حوار مع الضيف كيمووو

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

حوار مع الضيف كيمووو

صفحة 7 من 10 الأولىالأولى ... 6 7 8 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 97

الموضوع: حوار مع الضيف كيمووو

  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    أما بخصوص موضوع الذل و الإهانة اللى كيمو اتكلم عنه 20 مرة ليقنع نفسه بما يقوله فقد رددنا عليه من قبل
    و قلنا أن الصغار هو خضوعهم لحكم الإسلام
    و ليس المقصود به المبالغة فى الذل و الإهانة فهذا مما يناقض قواعد الإسلام التى تأمر ببر أهل الكتاب الذين لم يقاتلونا فى الدين و لم يخرجونا من ديارنا

    اقتباس
    خامسا: الصغار ... معناه و لماذا؟


    الصغار هو الذل
    و هم صاغرون معناها و هم أذلاء
    و مجرد دفع الجزية أى جزية ( حتى الجزية التى وجهكم الكتاب المقدس لدفعها ) و إن كانت مبلغ زهيد هو نوع من الصغار لأن العرف أن الجزية يدفعها المغلوب للمنتصر مقابل أن يمنحه الأمان
    لذلك جاء فى تفسير القرطبي :
    وروى
    ميمون بن مهران
    عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ما يسرني أن لي الأرض كلها بجزية خمسة دراهم أقر فيها بالصغار على نفسي .

    فأى جزية فى الدنيا كلها فيها نوع من الصغار
    لكن لماذا أراد الله لهذا الصغار أن يكون فى أعناق أهل الكتاب ؟
    أولا
    قلنا أن قتال أهل الكتاب قد يكون لدفع أذاهم للمسلمين و قد بينت ذلك عندما تحدثت عن أسباب حروب النبي صلى الله عليه و سلم لليهود و النصارى
    فتارة قام اليهود بالاعتداء على امرأة مسلمة و تارة حاولوا قتل النبي صلى الله عليه و سلم و تارة خانوا المسلمين خيانة كادت تؤدى لإبادة المسلمين بالكامل
    و النصارى قاموا بقتل رسول رسول الله صلى الله عليه و سلم إليهم ثم قاموا بإعداد العدة لمحاربة المسلمين فى تبوك
    ففى مثل تلك الحالات عندما يعتدى علينا أهل الكتاب سنقاتلهم حتى ننتصر عليهم و حين ننتصر لن ننكل بهم و لكن سنمنحهم الأمان و حرية العقيدة مقابل أن يدفعوا الجزية صاغرين خاضعين منقادين
    هذا جزاء خيانتهم و عدوانهم و محاربتهم للدين
    جزاؤهم الذل و الصغار
    و لا أظنك تعترض على هذا

    لكن قد تسأل ربما فى البلاد التى فتحها المسلمون كان هناك أهل كتاب ربما لم يبدأوا بالعدوان على المسلمين فلماذا يكون عليهم الصغار ؟
    و هذا سؤال فى محله
    و لكن نحن فتحنا بلادهم و منحناهم الأمن و الأمان و حرية العقيدة بل و ألزمنا جيوشنا بالدفاع عنهم فى مقابل الجزية
    فنحن لم نظلمهم حين نأخذ منهم الجزية
    و لكن الجزية صغار لأنهم يدفعونها و هم المهزومون و نحن المنتصرون و هم الضعفاء و نحن الأقوياء و هم المحكومون و نحن الحاكمون و هم مقرون بأنهم تحت حكم الدولة الإسلامية
    فما المشكلة ؟
    جاء فى تفسير البغوى :
    وقيل : إعطاؤه إياها هو الصغار .

    وقال
    الشافعي
    رحمه الله : الصغار هو جريان أحكام الإسلام عليهم .


    فالصغار هو بسبب أداؤهم الجزية أو هو كونهم خاضعين لحكم الإسلام مقرين بهذا غير مستكبرين و لا رافضين و لا متمردين

    كما أن أهل الكتاب حتى و إن كانوا لم يعتدوا على المسلمين فهم يستحقون هذا الصغار المعنوى بإعطائهم الجزية و جريان حكم الإسلام عليهم
    لماذا ؟
    لأنهم كفروا
    فاليهود كفروا ... لماذا ؟
    لأنهم كفروا بالسيد المسيح عليه السلام روح الله و كلمته خاتم أنبياء بني إسرائيل الذى أيده الله بالمعجزات و رموا أمه الطاهرة بالزنا
    لأنهم كفروا برسول الله صلى الله عليه و سلم خاتم المرسلين و رسول الله إلى العالمين و كفروا بالقرآن الكريم كلام الله عز و جل
    فاستحقوا بهذا الصغار

    و النصارى كفروا طبقا لديننا ... لماذا ؟
    لأنهم جعلوا لله الولد و عبدوا معه السيد المسيح عليه السلام

    و الكفر هو جريمة شنيعة و هو الذنب الذى لا يغفره الله و جزاؤه عند الله الخلود فى النار
    الكفر أكبر من القتل و من الزنا و من السرقة
    الكفر خطأ فى حق رب العالمين
    قال تعالى :
    ( وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم
    ) لقمان 13
    و عبادة المسيح مع الله هى عندنا من الشرك بالله
    الشرك ظلم عظيم ...
    يخلق الله و يعبد غيره ...
    يرزق الله و يعبد غيره ...
    ينعم الله و يكفر برسله و كتبه ...

    فمن كفر بدين الله و أشرك بالله و رفض الإيمان بأنبياء الله و كتبه فقد استحق الذل و الصغار ...
    و قد يكون هذا الصغار المعنوى بالخضوع لحكم الإسلام و دفع الجزية للمسلمين و الشعور بعزة و منعة الإسلام و قوته و أنه ظاهر شئ يشجع الناس على أنهم يتركوا الأديان الأخرى و يدخلوا الإسلام ...
    و عندما تعترض على ( و هم صاغرون ) فأنت لا تنظر لذنب من رفض الإيمان و لكن تنظر للجزاء على خطيئة رفض الإيمان و تقول لماذا هذا ؟

    و ربما لا تستطيع استيعاب هذا الكلام لأنك لا تؤمن بالإسلام
    و لكن أقول لك
    لا تجعل هذا سبب فى صدك عن الإيمان بهذا الدين
    و لكن ابحث فى هذا الدين و قارنه بالأديان الأخرى
    فإن تبين لك أنه الحق فستقتنع حينها بكلامى

    و تجدر الإشارة إلى أن هناك تفسيرات فى كتب المفسرين لقوله تعالى : ( و هم صاغرون ) فيها نوع من الغلو و بالفعل من حقك أن تعترض عليها
    و ما أقصده هو قولك:
    اقتباس
    وقال الكلبي : إذا أعطى
    صفع في قفاه
    . ... هوة في كدة
    !!!!


    وقيل :
    يؤخذ بلحيته ويضرب في لهزمتيه
    . [ ص: 34 ] وقيل :
    يلبب ويجر إلى موضع الإعطاء بعنف .
    فمما لا شك فيه أن هذه التفسيرات تتناقض مع قواعد الإسلام التى تنص على بر أهل الذمة الذين لم يظهروا العداء للمسلمين و لم يؤذوهم
    فهى تناقض قول الله تعالى :

    ﴿لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِين﴾ [الممتحنة:8]

    و تناقض أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم :
    ألا مَن ظلَمَ مُعَاهَدًا ، أو انْتَقَصَهُ حَقَّهُ ، أو كَلَّفَهُ فَوقَ طاقَتِه ، أو أخَذَ مِنهُ شيئًا بِغيرِ طِيبِ نَفْسٍ مِنهُ ، فأنَا حَجِيجُهُ يَومَ القِيامةِ
    الراوي:آباء عدة من أبناء أصحاب النبي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2655
    خلاصة حكم المحدث:
    صحيح

    مَن آذَى ذمِّيًا فأنا خَصمُه ومن كنتُ خَصمُه خَصمتُهُ يومَ القيامةِ
    الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 8270
    خلاصة حكم المحدث:
    حسن

    كما أن هناك بعض الملاحظات على هذه التفسيرات
    بالنسبة لتفسيرين الأخيرين :
    وقيل : يؤخذ بلحيته ويضرب في لهزمتيه . [ ص: 34 ] وقيل : يلبب ويجر إلى موضع الإعطاء بعنف .

    هنا الإمام الطبرى قبل أن يذكرها سبقها بكلمة ( قيل )
    و كلمة ( قيل ) تعنى التشكيك فهى تفسيرات غير مؤكدة
    فإذا تعارضت مع ما ثبت فى القرآن الكريم و السنة النبوية تركناها بلا تردد

    و بالنسبة لتفسير الكلبي :
    وقال الكلبي : إذا أعطى صفع في قفاه .

    فهناك عدة ملاحظات :
    1- الكلبى توفى سنة 146 هجرية
    راجع سيرأعلام النبلاء على الرابط التالى :
    http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=60&ID=953

    بينما الإمام الطبرى ولد سنة 224 هجرية
    راجع
    http://ar.wikipedia.org/wiki/محمد_بن_جرير_الطبري
    أى أن بين وفاة الكلبى و ولادة الطبرى نحو 78 سنة
    و الخبر مذكور بلا سند يعنى بصيغة علماء الحديث الخبر منقطع فلا تقوم به الحجة
    يعنى لا يثبت أن الكلبي قال هذا الكلام

    2- الكلبي شيعى متروك الحديث
    راجع سير أعلام النبلاء
    http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=60&ID=953

    3- و كما قلنا تفسير الكلبي هنا هو مجرد اجتهاد منه لا دليل عليه من القرآن الكريم و السنة النبوية و الإجماع و بالتالى فلا تقوم به حجة بل هو مخالف للقرآن و السنة و بالتالى يترك




    و فكرة أن الذل على من يكفر بالله موجودة أيضا فى الكتاب المقدس الذى تؤمن به و لكنك لا تستنكرها و تسلم بها
    نقرأ من سفر التثنية إصحاح 9

    "اسمع يا إسرائيل أنت اليوم عابر الأردن لكي تدخل وتمتلك شعوبًا أكثر وأعظم منك،
    ومدنًا عظيمة ومحصنة إلى السماء،
    قومًا عظامًا وطُوالًا بني عناق الذين عرفتهم وسمعت من يقف في وجه بني عناق.
    فاعلم اليوم أن الرب إلهك هو العابر أمامك، نارًا آكلة.
    هو يبيدهم، ويذلهم أمامك، فتطردهم وتهلكهم سريعًا كما كلمك الرب" [1-3]

    نقرأ من المزمور 55
    (16-19): "أما أنا فإلى الله اصرخ والرب يخلصني. مساءً وصباحًا وظهرًا أشكو وأنوح فيسمع صوتي. فدى بسلام نفسي من قتال عليّ لأنهم بكثرة كانوا حولي. يسمع الله فيذلهم والجالس منذ القدم. سلاه. الذين ليس لهم تغير ولا يخافون الله."

    يقول القس أنطونيوس فكرى فى تفسيره لهذا المزمور :
    نرى الله ينقذ داود من أعدائه= فدى بسلام نفسي. وفدى الآب جنس البشر بموت ابنه، وأنقذ بعد الموت نفس ابنه منه بأن أقامه ليقيم معه كنيسته. وأما أعداؤه فيذلهم الجالس منذ القدم هو جالس على عرشه كديان.
    وقد أذلَّ اليهود بعد صلبهم للمسيح. الذين ليس لهم تغير= أي الذين ظلوا مصرين على رفض المسيح
    ، ولم يعتمدوا، ولم يحل عليهم الروح القدس.


    و هكذا نرى أن اليهود بعد أن حاولوا صلب المسيح و أصروا على رفضه أصابهم الذل
    و هذا ما نقوله ...
    من يكفر بأنبياء الله تعالى و كتبه و يشرك به يستحق الذل و الصغار ...

    نقرأ من المزمور 81


    14

    سَرِيعًا كُنْتُ

    أُخْضِعُ أَعْدَاءَهُمْ

    ، وَعَلَى مُضَايِقِيهِمْ كُنْتُ أَرُدُّ يَدِي.
    15 مُبْغِضُو الرَّبِّ


    يَتَذَلَّلُونَ لَهُ

    ، وَيَكُونُ وَقْتُهُمْ إِلَى الدَّهْرِ.

    يقول القس أنطونيوس فكرى :

    الآيات (13، 14):

    "لو سمع لي شعبي وسلك إسرائيل في طرقي. سريعًا كنت اخضع أعداءهم وعلى مضايقيهم كنت أرد يدي."
    هنا عتاب من الله لشعبه المتألم من أعدائه ، فهم لو سمعوا لوصاياه ما كانوا قد تألموا. ويسمى المرنم أعداءهم
    مبغضو الرب فهم كلهم وثنيين. ولو سمع شعب الله لوصاياه لكان الله قد أخضعهم لهم
    ،ولكانوا يتذللون أمامهم، ويظلوا هكذا إلى أن يذهبوا إلى مصيرهم النهائي = إلى الدهر . ولكن الله لم يفعل لأن شعبه لم يسمع لوصيته.
    آية (15): "مبغضو الرب يتذللون له. ويكون وقتهم إلى الدهر."
    لقد عاني إسرائيل كثيرًا من أعدائه الذين هم مبغضو الرب ومبغضو شعبه و
    لكن الله قادر أن يذللهم أمامهوأمام شعبه ويظلوا هكذا إلى أن يذهبوا إلى مصيرهم النهائيولكن الله لم يفعل لأن شعبه لم يسمع لوصيته.

    القس تادرس مالطى

    مُبْغِضُو الرَّبِّ يَتَذَلَّلُونَ لَهُ،
    وَيَكُونُ وَقْتُهُمْ إِلَى الدَّهْرِ [15].
    يظن مبغضو الرب أنهم قادرون على إبادة شعبه،
    لكن يسقط هؤلاء الأشرار
    في ذلٍ أبديٍ،ويبقى أولاد الله في المجد أبديًا

    و طبعا الزميل كيمو لم يعلق على نصوص الكتاب المقدس التى تشير إلى إذلال الأعداء


    اقتباس
    اقتباس
    إذا الوضع الآن كالآتى :
    النبي صلى الله عليه و سلم كان بينه و بين المشركين معاهدات فبدا من بعضهم نقض العهود و بعضهم أبدى الوفاء بالعهد
    فأمر الله نبيه صلى الله عليه و سلم أن يعلم من بدا منهم الغدر و الخيانةأنه سيلتزم بالعهد لمدة 4 أشهر فقط و بعدها سيقاتلهم و يأسرهم حتى يدخلواالإسلام و أما الذين بدا منهم الوفاء بالعهد فالنبي صلى الله عليه و سلمملتزم معهم بالعهد إلى انتهاء مدته
    و حتى بعد انتهاء العهد فمن طلب من المشركين من النبي صلى الله عليه و سلمالأمان فالنبي صلى الله عليه و سلم سيعطيه الأمان حتى يستمع للقرآن الكريملعله ينشرح صدره للإسلام
    و بين الله عز و جل أنه لا ينبغى أن يكون للمشركين عهد عند الله و رسولهصلى الله عليه و سلم لأنهم لو انتصروا على المسلمين فسينكلون بهم و لنيرقبوا فيهم إلا و لا ذمة و لذلك فقتالهم ضرورى لحماية المسلمين من أذاهم وشرهم
    و يتوقف القتال معهم إذا دخلوا فى الإسلام
    فما هو اعتراضك ؟
    اه يعني حتي المعاهدات إله الاسلام نقضها وامر بالحروب بسبب علمه انهم هيغدروا ويخونوا وطبعا دة تبرير عشان يكمل القتال
    المهم أنى ذكرت أسباب كثيرة لإمهال المشركين من العرب 4 أشهر ثم نقض العهود معهم و قتالهم حتى يدخلوا فى الإسلام
    فالزميل كيمو لم يعلق عليها بل و أعلن اقتناعه لاحقا كما سنرى بهذا الكلام
    لكن يبدو أنه عز عليه أن يترك شئ أكتبه بلا اعتراض فقرر أنه يقول أن نقض العهود مع المشركين لأنهم لو ظهروا علينا فلن يرقبوا فينا إلا و لا ذمة هو مجرد تبرير لقتالهم
    طيب هذا رأيك كتبته بلا برهان و لا دليل عليه و بالتالى فهو لا يلزمنا فى شئ
    إن كان عندك دليل على أن المشركى العرب كانوا لو ظهروا على المسلمين و تمكنوا منهم لن يؤذوهم فتفضل بكتابه
    فإن لم تجد و لن تجد فاحتفظ برأيك لنفسك فمن البديهى أن الوثنيين كانوا يبغضون المسلمين و لو تمكنوا من رقابهم فلن يرقبوا فيهم إلا و لا ذمة تماما كما حاولوا إبادتهم تماما من قبل فى غزوة الأحزاب
    و مما يشهد أن الأمر لم يكن مجرد تبرير لقتال المشركين كما يزعم الزميل كيمو أن القرآن الكريم أمر بحفظ عهود المشركين الذين لم ينقضوا عهودهم و لم تبدو منهم الخيانة
    قال تعالى فى سورة التوبة:

    بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (1)
    فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2)
    وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3)
    إِلا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4)

    فمن وفى بعهده من المشركين هو مستثنى من نقض العهد
    و عموما هذه أسباب نقض عهود مشركى العرب و قتالهم حتى يدخلوا الإسلام

    اقتباس
    و بلا شك أن هناك العديد من الأسباب لقتال مشركى العرب حتى يدخلوا فى الإسلام و عدم قبول الجزية منهم كأهل الكتاب

    1- مشركى العرب كانوا يؤمنون بوجود الله تعالى و وحدانيته و أنه هو الرب الذى يخلق و يرزق و ينعم و على الرغم من هذا كانوا مصممين على ترك عبادته سبحانه و تعالى و عبادة الأوثان بدلا منه سبحانه باعتبارها تقربهم من الله
    و قد دعاهم النبي صلى الله عليه و سلم نحو 22 سنة إلى لا إله إلا الله و ترك ما يعبد من دون الله إلا أنهم أبوا إلا اتباع ضلالات آبائهم
    قال تعالى :
    ( ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون ) لقمان 25
    و فى سورة المؤمنون :
    ( قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون ( 84 ) سيقولون لله قل أفلا تذكرون ( 85 ) قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ( 86 )سيقولون لله قل أفلا تتقون ( 87 ) قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون ( 88 ) سيقولون لله قل فأنى تسحرون ( 89 ) )
    و فى الحديث الشريف :
    - أنَّ قُريشًا جاءت إلى الحُصَينِ وكانت تُعظِّمُه ، فقالوا له : كلِّمْ لنا هذا الرَّجلَ فإنَّه يذكرُ آلهتَنا ويسُبُّهم ، فجاءوا معه حتَّى جلسوا قريبًا من بابِ النَّبيِّ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - ، ودخل الحُصَينُ ، فلمَّا رآه النَّبيُّ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – قال : أوسِعوا للشَّيخِ – وعمرانُ وأصحابُه متوافدون - ، فقال حُصَينٌ : ما هذا الَّذي يبلُغُنا عنك أنَّك تشتمُ آلهتَنا وتذكُرُهم ، وقد كان أبوك جفنةً وخبزًا ؟ ، فقال : يا حُصَينُ إنَّ أبي وأباك في النَّارِ . يا حُصينُ : كم إلهًا تعبدُ ؟ قال : سبعةٌ في الأرضِ ، وإلهٌ في السَّماءِ ، قال : فإذا أصابك ضرٌّ من تدعو ؟ قال : الَّذي في السَّماءِ ، قال : فإذا هلك المالُ من تدعو ؟ قال : الَّذي في السَّماءِ ، قال : فيستجيبُ لك وحدَه وتشرِكُهم معه
    الراوي: عمران بن الحصين المحدث: ابن خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة أو الرقم: 278/1
    خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]

    إذا فمشركو العرب يعلمون أن الله تعالى هو الخالق و هو الملك الذى له كل شئ و يتوجهون إليه بالدعاء فى الشدائد و لكنهم يرفضون ترك عبادة الأوثان و ظلوا مصممين على هذا طوال 22 سنة من البعثة النبوية
    و مما لا شك فيه أن من يعلم أن الله تعالى هو الخالق و الرازق ثم يعبد الأوثان فهذا إنسان قد سفه نفسه و هو لا يفعل هذا الضلال إلا تمسكا بما وجد عليه آباؤه و ما يجد عليه الناس حوله
    و مثل هذا الشخص لو ترك التعصب و فكر قليلا لعلم أنه على ضلال و ترك هذا الضلال
    و لذلك فإن هؤلاء المشركين بعد أن رفضوا عبادة الله تعالى طوال 22 سنة ما إن أعلمهم النبي صلى الله عليه و سلم بأنه سيقاتلهم بعد 4 أشهر حتى سارعوا جميعا بالدخول فى الإسلام فى خلال هذه الأشهر الأربعة
    لماذا ؟
    لأنه ليس لديهم إيمان حقيقي بهذه الوثنية و بالتالى فهم ليسوا مستعدين للقتال فى سبيل هذه المعتقدات التى ورثوها عن آبائهم و التى يتبين لأى شخص يفكر فيها أنها ليست سوى ضلال
    جاء فى تفسير الطبرى :
    - حدثنا القاسم قال : حدثنا الحسين قال : حدثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد قوله : ( براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين ) ، قال : أهل العهد : مدلج ، والعرب الذين عاهدهم ، ومن كان له عهد . قال : أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك حين فرغ منها وأراد الحج ، ثم قال : إنه يحضر البيت مشركون يطوفون عراة فلا أحب أن أحج حتى لا يكون ذلك ، فأرسل أبا بكر وعليا رحمة الله عليهما ، فطافا بالناس بذي المجاز ، وبأمكنتهم التي كانوا يتبايعون بها ، وبالموسم كله ، وآذنوا أصحاب العهد بأن يأمنوا أربعة أشهر ، فهي الأشهر الحرم المنسلخات المتواليات : عشرون من آخر ذي الحجة إلى عشر يخلون من شهر ربيع الآخر ، ثم لا عهد لهم . وآذن الناس كلهم بالقتال إلا أن يؤمنوا ، فآمن الناس أجمعون حينئذ ، ولم يسح أحد . وقال : حين رجع من الطائف ، مضى من فوره ذلك ، فغزا تبوك ، بعد إذ جاء إلى المدينة .

    يعنى المشركون ما إن أعلمهم النبي صلى الله عليه و سلم بأنه سيقاتلهم لو لم يسلموا حتى تركوا الوثنية و دخلوا الإسلام و لم يقاتل أحد لأنه ليس لديهم إيمان حقيقي بما هم عليه من عبادة الأوثان و بالتالى فهم ليسوا على استعداد لبذل حياتهم فى سبيل الوثنية
    و ربما دخلوا فى الإسلام فى بداية الأمر تفاديا للقتال و بعد أن عرفوه و فهموه دخل الإيمان الحقيقي قلوبهم و أصبح أبناؤهم مسلمين و بذلك نالوا الفلاح فى الدنيا و فى الآخرة بالنجاة من النار هم و أبناؤهم
    لذلك كان نبذ العهود للمشركين و إيذانهم بالقتال بعد 4 أشهر هو فى حقيقة الأمر رحمة بهم حيث دفعهم هذا إلى ترك عبادة الأصنام و عبادة الله وحده مما يؤدى بهم إلى النجاة من النار فى الآخرة

    2- أن من يرفض ترك عبادة الحجارة و هو يؤمن بالله طيلة 22 سنة من الدعوة النبوية هو إنسان قد سفه نفسه و باع عقله و يستحق الخزى فى الدنيا و الآخرة إن أصر على الوثنية
    و هؤلاء السيف عقابهم و هو عقاب عادل لهم على خطاياهم
    فإذا كنتم تقولون إن الله أمر فى العهد القديم بإبادة الشعوب بسبب خطاياهم فنحن نقول إن الله أمر فى القرآن الكريم بقتال مشركى العرب بسبب خطاياهم
    لكن الفرق بين العهد القديم و القرآن الكريم أن العهد القديم يأمر بالإبادة الكلية للرجال و النساء و الأطفال بينما يحرم الإسلام قتل النساء و الأطفال
    فى العهد القديم الأمر بإبادة الشعوب دون أن تتم دعوتها لعبادة الله تعالى بينما القرآن الكريم أمر بقتال مشركى العرب بعد دعوتهم لمدة 22 سنة
    فى العهد القديم لا مفر للشعوب من الإبادة الشاملة بينما فى القرآن الكريم دخول الناس فى الإسلام يكفل لهم النجاة بل لو طلبوا الأمان فلهم هذا بشرط أن يستمعوا إلى القرآن الكريم

    3- أن مشركى العرب هؤلاء بلغ فسادهم فى حياتهم مبلغا عظيما ليس فقط لعبادتهم الأوثان
    بل أن مشركى العرب هؤلاء لفسادهم لو كانوا يعيشون فى عصرنا الحالى فى بلد أوروبي يتشدق بحقوق الإنسان و الحرية المطلقة للعقيدة لتم قتلهم و سجنهم
    إليك نماذج من فساد هؤلاء المشركين
    مشركى العرب كان بعضهم يطوف بالبيت الحرام عاريا كيوم ولدته أمه
    - بعَثني أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه في تلك الحَجَّةِ في المؤذِّنِينَ ، بعَثهم يومَ النحرِ يؤذِّنونَ بمِنى : أن لا يَحُجَّ بعدَ العامِ مُشرِكٌ ، ولا يَطوفَ بالبيتِ عُريانٌ . قال حُمَيدٌ : ثم أَردَف النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعليِّ بنِ أبي طالبٍ ، فأمَره أن يؤذِّنَ ببَراءَةَ . قال أبو هُرَيرَةَ : فأذَّن معَنا عليٌّ في أهلِ مِنًى يومَ النحرِ ببَراءَةَ ، وأن لا يَحُجَّ بعدَ العامِ مُشرِكٌ ، ولا يَطوفَ بالبيتِ عُريانٌ .

    الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4656
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

    مشركى العرب كانوا إذا أنجبت زوجة أحدهم أنثى ربما دفنها فى التراب و هى حية ترزق
    قال الله عز و جل فى سورة النحل :
    وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم ( 58 ) يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون ( 59 )

    مشركى العرب كان منهم من يقتل أولاده سواء ذكورا أو إناثا إذا أصابه الفقر
    قال الله عز و جل فى سورة الأنعام :
    ( وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم ليردوهم وليلبسوا عليهم دينهم ولو شاء الله ما فعلوه فذرهم وما يفترون ( 137 ) )

    مشركى العرب كان منهم من يقطع آذان الأنعام و البهائم
    قال تعالى فى سورة النساء :
    ( ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا ( 121 ) )
    جاء فى تفسير البغوى :
    ( ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ) أي : يقطعونها ويشقونها ، وهي البحيرة

    تخيل لو أن هناك أناس يعيشون فى بلد أوروبي يتشدق بحقوق الإنسان و هؤلاء الناس يمشون فى الشوارع عراة تماما و إذا أنجبت زوجة أحدهم أنثى دفنها فى التراب
    و إذا أصابهم فقر قتلوا أبناءهم و هم أيضا يقطعون آذان البهائم
    تخيل ماذا سيحدث لهم ؟
    بلا شك أنهم كانوا سيتم منع ممارساتهم هذه بالقوة و لو أدى هذا إلى قتلهم و كانوا سيتم وضعهم فى السجون

    عموما لنقرأ ما يقوله القمص تادرس يعقوب عن أسباب سماح الله لليهود بإبادة الشعوب فى العهد القديم
    ننقل ما كتبه القمص فى مقدمة تفسيره لسفر التثنية :

    اقتباس
    لماذا سمح الله للشعب أن يُبيد الشعوب المحيطة بلا شفقة؟

    أ. كانت هذه الشعوب تمثل الخطايا التي يجب إبادتها، ولم يكن ممكنًا للشعب في بداية حياته الروحية أن يميز بين الخاطئ والخطية، فقتل الخاطئ كان يعني تحطيم الخطية ونزعها.
    ب. كان الفساد الذي دبّ بين هذه الشعوب غير محتمل، ففي عبادة البعل تُقدم الأمهات أطفالهن في النار ليحترقوا بين ضربات الطبول كي لا تُسمع صرخات الأطفال؛ بجانب تكريس النساء والفتيات أنفسهن للزنا ليجمعن مالًا للهياكل. فهلاك الأمم بحياتهم العنيفة والفاسدة أخطر من قتل الجسد.




