السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

إخواني هذا إجتهاد شخصي مني أنا "أنس الحروب" من فلسطين

وهو رد على الملحدين وبطريقة رائعة جداً ستكشتفون مدى غباء الملحد وإلى أين يصل تفكيره

وأتمنى من الخبراء تقييم موضوعي ومعرفة إن كان خطأ أو صحيح

وإسم الموضوع

بسم الله الرحمن الرحيم

(منطق الدنيا ومنطق الآخرة)

المنطق هو معنى كبير نسبياً ولكن هو مرتبط بمفهومنا بالدنيا فقط ,,

فلا يصح أن تربط منطق الدنيا بمنطق الآخرة فخطأ الملحدين عموماً تطبيق منطق الدنيا بمنطق الآخرة وهذا هو ما جعله ملحد وجعله يكفر بوجود الله تعالى ,,,

وكمثال بسيط في الدنيا (في حياتنا) :

الطفل الصغير يطبق منطق على منطق فيقول كلام هو يعتقد أنه صحيح من ذاته ويحدث به أقرانه بل ويقوله بكل ثقة ولكن عندما يكبر يستوعب أنه كان مخطئاً لا بل يضحك على نفسه مما كان يفكر بتطبيق منطق على منطق ,,,

حسناً ، دعنا نجرب بعضاً من تفكير الطفل قليلاً (تطبيق منطق على منطق) :

مثلاً:

الطفل يلبس حذاء أبويه ويلبس ثيابهما وما إلى ذلك ليحس نفسه بأنه أصبح كبيراً

فهو طبق منطق الحذاء واللبس على منطق الكبر والرجولة ولكن منطق الكبر والرجولة لا يتمثل باللبس ولا بالثياب بل بالعمر !!!

وكل من يقرأ موضوعي هذا يعلم ماذا أقصد ويضحك في نفسه ويتذكر أنه كان يطبق منطق على منطق وهو صغير بأشياء هو يستحي أن يقولها لغيره الآن لكي لا يقولوا عنه أنه غبي

فسأقول عن نفسي وأنا صغير :

أنا كنت أظن أن الناس عندما يريدون أن يركبوا بالطائرة ينادوا عليها بأعلى صوتهم فتنزل لهم ويركبون بها !!

فأنا طبقت منطق التكسي على منطق الطائرة وهذا خطأ !!

ونعود لموضوعنا فهذا هو تفكير الملحد تماماً وسيكتشف غبائه للأسف متأخراً كثييييراً فسيكتشفه عند رب العالمين

ويقول يومئذ {يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً }

فإياك أن تطبق منطق على منطق

فلا يصح أن تطبق منطق الدنيا على منطق الآخرة ومنطق الإنسان حاشا لله على منطق الملائكة وما إلى ذلك ,,,

فالمنطق كلمة لها موضعها في الدنيا ، وفي الآخرة يختلف الكلام والحساب والمنطق