره الأولاد نعمة يهبها الله لمن يشاء من عباده على عباده .
    " يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ" (الشورى 49)
    وامتنانه على عباده بأن منحهم الأولاد والأحفاد ، كما رزقهم من الطيبات "وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ "
    (النحل 72)
    فالتحذير من فتنة النساء كالتحذير من فتنة الأموال لا يعنى أن هذه النعم شر ، وشر كلها ! بل يحذر من شدة التعلق بها إلى حد الافتتان والانشغال عن ذكر الله . ولا ينكر أحد أن أكثر الرجال يضعفون أمام سحر المرأة وجاذبيتها وفتنتها ، وخصوصا إذا قصدت إلى الإثارة والاغراء ، فإن كيدها أعظم من كيد الرجل . ومن ثم لزم تنبيه الرجال إلى هذا الخطر ، حتى لا يندفعوا وراء غرائزهم ، ودوافعهم الجنسية العاتية " ( انتهى كلام القرضاوى)
    وكانوا فى العصور المظلمة ينفرون من المرأة فى وقت حيضها ويعتزلونها أو يعزلونها فلا يؤاكلوها أو يشاربوها .
    أما فى عصور النور فنجد الرسول محمد r يقول عن نفسه :
    " حببت إلىّ من دنياكم النساء والطيب ، وجعلت قرة عينى فى الصلاة "
    فيجمع هنا r النساء مع الطيب (العطر) وهذه اشارة رقيقة ما بعدها رقة فما أجمل أن تجتمع المرأة بالعطر ، ويردف ذلك بذكر الصلاة وهى عماد الدين ، فهذا الجمع وذلك الارداف يضع المرأة فى مكانه سامية ويدحض كل التصورات الجاهلية الأخرى عن المرأة . دكتور / محمد المهدى
    ليس هذا فقط بل نجده يتعمد أن يشرب من الإناء الذى شربت منه عائشة فى وقت حيضها ، بل إنه يتتبع موضع فمها … ما أعظم هذا التقدير الودود المحب للمرأة وهى فى لحظات ضعفها وانكسارها .
    وكان r إذا تعرقت عائشة عرقاً - وهو العظم الذى عليه لحم - أخذه فوضع فمه موضع فمها وكان يتكئ فى حجرها ، ويقرأ القرآن ورأسه فى حجرها وربما كانت حائضاً . وكان يأمرها وهى حائض فتتزر (تلبس الازار) ثم يباشرها … وكان يقبلها وهو صائم . وكان من لطفه وحسن خلقه انه يمكنها من اللعب ويريها الحبشة وهم يعلبون فى مسجده ، وهى متكئة على منكبيه تنظر ، وسابقها فى السير على الأقدام مرتين … وتدافعا فى خروجهما من المنزل مرة … وكان يقول : خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلى " (الإمام ابن القيم – عن كتاب فتاوى معاصرة – الطبعة السابعة 1998– دار الوفاء – المنصورة ) .
    ولم تكن المرأة مغيبة فى عصره r بل كانت حاضرة فى البيت وفى المسجد وحتى فى ميادين القتال ، وهذه نسيبة بنت كعب (أم عماره) رضى الله عنها فى أتون المعركة تدافع عن رسول الله r يوم أحد وتتلقى عنه ضربة سيف تركت جرحاً غائراً فى كتفها .
    والمرأة التى جاءت تجادله فى زوجها ونزلت فيها سورة المجادلة .
    والمرأة التى وقفت لعمر تناقشه فى المسجد فى قضية تحديد المهور
    كل هذه الدلائل تقف ضد من يناقشون اليوم مسألة هل للمرأة حق المشاركة السياسية والإدلاء بصوتها فى الانتخابات أم لا ؟ …وتقف وقف ضد كل محاولات التجهيل والتغييب والوأد – تلك المحاولات المرتبطة بتقاليد بيئية تحاول ان تتوشح بنصوص دينية أو بتفسيرات ينقصها العمق والبرهان .
    وإذا كانت المرأة قد نالت هذا التكريم فى علاقتها بالرجل كزوجة فإنها قد نالته أيضاً وزيادة كأم فقد جاء رجل إلى رسول الله r فقال :
    يا رسول الله من أحق الناس بحسن الصحبة ؟ قال : "أمك " ، قال : ثم من ؟ قال " أمك " ، قال : ثم من ؟ قال : " أمك " ، قال ثم من ؟ قال : " أبوك " (متفق عليه) .
    وبقيت المرأة كإبنة ، فنجد أن الإسلام جاء يحرم وأد البنات . تلك العادة التى كانت منتشرة فى الجاهلية – وحث على العناية بهن وحسن تربيتهن ووعد من يقوم بذلك بدخول الجنة .
    ولم يحرم الإسلام الوأد المادى فقط حرم أيضاً الوأد المعنوى – الذى يمارسه بعض الآباء فى العصر الحاضر – يمنع ابنته من التعليم والثقافة والقيام بدور ايجابى فى الحياة ، وإلى هؤلاء نسوق مثل أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنها – ذى النطاقين – التى قامت بدور جوهرى فى أهم أحداث الاسلام وهو الهجرة حيث كانت تحمل الطعام والشراب من مكة إلى غار ثور فى جنوب مكة فى طريق وعر موحش تحوطها أخطار كثيرة لكى تصل إلى رسول الله r وأبيها أبى بكر رضى الله عنه .
    وهذه السيدة عائشة تتبنى موقفاً سياسياً (بصرف النظر عن صحته أو خطئه) فى الصراع بين على بن أبى طالب ومعاوية بن أبى سفيان ، بل وتتعدى ذلك إلى المشاركة العسكرية بنفسها فى موقعة الجمل ، ولو كانت تلك المشاركات السياسية والعسكرية من مستنكرات الإسلام لترفعت عنها السيدة عائشة رضى الله عنها وأرضاها .
    هذه هى الصورة الحقيقية للمرأة ومكانتها فى الإسلام وفى النظرة السليمة بعيداً عن التشوهات الفكرية والتقاليد العمياء المتعصبة والممارسات القاهرة الظالمة المستبدة التى دفعت بالمرأة إلى أحضان الاضطرابات النفسية والاضطرابات الجسدية والاضطرابات الاجتماعية ودفعت بعضهن إلى التمرد والعصيان والاسترجال لنيل بعض حقوقهن عنوة .
    أهم نقطة لإلتقائنا أنا وأنت هي المسيح ..
    هل قال المسيح عن نفسه أنه هو الله ؟
    هل قال أنا الأقنوم الثاني ؟
    هل قال أنا ناسوت ولاهوت؟
    هل قال أن الله ثالوث ؟
    هل قال أن الله أقانيم ؟
    هل قال أن الروح القدس إله ؟
    هل قال أعبدوني فأنا الله ولا إله غيري ؟
    هل قال أني سأصلب لأخلص البشرية من الذنوب والخطايا؟
    هل ذكر خطيئة آدم المزعومة مرة واحدة ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    2,113
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-03-2010
    على الساعة
    08:24 AM

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا
    ما يفعله اليهود في غزة وفعله النصاري في والبوسنة والعراق وأفغانستان هو التطبيق الحرفي للكتاب الدموي الذي يقدسه اليهود والنصاري

    التدمير الشامل
    قتل لأطفال

    سفر لعدد - 17فَالآنَ \قْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ \لأَطْفَالِ.

    تحطيم رؤوس الأطفال وشق بطون الحوامل
    سفر هوشع -
    . 16تُجَازَى \لسَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلَهِهَا. بِـ/لسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ وَ\لْحَوَامِلُ تُشَقُّ

    .......
    أقتلوا للهلاك
    سفر حزقيال 6اَلشَّيْخَ وَ\لشَّابَّ وَ\لْعَذْرَاءَ وَ\لطِّفْلَ وَ\لنِّسَاءَ. \قْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. »

    ......
    انجيل لوقا -
    27أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ \لَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَ\ذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».

ناا قصات عقل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ناا قصات عقل

ناا قصات عقل