    فإذا كانت هذه الشعوب تمثل الخطايا التى تجب إبادتها فى العهد القديم فإن مشركى العرب يمثلون الخطايا التى يجب قتالها فى من نزول القرآن
    و إذا كان الفساد فى هذه الشعوب غير محتمل لأن الأمهات تقدم أطفالها فى النار فالفساد الذى كان فى مشركى العرب كبير جدا لأنهم كانوا يقتلون أبناءهم و يعذبون الحيوانات و يطوفون بالبيت الحرام عراة
    و الفرق كما قلنا هو أن الإبادة فى العهد القديم كانت تشمل النساء و الأطفال و كانت تتم بدون دعوة الشعوب للإيمان و لم يكن هناك شئ يمكن أن تفعله تلك الشعوب لتفادى الإبادة أما فى الإسلام فقتل النساء و الأطفال محرم و القتال كان بعد دعوة مشركى العرب طوال 22 سنة و كان يمكنهم بكل بساطة تفادى القتال إذا دخلوا فى الإسلام أو طلبوا الأمان و سمعوا القرآن الكريم
    و أنا فعلا أتعجب من أنك لا تجد عيبا فى الأمر بالإبادة فى العهد القديم بينما تعترض على آية السيف فى القرآن الكريم

    4 - مشركى العرب هم من بدأ بنقض العهود أو بدا من أحوالهم أنهم سينقضونها و أما من التزموا بالعهود فهؤلاء يجب الوفاء بعهدهم طوال فترة العهد

    5- لو أن مشركى العرب ظهروا على المسلمين و انتصروا عليهم و تمكنوا من رقابهم فلن يرقبوا فى مؤمن إلا و لا ذمة و لذلك فقتالهم هو نوع من تأمين المسلمين و حمايتهم من أذى الوثنيين و غدرهم

    6- جزيرة العرب مهد الإسلام لها خصوصيتها لا يجتمع فيها دينان و يجب دك الوثنية فيها تماما و لو بقوة السلاح
    و قد أعلن الزميل كيمو على موافقته و اقتناعه بأسباب قتال مشركى العرب فقال بالحرف الواحد فى المشاركة رقم 44 :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t198159-5.html#post588855

    اقتباس
    تمام انا هوافقك علي القولته بخصوص قتال العرب بسبب انهم خطاة واشرار
    الحمد لله اعترف باقتناعه

    إلا أنه قال بعدها

    اقتباس
    بس هنا في مشكلة في كلامك دة :
    اقتباس
    6- جزيرة العرب مهد الإسلام لها خصوصيتها لا يجتمع فيها دينان و يجب دك الوثنية فيها تماما و لو بقوة السلاح
    هنا بقي جزيرة العرب مكنش فيها وثنيين فقط لان كان في اهل كتاب

    وليه مينفعش يجتمع دينان ؟

    هل اهل الكتاب اشرار وخطاة زي الوثنيين عشان يمشي عليهم المشي علي الوثنيين ؟

    وفيها ايه لو خلصت علي الوثنيين وتعيش مع اهل الكتاب في الجزيرة طلاما مسالمين ومش اشرار ؟
    و أقول لك نعم أهل الكتاب أشرار و خطاة و زى الوثنيين
    و هذا ليس كلامنا
    هذا كلام قساوستكم
    نعيد ما قلناه مرة أخرى

    اقتباس
    فى دينك و طبقا لآبائك اليهود الموحدين كالوثنيين
    لنقرأ ما يقوله القس أنطونيوس فكرى فى تفسيره لمتى 10
    اقتباس
    انفضوا غبار أرجلكم= بمعنى أنهم خرجوا من عندهم لا يريدون أدنى شيء منهم. وكان اليهود يعتقدون أن أرض إسرائيل مقدسة، لدرجة أنهم إذا كانوا يأتون من مملكة وثنية يقفون عند حدود بلادهم من الخارج وينفضون أو يمسحون الغبار من على أرجلهم، حتى لا تتنجس أرضهم بالغبار الذي من أرض وثنية. وهنا مثل حيّ لأولئك اليهود الذين يرفضون رسالة الإنجيل، فهم لا يعتبرون مقدسين بل يصلون إلى مستوى الوثنيين وعبدة الأصنام إذ رفضوا المسيح غافر الخطايا فاستقرت خطاياهم عليهم (نح 13:5 + أع 51:13).
    على هذا فطبقا لكم اليهود على الرغم من أنهم موحدون إلا أنهم برفضهم للمسيح أصبحوا كالوثنيين
    و بنفس مقياس القس أنطونيوس فكرى أنتم يا نصارى و إن كنتم أهل كتاب إلا أنكم بعبادتكم للمسيح و رفضكم الإيمان بالنبي محمد صلى الله عليه و سلم أصبحتم عندنا فى الكفر كالوثنيين هذا بمقياس قساوستك
    و بالتالى فإذا كنت تقبل أن نقاتل الوثنيين لأن أنبياءكم قاتلوهم فى العهد القديم فتقبل أن نقاتلكم أيضا لأنكم عندنا مثل الوثنيين تماما كما أن اليهود عندكم مثل الوثنيين

    ما رأيك ؟ من فمك أدينك

    و ها هم أبناء كنيستك الأرثوذوكسية يعترفون بتسلل الطقوس الوثنية و عبادة الصليب الخشب إليها


    اقرأ يا كيمو الصلوات التى تقال فى كنيستك الأرثوذكسية على هذا الرابط
    http://www.margerges-church.com/MGH/...01-05-19-33-24

    فالصليب هو اعتراف بالثالوث القدوس و تجسد الابن و فاعلية عملية الفداء. لهذا تردد الكنيسة فى صلواتها و تسابيحها ذكصولوجية عيد الصليب المجيد فنقول فيها : "أيها المؤمنون فلنسبح ربنا يسوع المسيح و نسجد لصليبه الخشبة المقدسة غير المائتة . نفتخر بك أيها الصليب الذى صلب عليك يسوع لأنه من قبل مثالك صرنا أحراراً . نحملك على أعناقنا أيها الصليب - ناصر المسيحيين - بشجاعة و نصرخ جهاراً .... الصليب هو رجاؤنا الصليب هو ثباتنا فى ضيقاتنا و شدائدنا لأنه مبارك المسيح إلهنا و صليبه المحيى الذى صلب عليه حتى خلصنا من خطايانا"


    بالله عليك أتسجد لخشبة الصليب من دون الله ؟ تسجد لخشبة لا تسمع و لا تبصر و لا تضر و لا تنفع ؟ تتبع دين أهله يسجدون لخشبة ؟ ألا ترى أن هذه هى الوثنية بعينها ؟
    أما آن لك أن تكف عن وثنيتك و تسجد لله الذى خلقك و خلق السموات و الأرض وحده؟
    فإن كنت ترى أن قتال الوثنيين جائز لا مشكلة فالمفروض طبقا لمقاييسك ألا يكون هناك مشكلة فى قتالكم ما دمتم تسجدون لخشبة
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    ما سبق هو كلام عن مظاهر الوثنية فى أرثوذوكسيتك
    لم نتكلم عن الوثنية فى الكاثوليكية و اتهام البروتستانت للكاثوليك بالوثنية
    هذا الكلام كتبه أحد النصارى يتهم فيه الكاثوليك بالوثنية تستطيع البحث عنه بالكوبي بيست على الجوجل
    اقتباس
    الصليب والتماثيل

    قال الله: "لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً... لا تسجد لهن ولا تعبدهن
    "
    خروج 20: 4، 5)

    هناك كثير من التماثيل والصور التي تمثل يسوع ومريم والقديسين في الكنيسة الكاثوليكية، والشعب يقبل
    هذه التماثيل والصور ويركع لها ويصلي أمامها. وقد ابتدأت الكنيسة الكاثوليكية بممارسة هذه الأمور

    عام 788. ومنذ ذلك الحين والصليب، وهو عبارة عن تمثال للرب يسوع مصلوباً على خشبة، يوضع

    فوق مذابح الكنائس حيث تمارس طقوس العبادة. ولكن الله يمنع الصلاة أمام الصليب أو التماثيل
    .

    تقول الكنيسة الكاثوليكية بأنها لا تعبد التماثيل والصلبان والصور، إلخ، ولكنها تعبد الرب الذي يمثل

    ه الصليب. وهي باستعمالها لهذه الرموز إنما ترفع من قيمة القديسين وتزيدهم شرفاً. قد غاب عنها أن

    هذا العذر قد استعمله الوثنيون قبل عام 788، وقالوا أنهم لا يعبدون الأصنام الحجرية أو المعدنية،

    ولكنهم يعبدون الشخص الذي تمثله هذه الأصنام. ولكن مهما تكن التعليلات النظرية من هذا النوع

    ، هي بنظر الله، وبمفهوم ممارسة الناس لها، عبادة أوثان
    .

    يقول الكتاب في سفر الخروج إصحاح 20 وعدد 4 و 5: "لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ولا صورة ما مما
    في السماء من فوق وما على الأرض من تحت وما في الماء من تحت الأرض. لا تسجد لهن ولا تعبدهن
    ".

    مهما يكن قصدك ونية قلبك من الانحناء قليلاً أمام التماثيل أو الركوع لها، فإن هذا العمل خطية عظيمة،

    لأن يناقض إرادة الله. والصليب هو تمثال، هو صنم، والله يمنع السجود أمامه. كما وقال: "لئلا تفسدو

    ا وتعملوا لأنفسكم تمثالاً منحوتاً، صورة مثال ما، شبه ذكر أو أنثى" (تثنية 4: 16).

    وأيضاً "أنا الرب هذا اسمي، ومجدي لا أعطيه لآخر، ولا تسبيحي للمنحوتات" (أشعيا 42: 8)

    . وفي نفس السفر إصحاح 44 وعدد 9 يقول "الذين يصورون صنماً كلهم باطل مشتهياتهم لا تنفع

    ، وشهودهم هي. لا تبصر ولا تعرف حتى تخزى" ثم في أسفار أخرى يقول: "لا تصنعوا لكم أوثان

    اً، ولا تقيموا لكم تمثالاً منحوتاً أو نصباً، ولا تجعلوا في أرضكم حجراً مصوراً لتسجدوا ل

    ه. لأني أنا الرب إلهكم" (لاويين 26: 1
    ).

    احترزوا من أن تنسوا عهد الرب إلهكم الذي قطعه معكم وتصنعوا لأنفسكم تمثالاً منحوت

    اً، صورة كل ما نهاك الرب إلهك" (تثنية 4: 23).

    ملعون الإنسان الذي يصنع تمثالاً منحوتاً أو مسبوكاً رجساً لدى الرب" (تثنية 27: 15).


    وهكذا يظهر بكل وضوح أن الله يكره التماثيل والصلبان والأصنام والصور.

    "ولكن إن لم تسمع لصوت الرب إلهك لتحرص أن تعمل بجميع وصاياه..

    . ملعوناً تكون في دخولك وملعوناً تكون في خروجك" (تثنية 28: 15 و 19
    ).




    فالإنسان الذي يخالف أمر الرب باحتفاظه واستعماله لهذه التماثيل والصلبان إلخ، يكون تحت لعنة الله
    .

    تنفرد المسيحية بأنها ترفع أنظار المؤمن وتسمو به إلى عالم الروحيات والسماويات، وأنها تحلق بنفوس
    اتباعها فوق عالم الماديات والمنظورات، إلى سماء الآب السماوي الذي يطلب منا عبادة غير مقسمة ولا مجزأة
    .

    أيها الأولاد احفظوا أنفسكم من الأصنام" (1 يوحنا 5: 21).


    "
    الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا" (يو 4: 24).
    ​فإذا كنت ترى أنه يجوز لنا قتال الوثنيين كما يأمر كتابكم بقتالهم فإنه بطبيعة الحال يجوز لنا قتالكم

    و يعيد كيمو نفس كلامه للمرة ال15 ألف

    اقتباس
    الحقيقة يا عزيزي المطلوب ان الاسلام يحارب الاخر بالسلاح لينشر الاسلام ويذل ويهين من يخالف الاسلام ( كما وضحت مرارا وتكرارا )
    و قد بينت من قبل مرارا و تكرارا و كثيرا
    أن هدف الفتوحات الإسلامية ليس إكراه الغير على دخول الإسلام بل فقط توفير الأمان المطلوب للدعوة إلى الله و تعليم الناس الدين و أن تصبح حرية العقيدة مكفولة فمن أراد أن يسلم فلا يخاف اضطهاد من أحد و من أراد أن يبقى على دينه فله ما أراد







    و يقوم الزميل كيمو بنسخ مقال طويل لشيخ يدعى عبد الرحمن عبد الخالق
    اقتباس
    شوف يا صديقي حقيقة المعاهدات وهدف الاسلام


    اولا :



    اليهود أعداء دائمون لهذه الأمة منذ بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم رسالته والى أن يخرج الدجال:
    و الفكرة هى أنه بغض النظر عن هل كلام الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق كله صحيح أم فيه بعض الأخطاء ؟
    فالفكرة أنى لا يهمنى أن أظل أكتب رد طويل و أناقش فيه كل صغيرة و كبيرة فيما كتبه الشيخ عبد الرحمن
    فنحن ليس عندنا شيوخ مساقين بالروح القدس كلامهم ملزم بالنسبة لى لا أستطيع مناقشته
    و بالتالى فلا فائدة أصلا من مناقشة المقال لأنى لا أقول بعصمة هذا الشيخ من الأصل
    و إليك مقال آخر للدكتور راغب السرجانى عن المعاهدات فى الإسلام
    http://islamstory.com/ar/المعاهدات-بين-المسلمين-وغير-المسلمين

    اقتباس
    من منطلق السلم والسلام كانت معاهدات المسلمين مع غيرهم، والتي بها ومن خلالها يصير الفريقان -المسلمون مع غيرهم- في مرحلة سلم، أو مهادنة وموادعة.
    "وإذا كان الأصل في العَلاقة هو السلم، فالمعاهدات تكون إمَّا لإنهاء حربٍ عارضة والعود إلى حال السلم الدائم، أو أنها تقرير للسلم وتثبيت لدعائمه؛ لكيلا يكون من بعد ذلك العهد احتمال اعتداء، إلاَّ أن يكون نقضًا للعهد"[1].وعبر عصور طويلة مارست الدول الإسلامية توقيع الاتفاقيات والمعاهدات مع الدول غير الإسلامية، وتضمنت تلك الاتفاقيات التزامات وقواعد وشروطًا ومبادئ عديدة، بشكل يُمَثِّلُ تَطَوُّرًا في القانون الدولي الإسلامي.تعريف المعاهدات والاتفاقيات

    المعاهدات هي تلك الاتفاقات أو العهود أو المواثيق التي تعقدها الدولة الإسلامية مع غيرها من الدول في حالتي السلم والحرب، وتُسَمَّى المعاهدة في الحالة الأخيرة موادعة أو مصالحة أو مسالمة، ويُقَرَّرُ بمقتضاها الصلحُ على تَرْك الحرب، لقوله I: {وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْـمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ} [الأنفال: 61].نماذج من المعاهدات الإسلامية

    معاهدة النبي مع يهود المدينة

    ومن المعاهدات التي وُقِّعَتْ بين الدول الإسلامية وغيرها ما عاهد عليه رسول الله يهود المدينة عند قُدُومِهِ إليها، وجاء في هذا العهد: إن اليهود يُنْفِقُون مع المؤمنين، ما داموا محاربين، وإن يهود بني عوف أُمَّة مع المؤمنين، لليهود دينهم وللمسلمين دينهم؛ مواليهم وأنفسهم، إلاَّ مَنْ ظَلَمَ وأَثِمَ، فإنه لا يُوتِغُ[2] إلاَّ نفسه وأهل بيته، وإن ليهود بني النجار، وبني الحارث، وبني ساعدة، وبني جشم، وبني الأوس، وبني الشطيبة مثل ما ليهود بني عوف، وإن بطانة يَهُودَ كأنفسهم، وإن على اليهود نفقتهم، وعلى المسلمين نفقتهم، وإن بينهم النصر على مَنْ حارب هذه الصحيفة، وإن بينهم النصح والنصيحة والبِرُّ دون الإثم، وإنه لم يأثم امرؤ بحليفه، وإن النصر للمظلوم، وإن الجار كالنفس غير مضارٍّ ولا آثم، وإن الله على أتْقَى ما في هذه الصحيفة وأَبَرّه، وإن بينهم النصر على مَنْ دَهَمَ يثرب، وإذا دُعُوا إلى صلح فإنهم يُصَالِحون، وإذا دُعُوا إلى مثل ذلك فإنه لهم على المؤمنين، إلاَّ مَنْ حارب في الدين على كل أناس حِصَّتَهم من جانبهم الذي قِبَلَهُمْ، وإنه لا يَحُولُ هذا الكتاب دون ظالم أو آثم، وإن الله جارٌ لمن بَرَّ واتَّقَى[3].ويتبين من هذا العهد أنه كان لتقرير حالة السلم بين اليهود والمسلمين، كما أنه أمان بينهم لضمان عدم وقوع الحروب، كما يظهر من هذه المعاهدة أنها كانت "لحُسْنِ الجِوَارِ، ولتثبيت دعائم العدل، ويلاحظ أن فيها نصًّا صريحًا على نصر المظلوم، فهو عهد عادل لإقامة السلم وتثبيته بالعدل ونصر الضعيف"[4].معاهدة النبي مع نصارى نجران

    وقد أوردت كتب السيرة كنوزًا عِدَّة من أمثال هذه المعاهدات، وكان منها على سبيل المثال المعاهدة التي عقدها رسول الله مع نصارى نجران، والتي جاء فيها: "وَلِنَجْرَانَ وَحَاشِيَتِهَا جِوَارُ اللهِ وَذِمَّةُ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَمِلَّتِهِمْ وَأَرْضِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ وَغَائِبِهِمْ وَشَاهِدِهِمْ وَعَشِيرَتِهِمْ وَتَبَعِهِمْ... وَكُلِّ مَا تَحْتَ أَيْدِيهِمْ مِنْ قَلِيلٍ أَوْ كَثِيرٍ.."[5].معاهدة النبي مع بني ضمرة

    وكذلك معاهدته مع بني ضَمُرَة[6]، وكان على رأسهم آنذاك مخشي بن عمرو الضمري، وأيضًا عاهد رسول الله بني مدلج، الذين يعيشون في منطقة ينبع، وذلك في جُمَادى الأُولَى من السنة الثانية من الهجرة[7]، وفعل نفس الشيء أيضًا مع قبائل جهينة، وهي قبائل كبيرة تسكن في الشمال الغربي للمدينة المنورة[8].العهدة العمرية

    ومن المعاهدات الإسلامية أيضًا عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لأهل إيلياء (بيت المقدس)[9]، والتي سميت بالعهدة العمرية.وبالنظر إلى هذه المعاهدات وغيرها نجد أن المسلمين إنما يحاولون العيش في جَوٍّ هادئ مسالِمٍ مع مَنْ يجاورونهم، وأنهم لم يَسْعَوْا لقتال قَطُّ، بل كانوا دائمًا مؤْثِرين السلم على الحرب، والوفاق على الشقاق.ضوابط وشروط المعاهدات في الإسلام

    هذا، وقد أنشأ الإسلام ضوابط وشروطًا للمعاهدات تَضْمَنُ لها أن تكون موافِقَةً للشريعة, وللهدف الذي مِنْ أَجْلِهِ أُجِيزَت.يقول الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت[10]رحمه الله: والإسلام حينما يترك للمسلمين الحقَّ في إنشاء المعاهدات - لِمَا يَرَوْنَ من أغراض - يشترط في صحَّة المعاهدة ثلاثة شروط:أوَّلاً: ألاَّ تمسَّ قانونه الأساسي وشريعته العامَّة، التي بها قِوَامُ الشخصية الإسلامية، وقد جاء في ذلك قوله : "كُلُّ شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللهِ فَهُوَ بَاطِلٌ"[11]. ومعناه أن كتاب الله يرفضه ويأباه.ومن خلال هذا الشرط لا يَعْتَرِفُ الإسلامُ بشرعية معاهدةٍ تُسْتَبَاحُ بها الشخصية الإسلامية، وتفتحُ للأعداء بابًا يُمَكِّنُهم من الإغارة على جهات إسلامية، أو يُضْعِف من شأن المسلمين؛ بتفريق صفوفهم، وتمزيق وَحْدَتهم.ثانيًا: أن تكون مبنية على التراضي من الجانبين، ومن هنا لا يرى الإسلام قيمة لمعاهدة تنشأ على أساس من القهر والغلبة وأزيز (النفاثات)، وهذا شرط تُمْلِيهِ طبيعة العقد؛ فإذا كان عقد التبادل في سلعة ما - بيعًا وشراءً – لا بُدَّ فيه من عنصر الرضا: {إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ} [النساء: 29]، فكيف بالمعاهدة، وهي للأُمَّة عقد حياة أو موت.ثالثًا: أن تكون المعاهدة بيِّنة الأهداف، واضحة المعالم، تُحَدِّدُ الالتزامات والحقوق تحديدًا لا يَدَعُ مجالاً للتأويل والتخريج واللعب بالألفاظ، وما أُصِيبت معاهدات الدول المتحضِّرة -التي تزعم أنها تسعى إلى السلم وحقوق الإنسان- بالإخفاق والفشل، وكان سببًا في النكبات العالمية المتتابعة، إلاَّ عن هذا الطريق، طريق الغموض والالتواء في صوغ المعاهدات وتحديد أهدافها. وفي التحذير من هذه المعاهدات يقول الله تعالى: {وَلا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللهِ} [النحل: 94]، والدخل هو الغش الخفيُّ يدخل في الشيء فيفسده[12].وجوب الوفاء بالعهد

    وقد أَكَّدَتِ الآيات القرآنية وأحاديث الرسول على وجوب الوفاء بالعهد، ومن ذلك قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ}[المائدة: 1]، وقوله تعالى: {وَبِعَهْدِ اللهِ أَوْفُوا} [الأنعام: 152]، وأيضًا: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولاً} [الإسراء: 34]، وغيرها الكثير من الآيات التي تشير إلى هذا المعنى العظيم.وأمَّا ما جاء في أحاديث الرسول فمنه ما رواه عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله : "أَرْبَعُ خِلاَلٍ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا: مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا"[13]. وعن أنس عن النبي قال: "لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"[14]. وثبت عنه أنه قال: "مَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَوْمٍ عَهْدٌ فَلاَ يَحُلَّنَّ عَهْدًا، وَلاَ يَشُدَّنَّهُ، حَتَّى يَمْضِيَ أَمَدُهُ، أَوْ يَنْبِذَ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ"[15]. وفي سنن أبي داود[16] عن رسول الله قَالَ: "أَلاَ مَنْ ظَلَمَ مُعَاهِدًا، أَوِ انْتَقَصَهُ، أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ، أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ، فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"[17].والفقهاء -وهم يَرَوْنَ أن الجهاد يكون مع الأمير الصالح والفاسق- يذهب أكثرُهم إلى أنَّ الجهادَ لا يكون مع الأمير الذي لا يلتزم الوفاء بالعهود، وعلى خلاف القانون الدولي في الحضارة المعاصرة فإن تَغَيُّرَ الظروف لا يُبَرِّر نكث العهد، وحتى إذا عجز المسلمون في ظروف مُعَيَّنَة عن الوفاء بالتزاماتهم يجب عليهم مراعاة التزامات الطرف الثاني، ومن هذا الباب القصة المشهورة عندما استولى القائد المسلم أبو عبيدة بن الجراح على حمص، وأخذ من أهلها الجزية، ثم اضطر إلى الانسحاب منها فردَّ الجزية التي أخذها من السكَّان، وقال: "إنما رددنا عليكم أموالكم؛ لأنه بلغنا ما جُمِعَ لنا من الجموع، وأنكم قد اشترطتم علينا أن نمنعكم، وإنا لا نقدر على ذلك.. وقد رددنا عليكم ما أخذنا منكم، ونحن لكم على الشرط وما كتبنا بيننا وبينكم إن نصرنا الله عليهم"[18].والأمثلة كثيرة من هذا النوع في التاريخ الإسلامي؛ فتغيُّر الظروف والمصلحة القومية لا تبرِّر في الإسلام نقض العهد، كما لا يُبرِّره أن يرى المسلمون أنفسهم في مركز القوة تجاه الطرف الثاني، وقد ورد النص الصريح في القرآن يؤكِّد ذلك، فقال تعالى: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلاَ تَنْقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} [النحل: 91]، مع الأخذ في الاعتبار بأن ذلك التشديد على المسلمين بالوفاء بالعهد كان في وقت وفي بيئة لم تكن القاعدة فيهما الوفاء بالعهود[19].هذا هو حُكْمُ الإسلام في المعاهدات التي تُوَقِّعُها الدولة الإسلامية مع الدول الأخرى لحفظ السلام؛ فنحن مطالَبُون بالوفاء بها، والمحافظة عليها، وعدم نقضها، إلاَّ إذا نقضها العدُوُّ، أمَّا إذا لم ينقضها، ولم يُظَاهِر على عداء المسلمين، فعلى المسلمين الوفاء لهم لقوله I: {إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْـمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ} [التوبة: 4].يقول الشيخ محمود شلتوت: إن "الوفاء بالمعاهدة واجب ديني، يُسأل عنه المسلم فيما بينه وبين الله، ويكون الإخلال بها غدرًا وخيانة"[20].وبهذا يكون الإسلام قد سبق كل الأمم الأخرى بتشريعاتها في مجال تقنين المعاهدات الدولية, بل وتميَّز عنها في عدالته وسماحته مع أعدائه, والأهمُّ أن ذلك السبق كان عمليًّا ولم يكن مجرَّد تنظير، ويدلُّ على ذلك ما وَقَّعَه المسلمون من معاهدات مع أعدائهم بداية من عصر الرسول مرورًا بعصر الخلفاء الراشدين, ثُم من بعدهم من عصور إسلامية.تأمين الرسل في الإسلام

    أمَّا في تأمين الرسل فقد جاء التشريع الإسلامي غاية في الوضوح في هذا الأمر، ودلَّت النصوص الصريحة والأفعال التي قام بها النبي على عدم جواز قتل الرسل بأي حال من الأحوال، وقد ألزم فقهاء الشريعة الإسلامية إمام المسلمين بتوفير الحماية لشخص الرسول، وضمان تمتُّعه بحُرِّيَّة العقيدة وأداء أعماله بحُرِّيَّة تامَّة[21].ويترتَّب على ضمان حماية شخص الرسول عدم جواز القبض عليه كأسير، كما لا يجوز تسليمه لدولته إذا طلبته ورفض هو ذلك، حتى وإن هُدِّدت دار الإسلام بالحرب؛ لأن تسليمه يُعَدُّ غدرًا به، ولأنه يتمتَّع بالحماية في دار الإسلام[22].ولمهمَّة الرسول دور كبير في عقد الصلح أو التحالف أو منع حدوث حرب، ولهذا فإنه ينبغي أن تتوافر له السبل والمستلزمات كافَّة، لا لشخصه، وإنما من أَجْلِ أداء مُهِمَّته المكلَّف بها، فهو يُعَبِّر عن مُرْسِلِهِ، وإن كان له رأي آخر ما دام قد قَبِلَ أداء هذه المهمَّة، وعلى المُرْسَل إليه مراعاة هذه الحالة.فقد روى أبو رافع فقال: بعثتني قريش إلى النبي محمد ، فلمَّا رأيتُه وقع في قلبي الإسلام، فقلتُ: يا رسول الله، والله لا أرجع إليهم أبدًا. فقال : "إِنِّي لا أَخِيسُ بِالْعَهْدِ، وَلاَ أَحْبِسُ الْبُرُدَ[23]، وَارْجِعْ إِلَيْهِمْ، فَإِنْ كَانَ فِي قَلْبِكَ الَّذِي فِيهِ الآنَ فَارْجِعْ"[24].وقد أورد الهيثمي[25] في كتابه (مجمع الزوائد ومنبع الفوائد) مجموعة من الأحاديث تحت باب سمَّاه: (باب النهي عن قتل الرسل)، منها: ما رواه عبد الله بن مسعود قال حين قتل ابن النواحة‏:‏ إن هذا وابن أثال كانا أَتَيَا النبي رسولين لمسيلمة الكذاب فقال لهما رسول الله ‏:‏ ‏"أَتَشْهَدَانِ أَنِّي رَسُولُ اللهِ‏؟‏‏"‏‏.‏ فقالا‏:‏ نشهد أن مسيلمة رسول الله‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏لَوْ كُنْتُ قَاتِلاً رَسُولاً لَضَرَبْتُ أَعْنَاقَكُمَا‏"[26]. قال الهيثمي‏:‏ فَجَرَتِ السُنَّة‏ أن الرسل لا تُقْتَلُ‏[27].
    وبذلك تكون الحضارة الإسلامية قد سبقت المجتمعات الغربية بأكثر من 1400 سنة في وضع القواعد الإنسانية الحضارية للرُّسُلِ، تلك المجتمعات التي لم تعترف بهذه القاعدة حتى وقت قريب[28].د.راغب السرجاني
    [1] محمد أبو زهرة: العلاقات الدولية في الإسلام ص79.

    [2] يوتغ: أي يُهْلك، انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة وتغ 8/458.

    [3] انظر: ابن هشام: السيرة النبوية 1/503، 504، وابن كثير: السيرة النبوية 2/322، 323.

    [4] محمد أبو زهرة: العلاقات الدولية في الإسلام ص81.

    [5] البيهقي: دلائل النبوة، باب وفد نجران 5/485، وأبو يوسف: الخراج ص72، وابن سعد: الطبقات الكبرى 1/288.

    [6] قبيلة بني ضمرة: من القبائل العربية من بطون عدنان، والتي تسكن في منطقة ودان غرب المدينة المنورة.

    [7] انظر: ابن هشام: السيرة النبوية 3/143.

    [8] ابن سعد: الطبقات الكبرى 1/272.

    [9] وللاطلاع على نص المعاهدة انظر: الطبري: تاريخ الأمم والملوك 2/449، 450.

    [10] محمود شلتوت (1310- 1383هـ / 1893- 1963م) : فقيه مفسر مصري، ولد بالبحيرة، وتخرج بالأزهر، عُيِّن وكيلاً لكلية الشريعة، ثم شيخًا للأزهر (1958م) إلى وفاته.

    [11] البخاري: كتاب الشروط، باب المكاتب وما لا يحل من الشروط التي تخالف كتاب الله (2584) ، ومسلم: كتاب العتق، باب إنما الولاء لمن أعتق (1504) ، وابن ماجه عن عائشة (2521) واللفظ له.

    [12] توفيق علي وهبة: المعاهدات في الإسلام ص100، 101.

    [13] البخاري: كتاب الجزية والموادعة، باب إثم من عاهد ثم غدر (3007) ، ومسلم: كتاب الإيمان، باب بيان خصال المنافق (58) .

    [14] البخاري، كتاب الجزية والموادعة، باب إثم الغادر للبر والفاجر (3015) ، ومسلم: كتاب الجهاد والسير، باب تحريم الغدر (1735) .

    [15] أبو داود: كتاب الجهاد، باب في الإمام يكون بينه وبين العدو عهد (2759) ، والترمذي عن عمرو بن عبسة (1580) واللفظ له، وأحمد (19455) ، وصححه الألباني، انظر: صحيح الجامع (6480) .

    [16] أبو داود: هو سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير الأزدي السجستاني المشهور بأبي داود (202- 275هـ) ، إمام أهل الحديث في زمانه، وهو صاحب كتابه المشهور بسنن أبي داود. ولد في سجستان من بلاد فارس، وتوفي بالبصرة. انظر: الذهبي: سير أعلام النبلاء 13/203.

    [17] أبو داود: كتاب الخراج، باب في تعشير أهل الذمة إذا اختلفوا بالتجارات (3052) ، وصححه الألباني، انظر: صحيح الجامع (2655) .

    [18] أبو يوسف: الخراج ص81.

    [19] صالح بن عبد الرحمن الحصين: العلاقات الدولية بين منهج الإسلام والمنهج الحضاري المعاصر ص51.

    [20] محمود شلتوت: الإسلام عقيدة وشريعة ص457.

    [21] انظر: ابن حزم: المحلى 4/307.

    [22] عبد الكريم زيدان: الشريعة الإسلامية والقانون الدولي العام ص169.

    [23] أخيس أي: لا أنقض العهد ولا أفسده، من قولهم: خاس الشيء إذا فسد. البرد: جمع بريد وهو الرسول، انظر: العظيم آبادي: عون المعبود 7/311.

    [24] أبو داود: كتاب الجهاد، باب في الإمام يستجن به في العهود (2758) ، وأحمد (23908) وقال شعيب الأرناءوط: حديث صحيح.

