سن المراهقة كل ما تحتاجينه للتعامل مع هذا السن

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

سن المراهقة كل ما تحتاجينه للتعامل مع هذا السن

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: سن المراهقة كل ما تحتاجينه للتعامل مع هذا السن

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي سن المراهقة كل ما تحتاجينه للتعامل مع هذا السن

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    المراهقة Adolescence ما لها وما عليها


    المراهقة هي مرحلة تستحوذ على اهتمام كثير من الناس ، فهي تهم المراهقين أنفسهم ليفهموا انفسهم وتهم الآباء والمعلمين ليعرفوا كيفية التعامل معهم .

    وهي مرحلة تغير كلي وشامل وليست أزمة نمو ، وهي تنقل المرء من فترة الطفولة إلى مرحلة الشباب والنضج ، وتشمل تغيرات كبيرة وسريعة في كافة مجالات النمو البدني و الجنسي و العقلي و العاطفي و الاجتماعي

    يعبر بعض المراهقين هذ المرحلة بهدوء ويستطيعون التكيف مع التغيرت الداخلية ومتطلبات الاسرة والمجتمع ، لكن البعض الآخر يمر بأزمات داخلية و صراعات مع المجتمع



    تمر هذه المرحلة في المجتمعات الريفية بهدوء بينما لا يكون الأمر كذلك في المجتمعات المتحضرة ماديآ

    تمتد المراهقة عادة ما بين 12 – 20 سنة على تفاوت بين الافراد وعلى تفاوت بين الجنسي حيث تسبق الفتاة الفتى قليل



    تعريفات :

    المراهق : من راهق : تدرج نحو النضج
    راهق الغلام فهو مراهق أي قارب الاحتلام
    كلمة رهق تعني السفه و الخفة و العجلة و ركوب الخطر


    النمو البدني :

    يتميز بكونه سريعآ وغير متناسق ، فيزداد الطول و الوزن بشكل ملحوظ ( يزداد حجم العضلات في الذكور وتتزداد الطبقة الدهنية في الاناث )


    البلوغ :


    ويكتمل فيه النمو الجسدي و الجنسي

    السمات الجنسية الأولية :


    - زيادة حجم الاعضاء التناسلية
    - بدء الدورة الشهرية للفتاة
    - الاحتلام


    السمات الجنسية الثانوية :

    - خشونة الصوت
    - ظهور الشعر
    - زيادة حجم النهدين


    زيادة افراز الهرمونات :

    - زيادة نشاط الغدة النخامية : تفرز الغدد التناسلية وغيرها
    - زيادة نشاط الغدة الدرقية : زيادة النشاط الجسدي
    - زيادة نشاط الغدد الجنسية :
    أ‌- هرمون اندروجين : نمو العضلات و العظام
    ب‌- هرمون استروجين : شكل العظام و طبقة الدهون
    - زيادة نشاط الغدة الدرقية : حب الشباب


    عدم تناسق النمو :

    - تطول الاطراف قبل بقية الجسم ويكون نمو العظام أسرع من نمو العضلات مما يؤدي إلى اختلال التوازن الحركي
    - تنمو الرئتان ويزداد حجمهما أكثر من القلب فينخفض نبض القلب رغم الحاجة لزيادة استهلاك الجسم للاكسجين مما يؤدي إلى الشعور بالاجهاد والتعب لأقل مجهود جسدي
    - يزداد حجم الانف قبل بقية اجزاء الوجه مؤديآ للشعور للحرج


    الصحة العامة :

    يعتبر المراهقون أكثر الفئات العمرية صحة ولكنهم الاكثر عرضة للاخطار :

    - الحوادث (معظمهم بين سن 16 – 35 سنة )
    - الغذاء غير المتوازن
    - النحافة المرضية
    - المتابعة الطبية الضعيفة
    - اساءة استخدام العقاقير
    - محاولات انتحارية
    - انقاص الوزن
    - المنشطات
    - المخدرات


    الآثار النفسية للمتغيرات البدنية :

    يعاني المراهقون من : الحرج و الحساسية و العزلة الاجتماعية بسبب عوامل متعددة منها :

    - ظهور بثور الشباب التي تتناثر على الوجه
    - عدم التناسق في الاجزاء المختلفة للجسم
    - الاختلال الحركي وتعذر الاتزان في المشي و الجري و حمل الاشياء و العمل اليدوي
    - التغيرات الاخرى في نظام الجسم الداخلي مثل انخفاض نبض القلب ، و التغير في استهلاك الجسم للأكجسين مع الشعور بالاجهاد والرغبة في الراحة
    - يضاف إلى ذلك حساسية المراهق و المراهقة للنقد


    النمو العقلي :

    يزداد النمو العقلي و الذكاء في الطفولة المتأخرة ، أما في المراهقة فتظهر القدرات الخاصة .

