جرى حوار بيني و بين ملحد على مدونة لي على Wordpress و قد ظننته في البداية لم يفهم ما كتبته عن إعجاز الطارق الثاقب ، فقلت لنفسي أن أبين له ما لم يفهمه لعله يكون سبباً في أن يهتدي إلى الإسلام ، و لكني رأيت أن له هدفين لا ثالث لهما :

1 - بث الشبهات عن الإسلام
2 - فرد العضلات العلمية

و قد فضلت إيقاف الحوار معه حين هرع إلى أحد أساتذة التدليس من حثالة المجتمع الذين يشتمون النبي عليه الصلاة و السلام ، و قد ظللت أضرب جبهتي عدة أيام و أنا أقول لنفسي :

( لماذا أنهيت معه الحوار بأدب ؟ لماذا لم تقل له رأيك في أنه لا يستحق إلا أقذر نعل يضرب به ؟ )

و يا ليتني فعلتها بدل أن أحدثه بالكلام المعسول و مع هذا فما فات قد مات ، و لم يبق إلا أن أخبركم بتجربتي لعلي أفيد البعض من الإخوة حديثي العهد في الحوار مع الملحدين ( مع أني أيضاً حديث عهد بذلك ^^ ) و بسم الله الرحمن الرحيم أبدأ قريباً إن شاء الله