    [25] ابن حجر الهيثمي: هو أبو الحسن علي بن أبي بكر بن سليمان الشافعي المصري (735- 807هـ / 1335- 1405م) ، الحافظ المحدث، أشهر كتبه مجمع الزوائد ومنبع الفوائد. انظر: الزركلي: الأعلام 4/266.

    [26] أبو داود: كتاب الجهاد، باب في الرسل (2761) ، وأحمد (3708) ، واللفظ له، وقال شعيب الأرناءوط: صحيح. والدارمي (2503) ، وقال حسين سليم أسد: إسناده حسن، ولكن الحديث صحيح.

    [27] الهيثمي: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 5/378.

    [28] انظر: سهيل حسين القتلاوي: دبلوماسية النبي محمد دراسة مقارنة بالقانون الدولي المعاصر ص182.


    عموما لنرى موقف الكتاب المقدس من العهود مع الوثنيين

    ( الخروج 34: 11 – 14)

    (11
    احفظ ما انا موصيك اليوم.ها انا طارد من قدامك الاموريين والكنعانيين والحثّيين والفرزّيين والحوّيين واليبوسيين. 12
    احترز من ان تقطع عهدا مع سكان الارض
    التي انت آت اليها لئلا يصيروا فخا في وسطك. 13 بل تهدمون مذابحهم وتكسّرون انصابهم وتقطعون سواريهم. 14 فانك لا تسجد لاله آخر لان الرب اسمه غيور.اله غيور هو.
    )

    القضاة 2
    الآيات (1-5): وصعد ملاك الرب من الجلجال إلى بوكيم وقال قد أصعدتكم من مصر وأتيت بكم إلى الأرض التي أقسمت لآبائكم وقلت لا انكث عهدي معكم إلى الأبد.و انتم فلا تقطعوا عهدا مع سكان هذه الأرض اهدموا مذابحهم ولم تسمعوا لصوتي فماذا عملتم. فقلت أيضًا لا اطردهم من أمامكم بل يكونون لكم مضايقين وتكون آلهتهم لكم شركا. وكان لما تكلم ملاك الرب بهذا الكلام إلى جميع بني إسرائيل أن الشعب رفعوا صوتهم وبكوا. فدعوا اسم ذلك المكان بوكيم وذبحوا هناك للرب.

    يقول القس أنطونيوس فكرى فى تفسيره للنص السابق من سفر القضاة :
    8.إقامة عهد مع سكان الأرض الوثنيين يُحسب زنا، فالله يريدنا في عهد معه وحدهُ.

    ففى كتابك الممقدس العهد مع الوثنيين زنا و لا يجوز عقد عهود معهم و يجب إبادتهم
    ثم تعترض أن فى القرآن الكريم أمر الله تعالى بنبذ العهود للمشركين و قتالهم بعد 4 أشهر !!!!!!!!
    تهريج بكل ما تعنيه الكلمة

    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  3. #63
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس
    هل عرفت اليهودية و المسيحية استخدام القوة لنشر الدين ؟
    نعم
    فأما اليهودية فطبقا للكتاب المقدس كثيرين دخلوا فى اليهودية بسبب الخوف
    نقرأ من سفر أستير إصحاح 8 :

    9 فَاسْتُدْعِيَ كُتَّابُ الْمَلِكِ عَلَى التَّوِّ، فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ وَالْعِشْرِينَ مِنَ شَهْرِ سِيوَانَ، (تَمُّوزَ * يُولْيُو) وَكَتَبُوا مَا أَمْلاَهُ عَلَيْهِمْ مُرْدَخَايُ إِلَى الْيَهُودِ وَالْحُكَّامِ وَالْوُلاةِ وَرُؤَسَاءِ الأَقَالِيمِ، الَّتِي تَمْتَدُّ مِنَ الْهِنْدِ إِلَى كُوشٍ، وَالْبَالِغُ عَدَدُهَا مِئَةً وَسَبْعَةً وَعِشْرِينَ إِقْلِيماً إِلَى كُلِّ إِقْلِيمٍ بِلُغَتِهِ وَلَهْجَةِ شَعْبِهِ، وَإِلَى الْيَهُودِ بِلُغَتِهِمْ وَلَهْجَتِهِمْ.
    10 وَهَكَذَا كُتِبَتْ هَذِهِ الْمَرَاسِيمُ بِاسْمِ الْمَلِكِ، وَخُتِمَتْ بِخَاتَمِهِ، وَحَمَلَهَا رُكَّابُ الْجِيَادِ وَالْبِغَالِ عَلَى بَرِيدِ خَيْلِ الْمَلِكِ الأَصِيلَةِ،
    11 وَفِيهَا خَوَّلَ الْمَلِكُ الْيَهُودَ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ أَنْ يَتَآزَرُوا لِلدِّفَاعِ عَنْ أَنْفُسِهِمْ، وَيُهْلِكُوا وَيَقْتُلُوا وَيَسْتَأْصِلُوا أَيَّةَ قُوَّةٍ مُسَلَّحَةٍ تَابِعَةٍ لأَيِّ شَعْبٍ أَوْ إِقْلِيمٍ تُهَاجِمُهُمْ مَعَ أَطْفَالِهِمْ وَنِسَائِهِمْ، وَأَنْ يَسْتَوْلُوا عَلَى غَنَائِمِهِمْ،
    12 فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ، هُوَ الْيَوْمُ الثَّالِثَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ الثَّانِي عَشَرَ، (أَذَارَ * مَارِسُ)، وَذَلِكَ فِي جَمِيعِ أَقَالِيمِ الْمَلِكِ أَحَشْوِيرُوشَ.
    13 وَقَدْ وُزِّعَتْ نُسَخٌ مِنَ الْمَرْسُومِ الصَّادِرِ عَلَى كُلِّ أَرْجَاءِ الْبِلاَدِ، وَأُذِيعَتْ بَيْنَ كُلِّ الأُمَمِ، وَكَانَ عَلَى الْيَهُودِ أَنْ يَتَأَهَّبُوا لِهَذَا الْيَوْمِ لِلانْتِقَامِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ.
    14 فَحَمَلَ رُكَّابُ الْجِيَادِ وَالْبِغَالِ الْبَرِيدَ وَانْطَلَقُوا مُسْرِعِينَ يَحُثُّهُمْ أَمْرُ الْمَلِكِ، كَمَا أُذِيعَ الْمَرْسُومُ فِي الْعَاصِمَةِ شُوشَنَ.
    15 وَخَرَجَ مُرْدَخَايُ مِنْ حَضْرَةِ الْمَلِكِ بِثِيَابٍ مُلَوَّنَةٍ بِأَلْوَانٍ زَرْقَاءَ وَبَيْضَاءَ، وَعَلَى هَامَتِهِ تَاجٌ ذَهَبِيٌّ عَظِيمٌ، وَعَلَى كَتِفَيْهِ عَبَاءَةٌ مِنْ كَتَّانٍ وَأَرْجُوَانٍ، وَغَمَرَتِ الْبَهْجَةُ وَالْفَرْحَةُ مَدِينَةَ شُوشَنَ،
    16 وَعَمَّتِ الْيَهُودَ الْغِبْطَةُ وَالسَّعَادَةُ وَنُورُ الْفَرَحِ الْمُتَأَلِّقُ، وَنَالَهُمُ الإِكْرَامُ.
    17 وَسَادَ الْفَرَحُ يَهُودَ كُلِّ بِلاَدِ الْمَمْلَكَةِ وَمُدُنِهَا عِنْدَمَا وَصَلَهُمْ مَرْسُومُ الْمَلِكِ وَأَمْرُهُ، فَأَقَامُوا الْوَلاَئِمَ وَاحْتَفَلُوا. وَكَثِيرُونَ مِنْ أَبْنَاءِ أُمَمِ الأَقَالِيمِ تَهَوَّدُوا لأَنَّ الْخَوْفَ مِنَ الْيَهُودِ طَغَى عَلَيْهِمْ.

    هنا نفسي افهم فين اكره اليهود الوثنيين علي اعتناق اليهودية ؟؟

    شوف التفسير قال ايه :
    . إصدار المرسوم الملكي الجديد:

    بهامان صدر المرسوم الأول الذي فيه كان الحكم بالموت والآن بمردخاي وأستير، خلال وليمة أستير أي وليمة الصليب، تمزق المرسوم الأول (كو 2: 15) وصدر لحسابنا مرسومًا جديدًا فيه تعلن بنوتنا لله وهلاك أعدائنا (إبليس وجنوده).
    ما أجمل كلملت أستير *********) للملك وهي تشفع في شعبها: "لأنني كيف أستطيع أن أرى الشر الذي يصيب شعبي؟ وكيف أستطيع أن أرى هلاك جنسي"؟ [6]. هذه هي مشاعر الكنيسة نحو كل نفس، مشاعر الرعاة والرعية وأيضًا فالكل ملتهب بحب خلاص الآخرين. هذه المشاعر قد تجسمت في كلمات القديس يوحنا الذهبي الفم الذي لا يكف عن الصلاة والعمل من أجل خلاص كل نفس. فمن كلماته: [ليس شيء أحب إليَّ أكثر منكم، لا، ولا حتى النور! إنيّ أود أن أقدم بكل سرور عيني ربوات المرات وأكثر -إن أمكن- من أجل توبة نفوسكم. عزيز عليَّ جدًا خلاصكم، أكثر من النور نفسه...! لأنه ماذا تفيدنيّ أشعة الشمس إن أظلم الحزن عيني بسببكم...؟! أي رجاء يكون ليّ إن كنتم لا تتقدمون؟! وعلى العكس أي يأس يقدر أن يدخل إليَّ مادمتم نامين؟! فإننيّ إذ أسمع عنكم أخبارًا مفرحة أبدو كمن قد صار ليّ أجنحة... تمحوا فرحي! هذا هو كل ثقل صلواتي، إنيّ مشتاق إلى نموكم... إنيّ أحبكم، حتى أذوب فيكم، وتكونون ليّ كل شيء، إبي وأمي وإخوتي وأولادي[52]].
    خلال هذا الحب الذي قدمه مردخاي وأستير صدر المرسوم الملكي الجديد، ورد نصه في تتمة أستير (ص 16)، جاء فيه:
    أولًا: دينونة هامان كمتكبر: "إن كثيرين يسيئون اتخاذ المجد الممنوح لهم فيتكبرون" [2]. ففي المنشور السابق كان أحشويروش يحسب هامان أبًا له، والآن يدينه كمتكبر. هكذا إذ نسقط في الخطية نحسب العدو أبًا، لكن بعد وليمة الصليب إنفضحت حقيقته كخليقة متكبرة أساءت عطية الله لها.
    ثانيًا: حسب الملك أن ما أصاب الشعب أصابه هو شخصيًا [3-12] وأن هامان أراد خداع العظماء والرؤساء الذين أقامهم الملك. هكذا بالصليب يحسب الرب كل مقاومة إبليس لنا وكل خداع إنما يوجهه إلى مملكته وتمس الله نفسه بكوننا له.
    ثالثًا: دعا الشعب: "هم بنو الله العلي العظيم الحيّ إلى الأبد، الذي بإحسانه سلم المُلك إلى آبائنا وإلينا وما برح محفوظًا إلى اليوم" [16]. هكذا خلال الأحداث لمس الملك الوثني يد الله، فصارت التجربة سرّ بركة، حتى ترك الكثيرون الوثنية وآمنوا بالله الحيّ. فإن كان اليهود قد خلصوا من الإبادة حسب الجسد، فإن الكثيرين من الوثنيين خلصوا من موت العبادة الوثنية.

    هنا بقي فين الاكراه الحصل ؟؟
    طبعا لا شك أن أى إنسان عاقل يقرأ ما يكتبه الزميل كيمو سيصاب بدهشة
    فنص الكتاب المقدس يقول :
    17 وَسَادَ الْفَرَحُ يَهُودَ كُلِّ بِلاَدِ الْمَمْلَكَةِ وَمُدُنِهَا عِنْدَمَا وَصَلَهُمْ مَرْسُومُ الْمَلِكِ وَأَمْرُهُ، فَأَقَامُوا الْوَلاَئِمَ وَاحْتَفَلُوا. وَكَثِيرُونَ مِنْ أَبْنَاءِ أُمَمِ الأَقَالِيمِ تَهَوَّدُوا لأَنَّ الْخَوْفَ مِنَ الْيَهُودِ طَغَى عَلَيْهِمْ.

    و مع أن النص يقول أن الناس تهودت لخوفها من اليهود و هو ما يعلم أى طفل فى أولى ابتدائى أن معناه أن الناس لم تتهود لأنها اقتنعت باليهودية بل دخلوا اليهودية مجبرين
    مع ذلك نجد الزميل كيمو ينقل من التفاسير كوبي بيست ثم يقول لنا أين الإكراه ؟
    هل أنت تشك فى قوانا العقلية مثلا ؟
    كتابك المقدس يقول أن الكثيرين تهودوا خوفا من اليهود
    يعنى هم لم يقتنعوا باليهودية فيتهودوا
    بل هم خافوا اليهود فقط فتهودوا
    هل فهمت أين الإكراه ؟
    اقرأ
    10 وَهَكَذَا كُتِبَتْ هَذِهِ الْمَرَاسِيمُ بِاسْمِ الْمَلِكِ، وَخُتِمَتْ بِخَاتَمِهِ، وَحَمَلَهَا رُكَّابُ الْجِيَادِ وَالْبِغَالِ عَلَى بَرِيدِ خَيْلِ الْمَلِكِ الأَصِيلَةِ،
    11 وَفِيهَا خَوَّلَ الْمَلِكُ الْيَهُودَ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ أَنْ يَتَآزَرُوا لِلدِّفَاعِ عَنْ أَنْفُسِهِمْ، وَيُهْلِكُوا وَيَقْتُلُوا وَيَسْتَأْصِلُوا أَيَّةَ قُوَّةٍ مُسَلَّحَةٍ تَابِعَةٍ لأَيِّ شَعْبٍ أَوْ إِقْلِيمٍ تُهَاجِمُهُمْ مَعَ أَطْفَالِهِمْ وَنِسَائِهِمْ، وَأَنْ يَسْتَوْلُوا عَلَى غَنَائِمِهِمْ،
    12 فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ، هُوَ الْيَوْمُ الثَّالِثَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ الثَّانِي عَشَرَ، (أَذَارَ * مَارِسُ)، وَذَلِكَ فِي جَمِيعِ أَقَالِيمِ الْمَلِكِ أَحَشْوِيرُوشَ.
    13 وَقَدْ وُزِّعَتْ نُسَخٌ مِنَ الْمَرْسُومِ الصَّادِرِ عَلَى كُلِّ أَرْجَاءِ الْبِلاَدِ، وَأُذِيعَتْ بَيْنَ كُلِّ الأُمَمِ، وَكَانَ عَلَى الْيَهُودِ أَنْ يَتَأَهَّبُوا لِهَذَا الْيَوْمِ لِلانْتِقَامِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ.

    الملك أصدر مرسوم بأن اليهود يتجمعوا ليقاتلوا أى قوة تهاجمهم ...
    و لو كانوا سيقاتلون من يهاجمهم فحسب لم تكن هناك مشكلة ...
    بل يستأصلون القوة المسلحة التى تهاجمهم مع نسائهم و أبنائهم ...
    يعنى كالمعتاد إبادة كلية و شاملة ...
    فماذا حدث ؟
    دخل الكثيرون اليهودية حتى يأمنوا اليهود ...
    بل إن ترجمة Arabic Bible: Easy to read version كانت أوضح فى الدلالة على الإكراه
    فبدلا من أن تترجم العدد الأخير من أستير 8 هكذا :
    17 وَسَادَ الْفَرَحُ يَهُودَ كُلِّ بِلاَدِ الْمَمْلَكَةِ وَمُدُنِهَا عِنْدَمَا وَصَلَهُمْ مَرْسُومُ الْمَلِكِ وَأَمْرُهُ، فَأَقَامُوا الْوَلاَئِمَ وَاحْتَفَلُوا. وَكَثِيرُونَ مِنْ أَبْنَاءِ أُمَمِ الأَقَالِيمِ تَهَوَّدُوا لأَنَّ الْخَوْفَ مِنَ الْيَهُودِ طَغَى عَلَيْهِمْ.

    ترجمته هكذا :
    17 وَأُقِيمَتِ الوَلائِمُ وَالأفراحُ فِي كُلِّ الأماكِنِ وَالبِلادِ وَالمُدُنِ التِي سَمِعَتْ بِأمْرِ المَلِكِ. وَكَثِيرُونَ مِنَ السّاكِنِينَ فِي تِلكَ الأرْضِ تَظاهَرُوا بِأنَّهُمْ يَهُودٌ لِخَوفِهِمْ مِنْهُمْ.
    http://www.biblegateway.com/passage/?search=%EF%BA%83%EF%BA%B3%EF%BA%98%EF%BB%B4%EF%BA%AE+8&vers ion=ERV-AR

    و إذا أردت أن تفهم لماذا تهود الكثيرون خوفا من اليهود بعد صدور هذا المرسوم فما عليك إلا أن تقرأ الإصحاح التالى رقم 9 من سفر أستير لترى ما الذى فعله اليهود بعد صدور هذا المرسوم
    نقرأ من أستير 9 :
    وَفِي اليَومِ الثّالِثَ عَشَرَ مِنَ الشَّهرِ الثّانِي عَشَرَ – شَهرِ آذارَ – يَومِ تَنفِيذِ مَرسُومِ المَلِكِ، وَيَومَ تَمَنّى أعداءُ اليَهُودِ أنْ يَتَسَلَّطُوا عَلَيهِمْ، تَغَيَّرَ الحالُ وَتَسَلَّطَ اليَهُودَ عَلَى أعْدائِهِمْ! 2 فَقَدِ احتَشَدَ اليَهُودُ فِي مُدُنِهِمْ، فِي كُلِّ بِلادِ المَلِكِ أحَشْوِيرُوشَ وَأقالِيمِهِ لِيُهاجِمُوا أعْداءَهُمْ. وَلَمْ يَستَطِعْ أحَدٌ أنْ يَصْمُدَ أمامَهُمْ، لأنَّ الجَمِيعَ صارُوا يَخافُونَ مِنهُمْ. 3 وَدَعَمَهُمْ كُلُّ رُؤَساءِ البِلادِ وَالوُلاةِ وَالحُكّامِ وَوُكَلاءِ المَلِكِ، لأنَّهُمْ كانُوا يَخافُونَ مِنْ مُرْدَخايَ. 4 فَقَدْ صارَ رَجُلاً مُهِمّاً فِي قَصْرِ المَلِكِ، وَاشْتَهَرَ فِي كُلِّ البِلادِ. وَكانَتْ هَيْبَتُهُ وَعَظَمَتُهُ تَتَزايَدانِ يُوماً بَعْدَ يَومٍ.
    5 وَهاجَمَ اليَهُودُ أعداءَهُمْ بِالسَّيفِ، وَقَتَلُوهُمْ وَأهلَكُوهُمْ وَفَعَلُوا بِهِمْ كُلَّ ما يُرِيدُونَهُ. 6 وَقَتَلُوا خَمسَ مِئَةَ رَجُلٍ فِي العاصِمَةِ شُوشَنَ وَحدَها. 7 كَما قَتَلُوا فَرْشَنْداثا وَدَلْفُونَ وَأسْفاثا 8 وَفُوَراثا وَأدَلْيا وَأرِيداثا 9 وَفَرْمَشْتا وَأرِيسايَ وَأرِيدايَ وَيِزاثا، 10 وَلَكِنَّهُمْ لَمْ يَسلِبُوا أيَّةَ غَنائِمٍ. وَهَؤلاءِ العَشْرَةُ الَّذِينَ قُتِلُوا هُمْ أولادُ عَدُوِّ اليَهُودِ هامانَ بنِ هَمَداثا.
    11 وَأبلَغَ الخُدّامُ المَلِكَ، في ذَلِكَ اليَومِ نَفْسِهِ، بِعَدَدِ الَّذينَ قُتِلُوا فِي العاصِمَةِ شُوشَنَ. 12 فَقالَ المَلِكُ للمَلِكَةِ أسْتِيرَ: «لَقَدْ قَتَلَ اليَهُودُ خَمسَ مِئَةِ رَجُلٍ فِي العاصِمَةِ شُوشَنَ وَحْدَها، كَما قَتَلُوا أبْناءَ هامانَ العَشْرَةَ، فَكَمْ سَيَكُونُ عَدَدُ القَتلَى فِي البِلادِ الأُخْرَى؟ وَالآنَ ماذا تَتَمَنِينَ فَأفْعَلَهُ لَكِ؟ وَماذا تَطلُبِينَ فَأُعطِيكِ؟»
    13 فَقالَتْ أسْتِيرُ: «إنِ اسْتَحسَنَ المَلِكُ رَأيِي، فَلْيَسْمَحْ لليَهُودِ فِي بَلدَةِ شُوشَنَ بأنْ يَفعَلُوا غَداً كَما فَعَلُوا اليَومَ. وَأنْ يُعَلَّقَ أبْناءُ هُامانَ عَلَى أعْمِدَةٍ خَشَبِيَّةٍ.»
    14 فَأمَرَ المَلِكُ أنْ تُنَفَّذَ طِلبَةُ أسْتِيرَ. وَأُعلِنَ الأمرُ فِي مَدِينَةِ شُوشَنَ، فَعُلِّقَ أبناءُ هامانَ عَلَى أعمِدَةٍ خَشَبِيَّةٍ. 15 وَفِي اليَومِ الرّابِعَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ آذارَ، اجتَمَعَ اليَهُودُ الَّذِينَ فِي بَلدَةِ شُوشَنَ مَرَّةً أُخْرَى، وَقَتَلُوا هُناكَ ثَمانَ مِئَةِ رَجُلٍ، مِنْ دُونِ أنْ يَأخُذُوا شَيئاً مِنَ الغَنِيمَةِ.
    16 وَكانَ بَقِيَّةُ اليَهُودِ الَّذينَ يَعِيشُونَ فِي بِلادِ المَلِكِ قَدِ اجتَمَعُوا فِي اليَومِ السّابِقِ لِيُدافِعُوا عَنْ أنفُسِهِمْ وَيَتَخَلَّصُوا مِنْ أعدائِهِمْ. فَقَتَلُوا خَمْسةً وَسَبعِينَ ألفَ رَجُلٍ مِنْ أعدائِهِمْ، وَلَمْ يَسلِبُوا مِنهُمْ غَنِيمَةً. 17 حَدَثَ هَذا فِي اليَومِ الثّالِثَ عَشَرَ، وَاستَراحُوا فِي اليَومِ الرّابِعَ عَشَرَ، وَجَعَلُوا مِنْ ذَلِكَ اليَومِ يَومَ فَرَحٍ وَاحتِفالٍ وَوَلائِمَ.

    يعنى هذا المرسوم ترتب عليه قتل 75 ألف رجل من أعدائهم
    فهمت لماذا تهود الناس من الخوف ؟
    تجنبا للقتل
    تحب أن ترى ماذا تقول تفاسيركم ؟
    نقلا عن تفسير
    Adam Clarke


    Many - became Jews; for - fear - These were a species of converts not likely to bring much honor to true religion: but the sacred historian states the simple fact. They did profess Judaism
    for fear of the Jews, whether they continued steady in that faith or not
    .


    الترجمة :
    كثيرون تهودوا خوفا - هؤلاء طائفة من المتحولين لا يحققون كرامة كبيرة لدين حقيقى و لكن التاريخ يقر بحقيقة بسيطة : لقد اعتنقوا اليهودية خوفا من اليهود سواء استمروا فى هذه العقيدة أم لا

    نقرأ من تفسير
    John Gill's exposition of the entire bible

    for the fear of the Jews fell upon them; lest they should be slain by them, in virtue of this new edict

    الترجمة
    لأن خوف اليهود وقع عليهم : خشية أن يقتلهم اليهود فى ضوء المرسوم الجديد

    هل رأيت أن هناك من اعتنقوا اليهودية فقط خوفا من القتل ؟

    اقتباس
    اين مسك اليهود سيف لنشر اليهودية ؟؟!!!


    حين يذهب اليهود و يحاربوا المدن فيعرضوا الصلح على أهلها قبلها قتالهم و تكون شروط الصلح ترك عبادة الأوثان و الخضوع لليهود و دفع الجزية لهم و إلا القتال
    و هذا عكس الإسلام
    فأى شعب غير مشركى العرب يمكنه عقد صلح مع المسلمين و البقاء على دينه شريطة دفع الجزية فبالتالى لا يوجد إكراه على تغيير الدين
    أما فى اليهودية فشرط الصلح ترك الأوثان و دفع الجزية و الخضوع لليهود و إلا فلا حل سوى القتال
    و قد نقلت لك من تفاسيركم ما يدل على أن اليهود كانوا يفعلون ذلك مع كل المدن خارج كنعان و هناك اختلاف بين مفسريكم هل كانوا يفعلون نفس الشئ مع مدن كنعان أم لا ؟
    عموما نعيد الكلام لأهميته

    اقتباس
    نقرأ تفسير القس تادرس يعقوب مالطى لسفر التثنية 20 :2. حصار المدن خارج كنعان:

    بالنسبة للأمم البعيدة يرسل إليهم لإقامة عهود سلام، فإن قبلوا يقومون بخدمة الله وشعبه [10-15]. لا يجوز لهم أن ينزلوا في معركة مع الجيران ما لم يقدِّموا أولًا إعلانًا عامًا، فيه يطلبون الصلح.
    "حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح.
    فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك، فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك.
    وإن لم تسالمك بل عملت معك حربًا فحاصرها.
    وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف.
    وأمَّا النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة
    أعدائك التي أعطاك الرب إلهك.
    هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدًا التي ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا" [10-15].
    اختلف المفسِّرون في شرح هذه العبارة، فالبعض يرى أنَّها تنطبق على البلاد المجاورة لأرض الموعد، ولا تنطبق على الأمم السبع التي في كنعان. وعلَّة هذا أن بقاء أيَّة بقيَّة من الأمم السبع وسط الشعب يكون عثرة لهم، ويجذبونهم إلى عبادة الآلهة الوثنيَّة وممارسة الرجاسات. ويرى آخرون أنها تنطبق على هذه الأمم أيضًا حيث تكون شروط الصلح هي:
    1. جحد العبادة الوثنيَّة والدخول إلى عبادة الله الحي.
    2. الخضوع لليهود.
    3. دفع جزية سنويَّة.
    من لا يقبل هذه الشروط لا يبقون في مدينتهم كائنًا حيًا متى كانت من الأمم السبع، أمَّا إذا كانت من المدن المجاورة فيقتل الرجال ويستبقى النساء والأطفال مع الحيوانات وكل غنائمها. أمَّا سبب التمييز فهو ألا يترك أي أثر في وسط الشعب للعبادة الوثنيَّة.
    الخضوع للعمل الشاق، تحقيق للعنة نوح لكنعان ابنه (تك 9: 25).
    بالنسبة للبلاد البعيدة التي لا تتبع أرض الموعد فيمكن طلب الصلح معها وتسخير شعبها (20: 10-15). صورة رمزيَّة عن رغبة الإنسان الروحي الداخليَّة للسلام مع تحويل الطاقات من العمل لحساب الشر إلى طاقات خاضعة لحساب ملكوت الله فينا.
    و نفهم من هذا أن اليهود كانوا يحاربون :
    1- سبع أمم فى كنعان ليرثوا أرضهم فهى بالنسبة لهم أرض الموعد
    2- شعوب أخرى

    و بالنسبة للشعوب الأخرى قبل الحرب يدعونهم للصلح و شرطه :
    1- ترك عبادة الأوثان
    2- الخضوع لليهود
    3- دفع الجزية

    فإذا رفضوا الصلح يقتل جميع الرجال و تسبي النساء و الأطفال
    أما بالنسبة لمدن كنعان فقد اختلف مفسريهم هل تتم دعوتهم للصلح أولا بنفس الشروط السابقة ( ترك عبادة الأوثان - الخضوع لليهود - دفع الجزية ) أم لا ؟
    فقال بعضهم تتم دعوتهم للصلح و قال البعض لا
    طيب ما مصيرهم إذا رفضوا الصلح أو عند من قال من مفسرى الكتاب المقدس أنه أصلا لا تتم دعوتهم للصلح ابتداء ؟
    تتم إبادتهم تماما حتى أطفالهم

    و حتى التفسيرات الأجنبية للكتاب المقدس تؤكد أن شروط الصلح هى ترك الوثنية و دفع الجزية
    نقرأ من تفسير
    John Gill's Exposition of the Whole Bible

    http://www.studylight.org/com/geb/vi...?bk=de&ch=20#1



    Verse 10
    then proclaim peace unto it; that is, offer them terms of peace; which were, that the inhabitants of it should renounce idolatry, and become their tributaries and servants.

    الترجمة :
    العدد 10
    ادعها للصلح : أى اعرض عليها شروط الصلح و هى أن السكان يتركوا الوثنية و يدفعوا الجزية و يصبحون خدمهم ( أى خدم اليهود )


    نقرأ من تفسير آدم كلارك لنفس الإصحاح ( التثنية 20 ):
    http://www.studylight.org/com/acc/vi...de&chapter=020




    Verse 10
    After all, many plausible arguments have been brought to prove that even these seven Canaanitish nations might be received into mercy, provided they,
    1.Renounced their idolatry;
    2.Became subject to the Jews; and,
    3.Paid annual tribute: and that it was only in case these terms were rejected, that they were not to leave alive in such a city any thing that breathed,
    Deuteronomy 20:16


    الترجمة :
    العدد 10
    بعد الكثير من المجادلات تبين أن الأمم الكنعانية السبعة من الممكن أن تنال رحمة بشرط أن :
    1- يتركوا الوثنية
    2- يخضعوا لليهود
    3- يدفعوا الجزية

    و فقط فى حالة رفض هذه الشروط لا يُترك شئ يتنفس فى هذه المدن حيا

    بجد ما أجهلك بدينك يا كيمو !!