    - تزداد القدرة على الانتباه وبالتالي يستطيع المراهق حل المشكلات المعقدة أو الطويلة
    - يتعدى الادارك الأشياء الحسية إلى المعنوية ، و الاحتمالات المستقبلية ( آثار الحروب )
    - يكون التذكر في الطفولة آليآ أمّا في هذه المرحلة فيقوم التذكر مع الربط و الفهم
    - يزداد التخيل و تزداد معه احلام اليقظة للتخلص من الاحباطات اليومية أو التخطيط للمستقبل
    - يكون التفكير في فترة الطفولة ماديآ محدودآ بينما يكون لدى المراهق مجردآ معنويآ واسعآ ، ومثال ذلك : كلمة الحرية يغني للطفل حريته في اللعب متى ما شاء ، ولكنها لدى المراهق تتعدى ذلك إلى حرية المتعقدات و المباديء و السلوك .
    مثال آخر ، كلمة العدل تعني للطفل تقسيم الحلوى بعدل ولكنها تتجاوز ذلك لدى المراهق للعدالة الاجتماعية و السياسية و الاقليات وغير ذلك
    - يصبح التفكير لدى المراهق منهجيآ قائمآ على الاحتمالات والفرضيات و التفسير العلمي و الربط المنطقي للأفكار ، وفي نهاية المراهقة تزداد الحكمة وحسن تقدير الأمور بناء على الخبرات السابقة وليست المنهجية ، وتزداد المرونة فيبدآ بتقبل أفكار الآخرين ، وإن لم يوافق عليها
    - النزعة للمثالية و الانتقاد في كل شيء مما يدفعه للجدل و المحاججة
    - الاستقلالية الفكرية والفعلية مما يفعله لمعارضة الكبار في كل شيء أو اعتناق مباديء دينية و سياسية قد تكون خاطئة


    مظاهر البحث عن الإستقلالية :


    - التمحور حول الذات و الشعور بالغربة وشعوره بعدم تقبل أهله له
    - اضطراب الهوية : الاعجاب
    - الشكوى من التدخل
    - معارضة المدرسة
    - الخلاف مع الوالدين
    - التأثر بالأصدقاء
    - التذبذب في التدين : قد يلتزم دينيآ ثم لا يلبث أن ينحرف ، وقد يقبل على الدعوات الدينية الجديدة لكن المعيار هو التربية الدينية في الطفولة و سلوك الأسرة
    - اعتناق أفكار ساسية معارضة
    - النمو الإجتماعي و الإنفعالي


    العلاقات الاجتماعية أثناء المراهقه :

    إن محاولات المراهقين الإنفصال جسديآ و عاطفيآ عن آبائهم و إرتباطاهم الوثيق بأصدقائهم ليس بالأمر السهل بل إنه مصدر للضغط النفسي و التوتر

    العلاقة مع الاباء :

    صراعات على كافة المستويات وخاصة في بداية المراهقة
    فالآباء يقللون من تأثيرهم على أولادهم ، والأولاد يشتكون من شدة سيطرة الآباء


    مراحل الإنفصل الانفصال النفسي عن الوالدين :

    - يرى المراهق نفسه مختلفآ عن والديه ، ولا يراهما حكيمين مثاليين كما كان سابقآ فيبدأ برفض كل ما يقدمونه حتى لو رآه معقولآ
    - يبدأ بممارسة ما يرى أنه يعلمه ويعارض كثيرآ (معاناة الوالدين ) ( بداية المراهقة )
    - يشعر بالافتقار النفسي إلى والديه فيبدأ يتقبل بعض آرائهم ويعارض أخرى ( معاناة المراهقين ) ( منتصف المراهقة )
    - تتشكل الهوية الشخصية ويعرف ما يريد فيصبح متوازنآ ( توافق بين الطرفين ) ( نهاية المراهقة )



