اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d
الحمد لله على نعمة الإسلام
يا ليتك أختي تحكي لنا قصة هروبك من الظلمات إلى النور
ويظهر لي من مقدمتك ثقافتك الشيعية فهل كان للشيعة أثر في ذلك ؟؟
(بسم الله الرحمن الرحيم)
والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
أحمد الله تبارك وتعالى وأثني عليه بما هو أهله، وأستغفره وأستهديه وأتوب إليه وأؤمن به وأتوكل عليه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، لا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه،
وأشهد أن سيدَنا ونبيَّنا محمدٌ صلى الله وسلم وبارك عليه، عبدُ الله ورسولُه الداعي إلى سبيل ربه صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وعلى أزواجه أمهات المؤمنين، وعلى أصحابه أجمعين والتابعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين. أما بعد:
فسلام الله عليكم جميعاً ورحمته وبركاته.
أشكرك أخى فى الله وأريد أن أوضح لك أمرآهامآ جدآ
لايوجد أى نصرانى عابد للصليب لايعلم عن ألإسلام أو الفرق فى ألإسلام أى أنك من أهل السنة ولو أردت أن تحاجج أى نصرانى على كتابه ألمحرف سيأتيك بأقوال من علماء الشيعة ومايقولونه عن أهل السنة
فلذالك نعلم بكل الطوائف ومعتقداتها والحمدلله رب العالمين لم أختار سوى أن أكون من أهل السنة والجماعة المتبعين للحق :
قال ربي وهو عزمن قال (وأَنَّ هَذَا صرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) [الأنعام:153]
فأهل السنة والجماعة يُطلَق بإطلاقين:
إطلاق عام.
إطلاق خاص.
الإطلاق العام: يطلق على أهل السنة والجماعة مقابل الشيعة والخوارج .
ويطلق بإطلاق خاص: وهو مقابل جميع المخالفين من أهل الأهواء.
وهذا هو المراد هنا، فالمراد به السلف و أهل السنة والجماعة و أهل الحديث ممن برز مذهبهم ومنهجهم وبخاصة في إثبات الصفات لله عزَّ وجلَّ، وقولهم في القرآن بأنه غير مخلوق، وإثبات رؤية الله عزَّ وجلَّ في الآخرة، وغير ذلك من الأصول المعروفة عند أهل السنة والجماعة
والسنة هي: الطريقة المسلوكة في الدين الذي عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون
على حد قوله صلى الله عليه وسلم في الفرقة الناجية : { مَن كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي }.
والمراد بالجماعة: الاجتماع الذي هو ضد الافتراق،
فتَسَمَّى أهلُ السنة والجماعة بهذا الاسم؛ لأنهم أهل سنة تمسكوا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهديه،
واقتفوا طريقته باطناً وظاهراً في الاعتقادات والأقوال والأعمال،
وهم الجماعة؛ لأنهم جدُّوا في الاجتماع على الحق والأخذ به، واجتمعوا على أئمتهم، وعلى الجهاد، وعلى السنة والاتباع، وترك الابتداع والأهواء.
كما أنهم هم أهل الحديث والأثر لشدة عنايتهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم روايةً ودرايةً واتباعاً،
فهم يقدمون الأثر على النظر.
وهم السلف إذ المراد بـالسلف : الصحابة رضي الله عنهم وتابعوهم وأتباعهم إلى يوم الدين، وقد يراد بـالسلف : القرون المفضلة الثلاثة الأولى.
ومن هنا فإن منهج أهل السنة والجماعة ومذهبم على جهة الإجمال:
ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام رضوان الله عليهم أجمعين، وأعيان التابعين لهم بإحسان وأتباعهم وأئمة الدين ممن شُهِدَ له بالإمامة وعُرِفَ عِظَمُ شأنِه في الدين، وتلقى الناس كلامَهم خلفاً عن سلف دون مَن رُمِي ببدعةٍ، أو شُهِر بتوجهٍ غير مرضٍ، من أمثال: القدرية و المرجئة و الجبرية و الجهمية و المعتزلة وغيرهم.
ومن معالم أهل السنة:
تعظيم الكتاب والسنة والاعتصام بهما عامل مهم لجمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم،
فلا تجتمع كلمة المسلمين إلا على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى نهج الجيل الأول من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما التجمع على غير ذلك فمصيره الفشل والتفرق.
هذا المنهج يجعل المسلم يُعَظِّم نصوص الكتاب والسنة، وتعصمه -بإذن الله- مِن رَدِّ معانيها، أو التلاعب في تفسيرها فيما يوافق الهوى.