    جئت لتفتح موضوع هنا تهاجم فيه الإسلام لأن قبل القتال ندعو الناس للدخول فى الإسلام فإن أبوا فالجزية فإن أبوا قاتلناهم

    و لو كلفت نفسك و قرأت تفاسيرك لوجدت فيها نفس الشئ

    المدن التى خارج كنعان تتم دعوتها للصلح و شروط ترك الوثنية و الخضوع لليهود و دفع الجزية

    و مدن كنعان حولها خلاف بين مفسريكم هل تدعى للصلح أم لا ؟ البعض يقول تدعى للصلح بشرط ترك الوثنية و دفع الجزية و الخضوع

    لليهود فإن أبت تتم إبادة كل مخلوق حى فيها بما فى ذلك الأطفال و البعض يقول تباد حتى دون دعوة للصلح

    أليس هذا نشر للدين بالقوة ؟

    أليست الجزية صغار للمخالف ؟

    يعنى بجد مش عيب عليك تيجى تفتح مناظرة فى منتدى و تجادل حول شئ موجود فى كتبك و مفسروكم يقرون به ؟


    نأتى لكلامك عن المسيحية

    اقتباس
    اقتباس
    ولكن بعد أن حل الروح القدس وملأ الكنيسة سلطاناً وقوة وشهادة وعطايا ومواهب وكرامات، ماذا يكون عذر الكنيسة لو هي عادت تطلب شيئاً من سلطان الدنيا أو كرامة من الناس أو مجداً أو معونة أو قوة أو أي شيء من أي أحد؟
    اقتباس
    لقد عثرت الكنيسة – في عثرة التلاميذ عينها، ولكن إن كنا قد عذرنا التلاميذ آنئذ بسبب عدم حلول الروح القدس عليهم فبم نستطيع أن نعذر الكنيسة وهي تقول وتشهد أن الروح فيها!
    ولكن للأسف فقد عثرت الكنيسة عبر التاريخ[1] في نفس هذه العثرة عينها، فكان لما يضيق بها الأمر تلتجئ إلى الملوك ليقووا سلطانها، ولكن بقدر ما كانت الكنيسة تستمد القوة من الملوك بقدر ما كانت تفقد قوتها الروحية التي لا تقوم إلا في الضعف الظاهري! فكثيراً ما عجزت عن أن تضبط الإيمان بالإقناع والمحبة وهرعت إلى الأباطرة ليستصدروا منشوراً ملكياً بالإيمان ولكن بقدر ما كان يُستظهر الإيمان، ويثبت على أيدي الملوك بقدر ما كان يضمحل ويضعف في القلوب.
    وكثيراً ما تذللت تحت أقدام الملوك لما قوي مناوءوها فتملقت الولاة ليعزلوا مناوئيها[2]، ولكن بقدر ما كانت تتخلص من أعدائها بقوة السيف، بقدر كان يتسلط عليها!
    كم مرة ضلت الكنيسة الطريق وخاب رجاء المسيح فيها، كم مرة هجرته كملك لتطلب رحمة الملوك بذلة العبيد، ولم تتعلم الكنيسة من ملكها كيف قبل الصليب كملك وأعظم من ملك ثمناً للحق وكان هو الغالب!!
    أما بداءة عثرات الكنيسة فكان أيام احتمائها في قسطنطين الملك في القرن الرابع ليتولى حماية الإيمان بالسيف، كحكم إسرائيل الأول، بدل المحبة والصلاة وعهد المسيح! وجاء بعده الملك ثيؤدوسيوس ليأمر بهدم معابد الوثنيين بقوة العسكر كأيام ملوك إسرائيل في القديم بدل البشارة المفرحة بالمسيح والإقناع بكلمة الإنجيل!

    وكأنما وجدت الكنيسة (في بيزنطة ابتداء من القرن الرابع) في قسطنطين الملك ومن بعده "من يرد الملك لإسرائيل"، الذي كان أمنية التلاميذ الأولى وأحلام المخاوف. أليس هذا هو قسطنطين الملك أول من قاد حرباً صليبية في العالم، رافعاً الصليب على راية العداوة جاعلاً شعار الحياة هو نفسه شعار الموت والهلاك؟ إذ لأنه اختلطت عليه الرؤية فظن أن الصليب الذي يرآه في الرؤيا والكلمة التي سمعها "بهذا تغلب" يعني أن يحارب الناس وينهب الممالك باسم الصليب بدل أن يفهمها وتفهمها معه الكنيسة: أن يغلب قوة الشيطان وعظمة العالم الكاذبة غلبة الخلاص والمجد الحقيقي كالمسيح! وكما يحق للصليب! ولكن للأسف لم يدرك التاريخ الكنسي بعد أنه وإن لم يكن عاراً على قسطنطين الملك أن يحارب أعداءه ولكن كان عاراً عليه وكل عار أن يحارب أعداءه باسم الصليب!
    عزيزي انت فهمت الكلام دة ؟؟

    هنا الكلام معناه ان لما حصل والكنيسة لجئت للاباطرة كان دة بيعتبر فعل خاطئ لان دي مش تعاليم المسيح اننا نعتمد علي غيره

    دعم كلامك من الانجيل مش من افعال اشخاص ضد تعاليم المسيحية

    وبعدين بغض النظر عن صحة الكلام او خطأه

    لما تيجي تجيب اثبات يبقي تجيبه من الكتاب المقدس والمفسرين المعتمدين لدينا وهتلاقيهم في موقع الانبا تكلا

    لاكن اي حد من برة الموقع دة لا اعترف به ولا اخد كلامه ثقة

    وبعدين والاهم

    هل الكنيسة المصرية ( الارثوذكسية ) هي الفعلت الافعال دي ؟؟

    كلمني من طايفتي الارثوذكسية زي مانا بكلمك من طايفتك السنية


    - ليس المهم هل هو استخدام القوة لنشر المسيحية و اضطهاد الوثنيين و هدم معابدهم موافق لروح الإنجيل أم لا ؟ و ليس المهم هل المسيحية تدعو إليه أم لا ؟ و ليس المهم هل طائفتك المسئولة عنه أم لا ؟
    كل هذا لا يهمنى فى شئ
    كل ما يهمنى هو أن التاريخ يثبت أن المسيحية قضت على الوثنية بالسيف و أصبحت الديانة الرسمية للدولة الرومانية بالسيف
    فزعمكم أن المسيحية انتشرت بالكلمة بينما الإسلام انتشر بالسيف هو خرافة لا وجود لها إلا فى مخيلاتكم
    هذا هو فقط ما يهمنى
    و قد أثبت لك هذا الكلام ليس فقط بكلام القس متى المسكين بل من كلام المؤرخين
    كما أن القس متى المسكين أرثوذوكسي فلماذا ترفض كلامه ؟
    و إليك الكلام عن انتشار المسيحية بالقوة مرة أخرى

    اقتباس

    تحب تعرف أثر القوة فى نشر المسيحية ؟
    تعالى نشوف كم كانت نسبة المسيحيين فى الدولة الرومانية قبل قسطنطين
    http://explorethemed.com/christianar.asp

    اقتباس
    كان الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول، (حكم من 306 إلى 337 ب.م)، أول إمبراطور روماني يتحول إلى المسيحية. ..... خلال عهد قسطنطين، كان المسيحيون لا يشكلون سوى خمس ساكنة الجزء الغربي من الإمبراطورية، لكنهم كانوا يمثلون نصف ساكنة المقاطعات الشرقية. (مصدر) و قد يكون هذا أحد الأسباب التي دفعت بقسطنطين إلى تغيير عاصمة الإمبراطورية الرومانية من روما إلى مدينة جديدة قام هو بإنشائها تسمى "القسطنطينية" (انظر الخريطة 3). و في عاصمته الجديدة أصبح بإمكانه أن يحيط نفسه بساكنة مسيحية وفية، كما أن الدفاع عن المدينة كان سهلا، حيث أنها محاطة بالبحر من ثلاث جهات و بالجبال من الجهة الرابعة.لكن الوثنيين كانوا لا يزالون أكثر عددا و تأثيرا في الإمبراطورية الرومانية كي يتمكن قسطنطين من تدمير معابدهم على نطاق واسع
    إذا قسطنطين بدأ حكمه سنة 306 م بعد 3 قرون من عمر المسيحية و كان المسيحيون أقل من الوثنيين فى الدولة الرومانية فكانوا يمثلون نصف سكان الجزء الشرقى و خمس سكان الجزء الغربى
    يعنى لو افترضنا أن سكان المقاطعات الشرفية كان عددهم نفس عدد سكان الجزء الغربي
    نقدر نقول أن المسيحيين كانوا حوالى 35% من السكان فقط
    طيب ماذا فعل قسطنطين ؟
    من نفس الرابط

    اقتباس
    لكنه رغم ذلك بدأ في هدم عدد من المعابد الوثنية في الأجزاء الشرقية من الإمبراطورية و التي كانت تعتبر مختلفة أو منافسة للمعتقدات المسيحية (أي تلك الخاصة بأفروديت، آلهة الحب لدى اليونان، وأسكليبيوس إله الطب لدى اليونان)، و تم تدمير معظم مجمع المعبد و أوراكل أبولو في ديديم من طرف قسطنطين، لكن ذلك كان على ما يبدو بدافع الانتقام، حيث أن الكهنة هناك كانوا يشجعون على اضطهاد المسيحيين في عهد ديوكلتيانوس. (مصدر) يكفي النظر إلى الخريطة 3 لملاحظة أنه خلال هاته الفترة لم يتم تدمير سوى عدد صغير من المعابد الوثنية وكانت كلها تقع في الجانب الشرقي من الإمبراطورية، و التي كانت قاعدة المسيحية.
    قام قسطنطين بهدم معابد الوثنيين
    نقرأ من نفس الرابط :
    اقتباس
    أخيرا عند حكم ثيودوسيوس الأول ( حكم من 379 إلى 392) و الذي حرّم كل الاحتفالات الدينية الوثنية كما أمر بهدم جميع معابدها عبر كل الإمبراطورية. قام ثيودوسيوس أيضا بمنع الألعاب الأولمبية و التي كانت تعتبر آنذاك احتفالا غير مسيحي. و تظهر الخريطة 4 المعابد الوثنية التي تم تدميرها خلال و بعد حكم ثيودوسيوس الأول.
    و مع أن الوثنية قد تم تحريمها بشكل قانوني، فلم يكن من السهل القضاء على أكثر من ألف عام من التقاليد الدينية الوثنية، لذا استمر أباطرة الرومان في إصدار قوانين جديدة لمنع الوثنية طيلة القرن الخامس للميلاد.
    أثناء حكم ثيودوسيوس بعد أقل من 100 سنة من بداية حكم قسطنطين حرمت الوثنية بشكل رسمى و هدمت معابد الوثنيين جميعا
    يعنى 300 سنة بلا قوة كان بعدها المسيحيين نحو 35% من السكان
    و أقل من 100 سنة بالقوة و هدم معابد الوثنية أصبحت الوثنية بعدها محرمة بالقانون و المسيحية هى الدين الرسمى للدولة الرومانية
    ثم تزعم أنه لم تكن هناك قوة لنشر الدين المسيحي ؟
    اقرأ هذا الكلام عن كنيستك الأرثوذكسية و اضطهادها لكل من يخالفها من مسيحي مثلك
    بل إن هدم المعابد الوثنية كان بمباركة آباء الكنيسة مثل البابا ثاوفيلس الذى شكل العصلبات السوداء لهدم معابد الوثنيين
    http://www.coptichistory.org/new_page_5205.htm
    اقتباس
    وفى مدة حكم الأمبراطور ثيؤودوسيوس The East Roman Emperor Theodosius 2 (401-450 تغير نظام مهادنة الوثنيين الذين أذاقوا المسيحيين ويلات القتل والإضطهاد وتبدل الأمر عندما أصدر الأمبراطور ثيودوسيوس أمراً إعتبر فيه ان المسيحية هى دين البلاد الرسمى ، ولكن قبل حكم هذا الأمبراطور كانت الأريوسية تسيطر على مقاليد الأمور ولايات الإمبراطورية وكان الأباطرة أريوسيين وكذلك الأساقفة وكان أتباع الأريوسية فى الكنيسة قد أدخلوا نظام الإضطهاد والتعذيب وحتى القتل ، فقلدهم أتباع المذهب الأرثوذكسى فأصبحوا يميلون أيضاً إلى إضطهاد كل من يخالفهم فى العقيدة .


    وتقول مسز بتشر (1) : " وكان الرهبان أكثر الناس شراً فى هذا المضمار وقد تعدى شرورهم الحد وعم أثمهم كل مكان خصوصاً فى مصر فأصبحوا فيها جيشاً نافذ الرأى ، وكانوا يسيرون حفاة الأقدام حتى أنهم تشبهوا بجماعة من الثوار ولكنهم كانوا جهلاء حمقى ولم يتسلحوا بسلاح العلم والمعرفة كما فى الأزمان السالفة ، فسقطوا فى هاوية الشر والفساد ، حتى أنه وصل الأمر أن أنعدم عندهم وجود الرابط الطبيعى الذى يربط الإنسان عن إرتكاب المعاصى

    ثم زاد عصيانهم وتحجرت أفكارهم وإضطربت فلم يكونوا يطيعوا آدمياً سوى رؤساء أديرتهم .

    هؤلاء الرهبان أخذوا فى تقويض الهياكل والتماثيل الوثنية ( الصغيرة ) فى كل أنحاء البلاد وكان ذلك ضد الأمر الإمبراطورى بالحفاظ على هذه المعابد ويقول الملكيون ( الأروام ) : " وكان نشاط البطريرك السكندري البابا "ثاوفيلوس (23) بدأ يتسع إذ أخذ على عاتقه تهديم الهياكل والتماثيل الوثنية. كان المسيحيون في ذلك العصر، يعتقدون بأنهم يقدمون خدمة لإلههم. إذ ينتظمون جماعات جماعات وينطلقون لتهديم هياكل الآلهة الوثنية. وكان الوثنيون يطلقون عليهم لقب "العصابات السوداء".
    و ليس ما يهمنا هل أنت ترى هذا موافقا لتعاليم المسيحية أم لا؟
    لكن ما يهمنا هو أنه هكذا انتشرت المسيحية و قضت على الوثنية
    عن طريق قوانين تحظر الوثنية و عصابات سوداء لهدم معابد الوثنيين
    و أيضا أنا لا أعترض على استخدام القوة لدك الوثنية بعد دعوة الوثنيين بالحسنى ليكون الدين لله
    و لكن حين تستنكر أنت مواجهة الإسلام للوثنية بالسيف على الرغم من أن تاريخ المسيحية حافل بنفس الشئ فهذا كلام مضحك و ضحك على الدقون
    نعم المسيحية فى أول 300 سنة انتشرت بلا سيف و كان السيف مسلط عليها و كان انتشارها بطيئا
    لكن ما إن امتلكت المسيحية القوة حتى وجهت السيف للوثنية و انتشرت بسرعة
    فالمسيحية أصبحت الدين الرسمى للإمبراطورية الرومانية بالسيف و ليس بالكلمة
    هذا ما يقوله قساوستك و مؤرخوك
    بل إن طوائف المسيحية استخدمت السيف لفرض عقائدها على الطوائف الأخرى
    فمثلا أريوس صدر قرار فى المجمع المسكونى الأول بحرق كتبه وإعدام من يتستر عليها
    تخيل أن واحد يعدم لأن عنده كتاب لأريوس الذى ينكر ألوهية المسيح
    جاء فى كتاب (تاريخ الكنيسة القبطية) للقس منسي يوحنا :
    ( و بعد أن حكم المجمع بحرم أريوس و بدعته أمر بنفيه و بحرق كتبه و بإعدام من يتستر عليها )
    هذا هو دينك الذى لم ينتشر بالقوة !!!!




    هل بالفعل ما زلت مقتنع أن المسيحية لم تنتشر بالقوة ؟ بل و الصراعات المذهبية بين أبنائها لم تحسم بالقوة ؟؟





    و إذا كنت لا تريد أن تتحمل سوى مسئولية أفعال الكنيسة الأرثوذوكسية
    فقد نقلت لك فى الاقتباس السابق من أقوال مسيحيين مثلك :
    فقلدهم أتباع المذهب الأرثوذكسى فأصبحوا يميلون أيضاً إلى إضطهاد كل من يخالفهم فى العقيدة .
    و هذا هو البابا ثاوفيلس الذى قاد العصابات السوداء لهدم معابد الوثنيين
    http://st-takla.org/Saints/Coptic-Sy...philus-I_.html
    اقرأ ما يقوله موقعك المفضل سانت تكلا عنه
    ستجد أنه كان بطريرك الكرازة المرقسية مثله مثل البابا شنودة فى كنيستك الأرثوذوكسية التى تتبعها
    بل و موقع سانت تكلا يفتخر بأنه كان يهدم معابد الوثنيين و يبنى مكانها كنائس مما أدى إلى اتساع نطاق المسيحية
    نقرأ من رابط موقع سانت تكلا :
    اقتباس
    وكان القديس أثناسيوس قد تنبأ عن تلميذه ثاؤفيلس قائلا أنه سيكون مطرقة قوية لهدم معابد الوثنيين. فبدأ سنة 389 م. بهدم أطلال هيكل دارس وبنى مكانه كنيسة باسم الملك ثيؤدوسيوس، واستمر بعد ذلك في تحويل الهياكل الوثنية إلى كنائس مسيحية مما أدى إلى اتساع نطاق المسيحية في الأقطار المصرية كلها.
    ثم نأتى لكلامك هذا
    اقتباس
    اقتباس
    لا أعلم فعلا هل أنت قرأت ما قمت بنسخه و لصقه أم لا ؟
    يا صديقي انا فاهم بقولك ايه وناقل ايه

    يعني طلاما رسول الاسلام كلمه بدون سيف وقاله ادخل الاسلام حتي لو كنت كاره

    ليه ميفهموش الاسلام كويس الاول عشان يدخل حابب وليس كاره ؟؟

    ولا القصد هنا انه يدخل الاسلام ولو حب يسيبه يبقي يتعامل معاملة المرتد ويبقي اتسجن داخل الاسلام ولو حب يخرج يموت !!

    هل دة قصد رسول الاسلام ؟؟
    النيى صلى الله عليه و سلم لم يكن يقصد ما تزعمه
    و فهمك الغريب هذا الحديث نابع فقط من كرهك للإسلام و رغبتك فى الاعتراض على أى شئ فيه

    الرجل الذى يحدثه النبي صلى الله عليه و سلم هنا يفهم الإسلام جيدا
    و مع ذلك فهو ما زال يشعر أنه لا يرغب فى دخول هذا الدين بل و يحب كما هى طبيعة البشر أن يظل على دين آبائه و أهله
    فالرجل ليس هناك ما يجعله يرفض دخول الإسلام سوى أنه يعز عليه ترك الدين الذى ولد عليه و لعل الرجل كان وثنيا

    فتردد الرجل فى دخول الإسلام هنا ليس لأنه لم يقتنع به بعد بل لأنه يصعب عليه ترك الدين الذى ولد عليه
    و النبي صلى الله عليه و سلم يريد لهذا الرجل النجاة من النار فيقول للرجل أسلم حتى و إن كنت تجد نفسك كاره لترك دينك الذى ولدت عليه و دخول الإسلام
    و حين تسلم لله سيبارك لك الله و يهديك و يجعل نيتك خالصة له
    هل فهمت معنى الحديث ؟
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  4. #64
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    و مرة أخرى يعود الزميل كيمو لنفس الاسطوانات المشروخة و المستهلكة الخاصة بالغزو و الذل و الإهانة

    اقتباس
    اقتباس
    لا أعلم حقا ما المشكلة فى هذا ؟
    قلت لك من قبل الجهاد فى الإسلام هى جهاد دفع و ذلك لرد العدوان
    أو جهاد طلب يعنى نبدأ بالهجوم و قد بينت لك أسبابه و هى دفع السلطة التى قد تمنع الناس من الدخول فى الإسلام و أن حكم الله أن الأبرار هم من يرثون الأرض فيقيمون فيها شرع الله و لتأمين حدود الدولة الإسلامية
    و حين نقاتل الناس فلا نكرههم على الدخول فى الدين بل إن أسلموا قبلنا منهم فإن لم يسلموا طالبناهم بالجزية دلالة على الخضوع لحكم الإسلام فإن رضوا فلا يكرهون على ترك دينهم فإن أبوا هذا و هذا و اختاروا القتال فلهم ما أرادوا
    ووضحت وقولت من قبل ان هدف الاسلام الرئيسي انه يغزو دول العالم ولما يحب حد يدافع عن نفسه يبقي يموت واهل الدولة دي تحتل من المسلمين
    ويعيش اهلها مهانون اذلاء تحت الحكم الاسلامي !!
    مفيش مشكلة انك تدافع عن نفسك لما يعتدي عليك
    لاكن المشكلة انك تعتدي ومش عايز حد يقف ادامك عشان تنشر الاسلام وبحجة انك عايز تخلي يبقي في حرية الاعتقاد
    هوة إله الاسلام ضعيف ميقدرش ينشر عقيدته باللسان زي ما فعلوا تلاميذ المسيح لما كرزوا بالمسيحية باللسان والوعظ
    وايضا في دول وثنية ودول قوية
    طلاما معاك الحق يبقي هتقدر تنشره سلمي بدون حروب
    لان الله مش محتاج قوة عشان ينشر دينه
    اقتباس
    أظن أنى بينت لك أكثر من مرة أسباب مقاتلة الكفار سواء كان ذلك جهاد دفع أو جهاد طلب و لا داعى لتكرار الكلام
    اقتباس
    لا يوجد أى إشكال فى هذا
    الإسلام انتشر بالسيف الذى دفع عدوان الكفار على المسلمين و بالسيف الذى أزال سلطان من قد يمنعون الناس من الدخول فى الإسلام و السيف الذى أمن الدعوة إلى الله و السيف الذى جعل القوة و العلو للإسلام و كفل للناس حرية الاختيار
    اه يعني :
    اغزوا باسم الله وفي سبيل الله وقاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا
    بحجة انكم عايزين تزيلوا سلطان البيمنعوكوا !!!
    هوة الله بهذا الضعف اليخلي البشر يحموا عقيدته وينشروه بالسيف ؟؟!!
    الله قوي يا عزيزي وقوته في عقيدته مش بالسيف اليحمي به عقيدته وينشرها
    حقيقي مندهش ازاي مقتنع بالكلام دة

    اقتباس
    فإن شاءوا أسلموا و إن شاءوا لم يسلموا و دفعوا الجزية و كانوا بذلك من أهل الذمة فى ذمة الله و رسوله صلى الله عليه و سلم و المسلمين
    ازاي يا دكتور مقتنع انك لما تغزوا وتحتل البلاد واليمنعك تموته والبلد التحتلها اهلها يكونوا تحت حكمك مهانون اذلاء لانهم لم يعتنقوا دينك

    ازاي مقتنع ان دة مش اكراه ؟؟!!

    امال ايه الاكراه يا صديقي ؟؟
    الزميل كيمو أنت تعلم تماما أن ما أقوله صحيح و لكنك تكابر حتى لا تشعر بالهزيمة فى المناظرة و هشاشة موقفك
    الموضوع بسيط جدا
    المسلمون أرادوا أن يعلموا الناس التوحيد و يخرجوهم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد
    فهذا يقتضى أنهم يعلموا الناس الدين و يدعون الناس لترك الأديان الباطلة و اعتناق الإسلام و يقيموا شعائر هذا الدين فى هذه البلدان
    و السؤال بمنتهى البساطة هو ....
    هل كان الروم و الفرس سيسمحون للمسلمين بإقامة شعائر الإسلام بحرية و بناء المساجد فى بلادهم ؟
    هل كان الروم و الفرس سيسمحون للمسلمين بالذهاب إلى بيوت الناس و دعوتهم للدين ؟
    هل لو فى ناس دخلوا بلاد الفرس و ظلوا يظهرون للناس بطلان دين المجوس و بطلان عبادة النار ... هل كان الفرس سيتركونهم ؟
    هل لو واحد من الفرس أو الروم اعتنق الإسلام هل كان سيترك و حريته ؟ أم كان أهله المجوس أو النصارى سيضيقون عليه و كان سيجد نفسه مضطهدا ؟
    الإجابة معروفة ... انظر إلى ما حدث للنصارى طوال ال300 سنة الأولى من تاريخ المسيحية ...
    انتشار بطئ و اضطهاد شديد و إطعام للأسود ...
    و لم يحدث انتشار واسع للمسيحية إلا فى القرن الرابع عندما أصبحت القوة معها و تم هدم المعابد الوثنية و حظر الوثنية بالقانون ...
    إذا فتجربتكم أنتم تقول أن نشر دين لابد أن يكون مصحوبا بقوة تحميه و تزيل العوائق التى تمنع انتشاره ...
    و هذا ما فعلناه
    ربنا رزق المسلمين القوة فاستخدموها لتأمين نشر الإسلام و لتيسير إبلاغ الناس بالإسلام و لإزاحة الحكام الذين سيعملون على منع نشر هذا الدين

    لكن الإيمان تصديق قلبي لا يمكن فرضه بالسيف ...
    لذلك نحن نفتح البلاد ...
    و نسعى لتعليم أهلها الإسلام و دعوتهم إليه
    و نحمى من يعتنق الإسلام من أى اضطهاد محتمل أو تضييق عليه

    لكننا لا نفرض على الناس تغيير دينهم فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر

    و فى نفس الوقت سنة الله أن الأرض ميراث لعباده الصالحين
    فكما تؤمن بأن إلهك أورث اليهود أرض الشعوب الكنعانية فكذلك الله عز و جل أورث المسلمين أراضى الروم و الفرس

    و ما هو العيب فى غزو البلاد إذا كان العالم القديكم كان قائما على فكرة الغزو فالقوى يغزو الضعيف و هذا النظام ظل مستمرا حتى منتصف القرن العشرين ؟ و البلاد التى غزاها المسلمين كانت أصلا مستعمرات للروم و الفرس و لم تكن بلاد مستقلة فعلى سبيل المثال مصر عندما فتحها المسلمون كانت مستعمرة رومانية تعانى من ظلم الرومان

    و كما قلت لك من قبل
    كتابك المقدس يقول أن الأرض ميراث للأبرار كما جاء فى المزمور 37
    هذا هو القانون الإلهى الموجود فى الكتاب المقدس الذى تؤمن به
    و المسلمون هم الأبرار الذين أورثهم الله الأراضى التى كان الفرس و الرومان يسيطرون عليها
    فعلام اعتراضك ؟

    انظر ماذا يقول كتابك المقدس ؟
    اقرأ المزمور 149

    5
    بِمَجدِهِ يَبتَهِجُ أتباعُهُ المُخلِصُونَ.
    وَهُمْ بَعدُ فِي فِراشِهِمْ يُرَنِّمُونَ فَرَحاً.
    6 لِيَهتِفُوا تَسبِيحاً للهِ،
    مُلَوِّحِينَ بِسُيُوفٍ مِنْ ذَواتِ الحَدَّينِ فِي أيدِيهِمْ.
    7 لِيَهتِفُوا مُتَهَيِّئِينَ لِلانتِقامِ مِنَ الأُمَمِ الأُخرَى،
    وَمُعاقِبِينَ الشُّعُوبَ.
    8 لِيَهتِفُوا وَهُمْ يُقَيِّدُونَ مُلُوكَهُمْ فِي سَلاسِلَ،
    وَقادَتَهُمْ فِي قُيُودٍ مِنْ حَدِيدٍ.




    9 يُعاقِبُونَهُمْ حَسَبَ الحُكمِ المَكتُوبِ،
    وَيَظهَرُ مَجدُ أتْقِيائِهِ.
    المسلمون هم الأتقياء الأبرار الذين حملوا السيوف مؤدبين الشعوب الكافرة الوثنية التى تعبد الأوثان و تعبد النار و تعبد البشر و قيدوا ملوكهم فى السلاسل
    فعلام تعترض ؟ هذا حكم ربك فى كتابك الذى تؤمن به

    بل إن اليهود كانوا ينتظرون نبيا يزيل الملوك من على عروشهم و يرث أتباعه الأرض كما فعل المسلمون بالفرس و الرومان
    راجع هذا الموضوع
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t191864.html

    اقتباس
    هوة إله الاسلام ضعيف ميقدرش ينشر عقيدته باللسان زي ما فعلوا تلاميذ المسيح لما كرزوا بالمسيحية باللسان والوعظ

    اقتباس
    وايضا في دول وثنية ودول قوية
    طلاما معاك الحق يبقي هتقدر تنشره سلمي بدون حروب
    لان الله مش محتاج قوة عشان ينشر دينه




    فهذا مقياس فاسد و أنت لا تقوله إلا عن هوى




    فمعنى مقياسك الفاسد هذا أن إله المسيحية أيضا ضعيف لأنه استخدم قوة الأباطرة الرومان لنشر المسيحية و هدم المعابد الوثنية و حظر الوثنية
    فهل أنت مقتنع بهذا ؟
    بل أن إلهك هو من أمر اليهود فى العهد القديم بأن يحاربوا المدن و يشترطوا للصلح نبذ الوثنية و الخضوع لليهود و دفع الجزية
    فألا ترى أن هذا نشر للدين بالقوة ؟
    و هل معنى هذا طبقا لمقاييسك الفاسدة المختلة أن إلهك كان ضعيفا يلجأ لنشر دينه و دك الوثنية بقوة السلاح ؟

    اقتباس
    ازاي يا دكتور مقتنع انك لما تغزوا وتحتل البلاد واليمنعك تموته والبلد التحتلها اهلها يكونوا تحت حكمك مهانون اذلاء لانهم لم يعتنقوا دينك

    اقتباس

    ازاي مقتنع ان دة مش اكراه ؟؟!!

