يوميات عم رمضان
موقعة الكلب
************
محمد : العواف عليك ياخالة أم السعد
أم السعد : الله يعافيك يامحمد
محمد : عم رمضان هنا ؟
أم السعد : جوه فى الدار ومعاه الشيخ حسن بيتفرجوا على التليفزيون إدخلله جوه
محمد : طيب بعد إذنك ياخالة
يارب ياساتر
أم السعد : خش على طول هما قاعدين فى المندرة
محمد : السلام عليكم
عم رمضان : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلآ يامحمد تعالى إتفضل
الشيخ حسن : ياأهلآ يا محمد أخبارك إيه ؟
محمد : فى خير والله يا شيخ حسن الحمد لله
الشيخ حسن : إيه يابنى إللي بيحصل عندكم ده ؟
محمد : خير حصل إيه ؟
الشيخ حسن : هما عندكوا بيربوا الكلاب فى أماكن العبادة ؟
محمد : عندنا فين يا شيخ حسن ؟
الشيخ حسن : قصدى عند جماعتك القدام
محمد : هى إيه الحكاية أنا مش فاهم حاجة ؟
عم رمضان : أصلهم بيقولوا فى التليفزيون ان الأمن بتاع الكنيسة فى مصر ساب الكلاب على المعتصمين إللي بيطالبوا بالجواز التانى
الشيخ حسن : كانوا عاوزين الكنيسة تديهم تصاريح بالزواج الثانى والكنيسة رافضة وسابت عليهم الكلاب
محمد : دول ناس مغفلين طيب ما يروحوا يتجوزوا عرفى بعيد عن الكنيسة
الشيخ حسن : الكنيسة مش حتعترف بالزواج العرفى وهما عين فى الجنة وعين فى النار عاوزين يتجوزوا وخايفين من الحبل قصدى خايفين الكنيسة تحرمهم
محمد : حتحرمهم من إيه ؟؟
الشيخ حسن : تحرمهم من الملكوت
محمد : ملكوت إيه ؟!!
لما كلهم على الباطل ومايعرفوش الحق
عم رمضان : عشم إبليس فى الجنة
الشيخ حسن : بس حقيقى الكنيسة فيها كلاب جوه ؟؟
محمد : مليانة يا شيخ حسن كلاب وخرفان
عم رمضان : مش غريبة يا شيخ حسن ان الكنيسة يبقى فيها كلاب عارف ليه ؟
الشيخ حسن :يمكن ليها عوزةعندهم
عم رمضان : الجماعة إللي بنسميهم الحلب إللي بيسرحوا بالخرفان والمعيز علشان تنبش فى الزبالة وتاكل بيكون معاهم كلاب تحّلق على الخرفان وتحرسهم علشان ما تبعدش بعيد
محمد : والله كلامك صح يا عم رمضان
وفعلآ الكلاب والخرفان والخنازير أصحاب
وتملي بيكونوا مع بعض
الشيخ حسن : أينعم الكلاب بتكون للحراسة
بس حتحرس إيه جوه فى الكنيسة ؟
محمد : أنا سمعت كمان من كذا واحد ان الأديرة بيكون فيها جب مربين فيه اسود وضباع بيحدفولهم الناس إللي بيأسلموا
عم رمضان : أما عجيبة يا خواتى هو الإيمان بالعافية
محمد : أصل الملة إللي كنت تبعها يا عم رمضان هما أكتر ناس بيكرهوا المسلمين وإللي يشموا إنه تأسلم بيروح فى توكر وما يظهرش تانى على وش الدنيا
عم رمضان : قصدك الأرسوسكس
الشيخ حسن : إسمهم الأرثوذوكس يا شيخ رمضان
محمد : أيوه يا شيخ حسن ما تتصورش الحقد والغل إللي عندهم للمسلمين
الشيخ حسن : كل الطوايف يابنى بيكرهوا المسلمين محمد : صحيح كلهم بيكرهوا المسلمين بس بره كل واحد براحته
أينعم لو تأسلم أهله بتخاصمه وبيقاطعوه بس ما بتوصلش للقتل والمطاردة أو إنهم يخطفوه أو يعذبوه
زى عندنا ، والحمد لله إنهم أقلية دول لو أغلبية كانوا مسحونا بأستيكة
الشيخ حسن : على رأيك لما هما أقلية وبيشتمونا وبيسبوا الإسلام إومال لو كانوا أغلبية كانوا عملوا إيه ؟
عم رمضان : ربنا سبحانه وتعالى قال
وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى
تبقوا حتنتظروا منهم إيه غير كدة ؟
محمد : ماهما بيقولوا إنهم مسيحيين مش نصارى
الشيخ حسن : طيب كلام المسيح بتاع المطلقة لو إتجوزت تانى تزنى ولا طلاق إلا لعلة الزنى كان للنصارى مالهم ومال الكلام ده لما هما بيقولوا إنهم مسيحيين تبع بولس ومش نصارى
محمد : وبعدين ماتنسوش ان إللي بيطلق مراته ، بيطلقها من غلبه ومن القرف إللي شايفه منها وخلاص بيكون فاض بيه ومش قادر يستحمل وروحه بقت فى مناخيره رغم إنه عارف إنه لما حيطلقها الكنيسة مش حتديله تصريح بالجواز التانى لأنها ما بتعترفش بطلاق المحاكم وبتقول لآ طلاق إلا لعلة الزنا
وزى المثل ما بيقول
إيش رماك على المر قال إللي أمر منه
الشيخ حسن : وهى لما الواحدة لما تتطلق وتكون لسه صغيرة والكنيسة تمنعها من الجواز مرة تانية
طيب ماهو الكنيسة بتقوللها هنا بالمفتشر مفيش سكة قدامك إلآ الزنا لأن ملكيش جواز تانى ولو إتجوزتى تكونى زانية وفى الحالتين حيبقا زنا فإللي بيحصل إنها بتزنى وتقول خلاص مش فارقة معاي أهو كدة زنا وكدة زنا والراجل هو كمان زيها
عم رمضان : لآ حول الله ولا قوة إلآ بالله
يعنى الكنيسة تدفعهم للزنا وبعدين تسيب عليهم الكلاب
الشيخ حسن : نجاسة فى نجاسة
محمد : ده حتى الكنيسة إللي حدانا فى البلد فيها كلاب ومن كام سنة حصلت فضيحة بس داروا عليها بسرعة علشان المسلمين ما ياخدوش خبر
الشيخ حسن : حصل إيه ؟
محمد : أستغفر الله العظيم أستغفر الله العظيم
بيحكوا ان أبونا الشمام قال للخادم بتاع الكنيسة إنه طهقان من البيت وحابب يبات فى الكنيسة وكان قاعد يلعب مع الكلاب ومتعرفش إيه إللي حصل
المهم إنهم قالوا أستغفر الله العظيم أستغفر الله العظيم إنه غلط مع كلبة من الكلاب
فلما غلط معاها الكلبة شبطت فيه ومارضيتش تسيبه وراسها وألف سيف لازم تفضحه وقعد يطبطب عليها ويحايل فيها إنها تسيبه أبدًاً
فخاف من الفضيحة فقام نازل بيها جرن المعمودية
والخادم لما سمع صوت طرطشة الميا والدنيا ليل والوقت متأخر راح يشوف إيه الحكاية
لقى أبونا فى جرن المعمودية ومعاه الكلبة فسئله بتعمل إيه يابونا أبونا قال أنا باأعمدها
والخادم ما صدق النهار يطلع وقام فضحه وحكى للشماس والشماس قال أبونا ماعرفش يتصرف كان عضها فى ودنها كانت سابته والحكاية وصلت مصر فنقلوه وودوه فى دير فى الصعيد
الشيخ حسن : دير المحرق إللي كان فيه الراهب برسوم ؟
محمد : مش عارف
عم رمضان : إوعى تكون الحكاية دى من عندك يا وّله
محمد : طيب أنشك فى عينيا ان ده حصل يا عم رمضان وواحد مسيحى هو إللي حكالي الحكاية دى بلسانه
الشيخ حسن : قصدك على رومانى ؟
محمد : لأ مش رومانى
أصل إللي حكالي قاللي ما تقولش إنى قلتلك وأنا وعدته إنى ماأقولش على إسمه
الشيخ حسن : خلاص خليك على وعدك
عم رمضان : أستغفر الله العظيم
أعوذ بالله من غضب الله يارب سلم هما وصلوا لكدة
محمد : مع إن الحريم كانت قدامه كتير
والواحدة من دول بتكون قاعدة معاه علشان تعترف ومقفول عليهم باب وبيحط إيده عليها علشان يقرا التحليل ويمكن تكون بتعترفله بأسرار زوجية بينها وبين جوزها وبكلام ممكن يثيره
