تفنيد إنجيل يوحنا


.

كاتب إنجيل يوحنا جاهل

يوحنا هو ابن زبدي من بيت صيدا في الجليل، دعاه يسوع مع أخيه الأكبر يعقوب الذي قتله هيرودس أغريباس الأول سنة 44م.

1كو 1:27
بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء . واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الاقوياء

اعمال الرسل 4 : 13
فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا ووجدوا انهما انسانان عديما العلم وعاميّان تعجبوا. فعرفوهما انهما كانا مع يسوع





كاتب إنجيل يوحنا شاذ جنسياً



يوحنا 21: 20
فالتفت بطرس و نظر التلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه و هو ايضا الذي اتكا على صدره

فعلى الرغم من أن مُفسرين هذا الإنجيل اشاروا إلى أن الذي كان متكأ على صدر يسوع ويحبه هو يوحنا الإنجيلي ولا يوجد دليل واحد على صدق هذا التفسير إلا أن بطرس حاول جاهداً أن يتنكر من هذا التلمذ وتصرفاته الشاذة التي كان ياتي بها مع يسوع بدليل قوله { فلما راى بطرس هذا قال ليسوع يا رب و هذا ما له (يوحنا 21: 21)}

فهذا اكبر دليل على شذوذ كاتب إنجيل يوحنا

فهل يُعقل رجل محترم يتكأ على صدر رجل أخر ؟ فماذا تركت الرجال للنساء ؟ وكيف سمح يسوع بمثل هذا المنظر القبيح الذي اشمئذ منه تلاميذه وبالأخص بطرس .





تاريخ كتابة السفر

قال تادرس يعقوب ملطي : تم حوالي سنة 85م حتى سنة 90م ، وحول موته يقول القديس جيروم أن الرسول يوحنا انتقل في العام الـ 68 بعد صعود الرب فهو كان أصغر من الرب بقليل. ويرى البعض أنه تنيح حوالي سنة 98م في حكم تراجان.

ولكن الكنائس الغير قبطية تقول أن إنجيل يوحنا تم حوالي سنة 90 م حتى 120م وبذلك مات يوحنا في العام90 بعد صعود الرب .

إذن يوحنا مات وعنده اكثر من 120 عام .
شيء جميل خالص !







يقول قاموس الكتاب المدعو مقدس :

كان الداعي إلى كتابة الإنجيل الرابع تثبيت الكنيسة الأولى في الإيمان بحقيقة لاهوت المسيح وناسوته ودحض البدع التي كان فسادها آنذاك قد تسرب إلى الكنيسة .. فهل نجحت الفكرة ؟! بالطبع لا

فنتج عن ذلك أن النسبة الشائعة عند الكنيسة أن هذا الإنجيل من تأليف يوحنا بن زبدي الصياد تلميذ المسيح عليه السلام ، وليس ثمة دليل تستند إليه الكنيسة في هذه النسبة سوى أن مؤلف الكتاب ادعى أنه يوحنا الحواري الذي يحبه المسيح وهذا الإنجيل لم يذكر ذلك البتة ، وهو ما دفع الكنيسة إلى غض الطرف عن مخالفته لغيره من الأناجيل، ولا سيما الطابع الفلسفي الذي امتاز به الكتاب يجعله أبعد ما يكون عن كتابة الصياد يوحنا الحواري، الذي كان بعيدا عن الفلسفة كل البعد ولا يُحب إلا أن يتكأ على صدر يسوع بطرقة شاذة .. فماذا تركت الرجال للنساء .. فهل هذه أفعال رجل سوي ؟، وهذا ما دفع بعض الباحثين إلى القول : " إن كافة إنجيل يوحنا تصنيف طالب من طلبة مدرسة الإسكندرية " وهي المدرسة التي فاحت منها روح الفلسفة آنذاك .

و إليكم وصف لوقا ليوحنا و بطرس في اعمال الرسل 4 : 13
فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا ووجدوا انهما انسانان عديما العلم وعاميّان تعجبوا. فعرفوهما انهما كانا مع يسوع.

إنسان عديم العلم و عامي هذا هو يوحنا بن زبدى على حسب وصف لوقا له في اعمال الرسل و هو وصف فيه الكفاية لبيان استحالة أن يكون هو كاتب الإنجيل المنسوب له الذي يبدأ باقتباس من كلام فيلون الفيلسوف اليهودي الإسكندري وهذا صعب جدا على إنسان عديم العلم كما يصفه لوقا ... !!!!!

ومن المناسب هنا أن نذكر تعريف دائرة المعارف البريطانية بإنجيل يوحنا - وهي الدائرة التي اشترك في تأليفها خمسمائة عالم من علماء النصارى - حيث جاء فيها :

" أما إنجيل يوحنا فإنه لا مرية ولا شك كتاب مزور، أراد صاحبه مضادة اثنين من الحواريين وهما القديسان "يوحنا ومتى" وقد ادعى هذا الكاتب المزوّر في متن الكتاب أنه الحواري الذي يحبه المسيح فأخذت الكنيسة هذه الجملة على علاتها وجزمت بأن الكاتب هو يوحنا الحواري، ووضعت اسمه على الكتاب نصاً، مع أن صاحبه غير يوحنا يقيناً ولا يخرج هذا الكتاب عن كونه مثل بعض كتب التوراة التي لا رابطة بينها وبين من نسبت إليه ، وإنا لنرأف ونشفق على الذين يبذلون منتهى جهدهم ليربطوا ولو بأوهى رابطة ذلك الرجل الفلسفي الذي ألف هذا الكتاب في الجيل الثاني بالحواري يوحنا الصياد الجليل ، فإن أعمالهم تضيع عليهم سدى لخبطهم على غير هدى "


وهذا ما قرره أيضا مؤلفو دائرة المعارف الفرنسية ( لاروس القرن العشرين ) فقد قالوا أنه : " ينسب ليوحنا هذا الإنجيل وأربعة أسفار أخرى من العهد الجديد ، ولكن البحوث الحديثة في مسائل الإيمان لا تسلم بصحة هذه النسبة " .


والمتمعن في ذلك النقد اللاذع من هذا الكم الهائل من الباحثين يجد أنه ليس بوسع الكنيسة الإصرار بعد ذلك على نسبة هذا الإنجيل ليوحنا بن زبدي الحواري ، ما لم تقدم تفسيرا منطقيا لأمرين أساسيين :

الأول : التباين الشديد بين لغة الكتاب الفلسفية وبين ثقافة وفكر يوحنا الحواري التي تعتبر أبعد ما يكون عن ثقافة الفلاسفة ، ذلك أن لغة الكتاب تمثل خلفية الكاتب ومستواه الثقافي والعلمي ، فلو قدَّرنا أن رجلا نسب كتاب جدل ما، مكتوب على طريقة المتكلمين لعمر بن الخطاب رضي الله عنه لنادى عليه من بأقطارها بالجهل وعدم المعرفة .


الثاني : غياب الإسناد فضلا عن افتقاد التواتر في نسبة هذا الكتاب إلى يوحنا الحواري ، وإنَّ المرء ليأخذه العجب من كتاب هذا حاله كيف يكون مرجعا دينيا تؤخذ أحكامه وأقواله، مسلمة على أنها أحكام الله وأقواله .


https://www.ebnmaryam.com/web/modules...article&sid=33




يتبع


.