    امال ايه الاكراه يا صديقي ؟؟



    الإكراه هو أن تضع السيف على رقاب الناس و تقول لهم لو لم تدخلوا فى الإسلام سأقتلكم أو سأحاربكم
    هذا هو الإكراه
    أما أن تقول لهم لكم أن تظلوا على دينكم آمنين مطمئنين و لا تمس كنائسكم بسوء و لا تهدم مقابل دفعكم الجزية
    و تكون الجزية مبلغ زهيد من المال و يعفى منها غير القادر
    فلا يوجد عاقل يقول أن هذا إكراه

    و كفاك تشدقا بقصة الذل و الإهانة هذه
    فقد بينت لك أن الصغار المقصود فى آية الجزية هو خضوع غير المسلم لحكم الإسلام
    و مما لا شك فيه أن المبالغة فى إذلال و إهانة أهل الذمة لا تجوز فى الإسلام العظيم الذى يأمر ببرهم و يجعل من يظلمهم خصما للنبي صلى الله عليه و سلم يوم القيامة
    و قد بينت لك أن هذا الصغار هو جزاء عادل للكفر أو للاعتداء على المسلمين

    و بينت لك أن كتابك المقدس يأمر بأخذ الجزية و استعباد الناس كشروط للصلح و تفادى القتال فى التثنية 20
    و مما لا شك فيه أن من يدفع الجزية لليهود سيدفعها لهم و هو صاغر
    و بينت لك أن أنبياء اليهود أخذوا الجزية من الشعوب و هى صاغرة خاضعة لهم
    و بينت لك أن السيد المسيح و بولس أمروا بدفع الجزية للرومان التى كنتم تدفعونها لهم و أنتم صاغرون خاضعون و كان بعض اليهود يرونها صغارا

    فكفاك تشدقا بكلمتى الذل و الإهانة فهذا مما يضعف حجتك
    و قلنا بدل المرة ألف أن المراد بالصغار الخضوع لحكم الإسلام و دفع الجزية لأن الجزية يدفعها الضعيف للقوى و المهزوم للمنتصر ففيها نوع من الصغار
    و ليس المبالغة فى الذل و الإهانة
    فهذا يناقض قول الله تعالى :
    ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين)
    الممتحنة 8
    فالذل و الإهانة على هذا النحو الذى تفهمه أنت يناقض الآية الكريمة السابقة

    اقتباس
    اربط الكلام ببعضه وانت تعرف ان في اكراه


    بينت لك مرارا و تكرار أنه لا إكراه فى الدين فى الإسلام
    و أن مشركى العرب فى العام الأخير من البعثة النبوية كانوا استثناء من هذه القاعدة لأسباب عديدة بينتها لك من قبل
    و النصوص التى تستشهد بها فى هذا المقال الطويل علقت عليها من قبل
    و بينت لك مليون مرة أن الحرية الدينية كانت مكفولة للناس فى زمن الفتوحات الإسلامية بشرط أن يدفعوا الجزية
    و الجزية كانت مبلغ زهيد من المال و لا تؤخذ من غير القادر
    فمثلا كما قلنا من قبل الجزية فى مصر كانت 2 دينار فى السنة و هو مبلغ قليل جدا
    فهل يعقل أن شخص مقتنع بالنصرانية سيسلم حتى لا يدفع 2 دينار فى السنة ؟
    أما آن لك أن تكف عن هذا السخف؟
    حتى الموسوعة الكاثوليكية و هى مصدر مسيحى أقرت بأن عمرو بن العاص رضى الله عنه لم يضغط على المصريين ليدخلوا فى الإسلام



    اقرأ ما يقوله إخوانك الكاثوليك عن فتح مصر على الرابط التالى :
    http://lm1-churchhistory.blogspot.co...post_2941.html

    اقتباس
    الأقباط تحت الحكم الإسلامي

    اقتباس
    الأقباط تحت الحكم الإسلامي
    بعد وفاة المقوقس بثلاثة شهور اُختير الشماس/ بطرس بطريركاً للملكيين في مصر. ويبدو أن تأخير اختياره كان راجعاً إلى تردد الكثيرين في قبول هذا المنصب, ورغبة الملكيين في استشارة القسطنطينية بعد أن انفصلت الأمور الدينية في مصر عن السلطة المدنية, و انعدم الأمل في العودة إلى حوزة الإمبراطورية البيزنطية. أما عمرو بن العاص, كتب إلى البطريرك بنيامين طالباً منه أن يعود ليدير بيعته وطائفته. فعاد بنيامين إلى الإسكندرية بعد غيبة استمرت 31 سنة. وأحسن عمرو استقباله, كما عاد كثير من الأقباط الهاربين إلى أراضيهم. كانت سياسة عمرو ترمى إلى كسب مودة الأقباط , واحترام شعورهم الديني, ولم يستولى على ممتلكات الكنيسة, لكنه كافأ الأقباط اليعاقبة على خدماتهم للعرب, إذ تركهم يستولون على معظم كنائس الملكيين وأديرتهم. ولم يضغط على الأقباط ليعتنقوا الإسلام وكلفهم بحصر الضرائب, وعين لهم قاضياً مسيحياً ليحكم بينهم حسب ما جاء في شريعتهم.




    اقرأ ما يقوله إخوانك الكاثوليك
    ولم يضغط على الأقباط ليعتنقوا الإسلام

    ولم يضغط على الأقباط ليعتنقوا الإسلام

    ولم يضغط على الأقباط ليعتنقوا الإسلام


    حدثنى أكثر عن نشر الإسلام بالقوة و إكراه الناس على الدخول فيه
    مسيحيون مثلك يقولون أن عمرو بن العاص رضى الله عنه لم يضغط على الأقباط ليدخلوا الإسلام
    ما رأيك الآن ؟
    هل ستكف عن مزاعمك ؟


    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  5. #65
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    و بعد ذلك يظل كيمو يتحدث عن الانتشار السلمى بالكلمة للمسيحية و هو ما أثبتنا أنه خرافة
    و يطلب إثبات تدخل كنيسته الأرثوذوكسية فى استخدام القوة ضد الوثنيين و هو ما أثبتناه سابقا
    ثم يظل يتحدث عن تحريم المسيحية للقتال و لو للدفاع عن النفس و دفع عدوان الرومان
    و لا أعلم حقا ما هى هذه المثالية الجوفاء و هذا التطرف و الغلو فى مفاهيم المحبة و التسامح الذى يجعل إنسان يظن أن دينه يحرم عليه القتال للدفاع عن النفس ضد من يضطهدونه ؟
    ثم يظل الزميل كيمو يبرهن على تحريم العهد الجديد للقتال
    ثم يظل ينسخ صفحات من تفاسيرهم بدلا من المناقشة و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم
    و إذا أراد الاختصار يضع لى رابط التفسير بدلا من نسخه :)
    مما يشعرنى أنى أحاور جهاز للنسخ و اللصق
    فما دام الموضوع تحول لحوار نسخ لصق فأنا كمان مضطر للقيام ببعض النسخ حتى أتمكن من الرد على كل هذا الكوبي بيست :)

    و بالنسبة لتحريم القتال فى العهد الجديد فالمقال التالى يتناول الأدلة على جواز القتال من العهد الجديد و يظهر ضعف الاستدلالات التى يستشهد بها المسيحيون ليقولوا أن العهد الجديد حرم القتال

    اقتباس
    العهد الجديد واستخدام القوة لأسباب دينية
    وأمام هذه المذابح التي تمت بأمر من إله الكتاب المقدس نفسه ( إله المحبة!) لم يجد القس الأرثوذكسي زكريا بطرس أي وسيلة للدفاع عن هذه الجرائم الفظيعة ، ولذلك فقد اضطر أن يلجأ إلى حيلة وخدعة كمحاولة منه لخداع مشاهديه البسطاء العقول الذين يتعلقون بقشة زكريا بطرس ولكن القشة للأسف غرقت معهم إلى أسفل سافلين ،
    فلقد زعم القس أن كل هذه الجرائم التي تمت في العهد القديم كانت في عهد الناموس ، ولكن بمجيء المسيح أصبح الناس في عهد النعمة فقال القس الأرثوذكسي :
    ( كان العهد القديم قبل عهد النعمة ، والنعمة حد فاصل . العهد القديم عهد الناموس . الكل كان تحت قصاص من الله لأجل الخطية . أتى المسيح ، صُلب وأخذ عقوبة البشر وأعطانا نعمته وبره ، فبدأ عصر النعمة ، عصر النعمة اللي بيدي قوة للإنسان إنه يعيش على مستوى الكمال. ما قبل عصر الناموس ما كانش فيه نعمة لأن ما كانش فيه مصالحة مع البشر . كان لسّه فيه عداوة في الخطية .
    المصالحة تمت بالصليب عندما صُلب المسيح من أجل خطايا العالم ، فسدد الدين وأعطى النعمة ، وأعطى القوة علشان خاطر الإنسان يعيش بالنعمة . مشكلة محمد
    [1] إنه جه بعد عصر النعمة ورجع البشرية لعصر الناموس .. ما ينفعش .. عصر النعمة يمتاز !! فأين التسامح ؟! أين السلام ؟! أين عصر النعمة في العهد الجديد ؟! واللي شهد على كده ورقة بن نوفل وقال هذا هو ناموس موسى ، يعني ما هواش عصر النعمة)
    وهذا الكلام عجيب فكأن القس وهؤلاء المرضى النفسانيين ضعاف العقول الذين يصدقونه يقولون أن إله العهد القديم لم يكن يتصف بصفة الرحمة والمحبة أما إله العهد الجديد فيتصف بصفات الرحمة والمحبة، وكأنهم يقولون كذلك أن في الكون إلهين ، أو أن صفة المحبة والرحمة هي صفات طارئة على إلههم وأنه كان في فترة من الفترات غير رحيم ولا يعرف الحب !!! عجيب أمر القوم ! ألم يكن القتل والذبح يتم بتحريض من إله المحبة ؟
    ومع كل ذلك فسوف نتناول موقف إله العهد الجديد من القتل والقتال ونتناول النصوص التي يظن البعض أنها غيرت ما جاء في العهد القديم من قتل للأطفال والنساء وشق بطون الحوامل ولكن أولاً يجب أن نتفق على القواعد التالية:
    جاء على لسان المسيح بحسب إنجيل متى
    (لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ) متى17:5-18
    1ـ(كل أحكام الشريعة تعتبر سارية المفعول طالما لم يأت من الإله أمر لاحق قطعي الدلالة على إلغائها أو تبديلها)
    فلا شك أن الأصل العام هو أن أي حكم من الإله يبقى العمل به حتى يأتي أمر آخر من الإله يُبطل العمل به أو يبدله بحكم جديد يناسب معايش الناس ومتغيراتهم الاجتماعية والحياتية وهنا نضع القاعدة الأساسية أن كل أحكام العهد القديم ملزمة في العهد الجديد إلا التي يأتي من الإله ما يبطلها .
    ومعظم الكنائس تقريباً توافق على هذه القاعدة ماعدا ما يتعلق بذبائح العهد القديم فإنهم يقولون أنها كانت رمزاً لذبيحة المسيح على الصليب ، وبصلب المسيح لم يعد هناك حاجة لهذه الرموز ، ولسنا هنا في مجال مناقشة قضية الخطيئة والكفارة ، وصلب المسيح المزعوم فله مقام آخر إلا أننا سنساير القوم فيما يقولونه ونقول لهم أن الحروب وذبح الأطفال والنساء وشق بطون الحوامل ليست طقساً متعلقاً بذبيحة المسيح المزعومة فلا مجال للقول بإبطالها بتقديم المسيح نفسه على الصليب
    [2] .
    ويجب أن نعلم أيضاً أن هذا الحكم أو الأمر الجديد الذي يمكن أن يغير الحكم القديم يجب أن تكون دلالته قطعية وليست ظنية أو محتملة ، و إلا سيبقى الحكم الأصلي كما هو دون تغيير
    فلا يصح الاستناد على نص يحتمل أكثر من تأويل لإزالة نصوص العهد القديم قطعية الدلالة على إباحة قتل الأطفال والنساء وشق بطون الحوامل ، وإبادة الشعوب لمجرد مخالفتهم الدينية وذلك لتطهير الأرض من نجاسات الكفار.
    وهنا نتناول النصوص التي يظن البعض أنها أبطلت نصوص القتل التي في العهد القديم .

    (أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ)
    (مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضاً)

    (سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ.لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ.لأَنَّهُ إِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُمْ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضاً يَفْعَلُونَ ذَلِكَ؟
    وَإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلَى إِخْوَتِكُمْ فَقَطْ فَأَيَّ فَضْلٍ تَصْنَعُونَ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضاً يَفْعَلُونَ هَكَذَا ؟فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ) متى 43:5-48

    (سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضاً) متى38:5-39

    الـرد
    لا شك أن الذين يتصورون أن النصوص السابقة يمكن أن تُبطل أحكام العهد القديم الخاصة بقتال غير المؤمنين يخطئون خطأً كبيراً حيث أنهم يقرأون بأعينهم النص هكذا: (أحبوا أعداءكم) ولكنهم يفهمونها هكذا (أحبوا أعداء الله)
    ولا شك أن الفارق بين الجملتين قد يبدوا للبعض أنه بسيط إلا أنه قد يؤدي إلى الكفر بالإله فلو أننا نحب أعداء الله فهل نحب الشيطان؟ فالشيطان هو العدو الأول لنا والعداوة بيننا وبينه لم تكن بسبب شخصي ولكنه بسبب ديني محض.
    ولقد طُرح هذا السؤال على شنودة الثالث بابا الأقباط الأرثوذكس وإليك نص السؤال وطرفاً من الإجابة عليه من شنودة الثالث نفسه

    ((سؤال
    سمعت هذا السؤال أثناء رحلتي إلى روما ، من أحد الآباء :
    هل يجوز أن نصلي من أجل الشيطان ، من واقع قول السيد المسيح " أحبوا أعداءكم ..أحسنوا إلى مبغضيكم.وصلوا لأجل الذين يُسيئون إليكم (متى44:5 ) . ولكي لا يكون في قلبنا حقد ضد أحد ، ولا حتى الشيطان..!
    الجواب:
    ((....... حقاً يمكنك أن تحب أعداءك . ولكن لا تحب أعداء الله . والشيطان عدو لله . وإن كان الرب قال " من أحب أباً أو أماً أكثر مني فلا يستحقني" (متى37:1 ) وهي محبة طبيعية فكم بالأولى الشيطان ؟! لا يمكن أن نحبه ولا أن نصلي من أجله .........))
    [3]

    طالما سمعت من البعض أن المسيح أنهى عهد الانتقام عهد الناموس (تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ) وجاء بعهد جديد عهد المحبة والنعمة (أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ) وكنا دائماً نقول لهم أن المسيح لم يأت بحكم جديد وإنما صحح المفاهيم المغلوطة عند اليهود فكانوا يبادروننا بالقول : ( أنتم ليس لديكم الروح القدس فلذلك لا تستطيعون فهم كلام المسيح ) ولذلك فلن نتكلم بكلمات من عندنا وإنما سنأتي بكلام شنودة الثالث بابا الأقباط الأرثوذكس فهو كما يعتقدون لديه الروح القدس وإليكم السؤال الذي طُرح عليه وإليكم أيضاً إجابته
    (( سؤال : في أكثر من مرة في العظة على الجبل ، قال السيد المسيح ( سمعتم أنه قيل للقدماء .. أما أنا فأقول لكم .. ) (متى 5) فهل معنى هذا أنه نقض شريعة موسى وقدم شريعة جديدة؟ كما يظهر من قوله مثلاً : سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن وأما أنا فأقول لكم : من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضاً .. ) متى38:5-39 )والأمثلة كثيرة .
    الجواب : السيد المسيح لم ينقض شريعة موسى ويكفي في ذلك قوله : ( لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء . ما جئت لأنقض بل لأكمل. فإني الحق أقول لكم : إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل ) متى 17:5-18 . إذاً لا نقول فقط ، إن شريعة العهد القديم لم تلغ ولم تنقض . بل أن حرفاً واحداً منها لا يمكن أن يزول . إذاً ما معنى : قيل لكم عين بعين ، سن بسن ؟ إن هذا كان شريعة للقضاء ، وليس لتعامل الأفراد بهذا يحكم القاضي حين يفصل في الخصومات بين الناس . ولكن ليس للناس أن يتعاملوا هكذا بعضهم مع البعض الآخر ولكن إن فهم الناس خطأً أنه هكذا ينبغي أن يتعاملوا !! فإن السيد المسيح يصحح مفهومهم الخاطيء بقوله : من ضربك على خدك ، حول له الآخر أيضاً .
    وهكذا تابع الحديث معهم قائلاً : (( سمعتم أنه قيل : تُحب قريبك وتبغض عدوك . وأما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم ، باركوا لاعنيكم ، أحسنوا إلى مبغضيكم ، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم وطردونكم) متى43:5-44 هنا لم ينقض السيد المسيح الشريعة القديمة وإنما صحح مفهومهم عن معنى القريب إذ كانوا يظنون أن قريبهم هو اليهودي حسب الجنس . أما السيد المسيح فبين لهم أن قريبهم هو الإنسان عموماً ، ابن آدم وحواء .فكل إنسان يجب أن يقابلوا إساءته بالإحسان . فالمفهوم الحقيقي للشريعة هو هذا بل أن هذا يتفق مع الضمير البشري حتى من قبل شريعة موسى : وهذا ما سار عليه الآباء والأنبياء قبل الشريعة وبعدها .
    مثال ذلك يوسف الصديق الذي تآمر عليه إخوته وأرادوا أن يقتلوه ثم طرحوه في بئر . وأخيراً بيع كعبد للإسماعيليين ، فباعوه لفوطيفار (تك37) يوسف هذا أحسن إلى أخوته وأسكنهم في أرض جاثان ، وعالهم هم وأولادهم . ولم ينتقم منهم ولم يعاملهم عيناً بعين ولاسناً بسن . بل قال لهم : " لا تخافوا . أنتم قصدتم لي شراً أما الله فقصد به خيراً .. فالآن لا تخافوا . أنا أعولكم وأولادكم .. ويب قلوبهم " تكوين 19:5-21 " أتُرى كان يوسف في مستوى أعلى من الشريعة ؟! حاشا. ولكن اليهود ما كانوا يفهمون الشريعة ـ فصحح المسيح مفهومهم ـ ووصل إلى محبة العدو ، والإحسان إلى المبغضين والمسيئين من قبل أن ينادي المسيح بهذه الوصية ...
    مثال آخر هو موسى النبي : لما تزوج المرأة الكوشية تقوّلت عليه مريم مع هارون . فلما وبخها الرب على ذلك وضرب مريم بالبرص ، حينئذ تشفع فيها موسى وصرخ إلى الرب قائلاً : اللهم اشفها " عدد 13:12 " لم يقل في قلبه أنها تستحق العقوبة لإساءتها إليه ، بل صلى من أجلها "عدد13:12" وهكذا نرى أن موسى النبي الذي إلى الشعب وصية الرب عين بعين وسن بسن ، لم ينفذها في معاملته الخاصة .
    بل نفّذ وصية المسيح قبل أن يقولها بأربعة عشر قرناً : صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم . إنه المفهوم الحقيقي لمشيئة الله .
    نفس الوضع كان في تعامل داود النبي مع شاول الملك الذي أساء إليه فحاول قتله أكثر من مرة . ولكن لما وقع شاول في يده ، لم يعامله داود بالمثل . ولم يسمع لنصحية عبيده بقتله . بل قال : حاشا لي أن أمد يدي إلى مسيح الرب . ووبخ رجاله ولم يدعهم يقومون على شاول " 1صموئيل 6:24-7 " بل إن داود بكى على شاول فيما بعد لما مات . ورثاه بنشيد مؤثر، وأحسن إلى كل أهل بيته " 2صموئيل1 " ،" 2صموئيل 1:9 " إذاً شريعة الله هي هي ، لم تنقض ولم تلغ . والله " ليس عنده تغيير ولا ظل دوران" يعقوب 17:1 .
    إنما السيد المسيح قد صحح مفهوم الناس لشريعة موسى ، ووصل بهم إلى مستوى الكمال ، الذي يناسب عمل الروح القدس فيهم )))
    [4]

    و الواقع أن الدارس للعهد الجديد يجد أن المتاح من سيرة المسيح يؤيد فهمنا للنصوص ( لا تحبوا أعداء الله ) فالمسيح الذي كان يسامح المسيئين إليه على مستواه الشخصي عندما تعرضت حرمة من حُرمات الله للانتهاك (بيت الرب) وجدناه قد استخدم القوة المتاحة له آنذاك الكافية لتغيير هذا المنكر بيده . فعندما وجد الذين يبيعون البقر والغنم والحمام في الهيكل قام المسيح بصنع سوط من الحبال واستخدم القوة في طرد هؤلاء الباعة وكبَّ موائد الصيارفة وإليكم وقائع الحدث كما جاءت بالإنجيل المنسوب ليوحنا
    (وَوَجَدَ فِي الْهَيْكَلِ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ بَقَراً وَغَنَماً وَحَمَاماً وَالصَّيَارِفَ جُلُوساً. فَصَنَعَ سَوْطاً مِنْ حِبَالٍ وَطَرَدَ الْجَمِيعَ مِنَ الْهَيْكَلِ اَلْغَنَمَ وَالْبَقَرَ وَكَبَّ دَرَاهِمَ الصَّيَارِفِ وَقَلَّبَ مَوَائِدَهُمْ. وَقَالَ لِبَاعَةِ الْحَمَامِ: «ارْفَعُوا هَذِهِ مِنْ هَهُنَا. لاَ تَجْعَلُوا بَيْتَ أَبِي بَيْتَ تِجَارَةٍ». فَتَذَكَّرَ تلاَمِيذُهُ أَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «غَيْرَةُ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي»( يوحنا 14:2-17
    وهنا نرى المسيح يطبق ( من وجد منكم منكراً ، فليغيره بيده ).
    وبحسب كلام شنودة الثالث بابا الأقباط الأرثوذكس فإن المسيح قام باستخدام القوة في تطهير الهيكل مرتين فهو يقول :( وهذا ما فعله السيد المسيح له المجد في تطهير الهيكل.وجد في الهيكل الذين يبيعون بقراً وغنماً وحماماً ، والصيارفة جلوساً . فصنع سوطاً من حبال، وطرد الجميع من الهيكل : الغنم والبقر . وكبّ دراهم الصيارفة ، وقلب موائدهم . وقال لباعة الحمام : ارفعوا هذه من ههنا . لا تجعلوا بيت أبي بيت تجارة ( يوحنا14:2-16 ) . هنا قام السيد المسيح بتطهير الهيكل ، بإجراء حازم سريع ، دون محاكمة. وتكرر هذا الأمر أيضاً كما رواه القديس مرقس في مناسبة الفصح " قلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام .. وكان يعلم قائلاً : أليس مكتوباً " بيتي بيت الصلاة يدعى لجميع الأمم ، وأنتم جعلتموه مغارة لصوص" ( مرقس 15:11-17) ووردت نفس القصة في ( متى12:21-13 ))
    [5]
    وتقريباً نفس النتيجة يصل إليها الدكتور وهيب جورجي كامل ـ أستاذ العهد القديم بالكلية الإكليريكية حينما يبر ما جاء في سفر المزامير من روح عدائية وكره وبغضة للأعداء مثل:
    ((لِدَاوُدَ خَاصِمْ يَا رَبُّ مُخَاصِمِيَّ. قَاتِلْ مُقَاتِلِيَّ. أَمْسِكْ مِجَنّاً وَتُرْساً وَانْهَضْ إِلَى مَعُونَتِي. وَأَشْرِعْ رُمْحاً وَصُدَّ تِلْقَاءَ مُطَارِدِيَّ. قُلْ لِنَفْسِي: [خَلاَصُكِ أَنَا]. لِيَخْزَ وَلْيَخْجَلِ الَّذِينَ يَطْلُبُونَ نَفْسِي. لِيَرْتَدَّ إِلَى الْوَرَاءِ وَيَخْجَلِ الْمُتَفَكِّرُونَ بِإِسَاءَتِي. لِيَكُونُوا مِثْلَ الْعُصَافَةِ قُدَّامَ الرِّيحِ وَمَلاَكُ الرَّبِّ دَاحِرُهُمْ. لِيَكُنْ طَرِيقُهُمْ ظَلاَماً وَزَلَقاً وَمَلاَكُ الرَّبِّ طَارِدُهُمْ.
    لأَنَّهُمْ بِلاَ سَبَبٍ أَخْفُوا لِي هُوَّةَ شَبَكَتِهِمْ. بِلاَ سَبَبٍ حَفَرُوا لِنَفْسِي. لِتَأْتِهِ التَّهْلُكَةُ وَهُوَ لاَ يَعْلَمُ وَلْتَنْشَبْ بِهِ الشَّبَكَةُ الَّتِي أَخْفَاهَا وَفِي التَّهْلُكَةِ نَفْسِهَا لِيَقَعْ.) مزمور1:35-8
    فيقول الدكتور وهيب رداً على ذلك : (( حينما علم المسيح بمحبة الأعداء ، لم يقصد إلغاء التشريعات السماوية ، والقوانين الوضعية ، التي تدين الشر والأشرار. فإذا طلب داود ـ وهو ملك ـ عقاب السماء ، لمخاصميه ومقاتليه فهذا لا يتعارض مع روح الديانة . فالتوراة والإنجيل معاً ، لم يعلما الاستسلام الجماعي لأعداء رسالة السماء ، أو مقاومي القوانين والتشريعات على الأرض ، أو المعتدين على الأوطان أو الأعراض أو الحقوق الكبرى للإنسان. فمحبة الأعداء ، تندرج تحت المغفرة لمن أساء إلينا كأفراد ، بقصد إعطاء فرصة للغضب ، وبقصد تهذيب نفوسهم ، وزيادة انتشار عامل الخير والحب والسلام بين الناس. ولن تصل محبة الأعداء إلى السماح بانتشار الفوضى والشر والموبقات والقضاء على تعاليم السماء ، وعودة الوثنية مرة أخرى على الأرض. وأمثال أولئك المعتدين ، يُعلم الكتاب المقدس بضرورة وضع حد لهم ، بكافة الإمكانيات : الروحية والتهذيبية والمادية .. وغيرها ))
    [6]

    (الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ)
    ) فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ!)
    متى 52:26

    إني أتعجب من هؤلاء الذين يتوهمون أن هذا النص يمكن أن يلغي كل النصوص القطعية الدلالة التي تأمر بالقتال والتي يمتليء بها الكتاب المقدس فما الذي كان يتوقعه هؤلاء من المسيح وهو يقابل هذا الجيش الجرار الذي جاء ليقبض عليه وهم مسلحين بالسيوف والعصي ، بينما هو واصحابه لا يتعدى عددهم الأثنى عشر بما فيهم المسيح ، ولا يوجد معهم سوى سيفين ، هل يتهور المسيح ويقاتل هذا الجيش وتكون النتيجة الطبيعية أن يُقتل هو وكل تلاميذه فيُقضى على دعوته.
    هل يُقاتل هذا الجيش الذي لم يأت لقتاله وإنما جاءوا للقبض عليه بتهمة ادعائه أنه ملك إسرائيل والتي تعني (السعي لقلب نظام الحكم) فطالما أنه هو ملك اليهود فسوف يقود شعب اليهود للتمرد على المستعمر الروماني بحسب التصور اليهودي للمسيا.
    وهنا نسأل لو أن أي إنسان جاءت إليه الشرطة للقبض عليه وهو يعلم أنه بريء . هل سيرفع سلاحاً لمقاومة الشرطة ، أم سيسير معهم ثم يحاول أن يُثبت براءته ؟ وهل لو قام أحد أصدقاء هذا المتهم برفع السلاح على رجال الشرطة هل سيكون تصرفاً حكيماً ؟
    إن ما فعله المسيح هو ( عين العقل) فهو لم يتهور في مغامرة يعرف الجميع نهايتها وهي موت المسيح وموت تلاميذه ، أما ما فعله هو أنه سلم نفسه، أما تلاميذه فخرجوا من المشكلة كما تخرج ( الشعرة من العجين) ليمارسوا الدعوة والتبشير بالإيمان فأي إنسان مخلص لقضيته كان سيفعل ذلك حتى ينجو أتباعه لنشر قضيته ، وكم من المؤمنين ضحوا بأنفسهم من أجل أن تستمر دعوتهم ، وخاصة أن القوم لم يأتوا ليقتلوه بل ليقبضوا عليه .
    ولكن السؤال الأهم هو هل لو كان المسيح لديه السلاح والعتاد والرجال بالقدر الكافي هل كان سيجعل الأمر يمر هكذا أم أنه كان سيترك أتباعه يدافعون عنه ؟
    الإجابة على هذا السؤال تأتي على لسان المسيح نفسه حين يقول:
    ( أَجَابَ يَسُوعُ: «مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هَذَا الْعَالَمِ. لَوْ كَانَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هَذَا الْعَالَمِ لَكَانَ خُدَّامِي يُجَاهِدُونَ لِكَيْ لاَ أُسَلَّمَ إِلَى الْيَهُودِ. وَلَكِنِ الآنَ لَيْسَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هُنَا» ) يوحنا36:18
    فلو أن للمسيح مملكة وسلطان لكان أتباعه يدافعون عنه والمسيح لا يعترض على أن يدافع أحد عنه ولكن قدره أنه لا يوجد لديه العتاد والسلاح الكافيين للجهاد.
    وأما عن قول المسيح :( كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ) فيجب أن نفهمه في إطار الظرف الزماني للحدث وملابساته ولا يجب أن نطلقه وقبل أن نعطي التفسير السليم يحضرني الآن سؤال طُرح على شنودة الثالث بابا الأقباط الأرثوذكس
    (( السؤال :ما معنى قول الكتاب " أعداء الإنسان أهل بيته" (متى36:10 ) هل ننظر إلى آبائنا وأمهاتنا وأقاربنا كأعداء ؟!
    فكانت بداية الإجابة كما يلي
    الجواب: هذه العبارة قيلت في مناسبة معينة . ولا تؤخذ بالمعنى المطلق))
    [7]
    وبهذا نقول أن المسيح قصد أن الذين يأخذون السيف في هذه اللحظة من التلاميذ سيؤدي إلى مفاسد كبيرة ، وسيهلكون بالسيف ، والدليل على صحة قولنا هذا أن المسيح نفسه هو الذي أمر التلاميذ أن يشتروا السيف
    )فَقَالَ لَهُمْ: «لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً. ) لوقا36:22
    أما الادعاء بأن المسيح لم يقصد هنا السيف الحقيقي بل السيف الروحي فهو كلام يخالف المنطق ويخالف سياق الكلام حتى أن الذين سمعوا هذا الكلام فهموا أن المسيح يقصد سيف حقيقي وليس سيفاً روحياً ولذلك فقد أحضر التلاميذ سيفين حقيقيين وعرضوهم على المسيح فقال لهم يكفي
    (فَقَالُوا: «يَا رَبُّ هُوَذَا هُنَا سَيْفَانِ». فَقَالَ لَهُمْ: «يَكْفِي!») لوقا38:22
    وأما الادعاء بأن المسيح كان يقصد بكلمة يكفي أي يكفي غباءكم وعدم فهمكم فهو لا يتفق مع سياق ما حدث بعد ذك فقد استمر التلاميذ في حمل السيفين ولم يمنعهم المسيح قائلاً : (أنا لم أقصد السيفين الحقيقيين بل الروحيين ) وهذا السكوت من المسيح يُعتبر بمثابة إقرار منه على فهم التلاميذ ، فلا يجوز على المسيح أن يؤخر بيان الخطأ الذي وقع فيه التلاميذ عن وقت الحاجة .
    ولتوضيح المسألة أكثر نقول :
    لو أن مدرساً في الفصل قال للتلاميذ " كل من يتكلم فسوف يُعاقب" فهل يمكن أن نفهم من قول المدرس أن التلاميذ بعد انتهاء اليوم الدراسي لا يجب عليهم أن يتكلموا .
    وهل أمر المدرس هذا يسري على غير هؤلاء التلاميذ الذين في حجرة الدرس هذه ؟
    بالطبع كلام المدرس لا يسري إلا على وقت معين ، والكلام موجه لطلبة معينين لا يتعداهم . وهكذا كان أمر المسيح.
    وإذا أردنا أن نأخذ منه قدوة فيجب تطبيق سلوكه ولكن في نفس الملابسات وهو ألا أبدأ باستخدام القوة إذا كان استخدام القوة سوف يؤدي إلى مفاسد أكبر .

