حكم إخبار المرأة التي أسلمت وزوجها غير مسلم أنها أسلمت


وحكم عرض الإسلام عليه



الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد r وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :

فتعدُّ العلاقة بين الزوجين غير المسلمين بعد إسلام أحدهما من المسائل المهمة التي تناولها الفقهاء رحمهم الله بالبحث والتدوين ، لا سيما فيما إذا كان البادئ بالدخول في الإسلام هو الزوجة .

ومن أبزر المسائل التي يجدر تناولها في هذا المقام مسألة (إخبار المرأة التي أسلمت وزوجها غير مسلم أنها أسلمت ، وهل يلزمها عرض الإسلام عليه ، أو أن ذلك جائز فقط أو مندوب) ؟



ويمكن بحث هذه المسألة من خلال المحاور الآتية :




أولاً: حكم بقاء المرأة التي أسلمت مع زوجها غير المسلم بعد إسلامها.



ثانياً : حكم إخبار المرأة التي أسلمت زوجها غير المسلم بإسلامها .



ثالثاً : حكم عرض الإسلام على الزوج غير المسلم ؟



رابعاً : من الذي يعرض الإسلام على الزوج ؟