قال الله عز وجل
ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون قوله تعالى " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا " أي خلق لكم من جنسكم إناثا تكون لكم أزواجا " لتسكنوا إليها " كما قال تعالى " هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها " يعني بذلك حواء خلقها الله من آدم من ضلعه الأقصر الأيسر . ولو أنه تعالى جعل بني آدم كلهم ذكورا وجعل إناثهم من جنس آخر من غيرهم إما من جان أو حيوان لما حصل هذا الائتلاف بينهم وبين الأزواج بل كانت تحصل نفرة لو كانت الأزواج من غير الجنس ثم من تمام رحمته ببني آدم أن جعل أزواجهم من جنسهم وجعل بينهم وبينهن مودة وهي المحبة ورحمة وهي الرأفة فإن الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها أو لرحمة بها بأن يكون لها منه ولد أو محتاجة إليه في الإنفاق أو للألفة بينهما وغير ذلك " إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون " .
تفسير إبن كثير نقلا عن هذا الموقع الرائع
http://quran.muslim-web.com/sura.htm?aya=030
--
الحمد لله الذى جعل لنا من انفسنا ازواج ولم يجعل لنا أزواج من أجناس أخرى
فهذه أية من أيات الله
جعل الله الانثى جزء من الرجل ليسكن الى الجزء الذى منه فإن كان الجزء صالح فالحمد لله رب العالمين وإن كان الجزء فاسد فعلى الرجل ان يصبر على البلاء إن كان البلاء نابع من الجزء
او يستأصله فالاورام الخبيسة على ما أعلم أنه جزء من الجسم يتمرد على كل الجسم الذى هو منه
والواجب على الجزء ان يطيع الكل الذى هو جزء منه فلا يعقل أن يكون الكل ( الرجل ) هو الذى تابع للجزء ( المرأة ) وإلا مات الكل بسبب الورم
ولا يقول أحد انى اصف المرأة بالورم والمرأة جزء من الرجل ولكن هذا مثل
وجزا الله كل الاخوة خير الجزاء
وشكرا لكم على فتح صفحة للسماح لنا بالمشاركة
المفضلات