    و إلا فسيوقعنا الفهم الآخر في أخطاء لا يقبلها عقل أو ضمير سليم ، فبحسب فهمهم هذا يمكن أن نقول أننا عندما قمنا بحرب أكتوبر للرد على الاعتداء اليهودي على أراضينا نكون مخطئين وكان يجب ـ بحسب هذا الفهم ـ أن نترك لهم أراضينا وأعراضنا وأموالنا ومقدساتنا ليعبثوا فيها !!.
    فهل يوجد منطق أو عقل يقول أنه لو هجم أحدهم على بيتي لينتهك حرمته ويغتصب زوجتي ويسرق أموالي ألا أدافع عن نفسي وأعطيه ابنتي أيضاً ليغتصبها
    ((من لطمك على خدك الأيمن ( الزوجة) فحوّل له الآخر(الأبنه) 0 أيضاً)). !!!!!!!!!!!!!!!!؟
    والواقع أن القوم لا يعرفون تفسيراً لهذه العباره ! فهل هم يقصدون أن أي إنسان يستخدم السيف سوف يموت بالضرورة بالسيف !!؟
    طبعاً من الناحية الواقعية هذا لا يحدث ! فكم من الذين رفعوا السيوف ماتوا دون أن يمسهم ولا حتى سكينة مطبخ فضلاً عن أن يمسهم سيف ، فهل قسطنطين الملك الذي حمل السيف لمجرد توسيع رقعة مملكته مات بالسيف ؟ وهل البابا أوربان الذي أشعل الحملة الصليبية مات بالسيف ؟!

    وأخيراً .... نكتة
    إذا سلمنا جدلاً بقول القس أن الناس في العهد القديم كانوا يستخدمون القوة لأن الناس كانوا واقعين تحت سلطان الخطية فهل كان إلهه هو أيضاً واقع تحت سلطان الخطية وبذلك لم يبلغ حد الكمال الأدبي حيث يحكي سفر التكوين أن الإله نزل وصارع يعقوب حتى طلوع الفجر وبدلاً من أن يعطي الإله خده الآخر ليعقوب يقول الكتاب أنه ضرب يعقوب على عرق النسا :) وَلَمَّا رَأى انَّهُ لا يَقْدِرُ عَلَيْهِ ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ) تكوين 25:32 .

    وهل الإله عندما كان يُحارب ضد أعداء شعب إسرائيل كان هو أيضاً واقعاً تحت سلطان الخطية والناموس) إِذَا خَرَجْتَ لِلحَرْبِ عَلى عَدُوِّكَ وَرَأَيْتَ خَيْلاً وَمَرَاكِبَ قَوْماً أَكْثَرَ مِنْكَ فَلا تَخَفْ مِنْهُمْ لأَنَّ مَعَكَ الرَّبَّ إِلهَكَ الذِي أَصْعَدَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ. وَعِنْدَمَا تَقْرُبُونَ مِنَ الحَرْبِ يَتَقَدَّمُ الكَاهِنُ وَيَقُولُ لِلشَّعْبِ:
    اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: أَنْتُمْ قَرُبْتُمُ اليَوْمَ مِنَ الحَرْبِ عَلى أَعْدَائِكُمْ. لا تَضْعُفْ قُلُوبُكُمْ. لا تَخَافُوا وَلا تَرْتَعِدُوا وَلا تَرْهَبُوا وُجُوهَهُمْ
    لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ سَائِرٌ مَعَكُمْ لِيُحَارِبَ عَنْكُمْ أَعْدَاءَكُمْ لِيُخَلِّصَكُمْ( تثنية1:20-4
    ( وَأَنْتُمْ قَدْ رَأَيْتُمْ كُلَّ مَا عَمِلَ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ بِجَمِيعِ أُولَئِكَ الشُّعُوبِ مِنْ أَجْلِكُمْ, لأَنَّ الرَّبَّ إِلَهَكُمْ هُوَ الْمُحَارِبُ عَنْكُمْ) يشوع 3:23
    (رَجُلٌ وَاحِدٌ مِنْكُمْ يَطْرُدُ أَلْفاً, لأَنَّ الرَّبَّ إِلَهَكُمْ هُوَ الْمُحَارِبُ عَنْكُمْ كَمَا كَلَّمَكُمْ) يشوع 10:23
    (لا تَخَافُوا مِنْهُمْ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ هُوَ المُحَارِبُ عَنْكُمْ) تثنية 22:3

    وهل الإله كان واقعاً تحت لعنة الناموس عندما أغرى بني إسرائيل ليحاربوا وهو معهم ، فلولا أوامر الرب لما قامت هذه الحرب مع عماليق ، ولاحظ أيضاً أن قتل الأطفال والرضع والنساء هو اختراع إلهي ، بل إن الإله يحذر أي إنسان أن تكون لديه صفة العفو فيقول ( لا تعف عنهم)
    )هَكَذَا يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ: إِنِّي قَدِ افْتَقَدْتُ مَا عَمِلَ عَمَالِيقُ بِإِسْرَائِيلَ حِينَ وَقَفَ لَهُ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ صُعُودِهِ مِنْ مِصْرَ.فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً, طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً)1صموئيل 2:15-3

    وهل كان رئيس الملائكة واقعاً تحت لعنة الناموس عندما استل سيفه
    (وَحَدَثَ لَمَّا كَانَ يَشُوعُ عِنْدَ أَرِيحَا أَنَّهُ رَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ, وَإِذَا بِرَجُلٍ وَاقِفٍ قُبَالَتَهُ, وَسَيْفُهُ مَسْلُولٌ بِيَدِهِ. فَسَارَ يَشُوعُ إِلَيْهِ وَسَأَلَهُ: «هَلْ لَنَا أَنْتَ أَوْ لأَعْدَائِنَا؟» فَقَالَ: «كَلاَّ, بَلْ أَنَا رَئِيسُ جُنْدِ الرَّبِّ. الآنَ أَتَيْتُ». فَسَقَطَ يَشُوعُ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ وَسَجَدَ, وَقَالَ لَهُ: «بِمَاذَا يُكَلِّمُ سَيِّدِي عَبْدَهُ؟» فَقَالَ رَئِيسُ جُنْدِ الرَّبِّ لِيَشُوعَ: «اخْلَعْ نَعْلَكَ مِنْ رِجْلِكَ, لأَنَّ الْمَكَانَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ هُوَ مُقَدَّسٌ». فَفَعَلَ يَشُوعُ كَذَلِكَ) يشوع 13:5-15
    عدم إلقاء السلام
    على من يخالفك في الدين أو المذهب
    ولقد فهم أتباع المسيح نفس فهمنا لنصوص الكتاب المقدس، فنجد الرسالة المنسوبة للتلميذ يوحنا والتي يؤمن القس أنها كُتبت بوحي إلهي قد جاء فيها : (إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ وَلاَ يَجِيءُ بِهَذَا التَّعْلِيمِ، فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ، وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ. لأَنَّ مَنْ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ يَشْتَرِكُ فِي أَعْمَالِهِ الشِّرِّيرَةِ ( 2يوحنا10:1-11
    وهنا يظهر مفهوم أتباع المسيح في التعامل مع الآخر الذي لا يتفق معهم في الرأي ، فلا سلام معه ولا كلام ولا يقبلوه في بيوتهم .... وذلك بعد عصر النعمة طبعاً !!!!

    ونفس المعنى يؤكد عليه بولس ـ في الرسالة المنسوبة إليه ـ عندما يأمر بطرد الخطاة من وسط المؤمنين فقال:
    (وَأَمَّا الآنَ فَكَتَبْتُ إِلَيْكُمْ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ مَدْعُوٌّ أَخاً زَانِياً أَوْ طَمَّاعاً أَوْ عَابِدَ وَثَنٍ أَوْ شَتَّاماً أَوْ سِكِّيراً أَوْ خَاطِفاً أَنْ لاَ تُخَالِطُوا وَلاَ تُؤَاكِلُوا مِثْلَ هَذَا.لأَنَّهُ مَاذَا لِي أَنْ أَدِينَ الَّذِينَ مِنْ خَارِجٍ أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ تَدِينُونَ الَّذِينَ مِنْ دَاخِلٍ. أَمَّا الَّذِينَ مِنْ خَارِجٍ فَاللَّهُ يَدِينُهُمْ. فَاعْزِلُوا الْخَبِيثَ مِنْ بَيْنِكُمْ. ) 1كورنثوس 11:5-13

    ويقول أيضاً:
    ) ثُمَّ نُوصِيكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، بِاسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنْ تَتَجَنَّبُوا كُلَّ أَخٍ يَسْلُكُ بِلاَ تَرْتِيبٍ، وَلَيْسَ حَسَبَ التَّعْلِيمِ الَّذِي أَخَذَهُ مِنَّا)2 تسالونيكي 6:3
    (لاَ تَضِلُّوا! فَإِنَّ الْمُعَاشَرَاتِ الرَّدِيَّةَ تُفْسِدُ الأَخْلاَقَ الْجَيِّدَةَ) 1كورنثوس 33:15
    وموقف بولس ـ الذي يؤمن القس أنه رسول يكتب بوحي من الإله ـ من الحروب يظهر جلياً في مدحه لأبطال الحروب و مدح شدتهم على أعدائهم في هذه الحروب حيث يقول : (وَمَاذَا أَقُولُ أَيْضاً ؟ لأَنَّهُ يُعْوِزُنِي الْوَقْتُ إِنْ أَخْبَرْتُ عَنْ جِدْعُونَ، وَبَارَاقَ، وَشَمْشُونَ، وَيَفْتَاحَ، وَدَاوُدَ، وَصَمُوئِيلَ، وَالأَنْبِيَاءِ،الَّذِينَ بِالإِيمَانِ قَهَرُوا مَمَالِكَ، صَنَعُوا بِرّاً، نَالُوا مَوَاعِيدَ، سَدُّوا أَفْوَاهَ أُسُودٍ، أَطْفَأُوا قُوَّةَ النَّارِ، نَجَوْا مِنْ حَدِّ السَّيْفِ، تَقَّوُوا مِنْ ضُعْفٍ، صَارُوا أَشِدَّاءَ فِي الْحَرْبِ، هَزَمُوا جُيُوشَ غُرَبَاءَ) عبرانيين 32:11-34



    [1] صلى الله عليه وسلم

    [2] التصور الإسلامي أن المسيح لم يُقتل ولم يصلب

    [3] سنوات مع أسئلة الناس ـ أسئلة لاهوتية وعقائدية ب ـ ص 51 و52 ـ رقم الإيداع 7419/2001

    [4] سنوات مع أسئلة الناس ـ أسئلة خاصة بالكتاب المقدس ـ شنودة الثالث ـ ص 132-134

    [5] سنوات مع أسئلة الناس ـ أسئلة متنوعة ـ ص 45

    [6] مقدمات العهد القديم ـ أ.د. وهيب جورجي كامل ـ تقديم الأنبا موسى أسقف الشباب ـ رقم إيداع 1995/2004


    [7] سنوات مع أسئلة الناس ـ أسئلة متنوعة ـ ص 31 ـ رقم إيداع 20237/2003
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    و بعد ذلك يحاول الزميل كيمو الرد على ما قلته له فى ردى السابق

    اقتباس
    لوقا 12 :
    49 «لَقَدْ جِئتُ لِأُشعِلَ ناراً عَلَى الأرْضِ. وَكَمْ أتَمَنَّى لَوْ أنَّها أُشعِلَتْ بِالفِعلِ! 50 لِي مَعمُودِيَّةٌ لا بُدَّ أنْ أتَعَمَّدَ بِها، وَلَنْ تَهدَأ نَفسِي حَتَّى تَتِمَّ. 51 هَلْ تَظُنُّونَ أنِّي جِئتُ لِكَي أُرَسِّخَ سَلاماً عَلَى الأرْضِ؟ لا، بَلْ أقُولُ لَكُمْ إنِّي جِئتُ لِأُرَسِّخَ الانقِسامَ! 52أقُولُ هَذا لِأنَّهُ مُنذُ الآنَ فَصاعِداً، يَكُونُ خَمسَةٌ فِي بَيتٍ واحِدٍ مُنقَسِمِينَ ثَلاثَةً عَلَى اثْنَينِ، وَاثنينِ عَلَى ثَلاثَةٍ.
    و كما نرى فالمسيح جاء ليشعل نارا على الأرض و كان يتمنى أن تشتعل و لم يأت ليرسخ السلام بل الانقسام
    بل و طبقا لأناجيلكم أن يبغض الرجل أباه و أمه و حتى نفسه شرط ليكون تلميذا للمسيح
    و

    اقتباس
    [QUOTE] نقرأ من لوقا 14
    26 «إِنْ جَاءَ إِلَيَّ أَحَدٌ، وَلَمْ يُبْغِضْ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَزَوْجَتَهُ وَأَوْلاَدَهُ وَإِخْوَتَهُ وأَخَوَاتِهِ، بَلْ نَفْسَهُ أَيْضاً، فَلاَ يُمْكِنُهُ أَنْ يَكُونَ تِلْمِيذاً لِي.[/QUOTE]
    فيظل الزميل كيمو ينسخ و يلصق من تفسيراتهم كأن أنا لم أقرأ هذا الكلام
    دون أن يجيب على الاعتراض الأصلى

    ضيفنا الفاضل بكل بساطة المسيح حين يقول أنه لم يأت ليرسي سلاما بل يضع سيفا
    فهذا معناه المباشر و الضمنى أنه لا يمانع أن يكون هناك صراع فى سبيل حماية الإيمان و تمكين الدعوة إليه و القضاء على الوثنية و لو بالسيف
    هذا هو المعنى المباشر للكلام
    و نفس الكلام حين يقول أنه جاء ليلقى نارا على الأرض
    معناها أنه لا يمانع أن تكون هناك فتن و صراعات على الأرض حتى يكون الدين لله
    هذا هو المعنى المباشر و الصريح لهذا الكلام
    كونك تظل تنسخ من تفاسيركم أن النار هى المحبة أو هى الروح القدس و أن وضع المسيح للسيف فى الأرض ليس معناه أنه يوافق على الصراع بالسيف
    فهذا شأنكم
    هذا الكلام تضحكوا به على أنفسكم فى كنائسكم أما هنا فلا
    و ربما كان آباء كنيستك مثل البابا ثاوفيلس حين وجهوا السيف للوثنية يستدلون بهذه العبارات فى كتابك المقدس و بأوامر العهد القديم بقتل الوثنيين و هدم معابدهم

    و لماذا يكون على المسيحي أنه يبغض أباه و أمه و أولاده ؟ فإن كان يبغضهم لكفرهم بالله فهذا ممكن و هذا مشابه للولاء و البراء فى الإسلام لكن لا تتظاهر بأن المسيحية هى المحبة المطلقة
    فكفاك هذه الشعارات الزائفة
    أما تفسير يبغض بمعنى يحب أقل فهذا نوع من التأاليف فأن تبغض أباك و أمك هذا شئ و أن تحبهم أقل من الله و المسيح فهذا شئ آخر
    و الزعم بأن البغض هنا يعنى الحب أقل فهذا محض تأليف و اختراع و صرف الكلام عن معانيه
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  7. #67
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس
    و كذلك كانت الحروب فى الإسلام للدفاع عن النفس و لتأديب الوثنيين الذين تمادوا فى الخطية و صمموا على عبادة الحجارة و رفضوا أن يعبدوا الله عز و جل بعد أن تمت دعوتهم إلى لا إله إلا الله فرفضوها
    و كانت لتأديب الفرس المجوس الذين يعبدون النار من دون الله على خطاياهم لأنهم رفضوا عبادة الله عز و جل و صمموا على عبادة النار
    و كانت لتأديب الروم على خطاياهم و ذلك لظلمهم للشعوب التى استعمروها و لعبادتهم السيد المسيح من دون الله و هو ما يعتبر شرك و كفر فى الإسلام
    و نفس الشئ بالنسبة للمسلمين عندما خرجوا عن منهج الله تعالى سلط الله عليهم سيف الصليبيين و سيف المغول و تكالبت عليهم الأمم كما تتكالب الأكلة على قصعتها

    هنا الفرق كبير يا صديقي

    لان الله امر بمحاربة شعوب معينة وهم ال 7 شعوب بتوع كنعان فقط وسبب الحرب دي ان اثمهم اصبح عظيم امام الله

    والحصل كان دينونة لهم بامر من الله

    وباقي حروب اليهود كانت دفاع عن النفس وليست هجوم

    ولم يعتدوا علي باقي سكان العالم كما فعل المسلمين

    ولم يحاربوا بغرض نشر الدين كما فعل المسلمين

    الله حاسب المخطئ سواء كان اممي او يهودي ولم يحاسب بغرض تهويد الامم
    ما هو الفرق الكبير الذى تراه هذا ؟
    تقول
    اقتباس
    لان الله امر بمحاربة شعوب معينة وهم ال 7 شعوب بتوع كنعان فقط وسبب الحرب دي ان اثمهم اصبح عظيم امام الله
    هل الفكرة بعدد الشعوب ؟
    هتحارب 7 شعوب يبقى ما فيش مشكلة
    لكن لو حاربت أكتر من 7 تبقى إرهابى
    سبحان الله و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم !
    فعلا منطق عجيب
    إذا كنت ترى أنه لا عيب فى أنك تدخل على الشعوب و تبيدهم إبادة كلية و لا تترك منهم كائن يتنفس لا شيخ طاعن فى السن و لا امرأة و لا رضيع لأنك ترى أنك تنفذ فيهم عقاب الله
    فإذا كنت ترى أن هذا لا عيب فيه
    فالمفروض أنك ترى أن الفتوحات الإسلامية لا عيب فيها أيضا
    فإذا كان الذنب الرئيسي لهذه الشعوب السبعة هو الوثنية
    فإن ذنب البلاد التى فتحها المسلمون هو الشرك بالله سواء كانوا وثنيين أو مجوس يعبدون النار أو أهل كتاب يعبدون المسيح من دون الله و يسجدون لخشبة الصليب
    لا يقول عاقل بأن الفكرة هى بعدد الشعوب
    يعنى مثلا اليهود أبادوا تماما 7 شعوب
    ماذا لو كانوا قد أبادوا 100 شعب ؟
    كان زمانك الآن تقول أن هذا بسبب فسادهم و خطاياهم و اليهود نفذوا عقاب الله فيهم
    ماذا لو كانوا قد أبادوا 1000 شعب ؟
    كان زمانك أيضا الآن تقول نفس الكلام
    ماذا لو كان كتابك المقدس يأمر اليهود بإبادة كل سكان الأرض ؟
    كنت ستبرر هذا بأن هذا بسبب ذنوب أهل الأرض و معاصيهم
    و أن الله كما أهلك سكان الأرض جميعا أيام نوح عليه السلام بالطوفان فهو فى عصر موسي عليه السلام أباد البشرية بسيف اليهود
    فالمشكلة ليست فى عدد الشعوب 7 و لا 8 و لا 1000
    المهم أنك ترى أن خطايا الشعوب تبيح لك أنك تذهب لتحاربها و تبيدها إبادة كلية و لا تترك فيها كائن يتنفس
    فإذا كنت ترى هذا من منظورك ...
    فأنا أيضا أرى أن خطايا الشعوب تبيح لى أن أغزو بلادهم و أفتحها و أخضعها لحكم الإسلام ...
    لا أرى أن خطايا الشعوب تبيح لى إبادتهم و قتل نساءهم و أطفالهم و شيوخهم ...
    بل أرى أن خطايا هذه الشعوب تبيح لى أن أنتزع حكمها من ملوكهم و أخضعهم لحكم الإسلام ثم بعد ذلك من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ...
    و لا يوجد خطأ أعظم من الكفر و الشرك بالله

    اقتباس
    والحصل كان دينونة لهم بامر من الله
    و ما حدث للوثنيين العرب و للروم و الفرس كان دينونة لهم بأمر الله

    و من العجيب حقا أنك تتقبل أن يكون قتل الأطفال و النساء و الشيوخ و الإبادة الكلية دينونة بأمر الله

    و لا تتقبل أن يكون فرض الجزية على أهل بلد دون قتالهم لو وافقوا على دفع الجزية بلا حرب و مقاتلتهم إن اختاروا القتال دينونة من الله

    فعلا قمة اللامنطق !!!!!!!!
    مرة أخرى أعيد كلامى ...

    انظر ماذا يقول كتابك المقدس ؟
    اقرأ المزمور 149

    5
    بِمَجدِهِ يَبتَهِجُ أتباعُهُ المُخلِصُونَ.
    وَهُمْ بَعدُ فِي فِراشِهِمْ يُرَنِّمُونَ فَرَحاً.
    6 لِيَهتِفُوا تَسبِيحاً للهِ،
    مُلَوِّحِينَ بِسُيُوفٍ مِنْ ذَواتِ الحَدَّينِ فِي أيدِيهِمْ.
    7 لِيَهتِفُوا مُتَهَيِّئِينَ لِلانتِقامِ مِنَ الأُمَمِ الأُخرَى،
    وَمُعاقِبِينَ الشُّعُوبَ.
    8 لِيَهتِفُوا وَهُمْ يُقَيِّدُونَ مُلُوكَهُمْ فِي سَلاسِلَ،
    وَقادَتَهُمْ فِي قُيُودٍ مِنْ حَدِيدٍ.

    نحن المسلمون الذين خرجنا بالسيوف و نحن نهتف تسبيحا لله و نلوح بالسيوف فى أيدينا للانتقام من الأمم الأخرى و معاقبة الشعوب : الوثنيين العرب و الفرس و الروم
    و نزعنا بأمر الله الملك من ملوكهم كسرى و قيصر و أخذنا كنوزهم التى جمعوها بالباطل و أنفقناها فى سبيل الله

    - إذا هلكَ كِسْرَى فلا كِسْرَى بعدَهُ ، وإذا هلكَ قَيْصَرُ فلا قَيْصَرَ بعدَهُ ، والذي نفسي بيدِهِ لتُنْفِقُنَّ كنوزهما في سبيلِ اللهِ .
    الراوي: جابر بن سمرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3121
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    اقتباس
    وباقي حروب اليهود كانت دفاع عن النفس وليست هجوم

    ما الدليل على أن باقى حروب اليهود كانت دفاع عن النفس ؟
    مجرد زعم لا قيمة له تكذبه نصوص كتابك
    أذكرك بشريعة حصار المدن البعيدة
    التثنية 20
    10 وَحِينَ تَتَقَدَّمُونَ لِمُحَارَبَةِ مَدِينَةٍ فَادْعُوهَا لِلصُّلْحِ أَوَّلاً.
    11 فَإِنْ أَجَابَتْكُمْ إِلَى الصُّلْحِ وَاسْتَسْلَمَتْ لَكُمْ، فَكُلُّ الشَّعْبِ السَّاكِنِ فِيهَا يُصْبِحُ عَبِيداً لَكُمْ.
    12 وَإِنْ أَبَتِ الصُّلْحَ وَحَارَبَتْكُمْ فَحَاصِرُوهَا
    13 فَإِذَا أَسْقَطَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ فِي أَيْدِيكُمْ، فَاقْتُلُوا جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ.
    14 وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ، وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ أَسْلاَبٍ، فَاغْنَمُوهَا لأَنْفُسِكُمْ، وَتَمَتَّعُوا بِغَنَائِمِ أَعْدَائِكُمُ الَّتِي وَهَبَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ.
    15 هَكَذَا تَفْعَلُونَ بِكُلِّ الْمُدُنِ النَّائِيَةِ عَنْكُمُ الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ الأُمَمِ الْقَاطِنَةِ هُنَا.

    هل ترى أن هذه الشريعة للدفاع عن النفس فقط ؟
    دفاعا عن نفسك تطلب من الناس الصلح قبل أن تحاربهم فإن وافقوا يصبح الشعب كله عبيدا لكم ؟ تستعبدون شعوبا بأسرها و تقولون أن هذا دفاع عن النفس ؟ لا أظنك مقتنع بما تقوله
    تقتل جميع الذكور و ترى أن هذا دفاع عن النفس ؟
    لو أنك تقتل بعض المقاتلين و تأسر بعضهم كان من الممكن أن تقنعنى أن هذا دفاع عن النفس
    أما قتل جميع الذكور بما فيهم المحارب و المدنى و بما فيهم من شيوخ طاعنين فى السن و مرضى و ذكور مصابين بالعجز
    كل هؤلاء تتم إبادتهم دفاعا عن النفس فقط
    أنت فعلا مصدق اللى بتقوله ده ؟
    و أذكرك بما قاله القس تادرس مالطى فى تفسيره لهذا النص

    اقتباس
    اختلف المفسِّرون في شرح هذه العبارة، فالبعض يرى أنَّها تنطبق على البلاد المجاورة لأرض الموعد، ولا تنطبق على الأمم السبع التي في كنعان. وعلَّة هذا أن بقاء أيَّة بقيَّة من الأمم السبع وسط الشعب يكون عثرة لهم، ويجذبونهم إلى عبادة الآلهة الوثنيَّة وممارسة الرجاسات. ويرى آخرون أنها تنطبق على هذه الأمم أيضًا حيث تكون شروط الصلح هي:
    اقتباس
    1. جحد العبادة الوثنيَّة والدخول إلى عبادة الله الحي.
    2. الخضوع لليهود.
    3. دفع جزية سنويَّة.
    من لا يقبل هذه الشروط لا يبقون في مدينتهم كائنًا حيًا متى كانت من الأمم السبع، أمَّا إذا كانت من المدن المجاورة فيقتل الرجال ويستبقى النساء والأطفال مع الحيوانات وكل غنائمها.

    هل مجرد الدفاع عن النفس يبرر أنكم تشترطوا على الناس ترك عبادة الأصنام ؟ أم أن هذا قتال لنشر الدين حتى يكون الدين لله و حتى تدك الوثنية دكا؟
    وعموما ها هو نص شريعة القتال أمامك أين يقول بوضوح لا تقاتلوا شعوب الأمم البعيدة إلا دفاعا عن النفس ؟

    اقتباس
    ولم يعتدوا علي باقي سكان العالم كما فعل المسلمين

    نحن لم نعتد على أحد
    المسلمون يريدون دعوة الناس للدين
    و الدعوة تحتاج لقوة تحميها حتى لا تضع السلطات الحاكمة العراقيل فى وجه الدعاة
    و الدعوة تحتاج لقوة تحميها حتى يشعر من يعتنق الإسلام بأنه آمن و ليس عرضة للاضطهاد
    لذلك نفتح البلاد حتى نتمكن من تعريف أهلها بالإسلام و لتصبح حرية العقيدة مكفولة
    طيب نبدأ بعرض الإسلام على الناس و نمهلهم ثلاثة أيام للتفكير
    إن أحبوا الإسلام و أسلموا فهم إخواننا
    و إن امتنعوا فحرية العقيدة مكفولة لهم بشرط دفع الجزية و هى مبلغ زهيد من المال كرمز للخضوع لحكم الإسلام
    فإن أبوا فالقتال
    و إذا كان القتال فلا تقتل النساء و لا الأطفال و لا الرهبان و لا الشيوخ

    أما أنتم فتبيدون الشعوب بالكلية فى كنعان
    و فى أحسن الافتراض تدعون الناس لنبذ الوثنية و الخضوع لكم و دفع الجزية
    فإن أبوا فالإبادة الكلية

    أما الشعوب البعيدة فالصلح على نبذ الوثنية و دفع الجزية و أن يصبحوا عبيدا لكم
    فإن أبوا فالقتال
    و إن قاتلوكم يجب إبادة الرجال بالكلية سواء كانوا شيوخ أو مرضى أو عواجيز
    فمن الذى يعتدى على الناس ؟
    و لو تتبعت كتابات رجال دينكم ستجد فيها اعترافا بالعدوان و الوحشية
    انظر ما يقوله القس أنطونيوس فكرى فى تفسيره للقضاة 21 عن قتال اليهود لمدينة يابيش جلعاد :
    اقتباس
    الآيات (10-12): "فأرسلت الجماعة إلى هناك اثني عشر ألف رجل من بني الباس وأوصوهم قائلين اذهبوا واضربوا سكان يابيش جلعاد بحد السيف مع النساء والأطفال. و هذا ما تعملونه تحرمون كل ذكر وكل امراة عرفت اضطجاع ذكر. فوجدوا من سكان يابيش جلعاد اربع مئة فتاة عذارى لم يعرفن رجلا بالاضطجاع مع ذكر وجاءوا بهن إلى المحلة إلى شيلوه التي في ارض كنعان."
    اقتباس
    هم حذروا كل مدينة لا تشترك في قتال بنيامين. ولكن هذه وحشية أن يقتلوا الرجال مع النساء مع الأطفال ماعدا الفتيات العذارى.

    و مع أن كتابك يأمر بقتل الرجال مع النساء مع الأطفال إلا أن القس أنطونيوس فكرى فى تفسيره يعتبر هذا من قبيل الوحشية

    أنظر إلى ما يقوله القس بولس فغالى تحت عنوان ( حروب داود ) :
    http://www.boulosfeghali.org/home/index.php?option=com_content&view=article&id=3103:2010-03-28-11-35-23&catid=216:2009-11-21-07-24-27&Itemid=117
    اقتباس
    أجل، إختار المُؤرّخ الكهنوتيّ من سِفْر صموئيل الثاني، أخبار حروب داود، وكل ما يوصله إلى انتقاء مكانٍ لبناء الهيكل. أمّا ما تبقى، وخاصّة الجوانب التعيسة من مفك داود، فقد تركه جانباً، لأنّه لا يليق بالمَلك المسيحانيّ "وابن الله" (16: 13)، الذي سيدوم مُلْكه إلى الأبد.
    اقتباس
    ونستنتج من هذه المُقابلة ملاحظة أولى عن مَجْدِ داود: يترك المؤرّخ جانباً، كل ما لا يليقُ بالملك داود، كل ما تحط من كرامته وكل ما يُظهره بمَظهرٍ مشين. مثلاً: الزنى مع بتشابع، المؤآمرات داخل البلاط الملكيّ، زنى أمنون مع أخته تامار وثورة أبشالوم. وعندما يتحدّث المؤرّخ عن انتصارات داود،
    فهو يُغْفِل الحديث عن أعماله الوحشيّة، ومنها مَقْتَل قسم من الموآبيين (2 صم 8: 2؛ رج 1 أخ 18: 2).
    داود هو الذي قتل جُليات، أمّا أحد رجاله، فقتل شقيق جليات (1 أخ 20: 5؛ رج 2 صم 17: 1 ي؛ 21: 19)، داود لم يُحِسّ يوماً بالتعب ليُهدِّده أحد الفلسطيين (2 صم 21: 15- 17).

