الرد على شبهة ذنوب كالجبال توضع على اليهود و النصارى
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله
قال المعترض النصرانى
إله الإسلام يظلم اليهود و النصارى فقد جاء فى الحديث الصحيح الموجود فى صحيح مسلم :
- َيَجيءُ النَّاسُ يومَ القيامةِ ، ناسٌ من المسلمين ، بذنوبٍ أمثالِ الجبالِ . فيغفرُها اللهُ لهم . ويضعُها على اليهودِ والنَّصارَى . فيما أحسبُ أنا . قال أبو روحٍ : لا أدري ممَّن الشَّكُّ .
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2767
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أى أن إله الإسلام يغفر ذنوب المسلمين و يعاقب عليها اليهود و النصارى
فأين العدل فى هذا ؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات