أحد الأخوة تأخر ذات يوم عن درس (التجويد) المخصص له فقال له شيخه لن أقبل عذرك إلا أن تنظمه شعراً.. فكتب:


أبا سفيان هذا نظم عذري
إليك وفيه (تجويد) لأمري

(سأظهره) وإن (أخفيت) حينا
(وأدغمه) -إليك- بظن خير

(فقلقلة) الأسى في قلب ليست
(بقطب جدٍ) تؤجج نار صدري

(فهمسا) في العتاب بقول (لين)
فلست أطيق توبيخا (بجهر)

ولست أطيق (إصماتاً )لعذري
(وأذلق) ما استطعت بحسن صبر

(تفشى) الضعف في جسمي وصارت
قواي (الراء) إذ سبقت (بكسر)

إذا (التنوين) حل (بحرف باء)
(فإقلاب) كذاك حلول عذري

ولاتك مثل (همز القطع) لكن
(كهمز الوصل) يجلب كل بشر

عرفناكم بأخلاق عظام
وأفضال (كطيبة لنشر)