لقد شاع بين المسيحيين الأوائل أن المؤمن يعاشر زوجة أبيه كما جاء على لسان بولس
فقد أعلن ذلك بولس في
1كو 5 /1 حسب ترجمة الحياة
1. قد شاع فعلا أن بينكم زنى . ومثل هذا الزنى لا يوجد حتى بين الأمم. ذلك بأن رجلا منكم يعاشر زوجة أبيه.
حسب الترجمة الأخبار السارة
1. شاع في كل مكان خبر ما يحدث عندكم من زنى، وهو زنى لا مثيل له حتى عند الوثنيين: رجل منكم يعاشر زوجة أبيه.
حسب الترجمة اليسوعية
1. لقد شاع خبر ما يجري عندكم من فاحشة، ومثل هذه الفاحشة لا يوجد ولا عند الوثنيين، فإن رجلا منكم يساكن امرأة أبيه.
حسب ترجمة الفاندايك وبتهذيب جميل
1. يُسْمَعُ مُطْلَقاً أَنَّ بَيْنَكُمْ زِنًى! وَزِنًى هَكَذَا لاَ يُسَمَّى بَيْنَ الأُمَمِ حَتَّى أَنْ تَكُونَ لِلإِنْسَانِ امْرَأَةُ أَبِيهِ.
فهل للمرأة التي زنت أن تطلق زوجها وتتزوج من إبنه الزاني بها ؟
بداية لنرى هذا التعقيب
يقول ذهبي الفم :-
أن هذا الزاني كان رجلاً معروفاً ومن الأعيان.
و أنه كان يعيش في زنا مع زوجة أبيه بينما كان أباه ما زال حياً (2 كو 7: 12)
( فيكون المذنب إليه في هذه الآية هو الأب نفسه الذي تخونه زوجته مع إبنه )
هذا حسب كلام .. أنطونيوس فكري
ويقول القمص أنطونيوس فكري :-
يجب أن تتعلم من هذا أنه توجد أنواع كثيرة من الزنا، بعضها أكثر خطورة من الأخرى…
أصل الكنيسة تميز بين السقوط في الخطية عن عمدٍ ، والسقوط عن ضعفٍ ،
وبين السقوط مع شخصٍ غريبٍ والسقوط مع شخص من المحرم الزواج بهم كالابنة أو
الابن أو أحد الوالدين أو زوجة الأب أو زوج الأم الخ (انتهى)
أيضا
يقول القمص تادرس ملطي :-
يظن البعض أن هذه السيدة كانت أممية قبلت اليهودية ،
وبحسب الشريعة اليهودية فإن مثل هذه السيدة في حل من كل علاقاتها الماضية حتى زوجها غير المؤمن
، فمن حقها أن تطلق رجلها وتتزوج مؤمنًا حتى وإن كان ابنا لزوجها
غير المؤمن …
بالرغم من إنها قد تكون حالة فردية لكن يليق بالكنيسة أن تقف في حزمٍ ضد فسادٍ كهذا .. انتهى
إذن
إذا زنا الولد بزوجة أبيه
فمن حق المرأة الزانية أن تطلب الطلاق من زوجها وأن تتزوج بابنه الذي كان يزني معها
مع ملاحظة
أن القمص تادرس ملطي وصف ابن زوج الزانية والذي زنا بزوجة أبيه بأنه مؤمن
وملاحظة أخرى
زعم القمص تادرس ملطي أن المرأة يهودية
ويقول أن على الكنيسة أن تقف في حزمٍ ضد فسادٍ كهذا
فما علاقة الكنيسة باليهود لتحكم عليهم ؟
وما علاقة اليهود بالكنيسة حتى يطيعوا أمرها أو أمر بولس ؟
ثم
لو كانت الزانية يهودية لحكم عليها اليهود بالقتل رجما
حسب الشريعة في تلك الأيام
فالمراة مسيحية يا تادرس يا مالطي ، لأن بولس كان يخاطب كنيسة كورنثوس ولم يكن يخاطب اليهود
كما أن بولس يقول في خطابه للمؤمنين ( قد شاع فعلا أن بينكم زنا ) .
فيا صديقي المسيحي إبقا سلملي على تادرس وعلى فكري
المصدر تكلا تتكلم
المفضلات