والله أعلم بيحصل إيه والباب مقفول عليهم والمخدوعين على قفا من يشيل وأنا كنت واحد منهم بس ربنا أكرمنى بالإسلام ونجانى منهم
وعلى رأى الشيخ حسن كله نجاسة فى نجاسة
الشيخ حسن : أنا مش عارف إزاى الواحد منهم يبقى عامل فيها دكر وشنبه أد كدة ويقبل إن واحد يحط إيده على مراته ويسكت فين الرجولة
محمد : ويسكت ؟ ده بيكون مبسوط يا شيخ حسن
عم رمضان : إهيه وكمان بينبسط
المهم إن الكلاب أساسآ نجسة إزاى يكونوا جوه مكان عبادة ياترى عايشين فين وبيشخوا فين ؟
الشيخ حسن : بيشخوا جوه إومال حيشخوا فين
عم رمضان : حتلاقيهم بيقولوا ان الكلاب دى ليها أماكن خارج مبنى الكنيسة مش جوه الكنيسة نفسها
محمد : بس موجودين جوه بعد البوابة أصل أنا رحت مرة الكاتدرائية بتاعة العباسية والكاتدرائية حواليها سور كبير وعالى أوى وليها بوابة كبيرة مصفحة وضخم الدبابة ماتقدرش عليه
عم رمضان : ماهو السور بيعتبر جزء من الكنيسة
الشيخ حسن : بيعتبروه طبع حرم الكنيسة
عم رمضان : وبيقولوا ان المعتصمين لما هجمت عليهم الكلاب جريوا جوه الكنيسة والكلاب جريت وراهم وبقت تهاجمهم جوه الكنيسة
الشيخ حسن : وما يمنعش يكون كلب أو أكتر من الكلاب لما دخل جوه رفع رجله وطرطرعلى أى حاجة تقابله تمثال حيطة صورة
محمد : وهو الكلب لما يكون مع الخروف فى الزريبة وعاوز يطرطر حيستأذن من الخروف ويقوّله بعد إذنك ممكن أطرطر ، ماهو بيطرطرعلى طول
ده الكلب بتاعنا قبل ما أطرده بره البيت مكانش يحلاله يطرطر إلآعلى الصليب الطين إللي فوق فرن الخبيز
الشيخ حسن : إنت كنت عامل صليب فوق الفرن بتاعك ؟
محمد : لما جينا نبنى فرن الخبيز جوه الدار بتاعتنا
مارثا قالت لشحاته البنا إعمللنا صليب فوق الفرن علشان الرب يبارك العيش ، بس من كتر ما الكلب كان بيشخ عليه باش ووقع لوحده
عم رمضان : دول بيقولوا ان عدد الحالات بتاعة المطلقين وإللي عاوزين تصاريح بالجواز أكتر من 500 ألف حالة
الشيخ حسن : تلاقيهم أكتر من كدة بكتير ده غير إللي عايشين فى جحيم غصب عنهم لأنهم عارفين إنهم لو طلقوا مش حيتجوزا تانى
عم رمضان : تلاقى كل واحد فيهم سايب التانى يشوف مصلحته بعيد عنه والراجل بيكون عارف ان مراته بتخونه ويسكت وهى عارفة إنه بيخونها وتسكت
الشيخ حسن : يعنى تسكت وأسكت
عم رمضان :بس بيقولوا ان البابا بتاعهم أمر بفتح التحقيق فى موقعة الكلب ويشوف مين المسئول عنها
محمد : ما تصدقش الكلام ده ياعم رمضان
مفيش حد يقدر يعمل حاجة من ورا البابا
ده هو بس عاوز يبين إنه مكنش يعرف
والتحقيقات بتكون كدة وكدة وما بتحصلش
عم رمضان : هو فيه أحسن من الإسلام إللي سمح بالتعدد فى الزواج ولما تبقا العشرة مستحيلة بيكون قدامه الطلاق ولو إنه أبغض الحلال أو ممكن يتجوز عليها لو عاوز وغالبآ الزواج التانى بيصلح الزواج الأول
يعنى الواحدة لو معوجة فى معاملتها لزوجها وشرسة لما بتلاقيه إتجوزعليها بينصلح حالها وتتغير وتتعدل
الشيخ حسن : وهما عندهم الانجيل والمسيح ما لم يمنع التعدد
والتعدد كان موجود قبله والأنبيا كلهم تزوجوا بأكتر من واحدة والمسيح لو كان منع التعدد مكانش حد من اليهود إتبعه
وأقوال المسيح فى إللي بيقولوا عليه الانجيل
90% مش أقواله ولآ قالها بلسانه
المفضلات