الكافر المُشرك الوثنى الأممى .... زور العالم
من ده دلوقتى ...... ببلاش !


يعمل معى فى المكان الذى أعمل به أحد الشباب ...... و لأننى فى بلد تُعتبر مسيحية .... فعادة ما أسأل الأشخاص الذين أتعرف بهم عن الكنيسة التى ينتمون إليها ......فقال لى هذا الشاب أنه كان ينتمى إلى الكنيسة الكاثوليكية الرومانية ...... و لكنه قرر من تلقاء نفسه أن يُغير كنيسته إلى الكنيسة الأنجليكانية البروتستانتية ....... و تعجبت و قلت له ...... من الأيسر أن تُغير ديانتك على أن تُغير كنيستك ...... فالكاثوليك (كنيستك السابقة) يعتبرون من ينتمون إلى المذهب الأنجليكاتى (كنيستك الحالية) على أنهم كفرة و يستحقون العذاب فى الجحيم ......فأجاب الشاب فى تأثر و قال : زهقت خلاص من مريم يا دكتور !!!!! ...... الكاثوليك ليس لديهم شيئ أو إله يتعبدون إليه سوى مريم ...... مريم ...... و لهذا قررت التخلص من مريم نهائياُ بالتخلص من تلك الكنيسة المريمية !!!!!

فباركت له على إيمانه الجديد لذى جعله كافراً فى نظر أبناء كنيسته القديمة (الكاثوليكية) ......و لم يُغير شيئاً فى كفره و شركه بالله الواحد الأحد ...... و لا حول و لا قوة إلا بالله

هذا رد على أى كلب من الكلاب الأمميين المُشركين الذى يدّعون أن القرآن غير دقيق فى إعتباره أن مريم واحدة من الآلهة المسيحية الوثنية ...... و هى مُلحق باليسوع ....... كما الرهبان و الأحبار هم مُلحق للروح القُدس كما و سبق و أن أوضحنا فى الموضوعات السابقة .....