    فالقس بولس فغالى - عليه من الله ما يستحقه - يصف نبي الله داود عليه السلام بأن له أعمالا وحشية
    و السبب القصص الموجود فى كتابك المقدس فهو يتحدث عن قصة الأسرى الموآبيين
    نقرأ من صمويل الثانى 8 :
    بَعْدَ مُرورِ وَقْتٍ، هاجَمَ داوُدُ الفِلِسْطِيِّينَ وَأخْضَعَهُمْ. وَكانَتْ عاصِمَتُهُمْ قَدْ سَيطَرَتْ عَلَى بُقْعَةٍ واسِعَةٍ مِنَ الأرْضِ، فَسَيْطَرَ داوُدُ عَلَيْها. 2 كَما هَزَمَ داوُدُ المُوآبِيِّينَ. فِي ذَلِكَ اليَومِ، أجْبَرَهُمْ عَلَى الاسْتِلقاءِ عَلَى الأرْضِ، ثُمَّ اسْتَخْدَمَ حَبلاً لِيُوَزِّعَهُم ضِمْنَ صُفُوفٍ. فَقَتَلَ صَفّينِ مِنْ صُفوفِ الرِّجالِ، وَأُبْقِيَ عَلَى حياةِ مَنْ كانُوا فِي الصَّفِّ الثّالِثِ. وَهَكَذا، أصْبَحَ المُوآبِيُّونَ خَدَمَ داوُدَ يَدْفَعُونَ لَهُ الجِزْيَةَ.

    فكتابك المقدس ينسب لداود عليه السلام أنه جعل أسرى الموآبيين يستلقون على الأرض و وزعهم فى 3 صفوف فقتل صفين و أبقى صفا !!!!!!!!
    فيأتى بولس فغالى بسبب المكتوب فى كتابكم المقدس فيخطئ فى حق نبي الله داود عليه السلام و يقول أن له أعمالا وحشية !!!!!!

    هل تريد أن تعرف معنى العدوان على الناس ؟
    تخيل نفسك أنك فى حرب من حروب اليهود فى كنعان
    و بعد أن هزمت جيش المدينة التى تحاول غزوها
    انطلقت فى شوارع المدينة تدخل على الناس بيوتهم لتقتل الآلاف من :
    الرجال المدنيين الذين لا يحملون سلاحا
    النساء المستضعفات الجالسات فى بيوتهم
    شيوخ طاعنين فى السن أعمارهم 80 و 90 سنة
    أطفال صغار لا تحمل وجوههم و لا قلوبهم إلا البراءة
    هذا هو العدوان على الناس

    تخيل نفسك تنطلق لقتال مدينة بعيدة عن كنعان
    و شرط الصلح استعباد للشعب كله
    فإن أبوا يجب قتل رجالهم بالكامل المحارب و المدنى و الصغير و الكبير و الصحيح و المريض
    تخيل نفسك تقتل رجل عمره 90 سنة
    تخيل نفسك تقتل رجل عاجز لا يستطيع المشي
    هل عرفت معنى الاعتداء الآن ؟

    تخيل أن لو مدينة من بنى إسرائيل وقعت فى عبادة الأوثان
    و قام فيها بعض الناس و دعوا للرجوع إلى عبادة الأوثان و استجاب لهم أهالى المدينة
    حكم كتابك المقدس أن تباد المدينة بالكامل و يقتل الأطفال الصغار
    تقتلون الأطفال الصغار لأن آباؤهم ارتدوا ثم تزعمون أن كتابكم المقدس ليس فيه عدوان على الناس و أن الإسلام هو الذى يأمر بالعدوان ... ما لكم كيف تحكمون يا نصارى ؟
    التثنية 13
    "إن سمعت عن إحدى مدنك التي يعطيك الرب إلهك لتسكن فيها قولًا،
    قد خرج أناس بنو لئيم من وسطك، وطوَّحوا سكَّان مدينتهم قائلين:
    نذهب ونعبد آلهة أخرى لم تعرفوها،
    وفحصت وفتَّشت وسألت جيدًا، وإذا الأمر صحيح وأكيد، قد عُمل ذلك الرجس في وسطك،
    فضربًا تضرب سكَّان تلك المدينة بحد السيف وتخربها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف.
    تجمع أمتعتها إلى وسط ساحتها وتُحرق بالنار المدينة وكل أمتعتها كاملة للرب إلهك،
    فتكون تلاًّ إلى الأبد لا تُبنى بعد.
    ولا يلتصق بيدك شيء من المُحرَّم" [12-17].

    يقول القس تادرس مالطى فى تفسيره للنص السابق :
    رابعًا: إن وُجدت قلَّة قليلة مؤمنة فإنَّها تخرج من المدينة، كما من مكان خطر، بعد ذلك يُضرب الرجال والنساء والأطفال بالسيف [15]، ثم يُؤتى بكل الأمتعة في ميدان عام وتُحرق بالنار، وتتحوَّل المدينة إلى رماد ولا تُبنى من جديد.
    تخيل أن الأطفال يتم ضربهم بالسيف لأن آباءهم ارتدوا ؟
    طيب لماذا لا يتم إخراج الأطفال مع القلة القليلة بدلا من قتلهم ؟
    ألا ترى أن ما سبق استسهال لقتل الأطفال ؟

    طيب مدن كنعان الخاصة بالشعوب السبعة .... كثير من مفسريكم يقول أنها تباد بالكامل دون عرض للصلح و دون دعوة للإيمان
    هل توافق على هذا ؟
    تدخل المدن و تبيد كل كائن يتنفس فيها دون أن تعطى أهل هذه المدن فرصة ليتوبوا و دون أن تدعوهم لنبذ عبادة الأوثان
    و المشكلة أنك إن أخذت بالرأى القائل أنك ممكن تصالح أهل كنعان على نبذ الأوثان و دفع الجزية و الخضوع لليهود ... المشكلة أن هذا فى مقاييسك الخاطئة عيب كبير جدا لأنه نشر للدين بالقوة

    اقتباس
    ولم يحاربوا بغرض نشر الدين كما فعل المسلمين
    لم نكره أحدا على الدخول فى الإسلام و إلا قتلناه فلا إكراه فى الدين ( و تم استثناء مشركى العرب من هذه القاعدة فى آخر عام من حياة النبي صلى الله عليه و سلم لأسباب تناولناها مسبقا )
    و نعم استخدمنا القوة لتأمين الدعوة إلى الله
    استخدمنا القوة لنتمكن من دخول البلاد لنعلمهم الدين و نعرض عليهم الإسلام لعلهم يختارونه فينالون الفلاح فى الدنيا و الآخرة
    و لكننا لا نكره أحدا على الدخول فى ديننا
    من شاء أسلم لله آمنا على نفسه من اضطهاد السلطة الحاكمة و اضطهاد المجتمع
    و من شاء بقى على دينه آمنا مطمئنا و يدفع الجزية

    أما أنتم فاستخدمتم القوة لنشر الدين
    لماذا ؟
    لأنكم تذهبون لتقاتلوا الناس فى المدن البعيدة خارج كنعان ...
    و تعرضون الصلح على الناس مقابل نبذ الوثنية و دفع الجزية و الخضوع لليهود ...
    فلا يوجد حل لنبذ القتال سوي ترك الوثنية ...
    و بعض مفسريكم يقولون أن اليهود كانوا يفعلون نفس الشئ فى مدن كنعان ...
    عرض الصلح أولا مقابل نبذ الوثنية و دفع الجزية و الخضوع لليهود
    فإن أبوا فليس لهم سوى الإبادة الكلية
    هل رأيت استخدام القوة فى نشر الدين ؟
    هذا فضلا عن استخدام القوة لنشر الدين المسيحى فى القرن الرابع الميلادى كما قلنا من قبل

    اقتباس
    اقتباس
    لكن الفرق بين الحرب فى العهد القديم و الحرب فى الإسلام
    اقتباس
    اقتباس
    أن الشعوب التى أبادها اليهود لم تتم دعوتها للإيمان بالله و ترك الخطايا قبل إبادتها
    أما فى الإسلام فالناس كانت تتم دعوتهم إلى الله قبل القتال
    فالعهد القديم لم يعط للشعوب التى تمت إبادتها الفرصة للتوبة إطلاقا بل كانت الإبادة الشاملة هى مصيرهم لا مفر لهم منه
    بينما الإسلام كان يقبل توبة الناس
    فالهدف من الحرب فى العهد القديم هو الإبادة فقط
    أما فى الإسلام فحتى لو لم يحب الناس أن يدخلوا فى الإسلام فمن الممكن ألا نقاتلهم إذا رضوا بدفع الجزية دلالة على خضوعهم لحكم الإسلام لعلهم يستطيعون معرفة الإسلام إذا عاشوا تحت حكمه فيدخلون فيه فينالون الفلاح فى الدنيا و الآخرة

    وشرحتلك ووضحتلك من قبل الفروق بين حروب العهد القديم والعهد الجديد وانت تقريبا مقرتش كلامي

    عموما اختصارا للوقت لان الكلام بقي مكرر

    راجع كلامي مرة اخري في المشاركة رقم 14 و 15 بخصوص حروب العهد القديم وانت هتعرف الفرق بين حروب الاسلام

    الاستعمارية لنشر الدين وذل واهانة من يرفض الدخول فيه في اي مكان في العالم


    طبعا كل مزاعم نشر الدين بالقوة و الذل و الإهانة هذه تم تفنيدها بدل المرة ألف
    و قلنا أنه لا يوجد ذل و إهانة بالمعنى الذى يريد الزميل كيمو الترويج له
    فالمبالغة فى ذل أهل الذمة بلا مبرر هو من باب الظلم لهم و هو ما يعرض المسلم ليكون خصما للنبي صلى الله عليه و سلم يوم القيامة و هو ما يناقض أيضا الأمر القرآنى ببر من لم يخرجونا من ديارنا و يقاتلونا فى الدين
    و قلنا أن الصغار المقصود فى آية الجزية يتحقق بخضوع غير المسلمين لحكم الإسلام و يتحقق بدفع الجزية لأن الجزية دليل على الخضوع و الانكسار
    و لكن لنرى ذل و إهانة الغير فى الكتاب المقدس
    لنرى بالفعل من الذى ينادى بذل و إهانة الغير ؟
    التثنية 20
    10 وَحِينَ تَتَقَدَّمُونَ لِمُحَارَبَةِ مَدِينَةٍ فَادْعُوهَا لِلصُّلْحِ أَوَّلاً.

    11 فَإِنْ أَجَابَتْكُمْ إِلَى الصُّلْحِ وَاسْتَسْلَمَتْ لَكُمْ، فَكُلُّ الشَّعْبِ السَّاكِنِ فِيهَا يُصْبِحُ عَبِيداً لَكُمْ.
    12 وَإِنْ أَبَتِ الصُّلْحَ وَحَارَبَتْكُمْ فَحَاصِرُوهَا
    13 فَإِذَا أَسْقَطَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ فِي أَيْدِيكُمْ، فَاقْتُلُوا جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ.
    14 وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ، وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ أَسْلاَبٍ، فَاغْنَمُوهَا لأَنْفُسِكُمْ، وَتَمَتَّعُوا بِغَنَائِمِ أَعْدَائِكُمُ الَّتِي وَهَبَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ.
    15 هَكَذَا تَفْعَلُونَ بِكُلِّ الْمُدُنِ النَّائِيَةِ عَنْكُمُ الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ الأُمَمِ الْقَاطِنَةِ هُنَا.

    شرط الصلح أن يرضى الشعب كله أن يكون عبيدا
    و لا شك أن العبودية مرتبطة بالذل و الإهانة و الصغار
    هذا فى المدن البعيدة خارج كنعان
    و على قول بعض مفسريهم حتى فى مدن كنعان

    صموئيل الثانى 8
    14 وَوَضَعَ داود فِرَقاً مِنَ الجُنودِ في كافَّةِ أنْحاءِ أدُومَ التي أصْبَح سُكّانُها كُلُّهم مِنْ خُدّامِهِ وَخاضِعِينَ لَهُ. وَكانَ اللهُ يَنْصُرُ داوُدَ حَيثُما تَوَجَّهَ.
    كل سكان أدوم خدم لداود عليه السلام و خاضعين له
    حدثنى أكثر عن ذل و إهانة الآخر
    الملوك الأول 9
    20 وَكانَ فِي الأرْضِ كَثِيرُونَ مِنْ غَيرِ بَنِي إسْرائِيلَ، مِمَّنْ لَمْ يَسْتَطِيعُوا القَضاءَ عَلَيْهِمْ. فَكانَ هُناكَ أمُّورِيُّونَ، وَحِثِّيُّونَ، وَفِرِزِّيُّونَ، وَحَوِيُّونَ، وَيَبُوسِيُّونَ. 21 لَمْ يَكُنْ بَنُو إسْرائِيلَ قَدْ قَدِرُوا عَلَى القَضاءِ عَلَى هَؤُلاءِ. لَكِنَّ سُلَيْمانَ أجْبَرَهُمْ عَلَى أنْ يَكُونوا عَبِيداً لَدَيهِ. وَما زالُوا عَبِيداً إلَى هَذا اليَومِ. 22 وَلَمْ يُجْبِرْ سُلَيْمانُ أيّاً مِنْ بَنِي إسْرائِيلَ عَلَى أنْ يَكُونوا عَبِيداً لَدَيهِ. بَلْ كانُوا جُنُوداً، وَمَسْؤُولِينَ إدارِيِّينَ، وَضُبّاطاً، وَمَسْؤُولِينَ كِباراً، وَقادَةَ مَركَباتِهِ، وفرساناً.


    و هكذا نرى أن سليمان عليه السلام طبقا لكتابكم المقدس استعبد جميع غير اليهود الذين عاشوا فى مملكته
    حدثنى عن ذل الآخر و إهانته
    و كان هذا عندما كان سليمان عليه السلام مقربا من الله و يبنى الهيكل طبقا لكتبكم و كان هذا قبل ما نسبتموه إليه من الارتداد للوثنية
    و السؤال لماذا استعبدهم سليمان عليه السلام و لم يستعبد اليهود ؟
    هل لأن الوثنى و الكافر لا كرامة له عند الله
    هذا ليس مجرد صغار بالخضوع لحكمه و دفع الجزية بل هذا استعباد


    ثم يضع الزميل كيمو فيديوهات مدتها 3 ساعات تتحدث عن القتال فى الكتاب المقدس
    و كأن أنا فاضى مطلوب منى أسمع فيديوهات مدتها 3 ساعات ثم أرد عليها
    عموما أنا تجاوزتها لأن أنا متأكد أن ما فيها لن يخرج عن الكلام اللى كيمو بيقوله من أول المناظرة

    ثم اختصارا للوقت يقوم الزميل كيمو بدلا من نسخ تفاسيرهم و لصقها هنا يقوم بوضع روابطها
    و يبدو أنه فى بعض الأحيان يضع الروابط دون أن يقرأ ما فيها أو يقرأه باختصار
    مثلا يقول الزميل
    اقتباس
    اقتباس
    نقرأ من سفر التثنية إصحاح 20 :
    10 وَحِينَ تَتَقَدَّمُونَ لِمُحَارَبَةِ مَدِينَةٍ فَادْعُوهَا لِلصُّلْحِ أَوَّلاً.
    11 فَإِنْ أَجَابَتْكُمْ إِلَى الصُّلْحِ وَاسْتَسْلَمَتْ لَكُمْ، فَكُلُّ الشَّعْبِ السَّاكِنِ فِيهَا يُصْبِحُ عَبِيداً لَكُمْ.
    12 وَإِنْ أَبَتِ الصُّلْحَ وَحَارَبَتْكُمْ فَحَاصِرُوهَا
    13 فَإِذَا أَسْقَطَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ فِي أَيْدِيكُمْ، فَاقْتُلُوا جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ.
    14 وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ، وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ أَسْلاَبٍ، فَاغْنَمُوهَا لأَنْفُسِكُمْ، وَتَمَتَّعُوا بِغَنَائِمِ أَعْدَائِكُمُ الَّتِي وَهَبَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ.
    15 هَكَذَا تَفْعَلُونَ بِكُلِّ الْمُدُنِ النَّائِيَةِ عَنْكُمُ الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ الأُمَمِ الْقَاطِنَةِ هُنَا.
    16 أَمَّا مُدُنُ الشُّعُوبِ الَّتِي يَهَبُهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ مِيرَاثاً فَلاَ تَسْتَبْقُوا فِيهَا نَسَمَةً حَيَّةً،
    17 بَلْ دَمِّرُوهَا عَنْ بِكْرَةِ أَبِيهَا، كَمُدُنِ الْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ كَمَا أَمَرَكُمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ،
    18 لِكَيِ لاَ يُعَلِّمُوكُمْ رَجَاسَاتِهِمِ الَّتِي مَارَسُوهَا فِي عِبَادَةِ آلِهَتِهِمْ، فَتَغْوُوا وَرَاءَهُمْ وَتُخْطِئُوا إِلَى الرَّبِّ إِلَهِكُمْ.

    دا لو كنت فعلا دارس وليس ناقض

    اقرا التفسير كامل بخصوص الكلام دة وشوف ظروف الاصحاح والحدث

    من هنا :

    http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-20.html

    انا طبعا كنت قادر انسخلك عشان اوصلك الصورة بس كدة احسن عشان تركز والقارئ ايضا يركز معانا


    و الغريب فعلا أننا إذا دخلنا إلى الرابط سنجد هذا الكلام

    اقتباس
    2. حصار المدن خارج كنعان:

    بالنسبة للأمم البعيدة يرسل إليهم لإقامة عهود سلام، فإن قبلوا يقومون بخدمة الله وشعبه [10-15]. لا يجوز لهم أن ينزلوا في معركة مع الجيران ما لم يقدِّموا أولًا إعلانًا عامًا، فيه يطلبون الصلح.
    "حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح.
    فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك، فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك.
    وإن لم تسالمك بل عملت معك حربًا فحاصرها.
    وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف.
    وأمَّا النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة
    أعدائك التي أعطاك الرب إلهك.
    هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدًا التي ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا" [10-15].
    اختلف المفسِّرون في شرح هذه العبارة، فالبعض يرى أنَّها تنطبق على البلاد المجاورة لأرض الموعد، ولا تنطبق على الأمم السبع التي في كنعان. وعلَّة هذا أن بقاء أيَّة بقيَّة من الأمم السبع وسط الشعب يكون عثرة لهم، ويجذبونهم إلى عبادة الآلهة الوثنيَّة وممارسة الرجاسات. ويرى آخرون أنها تنطبق على هذه الأمم أيضًا حيث تكون شروط الصلح هي:
    1. جحد العبادة الوثنيَّة والدخول إلى عبادة الله الحي.
    2. الخضوع لليهود.
    3. دفع جزية سنويَّة.
    من لا يقبل هذه الشروط لا يبقون في مدينتهم كائنًا حيًا متى كانت من الأمم السبع، أمَّا إذا كانت من المدن المجاورة فيقتل الرجال ويستبقى النساء والأطفال مع الحيوانات وكل غنائمها. أمَّا سبب التمييز فهو ألا يترك أي أثر في وسط الشعب للعبادة الوثنيَّة.

    و هو ما نقلته للضيف كيمو فى مشاركتى السابقة لأثبت له أن شروط الصلح عندهم نبذ الوثنية و الخضوع و دفع الجزية
    أى أن لديهم جزية و صغار و خضوع و نشر للدين بالقوة
    فكيمو لم يرد على ثم قام بنسخ الرابط الذى فيه هذا الكلادم دون أن يعلق عليه
    يعنى مش عارف أقول إيه بجد ؟ :)

    ثم يستمر كيمو فى نقل النصوص التى وضعتها له من كتابه المقدس التى تتحدث عما قام به اليهود من حروب و إبادة كلية لسكان البلاد و سفك للدماء و للرد على يقوم بوضع روابط لتفاسيرهم
    و لا أعلم فعلا ما الذى يريده كيمو بهذا ؟
    فإذا نظرنا فى تفاسيرهم وجدناها تقر بحدوث هذه الحروب و هذا القتل و سفك الدماء بالفعل لكن مفسريهم يرون أن هذه الحروب هى الآن حروبنا مع الشيطان و حروب الكنيسة ضد الشر !!!!!!!
    يعنى ردود إنشائية لا تغنى و لا تسمن من جوع

    ثم يقوم الزميل ردا على قولى
    اقتباس
    صموئيل الأول إصحاح 15
    3 فَالآنَ، اذْهَبْ وَحارِبْ عَمالِيقَ. اقْضِ عَلَيهِمْ قَضاءً تامّاً، هُمْ وَكُلِّ ما لَهُمْ. لا تُشْفِقْ عَلَيهِم. اقْتُلْ جَمِيعَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالأطفالِ وَالرُّضَّعِ، وَاقتُلْ ثِيرانَهُمْ وَغَنَمَهُمْ وَجِمالَهُمْ وَحَمِيرَهُمْ

    فهل حتى الثيران و الأغنام و الجمال و الحمير يجب أن تقتل كلها دفعة واحدة عقابا لها على خطايا شعوبها ؟


    بنسخ مقال كامل عن خطايا العماليق
    فليكن .... أنا لن أعلق على هذا المقال الطويل
    فقط أريد أن أفهم
    لماذا تقتلون أولادهم ؟
    لماذا تقتلون الرضع ؟
    لماذا تقتلون الثيران و الغنم و الجمل و الحمير الخاصين بالعماليق ؟
    هل الأطفال و الحيوانات شركاء فى خطايا العماليق ؟
    لماذا تقتلون النساء ؟
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  8. #68
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس
    أما هذه الفروق فسببها :
    1- اليهودية كانت ديانة للعبرانيين فقط فهى ديانة قومية و ليست ديانة عالمية
    و الحرب فيها فقط كانت ليسيطروا على الأرض باعتبارها ميراثا كتبه الله لهم
    فما إن تتم لهم السيطرة على هذه الرقعة من الأرض فلا حاجة لهم إلى الحرب مرة أخرى
    لذلك فهذه الحرب مرتبطة بالشعوب التى تسكن فى هذه الرقعة من الأرض
    و هذه الحرب بطبيعة الحال مرتبطة بزمن معين فقط و هو ما قبل السيطرة على هذه الأرض
    و هم لا حاجة لهم بالتأكيد للحرب لنشر الإيمان لأن اليهودية ديانة قومية خاصة بهم
    و أنبياء اليهود كانوا يبعثون لقومهم فقط و ليس للعالم كافة و لم يقل أحدهم أنه مطالب بنشر الإيمان فى العالم كله


    شعب اليهود كانوا هم فقط من يعبدون الله وباقي العالم وثنيين اشرار

    وايضا الله دعي العالم للتوبة وللايمان عن طريق نوح من قبل وتحزيره بالطوفان وهم رفضوا

    وايضا الله دعي شعب نينوي للتوبة والايمان لانهم كانوا شعب وثني خاطي وتقبلوا دعوة الله لهم عن طريق يونان النبي


    الله كان يدعوا من يستحق ومن يقبل الايمان ( دعاهم باللسان وليس بالسيف
    )

    وحروب شعب بني اسرائيل كانت بامر الله لان الارض دي وهبها الله لهم وايضا لمعاقبة الشعوب ال 7 لعظم اثمهم


    وزي مقولتلك ان الله دعي شعوب اخري عن طريق يونان النبي لما راح نينوي وهم شعب اممي
    ..
    ما علاقة ما تقوله بما أقوله أنا لك ؟
    أنا أقول لك أن اليهود هدفهم الأول من غزو البلاد أن يسيطروا على الأرض لأنهم يرون أن هذه الأرض قد كتبها الله لهم
    و لم يكن همهم الأول من غزو البلاد نشر الدين و نشر التوحيد
    لماذا ؟
    لأن اليهود ينظرون إلى دينهم باعتباره ديانة قومية لهم لا يهمهم نشرها بين الناس
    هذا بعكس الإسلام و المسلمين
    فنحن ننظر إلى ديننا باعتباره دين عالمى لا نجاة لإنسان إلا باتباعه
    و نؤمن بأن النبي صلى الله عليه و سلم هو خاتم رسل الله و رسوله إلى البشر جميعا و أن كل الأنبياء السابقين كانوا يبعثون إلى قومهم خاصة و بعث النبي صلى الله عليه و سلم إلى الناس كافة
    لذلك لم يكن هدف المسلمين من هذه البلاد هو فقط السيطرة على الأرض كما كان اليهود يفعلون بل كان همهم الأساسي هو نشر الدين و تعليم الناس التوحيد كما قال ربعى بن عامر رضي الله عنه : ( جئنا لنخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد و من جور الأديان إلى عدل الإسلام )
    فما علاقة هذا بما تقوله ؟ ما علاقة هذا بأن الله تعالى أرسل يونس عليه السلام لأهل نينوى و أرسل نوح عليه السلام لغير اليهود؟
    الفكرة أن اليهودى يرى أن اليهودية ديانة قومية خاصة به و لا يرى أنه مطالب بنشرها فى العالم كله
    لذلك فاليهود هدفهم الأول من القتال السيطرة على الأرض و ليس نشر الدين

    اقتباس
    اقتباس
    يعنى ما دمت أنت متفق معى أن اليهود عوقبوا أكثر من مرة بالقتل و السبي و الشتات
    لماذا لا ترضى أنك تعتبر أنهم فى هذه المرة أيضا كانوا يعاقبهم الله بالهزائم المتكررة على يد جيوش المسلمين و بالصغار و دفع الجزية و بطرد من جزيرة العرب ؟

    لان هنا الفرق كبير

    الله كان يعاقبهم لشرورهم ولتتبعهم الامم في عباداتهم وشرورهم وزناهم


    اما المسلمين كانوا يعاقبوا الاخر فقط لانه لا يؤمن بالاسلام يحاربوه ويذلوه
    ...
    للأسف أنت تتبنى وجهة النظر هذه لأنك تكفر بنبوة النبي صلى الله عليه و سلم
    سأريك التناقض الذى تعيش فيه
    أنت ترى أن اليهود لأنهم رفضوا الإيمان بالسيد المسيح و أرادوا صلبه عاقبهم الله بأنه أرسل عليهم الرومان يقتلونهم و يسبونهم و يدمرون هيكلهم سنة 70 ميلادية
    مع أن اليهود فى هذا الوقت سنة 70 م كانوا موحدين و لم يكونوا يتبعوا الرومان فى عبادتهم الأوثان
    إذا فالشئ الذى عوقبوا عليه بالقتل و السبي سنة 70 م هو كفرهم بالمسيح
    و أنت لا ترى أن الله يظلمهم بهذا العقاب الأليم على كفرهم بالمسيح لأنك تؤمن بأن المسيح إله ابن إله
    إذا لو كانت حروب المسلمين ضد اليهود هى فقط نوع من العقاب الإلهى لهم لكفرهم بالنبي صلى الله عليه و سلم لكان عليك لو كنت محايد أن تتقبل هذا
    و لكنك ترى أن عقاب اليهود لكفرهم بالإسلام فقط نوع من الظلم لهم بينما أنك ترى أن عقاب اليهود بالقتل و السبي لكفرهم بالمسيح عدل
    ما لكم كيف تحكمون ؟!!!!
    عموما طبقا لكتاب المقدس حكم الله فيمن يكفر بالنبي الموعود أنه سيعاقبه و أنه سيباد من وسط الشعب
    هذا ما يقوله كتابك المقدس الذى تؤمن به
    التثنية 18
    تث-18-15: ((يقيم لك الرب إلهك نبيا من وسطك من إخوتك مثلي. له تسمعون.
    تث-18-16: حسب كل ما طلبت من الرب إلهك في حوريب يوم الاجتماع قائلا: لا أعود أسمع صوت الرب إلهي ولا أرى هذه النار العظيمة أيضا لئلا أموت
    تث-18-17: قال لي الرب: قد أحسنوا في ما تكلموا.
    تث-18-18: أقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك وأجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به.
    تث-18-19:
    ويكون أن الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي أنا أطالبه.

    إذا فمن لا يؤمن بهذا النبي و لا يسمع لكلام الله الذى يتكلم به هذا النبي فالله عز و جل يطالبه أو يحاسبه أو يدينه
    أعمال الرسل 3
    اع-3-22: فإن موسى قال للآباء: إن نبيا مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم من إخوتكم. له تسمعون في كل ما يكلمكم به.
    اع-3-23:
    ويكون أن كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب.

