السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......

اخواني الكرام لقد لاقيت موضوعا جميلا وفي نفس الوقت مدلَّسا من بعض المسيحيين والملحدين وهو زعمهم أن القرءان به اخطا لغوية وليس لهم علاقة باللغة العربية او النحو او الصرف بل فقط التنطط الذي يجعلك تسير في درب الإنتحار ولو كان السي باويه حيا لانتحر من فرط ذكاءه في الجهل .
ومن جملة ما قالوه :

بسم الله .....كلمة خطأ ....يجب أن تكتب باسم الله .
الصرط ....خطأ لازم ان تكتب ....الصراط.
يهمن....خطا لازن ان تكتب .....يا هامان .

يقولون هذه ليس اللغة العربية ...بل ما ادهشني يقولون أن القرءان من ساول سورة الفاتحة لاخر سورة الناس ممتلئ بهذه الاخطاء.
وما لم يتفطن له أن القرءان نزل مقروءا وبعذ ذلك كتب ....بل ما أدهشني حقا تشدقهم بأسألتهم البليدة هذه ونسوا ان قريشا والعرب كانوا افصح منهم وهم اصحاب هذه اللغة ولم يعيبوا على القرءان .
بل أكثر من هذا هل حدث اخلال في نطق القرءان ..؟, هل تبدل المعنى ...؟
هذا وقف اجتهادي ليتيسر على القارء قراءة القرءان وقد قال أحد افخوة الكرام وهو محمد شملول لما قال :
" إن حذف الألف من كلمة (بسم) والتي جاء بعدها لفظ الجلالة (الله) يدل ويوحي بأنه يجب علينا الوصول إلى الله سبحانه وتعالى وعمل الصلاة معه بأقصر الطرق وأسرع الوسائل وهو ما يدل عليه { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } [الفاتحة: 6]، وهو الذي يوصل بأسرع وأقصر الطرق...
والحرف الوحيد الذي يمكن حذفه من كلمة (باسم) دون تغيير نطق الكلمة هو حرف الألف.. لذا فقد تم حذفه للتوجه إلى الله وأخذ البركة منه في أي عمل نعمله بأسرع ما يمكن وبأقصر طريق... ولفظ الجلالة (الله) هو العلم على الذات الإلهية ولا يشاركه فيه أحد..
أما في الحالات الأخرى والتي ورد فيها (باسم) فإن كلمة (ربك) تأتي مشتركة بين الله سبحانه وتعالى وخلقه فقد جاء في الآية 42 من سورة يوسف قوله للساقي: { اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ } [يوسف: 42]...
إن حذف حرف من الكلمة يضغط مبناها ويسرع من واقعها فتؤدي المعنى المطلوب وهو السرعة على خير وجه وهذا إعجاز القرآن الكريم والرسم القرآني...".

أرجوا مشاركتكم كلكم ...