بسم الله الرحمن الرحيم
الكتاب السماوي بالتأكيد تستنتج من هذه الكلمة أنه كتاب من عند إله، وإذا قال الإله كلاماً فبالتأكيد يجب أن يكون محكماً وعظيماً، ولا يمكن تقليده
وهنا توضيح للفروق بين القرآن والكتاب المدنس المحرف
الفرق الأول: تعرفون شكل القرآن وترتيب السور، والآن بالنظر إلى هاتين الصورتين للكتاب المدنس من أحد المواقع، سوف تجد كيف أنه كلام بشر!
واجهة الكتاب:

عندما تدخل أي سياحة، أقصد: سفر:


كل هذه التداخلات تثبت لك أنه لا يمكن أن يكون كتاباً سماوياً، كيف وهو ملخبط؟!
وتثبت هاتان الصورتان أيضاً: أنهم لا يحفظونه!!

الفرق الثاني: تلاحظون هنا أسفار تاريخية وأسفار أحكام ولا أدري ماذا، بينما في القرآن قد تجد التاريخ والأحكام والحديث عن الآخرة كمثال في سورة واحدة بترتيب يناسبها لا يقدر على فعله إلا حكيم عليم!


فهل بعد كل هذا يدعي النصارى أنه كتاب صحيح؟
بل أكثر من ذلك: يدعون أن عثمان بن عفان عندما أحرق تلك النسخ من القرآن التي كان فيها خطأ فيدعون أنها هي النسخ الصحيحة، وأنه أحرقها ونسخ نسخاً محرفة!

حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.