القدس شهدت أول قمة إسلامية مسيحية بتوقيع العهدة العمرية خلال لقاء البطريرك صفرونيوس والخليفة العادل عمر بن الخطاب.

هناك رجال دين مسلمين ومسيحيين يقتلون، ودور عبادة إسلامية ومسيحية تدمر من قبل جماعات، أنا أعتقد أنها لا تمثل الإسلام بأي شكل من الأشكال، وتلك الجماعات تخدم المشروع الاستعماري الصهيوني في المنطقة العربية، سواء تحدثنا عن داعش أو أخواتها من المنظمات الإرهابية.

.... دعني أقل إني أعتقد جازما أن المستهدف هو الإسلام نفسه... صحيح أنهم يستهدفون المسيحيين والكنائس والأقليات... ولكن المستهدف الحقيقي هو الإسلام نفسه، حيث يراد تشويهه والإساءة إليه وإبراز أنه دين ذبح وقتل وتقطيع أعناق...
... سيأتي يوم لن تكون فيه داعش وهذه التيارات التي تخدم المشاريع الصهيونية، لأنها دخيلة غريبة عن ثقافتنا، ليس هذا هو الإسلام، نحن تعايشنا مع الإسلام منذ القرن السابع للميلاد وما تقوم به داعش وأخواتها من المنظمات الإرهابية لا علاقة له بالإسلام لا من قريب ولا من بعيد.