زعيم منظمة "مسيحيي الشرق الأوسط" يصف المسلمين بالحشرات ويهدد بببث مواقع جديدة للإساءة للنبي الكريم


كتب صمويل سويحة (المصريون): : بتاريخ 24 - 11 - 2007
بلغت الإساءات الموجهة من منظمة "مسيحيي الشرق الأوسط" للمسلمين، ذروتها مع نعتها إياهم بـ "الحشرات"، مهددة بإطلاق مواقع على شبكة الإنترنت تتخصص فقط في توجيه الإهانات للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم.
جاء تلك التهديدات على لسان نادر فوزي رئيس منظمة "مسيحيي الشرق الأوسط"، ردًا على قيام ما وصفهم بأنهم "قراصنة مسلمون" بمهاجمة المواقع الخاصة بالمنظمة التي تتخذ من كندا مقرًا لها، والتي يحاكم اثنان من أعضائها حاليًا بتهمة ازدراء الدين الإسلامي.
وقال فوزي في هجومه الذي بثه على موقعه: "للمرة العشرين يهاجم المسلمون مواقعنا وبالأخص مجموعة من الحشرات تسمى القراصنة العرب وهم حثالة البشرية.. وعليه فلو تكرر هذا الأمر مره أخرى سأقوم بشراء مواقع على "الياهو" تبث ما يعتبرونه إذلالاً لرسولهم وقرآنهم وستستخدم تلك المواقع لمرة واحدة فقط أى رفع أمور إسلامية سيخجلون منها وسيتعلمون ما معنى الازدراء الحقيقي".
ولم يتورع رئيس منظمة "مسيحيي الشرق الأوسط" عن استخدام عبارات مسيئة بحق الإسلام والمسلمين من قبيل نعتهم بالإرهاب، وكذا الغمز من السيدة عائشة أم المؤمنين رضوان الله عليها.
وأضاف قائلاً:" لن يستطيع الإسلام ولا المسلمون إجبارنا على دفع الجزية مرة أخرى ولن نكمم أفواهنا أمام إرهابهم الإسلامي وسنرد الصاع صاعين وعشرة وقد أعذر من انذر، وهذا آخر إنذار مني وأود أذكركم بأنني احتفظ بأشياء جميلة لأم المؤمنين عائشة".
وفي بيان سابق، اتهم فوزي من وصفهم بـ "القراصنة المسلمين" والحكومة المصرية باختراق موقع منظمته مما أدى إلى فقدان جزء كبير من قاعدة بياناته.
وجاء في البيان: "تعرض موقع منظمه مسيحيي الشرق الأوسط لهجوم إسلامي جديد ولم يكتفوا باختراق الموقع بل وضعوا فيروسات تجسس فيه مما افقد العديد من الزوار لأجهزتهم ولقد قمنا من جانبنا بإغلاق الموقع وتنظيفه تمامًا والآن هو آمن جدًا".
وتساءل فوزي: لماذا يهاجمنا المسلمون بتلك الشراسة؟ ونحن في موقعنا هذا لا نذكر كلمة عن الإسلام؟ وهل من يهاجمنا هم مسلمون هكر أم مسلمون حكوميون"، معتبرًا أن "ما حدث لنا يشير بأنه هجوم حكومي على موقعنا للأسف ولكن سنظل قائمين ولن يسكتوا أصواتنا".
ويحاكم نادر فوزي غيابيًا في القضية المتهم فيها شقيقه عادل فوزي رئيس فرع منظمة "مسيحيي الشرق الأوسط بالقاهرة" وأحد الموظفين بالمنظمة بازدراء الأديان، ونشر وإذاعة أخبار من شأنها إثارة الفتنة الطائفية.
ويقول نادر إن القبض على شقيقه عادل وبيتر جاء لدورهما في تنصير الشاب محمد حجازي بعد أن توجه إلى المنظمة طالبًا المساعدة وأصبح عضوًا فيها، لكن المنظمة تزعم إنها لم تكن السبب المباشر في ارتداده عن الدين الإسلامي اعتناقه المسيحية.

من جانب آخر، نفت المنظمة ما ذكرته صحيفة "المصري اليوم" ما نسبته إليها عن توقف نشاط فرعها في مصر وفتح باب الاستقالات لأعضائها، وقالت إن هذا الأمر لم يحدث على الإطلاق بل هو فقط حلم من أحلام الحكومة لا أكثر "وهو استمرار للحملة النفسية ضدنا".
واتهمت، الصحيفة بأنها استخدمت القمص صليب متي ساويرس عضو المجلس الملي العام، كاهن كنيسة الجيوشي، "ليلقى بأكاذيب ويشوه سمعتنا"، في إشارة إلى تعليقه بأن مثل هذه البيانات الصادرة عن المنظمة تؤكد فشل المخطط الأجنبي الذي يهدف إلي غزو مصر.
وقالت إنها قامت بإرسال بلاغ للبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للتصرف مع هذا الكاهن الذي قالت إنه "نسي في غمره حماسه أن أولاده مسجنون لدفاعهم عن القضية القبطية". وأشارت إلى أن هذه المرة الثانية التي يهاجمها فيها هذا الكاهن.


http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=41401&Page=6

ولو كان الموضوع تم طرحه فى غير مكانه المناسب
فارجو من القائمين على المنتدى نقله إلى المكان الصحيح