( كتب عليكم القتال وهو كرة لكم)


نداء الأقصى للمسلمين في جنبات الأرض وقبل أن نبكي دماً عليه..!!

ماذا ينتظر المسلمون أن يفعلوا لأقصاهم المهدد بالانهيار والتحول إلى أنقاض؟
ماذا نستطيع أن نفعل للأقصى غير الشجب والاستنكار والبكاء والعويل..؟!

تقوم الجرافات اليهودية بأعمال تجريف وهدم عند حائط البراق، ويستخدم اليهود في حفرياتهم تحت المسجد أحماضاً ومحاليل كيماوية تهدد أساسات المسجد بالتصدع والذوبان ...؟

الشيخ رائد صلاح -رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني كشف عن وجود كنيس يهودي تحت المسجد الأقصى المبارك مكون من طابقين، ويؤكد أن بعض المتدينين في المجتمع الإسرائيلي يؤدون طقوسهم الدينية في هذا الكنيس رجالاً ونساءً، وأضاف: "يجب أن يعلم الجميع أن الذي قام بافتتاح هذا الكنيس هو رئيس الدولة الإسرائيلي الحالي "موشيه كتساف"، ويجب أن يعلم الجميع أن هذا الكنيس ليس نهاية المخطط الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك، فهناك مطلب واضح باتت تردده المؤسسة الإسرائيلية، وهو إقامة كنيس آخر في داخل المسجد الأقصى، في ساحاته الداخلية التي تعتبر جزءاُ منه، وبالضبط عند الباب الشرقي للمسجد الأقصى المبارك ما بين باب الأسباط والمصلى المرواني،... وليس سراً أن "إيهود براك" عندما كان رئيساً للحكومة الإسرائيلية طرح حلاً طالب من خلاله بإقامة كنيسين لليهود داخل المسجد الأقصى المبارك:
الأول: في الزاوية الغربية الشمالية.
والثاني: في الزاوية الشرقية الشمالية، و طالب أن تتحول كل ساحات المسجد الأقصى المبارك إلى ساحات مشتركة ما بين المسلمين واليهود، وليس سراً أن رئيس الدولة الحالي "موشي كتساف" هو الذي كان ولا يزال يدعو إلى تقسيم المسجد الأقصى المبارك ما بين المسلمين واليهود، كما وقع التقسيم ظلماً وعدواناً على المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل،
ماذا عسى المسلمون أن يقدموا للأقصى غير المزيد من الشجب والاستنكار و البكاء على الأطلال ...؟!

ماذا ينتظر المسلمون والأقصى المبارك مهدد بالزوال بعد أن استكمل اليهود عدتهم لبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه...؟

أين أمين لجنة القدس ملك المغرب وماذا فعل هو وأبوه للقدس؟
ماذا تفعل الأنظمة العربية غير توفير الغطاء لإسرائيل لتقوم بما تقوم به من جرائم في فلسطين ومن تآمر لهدم مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
من الذي يقمع تحرك الشعوب في البلاد الإسلامية، ومن الذي يقمع غضبها وعنفوانها غير الأجهزة البوليسية لحكامنا الذين يتقاطرون على إسرائيل سراً وعلنا ويخطبون ود يهود ويجعلون رضا اليهود عنهم طريقاً إلى قلب أمريكا ...من يـتآمر على هدم أقصانا ومن يغض الطرف عما يدبره يهود ومن يعيش فرحة الانتظار ...؟!
يا سامعين الصوت؟ هل يسمع الصم الدعاء ...؟!

بانتظار آرائكم ومشاركاتكم