    العلاقة مع الاصدقاء :


    لا يعط الأصدقاء نصائح ، وهم يسهلون الأمور على المراهق ويدعمونه اجتماعيآ و عاطفيآ ، ويشاركونه مشاعره الداخلية ، وأحلامه وأفكاره وهذا مما يدفع المراهق للولاء لهم والسير على خطاهم وإن كان غير مقتنع

    - صداقات البنات أقوى وأصدق وأقل عددآ من صداقات البنين
    - يرفض المراهق أي تدخل من الوالدين في إختيار الأصدقاء ، ولذا كثيرآ ما يخطيء في الاختيار ، لكن مع الوقت يكون أكثر تدقيقآ وأكثر صوبآ في ذلك


    النمو العاطفي ( الإنفعالي ) :

    تكون الانفعالات متقلبة و متطرفة و حادة و قوية ، ويرجع ذلك إلى :

    - التغيرات الجسدية السريعة
    - عوامل بيئية إذ ينظر لنفسه رجلآ ويُنظر إليه طفلآ


    مظاهر النمو الإنفعالي :

    - التذبذب في المشاعر و السلوكيات و التوجهات
    - الاندفاعية وركوب الخطر
    - سرعة الغضب و الانفعال و عدم ضبط العواطف وبذاءة اللسان
    - تعجل المراهقة :


    وذلك بفعل بعض الأمور مثل :


    أ‌- تضخيم الصوت
    ب‌- الشارب
    ت‌- اللحية
    ث‌- لبس الاحذية ذات الكعب العالي
    ج‌- المبالغة في الزينة


    - الرغبة في تأكيد الذات :

    وذلك بالأمور التالية :

    أ‌- لبس ملابس متميزة
    ب‌- الكلام بصوت مرتفع
    ت‌- التصنع في الكلام و المشي
    ث‌- إقحام النفس في مناقشات فوق مستوى المراهق
    ج‌- التدخين لإثبات الرجولة و الإستقلالية


    - مقاومة السلطة :

    أ‌- التمرد على الأسرة : للتعبير عن الميل للتحرر من كل قيد
    ب‌- التمرد على المدرسة : شعورآ بالإستقلالية ، فالمعلم بالنسبة للمراهق ما هو إلا إمتداد لسلطة الوالد
    ت‌- الميل للنقد : للجميع دون إستثناء بما فيهم الوالدين


    - النشاط الجنسي :

    أ‌- ممارسة العادة السرية
    ب‌- النشاطات الجنسية المتعددة
    ت‌- الاعجاب
    ث‌- المعاكسات الهاتفية والشبكية


    فن التعامل مع المراهق :

    ينظر بعض المربين إلى المراهقة على أنها فترة مرضية وليست مرحلة طبيعية يمر بها كل فرد مراهق يبحث عن النضج

    إن التعامل مع المراهقين فن ومهارة لا يجيدها جميعنا ، ولهذا الفن ستة أركان هي :


    1. الإعداد
    2. الفهم
    3. المحبة
    4. المرونة
    5. الصحبة
    6. الدعاء


    - المراهقة إمتداد للطفولة وبذلك فإن التعامل مع المراهقين ينطلق من فنون تعامل الأطفال

    - فهم المراهق فهمآ جيدآ من حيث تكوينه الجسمي وقدراته العقلية و التحولات الوجدانية و الاجتماعية ، واشعاره بأنه مفهوم لدى والديه ومعلميه واخوته

    - إرواء الحاجة للمحبة ، فمحبة الابناء فطرة فطر الله الناس عليها لكننا أحيانآ ننسى أن نخبرهم عن حبنا لهم

    - المرونة ضرورة من ضرورات التعامل مع المراهقين ، فهذه مرحلة بحث عن الذات والاستقلالية مع اندفاعية وتشدد في الرأي ، فلا ينبغي التشدد عليه فكل ما هو مقترح من الآباء مرفوض . كلما كانت العلاقة متوسطة بحيث يتاح للمراهق فرصة التعبير عما يجول بنفسه وإبداء آرائه دون فرض، لكن هذا لا يعني ترك الحبل على الغارب ، فهناك ضوابط دينية و أخلاقية و إجتماعية لا بد من مراعاتها لكن المرونة مطلوبة

