احيانا يبذل المرء مجهود كبيرا ليحقق نجاحا ما لكن يقدر الله ولا يبلغه لاسباب وحكمة ما ، واحيانا ابسط الامور تفتح على المرء ابواب الجنة
تلك الامور التى يكون فيها المرء سبب في هداية احدهم ، سوى لدخول كافر لدين الحق او لتوبة مسلم عاصي
خلق نبيل او كلمة طيبة قد تكون كفيلة . ماداما الامر كله بين يدي الله عز وجل
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
قال الرسول
لأن يهدي الله بك رجلا واحداً خير لك من حمر النعم
قبل ان اعرض بعض الخواطر الطيبة التى تحكي مواقفا لاسباب اسلمة البعض ، احب ان اعرض النقيض المخيف ، وهو ان موقفا بسيطا قد يجعل المرء
سبب في حياد احدهم عن طريق الحق
رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
فان كانت الخواطر عبرة وبلسما للمسلمين الجدد و حافزا للمسلم المهتم بدعوة غير المسلمين بنبيل اخلاقه قبل علمه ، فان الاية الثانية تحذير من سوء تمثيل الاسلام
نسال الله ان نكون ممن يستمعون القول فيتبعون احسن ، وممن يقولون فيعملون وممن يعملون فيحسنون عملا
المفضلات