    إذا فطبقا لكتابك عقوبة من لا يؤمن بالنبي المنتظر أن يباد و يقتل
    هذا ما يقوله كتابك و لست أنا الذى أقوله

    إذا فاعتراضك على أن المسلمين حاربوا اليهود لأنهم رفضوا الإسلام هو اعتراض لا معنى له أصلا لأنك تؤمن أن النبي الموعود سيباد كل من لا يسمع له و بالتالى فإذا كان النبي محمد صلى الله عليه و سلم هو النبي الموعود فإن من صفته طبقا لكتابك أن يباد من الشعب كل من لا يسمع له و لا يؤمن به

    فأنت باعتراضك هذا تؤكد أن النبي محمد صلى الله عليه و سلم هو النبي الموعود

    و إذا كنت تقصد بكلامك السابق أن المسلمين قاتلوا اليهود فقط لأن اليهود رفضوا الإسلام
    فكلامك هذا زعم لا أساس له من الصحة
    و قد بينت لك من قبل أن النبي صلى الله عليه و سلم فى أول الأمر عقد معاهدة مع يهود المدينة تضمن التعايش السلمةى معهم
    ثم بعد ذلك بدأ النبي صلى الله عليه و سلم يقاتلهم لما قاموا به من اعتداء على نساء المسلمات و لما قاموا به من محاولة قتله صلى الله عليه و سلم و لما قاموا به من تأليب لمشركى العرب على المسلمين و التعاون معهم لاستئصالهم و قيامهم بنبذ عهود المسلمين و خيانتهم
    ارجع لمشاركاتى السابقة و ستجد أنى تحدثت عن هذا

    و بالمناسبة من هو النبي المنتظر الذى ينطبق عليه أن كل من لم يسمعه يباد من وسط الشعب ؟ هل هو المسيحى أم النبي محمد صلى الله عليه و سلم ؟

    اقتباس
    انا مسيحي او يهودي مؤمن بعقيدتي

    مسالم ولا افعل الشرور


    لماذا تهاجمني لاني رفاض دعوتك ؟؟


    لما تامر بإذلالي واهانتي لرفضي الاسلام ؟


    لماذا تدخل ارضي عن طريق الغزوات


    وللعلم كان هناك دول كتير مسيحية وليسوا اشرار


    ليه مستخدمتش اللسان كما استخدموه تلاميذ المسيح لنشر الدين ؟
    1- نظام العالم قديما أن القوى كان يبسط نفوذه على البلاد المجاورة و يحكمها
    و قد استمر هذا النظام حتى منتصف القرن العشرين و ربما يعود مستقبلا مرة أخرى
    فما هو العيب فى فتح المسلمين لمصر التى كانت مستعمرة من قبل الرومان ؟
    ما هو العيب فى فتح المستعمرات الرومانية و الفارسية ؟
    هى أصلا بلاد مستعمرة و لم تكن بلاد مستقلة يحكمها أبناؤها

    2- دخولنا البلاد عن طريق الغزوات سببه أنه لم يكن هناك طريقة للوصول للناس فى هذه البلاد و تعليمهم الدين و دعوتهم للإسلام و نحن آمنون مطمئنون إلا بالفتوحات الإسلامية
    و لم يكن هناك طريقة لضمان حرية العقيدة و عدم تعرض من يختار الإسلام للاضطهاد سواء من السلطة الحاكمة أو المجتمع إلا الفتوحات
    و لم يكن هناك سبيل لتأمين حدود الدولة الإسلامية إلا الفتوحات

    3- كتابك المقدس ينص على أن من لا يسمع كلام النبي الموعود يباد من وسط الشعب
    إذا فلو أن النبي الموعود هو النبي محمد صلى الله عليه و سلم فحكم إلهك فيك طبقا لكتابك المقدس هو الإبادة من وسط الشعب
    فما اعتراضك على غزو المسلمين لك ؟
    فلو أن المسلمين غزوا ديارك و قتلوك لكان هذا جزاؤك طبقا لكتابك المقدس

    4- أنت تكيل بمكيالين ...
    فأنت تعترض على الفتوحات الإسلامية باعتبارها عدوانا على غير المسلمين
    بينما تتقبل فكرة دخول اليهود بلاد الأخرى و قيامهم بإبادة الشعوب حتى الأطفال الرضع باعتبار أن هذا أمر الله
    فهؤلاء الكنعانيين أو الأمور يين أو اليبوسيين أو غيرهم من الشعوب السبعة الذين غزوتهم بلادهم و قمتم بإبادتهم
    هؤلاء يرون أنفسهم مسالمين طيبين لم يفعلوا لكم شئ و لم يبدأوكم بالقتال و أنتم غزوته ديارهم و أبدتموهم رجالا و شيوخا و نساء و أطفالا لأنك مقتنع أن هذا أمر الله
    بنفس مقياسك هو حر فى عقيدته و حر فى دينه
    لماذا تدخل و تغزو أرضه و ترتكب فى حقه هذه المذابح و المجازر ؟ بأى وجه حق تفعل هذا ؟
    أليس ما فعله اليهود بأهل كنعان طبقا لكتبكم شبيه بما فعله الأوروبيون المهاجرون إلى أمريكا بالهنود الحمر أصحاب الأرض الأصليين ؟
    فإن قلت أنكم أبدتم هذه الشعوب لأنها وثنية طيب هم بمقاييسك أنت أحرار فى دينهم
    لماذا تعتدى عليهم لأنهم يخالفونك فى الدين و لأنك تريد أن تقيم لنفسك وطن على هذه الأرض ؟
    لماذا لم تدعوهم إلى ترك الوثنية باللسان ؟ لماذا دخلت إلى بلادهم و أبدت كل كائن يتنفس فى بلادهم
    و إن قلت لأن فسادهم كان كبير و خطاياهم كثيرة
    فلماذا لم تدعوهم باللسان لترك هذه الخطايا ؟
    و حتى لو كان هناك من أبناء هذه الشعوب من يمارسون الخطايا و الرذائل مثل قتل الأبناء لآلهتهم
    فبالتأكيد أن ليس جميع أبناء هذه الشعوب خاطئين منهم بالتأكيد المسالمين الذين لا يمارسون هذه الخطايا
    فلماذا تبيد الجميع ؟
    الغريب أنك لا تسأل نفسك على الإطلاق هذه الأسئلة و أنك قمت ببرمجة عقلك على رد معين : كانت هذه الإبادة الكلية لهذه الشعوب بأمر الله و كان هذا عقاب الله لهم
    فإن كانت هذه قناعتك فبالمثل
    نحن فتحنا بلاد المجوس و النصارى و الوثنيين بأمر الله و كانت هذه الفتوحات عقابا لهم من الله
    فإن قلت أن كتابك يأمرك بقتال الوثنيين أما أنت فلست وثنيا بل أنت تؤمن بالله
    فردى عليك أنك عندى كافر كالوثنى لأنك تنسب لله الولد و تسجد لخشبة الصليب
    فإن كنت تستحل إبادة بعض الشعوب الوثنية فأنا أيضا سأستحل غزو بلادك فأنت عندى كالوثنى لكفرك بالدين و نسبتك لله الولد و سجودك لخشبة الصليب

    أما الحديث عن الإذلال و الإهانة فقد مللنا من تكراره
    قلنا للمرة المليون الصغار فى آية الجزية هو دفع الجزية و الخضوع لحكم الإسلام
    و هو ليس شئ مهين للدرجة التى تتخيلها
    فلماذا التشدق بكلمتى الذل و الإهانة ؟
    و ما دام السيد المسيح قد أمرك بقبول الصغار و دفع الجزية لقيصر
    و ما دام بولس أمرك بقبول الصغار و دفع الجزية
    فلماذا تعترض على ما أمرك به المسيح و بولس ؟ هل أنت أعز منهما نفسا ؟
    و إذا كان أخذ الجزية جريمة منكرة و إذلال و إهانة للشعوب كما تزعم
    فلماذا يأمر كتابك المقدس قى التثنية 20 بأخذها ؟
    لماذا أخذها أنبياء العهد القديم مثل يشوع و داود و سليمان عليهم السلام ؟
    و لماذا يأمرك كتابك فى التثنية 20 باستعباد الشعوب ؟ الشعب الذى يوافق على الصلح معك يكون كله عبيد لك ؟
    اقرأ كتابك جيدا و ستجده يأمرك بغزو الشعوب و إبادتها بالكلية أو غزو المدن بعيدة و إن أرادوا الصلح تستعبد الشعب بالكامل و تفرض عليه الجزية و إن أرادوا القتال تقتل رجالهم جميعا حتى المدنيين و الشيوخ الطاعنين فى السن و المرضى و المصابين بالعجز و تسبى النساء و الذرية
    اقرأ تفسير تادرس مالطى و ستجد أن اليهود كانوا يحاصرون المدن و يدعون أهلها للصلح مقابل نبذ الوثنية و الخضوع لليهود و دفع الجزية فإن أبوا يقتل جميع الذكور و تسبى النساء و الذرية و بالنسبة لمدن كنعان فهناك قول لديكم أن نفس الشئ كان يتم ... تتم دعوتهم للصلح على نبذ الوثنية و الخضوع لليهود و دفع الجزية فإن أبوا تتم إبادتهم إبادة شاملة
    أما تستحى بعد كل هذا أن تعترض على الفتوحات الإسلامية ؟
    أما سؤالك
    اقتباس
    ليه مستخدمتش اللسان كما استخدموه تلاميذ المسيح لنشر الدين ؟
    فنحن استخدمنا اللسان لدعوة الناس للإسلام و استخدمنا السيف لنؤمن من يدعو الناس بلسانه للإسلام و لنؤمن من يريد اعتناق الإسلام
    فعندما فتحنا البلاد لم نكره أحدا على اعتناق الإسلام بدليل أنك بعد 1400 سنة من الفتح الإسلامى لمصر ما زلت حيا ترزق آمنا مطمئنا
    و لو كنا نستخدم السيف لإكراه الناس على الإسلام كما تزعم كان أجدادك إما سيدخلوا الإسلام و إما سيقتلوا
    فبعد أن فتحنا البلاد قلنا لأهلها لا إكراه فى الدين إن أسلمتم فأنتم منا و إخواننا و إن لم تسلموا فلكم مطلق الحرية و أنتم آمنون مطمئنون بشرط أن تلتزموا بدفع الجزية
    و هنا بدأنا نستخدم اللسان لدعوة الناس بالحسنى إلى الدين و من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر
    أما إن كان سؤالك لماذا استخدمتم القوة لتأمين الدعوة إلى دينكم ؟
    فالإجابة واضحة من تاريخكم
    أنتم لم تكن لديكم أى قوة تواجهون بها الدولة الرومانية و أردتم نشر دينكم باللسان فقط دون قوة تحمى دينكم
    فماذا حدث ؟
    3 قرون من الاضطهاد و التعذيب و الإلقاء للأسود و انتشار بطئ لدينكم ... نحو 35% من سكان الدولة الرومانية دخلوا المسيحية بعد 3 قرون
    ثم ماذا ؟
    اعتنق الأباطرة الرومان المسيحية و تم توجيه السيف للوثنية بمباركة من الكنيسة و هدم لمعابد الوثنيين و حظر للوثنية بقوانين تصدر من الأباطرة
    فماذا حدث ؟
    انتشار رهيب للمسيحية فى أقل من قرن من الزمان و أصبحت هى الديانة الرسمية للامبراطورية الرومانية
    يا كيمو لولا اعتناق الأباطرة الرومان للمسيحية و توجيههم السيف للوثنية ما كان للمسيحية أن تنتشر بتلك الطريقة
    فزعمك أن المسيحية انتشرت باللسان فقط دون سيف يحميها و يوجه إلى أعدائها هو زعم كاذب أجوف لا أساس له من الصحة مناقض لأبسط قواعد التاريخ
    فالانتشار الذى حدث للمسيحية باللسان فقط كان انتشار بطئ جدا و صحبه اضطهاد عنيف
    و لذلك فالمسلمون ليحققوا انتشار سريع للإسلام و لتفادى وقوع اضطهاد على المسلمين حملوا السيف للدفاع عن الدين الإسلامى و إزالة العوائق أمام انتشاره
    هل فهمت الآن لماذا نشر الدين يحتاج لقوة ؟

    اقتباس
    اقتباس
    أما بالنسبة للنصارى فأنت لأنك مسيحي لا يمكن أن تقتنع بأن المسيحيين يستحقون الطرد
    أما بالنسبة لنا فالنصارى مشركون يشركون بعبادة الله عبادة السيد المسيح عليه السلام و ينسبون لله الولد و يعتقدون أن الله قد أهين و صفع و بصق عليه و دقت يداه على خشبات الصليب و مات
    و بالتالى فهم من وجهة النظر الإسلامية مشركون يستحقون الطرد من جزيرة العرب التى أراد الله عز و جل أن يجتمع فيها دينان
    فإذا كنت ترى أن الشعوب استحقت الطرد أمام اليهود لأنهم أشرار و زناة
    فعندنا الشرك بالله شر مطلق و هو شر من الزنا فالزنا قد يغفر أما الشرك فجزاؤه الخلود فى النار



    سبحانك يارب

    انا حر اؤمن بما اريد


    طلاما لا افعل الشرور وامارس عبادتي ليه تضطهدني


    ليه تجبرني اسيب ديني


    انت شايف اني كافر انت حر
    و أنا لم أجبرك على الإطلاق أنك تغير دينك و لا يمكن أن أجبرك فالقرآن الكريم ينص صراحة على أنه لا إكراه فى الدين
    لك أن تعيش فى الدولة الإسلامية آمنا مطمئنا على دينك مقابل دفعك الجزية
    فأين الإكراه و الإجبار ؟
    هل لو أنت مقتنع بالمسيحية بالفعل ستتركها و تتحول للإسلام حتى لا تدفع 2 دينار فى السنة و هو مقدار الجزية التى فرضها عمرو بن العاص على أهل مصر ؟
    ماذا تريد أكثر من اعتراف المصادر المسيحية بأن عمرو بن العاص رضى الله عنه لم يمارس ضغوطا على أهل مصر ليدخلوا الإسلام ؟

    و بالمثل سبحان الله !
    أنت ترى أن أهل كنعان كفار فلماذا لا تتركهم و حسابهم على الله ؟ لماذا تبيدهم تماما ؟

    اقتباس
    الله امر تلاميذه بالتبشير باللسان

    وكانوا الامم واليهود يؤمنون بالمسيح إله وفادي


    ليه متبشرش بدينك باللسان واليقبل يقبل واليرفض هو حر
    تم الرد على هذا

    اقتباس
    شعب اليهود كان يعيش بينهم شعوب في سلام طلاما لم يعتدوا عليهم ( في الارض الاعطاهلهم الله )

    يعني كانوا بيطردوا الاشرار والمعتدين فقط

    والمسالمين كانوا بيعيشوا بينهم معززين مكرمين


    يعني ارض اليهود مطردوش منها كل الناس الساكنين فيها


    وتم طرد الاشرار وعقابهم فقط


    عرفت الفرق يا صديقي ؟
    المسلمون أيضا فتحوا البلاد التى أعطاها لهم الله و جعلها ميراثا لهم بدلا من الفرس و الروم
    و المسلمون تركوا غير المسلمين يعيشون بينهم آمنين مطمئنين و لقبوهم بأهل الذمة أى أن لهم ذمة الله تعالى و رسوله صلى الله عليه و سلم
    و لم تمس كنائسهم و كفلت لهم الدولة الإسلامية حرية العقيدة
    و حرم الإسلام ظلمهم و جعل من يظلمهم خصما للنبي صلى الله عليه و سلم يوم القيامة
    بل و التزمت الدولة الإسلامية بحمايتهم و الدفع عنهم ما أدوا الجزية و نص فقهاء المسلمين أنه إذا أراد جيش الاعتداء على أهل الذمة فعلى المسلمين أن يدافعوا عنهم و يبذلوا فى سبيل ذلك دماءهم وفاء بالذمة

    أما اليهود فلم يقوموا بطرد الأشرار فقط بالطبع
    بل قاموا بإبادة الشعوب بالكامل طبقا لما فى كتبكم
    فهل كان كل أفراد هذه الشعوب أشرار يستحقون القتل ؟ ألم يكن فيهم مسالمين طيبين على الإطلاق ؟
    هذا كلام لا يعقل بالطبع و لا أظنك تقتنع به
    هل كان الأطفال الرضع الذين قتلهم اليهود من الأشرار الذين يجب طردهم و قتلهم و إبادتهم ؟

    اقتباس
    اقتباس
    و أما بالنسبة لأن الحرب فى الإسلام هى لنشر الدين فهذا شئ نفتخر به
    اشكرك علي الاعتراف انكم انتشرتوا بالقوة والسيف
    استخدمنا القوة لتأمين الدعوة إلى الإسلام و لنضمن حرية الاختيار للناس و حتى يكون من يدعو للإسلام آمنا و من يعتنق الإسلام آمنا
    و لم نستخدم السيف لإجبار الناس على الدخول فى الإسلام و إلا لكان أجدادك قد قتلوا أو أسلموا و كنت أنت إما أنك لن تولد أصلا لأن أجدادك قتلوا من البداية أو ستولد مسلما لأن أجدادك كانوا سيسلمون مكرهين حتى لا يقتلوا

    اقتباس
    اقتباس
    و أما بالنسبة لأن الحرب فى الإسلام لاحتلال الأرض فليس ما يهمنا هو احتلال الأرض بل ما يهمنا هو فتح الأبواب أمام الدعوة و ألا يمنعها أحد و أن نكفل للناس حرية اختيار الدين بحيث يستطيع من يريد أن يعتنق الإسلام أن يعتنقه دون خوف من بطش أو اضطهاد
    لا يا عزيزي

    ما يهم الاسلام هو احتلال دول العالم كله ونشر الاسلام بالقوة وذل واهانة من يخالف ذلك
    تم الرد على هذه المزاعم الجوفاء مرارا و تكرارا
    اليهود هم من كانوا يهمهم احتلال الأرض
    أما المسلمون فهمهم إخراج الناس من عبادة العباد لعبادة رب العباد و من ضيق الدنيا لسعة الآخرة و من جور الأديان لعدل الإسلام

    اقتباس
    ازاي هتكفل حرية الاعتقاد وانت محتل ارض وفارض جزية علي من يرفض الخضوع لك
    و ما المشكلة فى هذا ؟
    هل تظن أن المصريين أسلموا مكرهين عندما دخل عمرو بن العاص رضى الله عنه مصر فاتحا حتى لا يدفعوا 2 دينار فى السنة ؟ و قد كانوا من قبل يدفعون ضرائب باهظة للرومان و لو أسلموا وجب عليهم دفع قيمة أكبر من أموالهم كزكاة بدلا من الجزية
    طيب الجزية لم تكن تفرض إلا على الرجال
    لماذا أسلم النساء و الشيوخ و الأطفال ؟
    مصادركم المسيحية تعترف كما بينت لك أنه لم يكن هناك ضغط على المسيحيين ليعتنقوا الإسلام ...
    فمتى تكف عن هذه المزاعم الواهية ؟

    اقتباس
    والديل علي استخدامك القوة هزيمتك في اوروبا لانهم رفضوا تحكموهم وتجبريهم علي الاسلام ورفضوا انهم يذلوا عن طريق جزية

    يدفعونها مهانون اذلاء

    كيف نجبر الناس على الإسلام و القرآن الكريم ينص على أنه لا إكراه فى الدين ؟
    لو كنا نجبر الناس على الإسلام كان أجدادك قتلوا عندما دخل عمرو بن العاص رضى الله عنه مصر
    و لا يقول عاقل بأن كون المسلمين هزموا فى بعض المعارك فى فرنسا و توقفت بعدها الفتوحات الإسلامية فى أوروبا ... لا يقول عاقل أن هذا معناه أن المسلمين كانوا يكرهون الناس على الدخول فى الدين
    و على فكرة الروم الذين كنا نقاتلهم فى أوروبا كانوا هم من يستعمر البلاد من قبل و يفرض على أهلها الجزية و كانت مصر إحدى مستعمراتهم

    اقتباس
    اقتباس
    أما الحرب التى الهدف منها السيطرة على الأرض فهذه حروب العهد القديم التى قامت لطرد الشعوب بحيث يرثها بنو إسرائيل و يسكنون فيها

    لا يا صديقي اليهود الله اعطاهم الارض دي ليعبدوه وليعيشوا بعيد عن الوثنيين الاشرار

    والله طرد الاشرار من هذه الارض والمسالمين مطردهمش
    هدف اليهود من حروبهم كان احتلال الأرض ... يبيدون كل إنسان يتنفس و يسيطرون على الأرض لأنهم يؤمنون أن الله كتب لهم هذه الأرض
    و ليس هدفهم من الحروب هدم الوثنية و نشر التوحيد بين الناس

    أما الإسلام فليس هدفه من الفتوحات احتلال الأرض
    فنحن لا نقوم بإبادة الشعوب لنحتل أرضهم و نجعلها وطنا لنا
    بل فقط نجعل هذه الشعوب تدخل تحت حكم الدولة الإسلامية و نحاول أن نعلم أهلها الإسلام و ندعوهم إليه و من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر

    اقتباس
    اما الاسلام يغزووووو ويغزوووو ومن يرفض يحارب ويموت وتحتل ارضه ويعيش شعبه مهان مذلول
    تكلمنا مرارا عن سبب الفتوحات الإسلامية فلا داعى لتكرار الكلام
    لكن هل عاشت الشعوب مهانة و ذليلة بسبب الفتوحات الإسلامية ؟
    أنظر إلى هذه البلاد التى فتحها المسلمون
    مصر و الشام و العراق و المغرب و ليبيا و غيرها
    هل هذه البلاد تنظر للإسلام اليوم باعتباره مستعمر و غازى و محتل ؟
    أم أن هذه البلاد أصبح الإسلام جزء من إيديولوجيتها و تكوينها
    هل نحن فى مصر الآن ننظر لعمرو بن العاص رضى الله عنه على أنه محتل ؟
    أم ننظر إليه باعتباره فاتح و أصبح الإسلام اليوم جزء لا يتجزأ من هوية مصر و شخصيتها

    و الغزو عيب إذا كان الهدف منه احتلال الشعوب و الاستيلاء على خيراتها كما كان الهدف من الحملات الصليبية عندما قال لهم البابا إن بلاد الشرق تفيض لبنا و عسلا
    أما إذا كان غزو الشعوب هو لتأمين الدعوة إلى الله و لنتمكن من تعليم الناس الدين ثم نترك لهم حرية الاختيار ... فما أجمل غزو البلاد عندئذ !
    إذا كان غزو البلاد لتكون كلمة الله هى العليا و ليكون الدين لله ... فهنيئا لمن غزا
    إذا كان غزو البلاد لنخرج الناس من عبادة العباد لعبادة رب العدل و من جور الأديان لعدل الإسلام و من ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ... فمرحبا بالغزو

    اقتباس
    اقتباس
    بل أنا مقتنع به تماما لأن فى زمن الصحابة كانت هذه هى الوسيلة الوحيدة لتأمين الدعوة إلى الإسلام
    فلم يكن من الممكن أن يدخل الصحابة إلى بلاد الفرس و الروم و يقومون ببناء المساجد و تعليم الناس الدين بحرية دون أن يتعرض لهم الروم و الفرس بالأذى و الاضطهاد
    قارن كدة

    المسيحية انتشرت عن طريق تلاميذ المسيح باللسان


    اللسان تحدي الشعوب الوثنية


    اللسان تحدي البربر والفرس والروم


    عاشت المسيحية واختفوا المضطهدون


    وكان الرومان من اشرس من اضطهدونا


    لاكن قوة الله اعظم وانتهي بهم المطاف إلي الايمان بالمسيحية


    ( اذا اين السيف ليحمي الايمان ؟ )


    الله قوي يا عزيزي

    لا يحتاج لدعم ولقوة ليحمي دينه وينشره


    الله لم يجبر احد علي الايمان به


    الله يتكلم عن طريق المبشرين


    سيف اللسان اقوي من السيف الحديد


    والتاريخ خير شاهد علي ذلك

    وكما وضحت من قبل
    التاريخ خير شاهد على أن المسيحية لم تنتشر انتشارا كبيرا إلا بالسيف فى القرن الرابع
    فكف عن مزاعمك

    اقتباس
    اقتباس
    هذا غير أن الفتوحات الإسلامية ساهمت فى نشر الإسلام بسرعة أكبر لأن الناس جُبِلَت بفطرتها على اتباع القوى المنتصر حتى لو لم يكرههم على اتباعه

    ووضحتلك من قبل

    الله لا يحتاج القوة لكي يؤمن به الناس


    وضربتلك مثل انتشار المسيحية باللسان وصمود المسيحية امام اباطرة ووحوش ومعتدين


    اين القوة ؟؟


    ماتت القوة البشرية وعاشت قوة الله


    الناس التؤمن بالقوي مخدوعين


    لان الله مش ضعيف ليسمح للبشر بالدفاع عنه وحمايته


    اي منطق يقبل هذا يا صديقي ؟
    !!!
    إذا بمنطقك السقيم العليل هذا
    هل ترى أن إلهك ضعيف لأن دينك انتشر بالسيف فى القرن الرابع ؟

    اقتباس
    اقتباس
    هذا الكلام لا يعنى كما تحاول أن توحى لنا أن كل من لا يدفع الجزية يصبح رقيقا بالطبع
    بل تعنى أن من لا تجب عليه الجزية يجوز استرقاقه فى الحروب

    اه في الحروب
    وبما ان الاسلام عبارة عن غزوات اذا موت اليحاربك رق من لا يدفع الجزية ذل وهين من يدفع الجزية !!
    تكلمنا مرارا عن أسباب غزوات الإسلام و فتوحاته
    و عن معنى الصغار فى الجزية
    و عموما عندما كنا نفتح البلاد كنا نعرض على أهلها الإسلام فإن أبوا فالجزية
    ممكن أن يدفعوا مبلغ زهيد من المال و تفتح بلادهم صلحا كما حدث فى مصر و تكفل لهم حرية العقيدة
    و إن فتحت بلادهم صلحا فلن يقتل منهم أحد و لن يؤسر أحد و لن يستعبد أحد
    أما لواختاروا القتال فسنقاتلهم و نقتل و نأسر من يقاتل منهم و لا نقتل لا النساء و لا الأطفال و لا الشيوخ

    أما أنتم فتدخلون على الشعوب و تبيدونها بالكامل
    كل إنسان حى يقتل
    أنت متخيل ؟
    الأطفال الرضع
    الشيوخ الطاعنون فى السن
    النساء
    كل شئ يقتل
    أو فى المدن البعيدة
    تدعون الناس للصلح فإن وافقوا تستعبدون الشعب كله
    و إن أرادوا القتال تقتلون الرجال جميعا حتى لو كانوا مرضى أو طاعنين فى السن و تسبون النساء و الذرية

    لم تبصر القشة فى عبن أخيك و لا تبصر الخشبة فى عينك ؟

    اقتباس
    شوف الجزية والمعاملة بعد فتح عمرو مصر :
    أما بالنسبة لعمرو بن العاص رضى الله عنه فقد شهدت له مصادركم
    بأنه لم يضغط على المصريين للدخول فى الإسلام
    و بأنه رد القس بنيامين بعد أن ظل هاربا من الاضطهاد 13 سنة و أكرمه
    و بأن الجزية فى مصر كانت فى عهده 2 دينار فقط فى السنة

    كما أن المقال الذى نسخته هذا فيه أشياء غير منطقية كقول كاتبه أن الجزية كانت تفرض على المسلمين
    اقتباس
    وبالرغم من ذلك ظل المصريين يدفعون الجزية رغم إسلامهم، كما ظلت الأرض كافرة. وذُكر المقريزي أنّ الخليفة عبد الملك بن مروان كتب إلى أخيه وواليه على مصر عبد العزيز بن مروان، أنْ يضع الجزية على من أسلم من أهل الذمة.
    أما ما تزعمه من اضطهاد للأقباط طوال التاريخ الإسلامى فللرد عليه نقول :
    1- وجود بعض الحوادث التى كان فيها اضطهاد للأقباط من الحكام المسلمين لا يعنى وجود عيب فى الإسلام الذى يحرم ظلم أهل الذمة بل لو وقع ظلم على أهل الذمة فهذا خطأ من الحكام
    و إلا بهذا المقياس الفاسد كنا سنعتبر أن محاكم التفتيش و الحروب الصليبية و المجازر التى حدثت للهنود الحمر و إلقاء القنابل النووية فى الحرب العالمية الثانية ... كنا سنعتبر هذا دليل على أن المسيحية دين يحث على سفك الدماء

    2- لو كان بعض الحكام وقع منهم ظلم للأقباط فإنهم أيضا كان يقع منهم الظلم للمسلمين

    3- كثير جدا من حوادث الاضطهاد المزعوم للأقباط يكون السبب فيها و محرك الفتنة هو الأقباط أنفسهم
    انظر مثلا إلى ما يفعله الأقباط حاليا فى مصر من خطف أى نصرانية تسلم و احتجازها فى كنيسة و من استقواء بالخارج و تحويل للكنيسة إلى دولة داخل الدولة
    ثم فى نهاية الأمر يزعمون أنهم مضطهدون
    فإذا كان هذا ما نراه بأعيننا الآن فبالتأكيد هذا ما كان يحدث فى العصور السابقة
    و الرابط التالى فيه رد تفصيلى على المقالات التى قام الزميل كيمو بنسخها و لصقها مع الاستشهاد بالمصادر المسيحية
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t198399.html
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  9. #69
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    و بهذا يكون قد أنهى كل منا كتابة 3 مشاركات حول النقطة الأولى فى المناظرة
    و على كل منا أن يقوم بكتابة ملخص نظرا لطول الردود حتى لا يتشتت القراء
    و الزميل كيمو قال أنه منشغل بالسفر و العمل و سيتغيب لمدة أسبوعين منذ كتابة رده الأخيرة
    و هذه الفترة تقريبا أوشكت على النفاذ
    و أنا بانتظار رجوعه بالسلامة إن شاء الله ليقوم بكتابة الملخص و إن كنت متأكد أن الملخص لن يخرج عن 3 كلمات هى غزو و ذل و إهانة
    و بعد أن يقوم هو بكتابة الملخص سأقوم أنا أيضا بذلك إن شاء الله
    و أحب أن أذكر الزميل بضرورة قراءة ما ينسخه جيدا و قراءة كل كلمة فيه بحيث لا يكون فيه إساءة للإسلام و هو لا يعلم و قد نبهه المشرف الأخ السيف العضب لهذا و وضح له أنه قد يتم طرده إذا استمر فى نسخ التطاول على ديننا و لصقه هنا بهذا الشكل دون أن يقرأ ما ينسخه
    و صلى الله و سلم و بلرك على سيدنا محمد
    و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  10. #70
    تاريخ التسجيل
    Dec 2013
    المشاركات
    141
    آخر نشاط
    18-09-2017
    على الساعة
    04:41 AM

    افتراضي

    سلام المسيح للجميع قرأت رد اخونا عبد الرحمن قراءة سريعة و وكان نفسي ارد عليه لاني اكتشفت انه تجاهل كلام كتير من ردي عليه وايضا لتوضيح معلوماته الخاطئة وخصوصا بخصوص المسيحية لاكن مش مشكلة لان المدقق في كلامنا هيكتشف انا اقصد ايه عموما انا راجع من السفر في خلال 5 ايام ان شاء الله ولما ارجع هقرأ رد اخونا عبد الرحمن مرة اخري وهكتب مشاركة الخلاصة سؤال : ما الحد الاقصي لعدد مشاركات الخلاصة ؟تحياتي واحترامي للجميع

صفحة 7 من 10 الأولىالأولى ... 6 7 8 ... الأخيرةالأخيرة

حوار مع الضيف كيمووو

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار مفتوح مع الضيف (مسيحي جريء)
    بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 41
    آخر مشاركة: 07-09-2013, 11:36 AM
  2. حوار مفتوح مع الضيف (الرب الصالح)
    بواسطة الرب صالح في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 12-06-2012, 09:24 PM
  3. حوار مع الضيف (أريد المعرفة)
    بواسطة اريد المعرفه في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 06-07-2011, 12:31 PM
  4. حوار مع الضيف المحترم (beethoven77 )
    بواسطة لطفي مهدي في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-09-2008, 11:42 AM
  5. حوار مع الضيف ( معجزة )
    بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 15-04-2008, 01:37 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار مع الضيف كيمووو

حوار مع الضيف كيمووو