    - غرس التدين والضوابط الاخلاقية منذ الصغر ( خاصة خلال السنوات الخمس الأولى ) مع تقوية الجانب الديني خلال فترات التدين و التأمل في المراهقة


    - المصاحبة و الكاشفة و المصارحة، ومن ثمار الصحبة :
    أ‌- تقوية العلاقة بينهم وبين والديهم
    ب‌- تحسين المهارات
    ت‌- تعديل السلوك
    ث‌- إعدادهم للحياة المستقبلية


    - تدريب المراهق على الحوار والمناقشة وتبادل الآراء معه وتعوديه على عرض وجهات نظرهم ، وتعريضه للمواقف المختلفة التي تعوده المشاركة والمبادرة بما لا يتعارض مع الآداب العامة
    - التوقف عن الانتقاد و السخرية للمراهق حتى ولو على سبيل المزاح
    - تقدير المراهق حسب ما تقتضيه مرحلته، فهو لا يريد أن يعامل كطفل
    - تلبية حاجة المراهق للاستطلاع :


    1. تأمين وسائل اطلاع آمنة :

    - تزويد البيت بمكتبة شاملة وجيدة مقرؤة ومسموعة ومرئية
    - استكشاف رأي المراهق واستطلاع مواقفه في القضايا والمناسبات المختلفة
    - ربط المراهق برجال العلم والدين والمبتكرين
    - الرحلات والجولات الاستطلاعية ومن ذلك الحج والعمرة والسياحة


    2. حماية المراهق من التعرض للاستهواء سبب الاستطلاع

    - الفكر المنحرف
    - الأدب المشكوف
    - المادة الاعلامية المنمقة والتي تدعو للرذيلة
    - مواطن الرفقة السيئة والتجمعات المشبوهة
    - المواقع والمحادثات الشبكية


    3. تنمية قدرة المراهق على ضبط الاستطلاع :


    - اشعاء المراهق باطلاع الله عليه ورقابته له
    - تكوين الضوابط الحسية والحركية
    - غض البصر
    - حفظ السمع
    - فن السؤال: السؤال بأدب وليس ف يكل شيء مثل الأسئلة الخاصة أو بهدف المجادلة
    - فن الإستئذان : للسماع أو النظر أو السؤال للاقدام على أمر ما
    - منع التعدي الاستطلاعي
    - الحاجة إلى العمل والمسؤولية بحثآ عن ذاته وقيمته
    يحتاج المراهق إلى تهيئته لتحمل المسؤلية
    ومن ذلك :


    أ‌- اسلوب المعاملة :

    - الحوار والمناقشة عن طرح آراء
    - الشورى في الأمور المتعلقة بالأسرة
    - التعويد على اتخاذ القرار


    ب‌- المشاركة الأسرية:

    - التعويد على القيام بمسؤليات تجاه أسرته
    - التعويد على الاستقلال المادي والصرف
    - التعويد على التخطيط للمستقبل


    ت‌- المشاركة الاجتماعية :

    - المشاركة في أعمل إجتماعية تطوعية
    - العمل المؤقت أو المستمر
    المصدر
    http://www.roro44.com/healths/healths-110-2647-0.html

    التعديل الأخير تم بواسطة ronya ; 29-10-2007 الساعة 11:27 AM
    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي

    الأسطورة الأولى

    الضغط من الأصدقاء هو أكثر ما يكون خلال مرحلة المراهقة!

    الضغط والتأثير من الأصدقاء قد أعطي أكثر مما يستحق من الناحية السلبية، رغم أنه قد يكون إيجابياً في بعض الأحيان! بشكل عام، المراهق يتخذ أصحاباً يبادلونه نفس القيم والأفكار والأذواق؛ ومع هذا، فإن الوالدين هما المؤثر الأكبر في حياة أطفالهم. الأبحاث تشير إلى أن الآباء الذين يتابعون كل أمور أولادهم عن قرب حتماً سيمنعون أي تصرف خاطئ قبل حدوثه. كما أن المتابعة الدائمة ومعرفة كل ما يدور حول المراهق يعطي هذا الطفل رسالة هامة وهي (مع كل امتياز جديد يمنح له، تزيد المسؤولية). فإن أعطي مثلاً زيادة في الوقت لزيارته صديقه، يجب أن يتحمل المسؤولية ويأتي حسب الموعد المحدد له بلا تأخر حتى يحافظ على هذا الامتياز
    .

    الاستراتيجية:

    المتابعة والمراقبة تعني وضع قوانين وإرشادات وحدود لهذا الطفل وعلى الطفل أن يسير على هذا المنهاج باستمرار، وهذا يعني أن يكون الوالدان على علم بــــ :
    - أين يذهب الطفل
    - من يصاحب الطفل
    - ما هي الأنشطة التي يقوم بها الطفل مع أصدقائه
    - عند ذهابه إلى أي مكان، كيف سيذهب وكيف سعود


    متابعة الوالدين الدائمة لأولادهم تعني التواجد الدائم لإرشادهم إلى بعض الحلول للمشاكل التي قد يتعرضون لها في حالة حاجتهم؛ مثل: ماذا يفعل في حالة الطوارئ؟ ولكن المتابعة الدائمة لا تعني شلّ حركة الطفل، وعمل القرارات نيابة عنه والتحكم في كل تصرف أو التدخل في كل الحالات سواء احتاجت لرأي الوالدين أم لا. يجب أن يعرف الوالدان حدود التدخل بلا مبالغة.


    قد يشتكي الطفل من أن والديه "لا يثقان به" ويبالغان في الاهتمام، ولكن هناك شعور خفي بالأمان داخل الطفل لمعرفته أن والديه مهتمان به ولهذا يسألانه دائماً. يجب أن يدرك الأهل أن متابعة أمور أطفالهم هو حقهم ومسؤوليتهم التربوية.


    إن انتظر الوالدان متابعتهم لأولادهم حتى تبدأ مرحلة المراهقة، فإن هذا سيشعرهم أنهما يحاولان السيطرة عليهم. سيحاول الطفل المقاومة دائماً. ولهذا يجب أن تبدأ المتابعة في سن مبكرة. هذا سيعرّف الطفل أن هذا جزء من الحياة وسيعتاده ويتأقلم معه ولا يعاند. ولكن نتذكر أن المراهق قد يحتاج إلى إعطائه بعضاً من الحريات أكثر من الطفل الصغير ليبدأ مرحلة الاعتماد على النفس، وسيكون المراهق بحاجة إلى متابعة تصرفاته من قبل الوالدين بطريقة عقلانية لا تثير توتر الطفل. ورغم أن البداية لمتابعة الطفل يجب أن تكون مبكرة، ولكن هذا لا يعني أنه هناك وقت تعتبر فيه متابعة الطفل متأخرة.


    بما أننا كأمهات وآباء لا يمكننا متابعة أطفالنا على مدار الساعة - مثلاً عندما يكون الأبناء في زيارة – إلا أن وضع القوانين العائلية الواضحة ستساعد الأهل متابعة أطفالهم حتى وهم بعيدون عنهم. مثلاً بإمكان أحد الوالدين الاتصال بأهل الصديق لمعرفة ماذا يفعل الطفل حالياً. مجرد علم الطفل أن أمه ستتصل، سيبقى دائماً على الدرب السليم دائماً

    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي

    الأسطورة الثانية

    المراهقين يفضلون أصدقاءهم أكثر من والديهم!

    عندما يبدأ الأطفال مرحلة الدراسة تبدأ فترة بقائهم مع أهليهم تقل، ويصبح الصديق أهم. الشاب الصغير يبدأ بتحديد شخصية خاصة به من خلال ما يقوم به، المكان الذي يذهب إليه، والمعلومات التي يعرفها. على الأغلب، فإن المراهقين الضعفاء الشخصية أو من لديهم قلق دائم من المستقبل، يبحثون دوماً عن طرق لإرضاء "الأصدقاء". ولكن إن أعطي الطفل المنهاج الصحيح منذ الصغر للتعامل في المواقف وأخذ القرارات، سيتمكن من مواجهة المواقف عندما يكبر وستكون النتائج جيدة.


