الفرق الإلحـادية بالآلاف وكُل فرقة ترى أنها الحق وأنها هي التي تفهم الإلحـاد فهمـا صحيحـا أما غيرهـا فعُملاء أوبـاش خونة دُخلاء على الإلحـاد

وعلى الرغم من أن عدد الملاحدة العرب لا يزيد عن العشرات إلا أن هؤلاء الشرذمة انقسموا على أنفسهم عشرات الأقسـام وكل فرقة تُحذر من الأُخرى وكل جماعة تلعن أُختهـا

وفي هذا الموقع الإلحـادي سنلاحظ أن هذا الملحد يُحـذر زملائـه ويُحرم عليهم دخول موقع إلحـادي آخر ويدعوهم لتجاهله تماما فهو يقول

اقتباس:

[TR]

[/TR]
أما زيارتها و الإشتراك بها و لو عن حسن نية لدحض أفكار أصحابها

فهو ليس تصرفا جيدا ابدا:

فهو سينشط منتدياتهم و يضفي الحركية عليها و يجعلها تنشط و تزدهر

و تضمن بذلك استمراريتها...

أما بتجاهل منتديات الخونة الإنبطاحيين سيحصل الآتي:

سينبحون ينبحون و لن يجدوا ردا من أحد إلى أن يدخل الملل إلى قلوبهم

و يقل نشاط المنتدى و يتجه نحو الخراب...

لذا فإنني أدعو جميع رواد هذه المواقع إلى مقاطعتها و تجاهلها

لكي نضعفها بذلك و ندمرها أما محاولة دحض أفكار أصحاب هؤلاء

المنتديات فلن تزيد المنتدى إلا ازدهارا و شهرة و و لن تقضي على فكرهم

خاصة و الإدارة هناك منحازة لأصحاب الفكر الإنبطاحي...

لذا المقاطعة و التجاهل هي الوسيلة الوحيدة لتدمير هذه المنتديات



ويقـول في تعقيـب آخر

اقتباس:

[TR]

[/TR]
بإمكاننا الرد هنا في منتدياتنا بحرية

لأنك في منتدياتهم ستخضع للكثير من الرقابة و الكثير من المقالات التي تفضحهم

وقع حذفها و يدعون من المقالات فقط ما من شأنه أن ينشط منتدياتهم

و يحييها اما لو تجاهلناهم:سيملون من عدم وجود معارضة و ينقص عدد المشتركين

و يقثل النشاط في المنتدى و التجربة أثبتت أن منتدى التوحيد مثلا حين هجره الملحدون

قل نشاطه بصفة مهولة و أعتقد أن علينا أن نفعل نفس الشيء مع الإنبطاحيين

علينا أن نبني في منتدياتنا عوض أن ندافع عن أنفسنا في منتدياتهم و نضيع وقتا كان من المفروض

أن نمضيه في البناء و نكتفي بفضحهم و الرد عليهم في منتدياتنا ريثما نجد العلاج الشافي لهم

الذي لن تقوم لهم قائمة بعده فالخيانة لا يمكن أن تكون وجهة نظر...


وهكذا تجد كل فرقة تلعن أُختـها وستجد هؤلاء العشرات من العرب الملحدين ينقسمون إلى

إلحـاد شيوعي
إلحاد علماني
إلحاد ليبرالي
إلحاد سلبي
إلحاد إيجابي
لاديني إلوهي
لاديني متوقف
لاأدري وقتي
لاأدري دائم

والإلحـاد الشيوعي ينقسم بدوره إلى آلاف الفرق وكما يقول الشيوعي الشهير مكسيم لوروا" في كتابه "رادة الاشتراكية الفرنسية" يقول: "لاشك في أن هناك اشتراكيات متعددة، فاشتراكية بابون، تختلف أكبر الاختلاف عن اشتراكية برودون، واشتراكيتا سان سيمون وبرودون، تتميزان عن اشتراكية بلانكي، وهذه كلها لا تتمشى مع أفكار لويس بلان، وكابيه وفورييه، وبيكور ، وإنك لا تجد داخل كل فرقة أو شعبة إلا خصومات عنيفة، تحفل بالأسى والمرارة
هذا في فرنسـا وحدها فما بالنا بتفريعات وانشقاقات تروتسكي وستالين وماو والآف التفرعيـات والإنشقاقات الأُخرى

وهكذا كل فرقة من الفرق الإلحـادية تنقسم على نفسهـا وتتشظى وتتفتت إلى ما لا نهاية

ومن الآن فصاعدا على الملحد الذي يتحـاور معنـا أن يحدد لنا مذهبه بالضبط ولا يتجـاهل هذه القضيـة الذي على الرغم من أهميتها الخطيرة إلا أن هؤلاء يتجاهلون هذا الإنقسـام عمدا ويسكتون عنه