وهذا المنهج يربط المسلم بـالسلف من الصحابة ومَن تبعهم، فتزيده عزة وإيماناً وافتخاراً، فهؤلاء السلف من الصحابة ومَن سار على نهجهم هم سادة الأولياء وأئمة الأتقياء. وهذا المنهج يتميز بوضوح، حيث إنه يتخذ من الكتاب والسنة منطلقاً في التصور والفَهم، بعيداً عن التأويل والتعطيل والتشبيه، وينجي -بإذن الله- المتمسك به من هلكة الخوض في ذات الله، ورَدِّ النصوص من كتاب الله وسنة نبيه محمدٍِ صلى الله عليه وسلم،
ومِن ثَمَّ تُكسِب صاحبَها الرضا والاطمئنان لدين الله وأمره وقدره وتقديره، ولا يكلف العقل التفكير فيما لا طاقة له به من الغيبيات،
فهذا المنهج سهل ميسر بعيد عن التعقيد والتعجيز،
ولهذا جاء الأثر عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال:
[[من كان مستناً، فليستن بمن قد مات، أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، كانوا خير هذه الأمة وأبرها قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلها تكلفاً، قومٌ اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم، ونَقْل دينه، فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم، فهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا على هدىً مستقيم ورب الكعبة ]]
ومن ضمن ذلك مقالة ابن مسعود رضي الله عنه المحفوظة في قوله:
[[إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد صلى الله عليه وسلم، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون على دينه، فما رآه المسلمون حسناً، فهو عند الله حسن، وما رأوه سيئاً، فهو عند الله سيئ ]].
ومن معالم هذا المنهج أيضاً:
البُعد عن التعصب إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم،
فأهل هذا المنهج هم أعلم الناس بأقواله عليه الصلاة والسلام وأحواله وأعظمُهم تمييزاً بين صحيحها وسقيمها. هذا المنهجٌ يجعل الكتاب والسنة هو الإمام، ويجعل طلب الدين مِن قِبَلِهِما، أي: مِن قِبَل الكتاب والسنة،
وما وقع في العقول والخواطر والآراء، فإنه يُعرَض على الكتاب والسنة، فإن كان موافقاً قُبِل، وإن وُجِدَ مخالفاً تُرِك،
وليس إقبالٌ إلا على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم،
ومِن ثَمَّ صاحب هذا المنهج إذا وَجَد في نفسه حرجاً، فإنه يرجع بالتهمة على نفسه،
فإن الكتاب والسنة لا يهديان إلا إلى الحق، وإلى التي هي أقوم، ورأي الإنسان قد يكون حقاً وقد يكون باطلاً.
كذلك أهل السنة ليس لهم اسمٌ خاصٌ ينتسبون إليه،
كما قال بعض أهل العلم وقد سئل عن السنة، فقال: السنة ما لا اسم له سوى السنة.
وأما غيرهم فينتسبون إلى المقالة تارة، أي: إلى المبدأ، أو إلى القائد تارة،
أما أهل السنة فإنما نسبتهم إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه ومأثوره وسلف الأمة.
جميعُ كتبهم المصنفة مِن أولها إلى آخرها في باب الاعتقاد على وتيرة واحدة ونمط واحد، يَجْرُون فيه على طريقة لا يحيدون عنها،
بل لو أنك جمعت ما كتبوه وما نقلوه عن سلفهم، لوجدته وكأنه قد جاء عن قلب رجل واحد، وجرى على لسان رجل واحد،
ولهذا قال أبو المظفر السمعاني: وكان السبب في اتفاق أهل الحديث
أنهم أخذوا الدين من الكتاب والسنة وطريق النقل، فأورثهم الاجتماع والائتلاف،
فإن النقل والرواية من الثقاة المتقنين قَلَّما تختلف، وإن اختلفت في لفظة أو كلمة، فذلك الاختلاف لا يضر الدين ولا يقدح فيه،
وأما المعقولات والآراء والخواطر فقَلَّما تتفق، فعقل كل واحد ورأيه وخاطره، يُرِي صاحبه غير ما يُرِي الآخر.
ومن خصائص هذا المنهج، أو من معالمه الكبرى كممارسة، أو كمَعْلَم بارز:
قضية التوحيد، بمعنى: الحديث عن التوحيد، والدعوة إليه، والالتزام به.
وقضية التوحيد وضدها الشرك، تحتاج إلى وقفة حقيقية لأنها فعلاً ميزة، وهي مع الأسف محل تردد عند بعض الناس.
فالدعوة إلى التوحيد هي طريق القرآن، والدعوة إلى التوحيد ليست للمشركين فقط
ومن قال: إنه لا يُدْعى إلى التوحيد، ولا يُذَكَّر بالتوحيد إلا المشركون فهذا غير صحيح، والقرآن كله حديث عن التوحيد وعن ضده، كما وصف ذلك ابن القيم رحمه الله.