    ما معنى اتخاذ القرارات في الصغر بالنسبة للطفل؟ تعني أن يختار بنفسه مثلاً أي قميص يرتدي، أي لعبة سيلعب، كيف يحب أن يرتب غرفته. الطفل الذي أيتح له أن يتخذ قرارات ويقوم بتجارب بلا تدخل، سيتعلم أن هذه القرارات لها نتائج وعواقب، وهذا سيجعله قادراً على اتخاذ القرارات الجيدة والصحيحة عندما يصبح في سن المراهقة! الأهل الذين يخبرون أطفالهم ماذا يفعلون وماذا يقررون ويسيطرون على تصرفاتهم من غير إعطائهم الخيار، هنا لا يتيحون للطفل أن ينمو وبالتالي كل ما يعرفونه هو الاستماع إلى غيرهم من الأطفال لأنه لا يوجد لديهم ذاك الصوت الصغير في عقلهم الذي يمنحهم الثقة ويوجههم مستقبلاً إلى الصواب.


    الاستراتيجية –

    ابقي على علاقة بطفلك. تكلمي معه، استمعي إليه، اعرفي أصدقاءه، ما يدور في المدرسة، وما يدور حولهم بشكل عام. بالطبع الأهل مشغولون بأعمالهم، والأطفال مشغولون بالنشاطات المدرسية، وليس لديهم الوقت للتعامل، ولهذا السبب هذا الأمر يحتاج إلى جهد حقيقي. وهذه بعض الاقتراحات لتبقي على علاقة دائمة بطفلك

    - عرفي طفلك أنك دائماً على استعداد للاستماع إليه
    - استغلي الأنشطة اليومية المنزلية لتجعلك أقرب مثل تحضير العشاء شراء بعض الحاجيات معاً المشي لفترة صغيرة كل يوم الجلوس إلى المائدة
    - مهما كبر طفلك فاجعليها عادة أن تذهبي إلى غرفته قبل النوم للـتأكد من أنه جاهز للنوم وربما يود أن يخبرك بشيء مهما كبر الطفل فإنه يحب هذه الفترة عندما تأتيه أمه للاطمئنان عليه وتكلمه وهو في سريره
    - لا بأس إن لم تري طفلك أن تتركي له ورقة تكتبين عليها ما تريدين مثل كلمة طيبة أو دعاء له حتى لو كان عبر الإيميل حتى يعرف أنك دائماً تذكريه وتذكري نشاطاته


    - اعرفي من يصاحب قومي بدعوتهم إلى المنزل أو النشاطات العائلية خارج المنزل مثل الأكل في الحديقة

    يتبع


    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي



    الأسطورة الثالثة:

    ابني المراهق لا يكلمني

    لا أتمكن من كسب ثقته ليفتح قلبه لي

    المراهق يحب الكلام! ولكن يحب أكثر أن يجد أذناً مستمعة. بمجرد سؤالك له:"كيف كان يومك؟"

    سيبدأ بالكلام، انظري إليه باهتمام ليعرف أنك بالفعل تصغين، سيقوم بإخبارك بكل شيء تريدين معرفته. ولكن إن كان كل كلامك مثل: "نظف غرفتك" أو "انظر إلي عندما أكلمك" وكأنه موجود للتأنيب فقط، فإنه سيبدأ بالابتعاد وتقليل الكلام. يجب أن يكون هناك توازن ما بين الكلام الروتيني والحوار العميق

    طبيبة نفسية قامت بسؤال المئات من المراهقين عما يتمنونه مناقشته مع والديهم، منهم من قال

    - الأمور العائلية مثل العطلات، القرارات، القوانين، وقت العودة للمنزل مساء، وقت النوم، الأمراض، المشاكل المالية
    - المواضيع الحساسة مثل العلاقات الجنسية، الحياة، التدخين
    - المواضيع العاطفية مثل مشاعر الوالدين تجاههم..
    - أسئلة تتعلق بلماذا – مثل: لماذا يجوع بعض الناس؟ لماذا وجدت الحروب؟ والعديد من المواضيع الفلسفية..
    - المستقبل – مثل العمل، الجامعة، الحياة المستقبلية بعد الخروج من المنزل
    - الأوضاع الراهنة – ماذا يحدث في العالم والجالية.
    - اهتمامات شخصية – مثل الهوايات، الرياضة، الأصدقاء..
    - الوالدين – يحب المراهق أن يتحدث مع والديه، عنهما؛ مثل العمر، قصص من الحياة تثبت أنهما ليسا مجرد والدين يوجهان، بل كانا مراهقين ويفهمان ما يدور بعقل هذا الطفل

    إذن المراهق ليس مجرد طفل يمر بفترة عناد ومقاومة، بل إنسان يشعر ويهتم بأمور كثيرة قد لا تخطر ببال الوالدين
    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي



    الأسطورة الرابعة:

    إن لم أسيطر على طفلي الآن سأندم لاحقاً!

