1- سفر أخنوخ سفر أبوكريفى لا تعترف به الكنيسة و بالتالى فالنبوءات التى فيه ليست حجة على النصارى
الرد :
قد بينا من قبل أنه بالنسبة لنا كمسلمين لا فرق بين الكتب الأبوكريفية و الكتب القانونية لدى النصارى فكلها فيها الحق و الباطل
أما بالنسبة للنصارى :
1- كاتب رسالة يهوذا اقتبس من سفر أخنوخ
2- بعض رجال الدين المسيحي القدامى كانوا يستشهدون باقتباسات من سفر أخنوخ مما يشهد أنهم اعتبروه سفرا قانونيا
3- الكنيسة الحبشية حتى الآن تعتبره سفرا قانونيا
4- النصارى اليوم يقولون أن التشابه بين رسالة يهوذا و سفر أخنوخ يثبت أن سفر أخنوخ فيه الحق و فيه الباطل
فما دامت قانونية السفر اختلف عليها النصارى و حتى من ينكرون قانونيته يرون أن فيه أجزاء حقيقية ... فكيف تنكرون علينا الاستشهاد بما فيه من نبوءات ؟
كيف تنكرون علينا الاستشهاد بما فيه من نبوءات و قد استشهد كتبة أسفار العهد الجديد بما فيه من نبوءات ؟
و طبعا كل النقاط السابقة بيناها بالتفصيل من قبل و بإمكان القارئ الكريم أن يقرأها بالتفصيل فى الموضوع