فالله عزَّ وجلَّ حينما ذكر عباد الرحمن وذكر صفاتهم، ومعلوم أن عباد الرحمن مؤمنون، بل إنهم هم الصفوة الذين يُقتَدى بهم،
قال سبحانه: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً ) (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً * وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً ) [الفرقان:63-67]
هذه كلها صفات لا تلفت النظر من حيث أنها فعلاً صفات سلوكية، وصفات عبادات وتعبد،
لكن قال الله تعالى بعدها: (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ ) [الفرقان:68]
مع أن الله سبحانه وتعالى سماهم عباد الرحمن، ولا شك أن كلمة عباد الرحمن تعني: أنهم مستقيمون على الطريقة،
لكن من صفاتهم: أنهم لا يدعون مع الله إلهاً آخر، مما يدل على أن قضية التوحيد قضية دقيقة.
وفي قوله سبحانه: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً [النساء:36] العلماء رحمهم الله وقفوا عند هذه الآية وقفة عجيبة ودقيقة،
فكلمة (شيئاً) نكرة وفي سياق النهي تفيد العموم،
وقد ذكر العلماء التقدير المحذوف، فقالوا: إن التقدير: واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً من الأشياء،
فإذا حاولت أن تفهم هذا الفهم الدقيق من المعنى، لا تشركوا به شيئاً من الأشياء، مهما قل،
أي: أدنى تعلق بغير الله عزَّ وجلَّ، فهو صورة من صور الشرك المحذوف.
فالتقدير الأول: واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً من الأشياء.
والتقدير الثاني: واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً من الشرك.
فشيئاً من الأشياء، أي: شيئاً من المعبودات سواء أكان ذباباً أو أقل من ذباب.
وشيئاً من الشرك، أي: شيئاًَ من أدنى تعلُّق بقلبك، فأنت على خطر؛
لأن الله عزَّ وجلَّ يقول: (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ ) [يوسف:106].
إذاً حينما نقول: إن من منهجهم الدعوة إلى توحيد الله عزَّ وجلَّ، فلأنها هي طريقة القرآن.
أهل السنة والجماعة تجمعوا على الحق وليس تجمعهم على حساب الحق
يقول تعالى: (فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ )[البقرة:137]
؛ فإذا خرجنا عن المثلية وقعنا في الشقاق ويقول ربي عزَّ من قال: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ )[آل عمران:103]،
وقال عليه الصلاة والسلام لما أخبر بوقوع الفرقة: (فعليكم بسنتي) فهذا هو علاج الفرقة (وإياكم ومحدثات الأمور!)
فالبدع تفرق كما ذكرنا.
فمثلآ:
الخميني ودولته الشيعية هل هناك تواطؤ؟ وهل عملوا مؤتمراً ووحدوا فيه الموقف؟ لا إذا توحدت المفاهيم والأفكار والموازين ينشأ عنها تلقائياً توحد المواقف فالنجاة من النار بأن تكون على مثل ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه
وهؤلاء يلعنون أصحابه ويكفرونهم ويشتمون جميع أصحابه رضي الله تعالى عنهم فكيف أكون من هؤلاء المجرمين؟
قال صلى الله عليه وسلم: (فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين) أى من أهل السنة والجماعة .
فهل تتوقع منى أن أخرج من عبادة الصلبان وأعتنق مذهب الشيعة المخالف لتعاليم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فأنا إن شاء ربي يكتبنى مع أهل السنة والجماعة أهل التقوى وأهل الحق.
والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
التعديل الأخير تم بواسطة نوران ; 17-12-2008 الساعة 09:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبارك عليكِ إسلامك أختي في الله وخروجك من الظلمات إلى النور
أهلاً بكِ أختنا لنا في الله بين إخوانك وأخواتك
أهلاً بكِ معنا في كل وقت أختي وبأي اسم ، لكِ ما لنا وعليكِ ما علينا
ستجدينا جميعاً بإذن الله معكِ ...
حياكِ الله أختنا الفاضلة
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
اللهم ارحم أمي وأبي وأخواتي جوليانا وسمية وأموات المسلمين واغفر لهم أجمعين
يا حامل القرآن
مرحبا بك اخت كاترن بدين الاسلام و الله ينور طريقك و يهديك دائما الى سواء السبيا
و الحمد لله على نعمة الاسلام
التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 15-12-2008 الساعة 04:42 PM
سبب آخر: تغيير لون الخط
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة christina في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
مشاركات: 42
آخر مشاركة: 06-09-2014, 05:29 PM
-
بواسطة musulmane في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
مشاركات: 23
آخر مشاركة: 06-01-2014, 10:27 PM
-
بواسطة رشدى العطار في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 02-08-2010, 02:16 PM
-
بواسطة هند في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 90
آخر مشاركة: 19-08-2009, 09:28 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات