سلام ونعمة من الرب القدوس

اولا لماذا الفداء ساشرح لك وجهه لماذا الفداء وعليك الرد وقبل ان ترد على الفداء لى سؤال اعتبره من انسانه حائره لماذا تنزعزن الصفه الالهيه من الرب يسوع وتعتبروه بشر اذا كنتم تحبونه حقا ؟
بالنسبه للفداء عندما سقط الانسان فى الخطيئه اوقع نفسه فى امرين فقد جلب لنفسه حكم الموت وفساد الطبيعه البشريه
فقد قال الرب لآدم :
† "من جميع شجر الجنة تأكل أكلاً، وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت" (تك 16:2،17).

وهذه الوصية : أمر ونصيحة، فالطفل الذى لا يعرف آثار الاحتراق بالنار نأمره بترك علبة الكبريت، لأن فى ذلك خيره.

† وهكذا سقط آدم وحواء تحت حكم الموت، لأن "أجرة الخطية موت" (رو 23:6)، و "النفس التى تخطئ تموت" (حز 4:18).


† (ولأن كلمة الله متعالٍ فوق الكل، فقد لاق به - بطبيعة الحال - أن يوفى الدين بموته، وذلك بتقديم هيكله وأنيته البشرية لأجل حياة الجميع)† "لأنه بذبيحة جسده وضع حداً لحكم الموت، الذى كان قائماً ضدنا، ووضع لنا بداية جديدة للحياة، برجاء القيامة من الأموات... كما يقول ذلك الإنسان الذى حمل سمات المسيح (بولس الرسول): "فإنه إذ الموت بإنسان، بإنسان أيضاً قيامة الأموات. لأنه كما فى آدم يموت الجميع، هكذا فى المسيح سيحيا الجميع" (1كو 21:15،22)... هذا هو السبب الأول الذى من أجله تأنس المخلص"
† (ولكن لما كان ضرورياً أيضاً وفاء الدين المستحق على الجميع... إذ كان الجميع مستحقين الموت... أتى المسيح بيننا.. وبعد تقديم البراهين الكثيرة عن لاهوته بواسطة أعماله، قدَّم ذبيحة نفسه
أيضاً عن الجميع، إذ سلم هيكله للموت عوضاً عن الجميع،
اذا لماذا الفداء ؟
أولاً: لكـى يحـرر البشر من معصيتهم القديمة،

وثانياً: لكى يظهر أنـه أقـوى مـن الموت، بإظهار أن جسده عديم الفساد، كباك (أن لم يمت الإنسان لا يكون الله صادقاً)
ثانيا فساد الطبيعه البشريه


هذه هى النتيجة الثانية للسقوط، إذ فسدت طبيعتنا البشرية، مما يستوجب "إعادة خلق" و "تجديد" الإنسان، ليعود إلى "صورته الأولى"..
- ثانياً: لكى يعيد البشر إلى عدم الفساد
، بعد أن عادوا إلى الفساد، ويحميهم من الموت بجسده، وبنعمة القيامة، وينقذهم من الموت، كإنقاذ
القشة من النار
إذ اتحد إبن الله عديم الفساد بالجميع، بطبيعة مماثلة، فقد ألبس الجميع عدم الفساد... بوعد القيامة من الاموات

إذن، فما الذى كان ممكناً أن يفعله الله؟ وماذا كان ممكناً سوى تجديد تلك الخليقة التى كانت فى صورة الله، وبذلك يستطيع البشر مرة أخرى أن يعرفوه؟ ولكن كيف كان ممكناً أن يتم هذا،إلا بحضور نفس صورة الله، ربنا يسوع المسيح؟ كـان ذلك مستحيـلاً أن يتـم بواسطة البشر، لأنهم إنما خلقوا على مثاله. ولا بواسطة الملائكـة لأنهم لم يخلقوا على صورة الله. لهذا أتى كلمة الله بشخصه لكى يستطيع، وهو صورة الآب، أن يجدد خلقة الإنسان، على مثال تلك الصورة
ثم ناتى الى مواصفات الفادى
ان يكون انسان لان الانسان هو الذى يخطى
2يموت... لأن أجرة الخطية موت.
3- غير محدود... لأن خطية آدم موجهة نحو الله غير المحدود، وعقابها غير محدود تبعاً لذلك.
4- بلا خطية... لأن فاقد الشىء لا يعطيه.
5- خالقاً... لكى يعيد خلقة آدم.
كان الحلّ الوحيد هو تجسد الكلمة،
بلاهوته يكون: غير المحدود، بلا خطية، والخالق الذى يجدد الإنسان،
وبناسوته: الإنسان، الذى يموت نيابة عنا...
وهكذا فإن الرب يسوع :
- بلاهوته المتحد بناسوته: جددنا. - وبناسوته المتحد بلاهوته : مات عنا.
فانتهت المشكلتان: حكم الموت، وفساد الطبيعة!!