    حسب نوعية العلاقة مع الطفل (عودي للخرافة الثانية)، ربما تكون هذه النقطة صحيحة. ولكن، يجب أن يكون هناك توازن ما بين السيطرة الأبوية على الأولاد بشكل عام والسيطرة على المراهق، متذكرين أن المراهق يحاول أن يوسع مداركه وحريته وينشئ استقلاليته وبالتالي التعامل معه يختلف. فلنذكر أن هذا الشاب الصغير يحصل على الكثير من الحريات والامتيازات حالياً، أكثر مما كان عليه الوالدين في الماضي، وهذا بسبب التغيرات التي تحدث كل يوم في الحياة. فهناك أوقات كثيرة لا يكون فيها مراقب وهذا خلال المدرسة والزيارات وعمل الوالدين. ومن خلال وجود النت والتلفاز، فإنه يحصل على الكثير من المعلومات التي قد يمنعها الوالدان، وهنا أصبح عمل الوالدين أصعب للقيام بفلترة كل هذه المؤثرات الخارجية وتوجيه الطفل ليعرف الخطأ والصواب


    الاستراتيجية – هي الاستماع وإعطاء النصيحة

    استمعي إلى طلبات طفلك. قيمي هذا الطلب حسب درجة وعي هذا الطفل وقدرته على اتخاذ القرارات. قولك "لا" بسرعة من غير الاستماع إلى تفاصيل أخرى، سينتج مشكلة. استمعي جيداً لطلبه وانظري إلى السبب خلفه. مثلاً، إن جاءك ابنك وعمره 13 سنة ويريد أن ينام في بيت صديقه وفي الغد يوم دراسي، وهذا طبعاً عادة غير مسموح به، اصبري واعرفي إن كان هناك سبب يجعله يطلب هذا الطلب، فربما شيء يتعلق بواجب دراسي، أو نشاط مدرسي أو نقاش هام، قبل أن تخرجي من فمك كلمة "لا". بالطبع يجب أن يكون هناك حدود لكل شيء وتطبيق لهذه الحدود باستمرار، ولكن أحياناً تضطرين لعمل تغييرات حسب الموقف. هذا الحوار سينمي في طفلك كيف يحاور ويناقش بهدوء وبإقناع. حثيهم دوماً أن يميزوا ما بين ماذا "يحتاجون" وماذا "يريدون". هذا تدريب جيد بالنسبة لهم حيث يشغل العقل ويوعيه ويجعل النقاش بفكر لا بعاطفة. ثم استمعي إليه وحللي الموقف وفكري قبل إصدار القرار، هذا سيعلمه أن يتصرف بالمثل

    استراتيجية أخرى – اجعلي هناك حدود منطقية وواضحة

    المراهق الذي يقول "أنت شديدة أكثر من أي أم، أتمنى لو كانت أمي هي أم صديقي فلان"، هذا يعني أن طفلك فعلاً لديه حدود ممنوع أن يتخطاها، ورغم أن هذه جملة شديدة، إلا أنه يجب أن يكون لديكِ المقدرة للتفكير ثم سؤال طفلك المراهق أن يشرح موقفه ويناقش بهدوء ويكون الاحترام متبادل. طبعاً لا تجعلي الموقف يخرج عن حدوده ويصبح حامياً. إن حدث، قولي: "سنأخذ 10 دقائق فرصة للهدوء ثم نتحدث." كلاكما سيكون لديه فترة للتفكير في كلام الآخر وفي الكلام الذي ستقولاه ولن تشعرا بالغضب خلال النقاش. يجب على الوالدين أن يعرفا مدى أهمية فصل العواطف عن النقاش البنّاء وأن يتركا الحساسيات الشخصية بعيداً. الكثير من المراهقين ينقاشون لمجرد النقاش، لا بأس، هذا سيدعمهم مستقبلاً للتعلم كيفية النقاش البناء

    من الجيد أن تقربي طفلك وتشركيه في القرارات المنزلية وهذا لن يأخذ من منزلة الوالدين شيئاً، بل سيعطي التوازن الذي ذكرناه ما بين القوة والسيطرة مانحاً المراهق بعض السيطرة البسيطة التي ستعلمه كيف يتخذ القرارات الصحيحة ويبني شخصيته مستقبلاً
    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي



    الأسطورة الخامسة:

    المراهق مزاجي، عنيد، وغير جاد!


    بدلاً من أن نصدق أسوأ الأمور عن هذا الطفل، فلننظر إلى الإيجابيات لهذه السنوات. المراهق مهتم بالمعرفة، خيالي، ولديه الكثير من الأفكار الجديدة التي يتعلق بالعالم حوله. هذه المرحلة هي الفترة الهامة جداً للنمو الاجتماعي والعقلي. يمر خلالها المراهق بالكثير من التغيرات البدنية، ولكن تأثير هذه التغيرات يعتمد على حياته الاجتماعية، شخصيته وانفعالياته. المراهق في هذا السن يستطيع التفكير بأمور معقدة ومحاولة حلها. وبالإرشادات المنطقية، سيتمكن هذا المراهق فعلاً من إصدار قرارات واعية.

    الاستراتيجية –

    انظري إلى النواحي الإيجابية في تطورات طفلك مع محاولة التوجيه لتشكيله بشكل جيد المراهق لديه الاهتمام لمعرفة العلاقات الشخصية بين الناس لمعرفة تطورات جسمه. بعض الآباء ليسوا على استعداد لإعطاء هذه المعلومات لأطفالهم ولهذا هناك الكثير من الطرق للوصول للمعلومات ويجب أن تكون مراقبة من قبل الأهل حتى لا تعود بنتائج سيئة ربما تكون المناهج الدراسية هي الأفضل لدعم هذه المعلومات والإجابة على الأسئلة، فالوسائل المتاحة حالياً لا تعتبر كلها آمنة. ودائماً من الأفضل أن يستمد المراهق معلوماته من كتب علمية خاصة بعمره أو من والديه كوني دائماً جاهزة للكلام والإجابة على الأسئلة
    ممكن حتى أن يشارك في الأنشطة الجماعية لأطفال في عمره تساعده على تحصيل معلومات مفيدة بشكل آمن. وأكرر، يجب أن يكون للوالدين علاقة بأصدقاء أولادهم المراهقين تجلسين معهم وتحادثيهم تعرفين بماذا يفكرون وكيف وأين يذهبون عندما تسمحين لهم بالذهاب.


    عندما تريدين التأثير بإبنك المراهق يجب أن تكوني القدوة له بمعنى إن كنتِ تتوقعين أن يخبرك إبنك أين يذهب وماذا يفعل ومتى يعود، يجب أن تكوني قدوة وتعطيه نفس المعلومات عن نفسك، ليعرف أن كل شخص في المنزل يهمه الشخص الآخر وأن كل شخص محاسب إن أردتِ طفلك أن يكون لبقاً في ألفاظه ولا يستخدم ألفاظاً سيئة فيجب أن تمارسي نفس العادة أنت القدوة التي يحتذى بها فافعلي ما تريدين طفلك أن يفعل
    .


    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي



    الأسطورةالسادسة:

    لا يهم المراهق إلا نفسه!


    حتى يكون طفلك مهتماً بغيره أيضاً يجب أن تكوني قدوة وتشعريه بأنك مهتمة بأموره من خلال الحوار وإعطائه اهتماماً خلال الكلام

    ماذا يعني أن تكوني قدوة؟
    القدوة أن تفعلي ما تطلبين فعله. فالمراهق مرآة تعكس تصرفاتنا علينا


    حوارك مع ابنك المراهق فرصة جيدة للإجابة على أسئلة "لماذا" هذه الأسئلة ستقرب الطرفين يسألك فتجيبين تسأليه سيجيبك كذلك الأسئلة المفتوحة وهي التي تحتاج إلى إجابة بأكثر من لا ونعم أي

    (ما هو رأيك في كذا..؟)

    (لماذا تعتقد أن هذا التصرف خاطئ من قبل فلان؟)

    (ما هو الحل في رأيك؟)


    هذه أسئلة جيدة وتدريبات مناسبة لفهم الطرف الآخر والتعود على الإصغاء


    من المهم أن تؤكدي لطفلك أنه مهم جداً ورأيه مهم. هذا يتم عن طريق إخباره بما تجديه إيجابياً لديه وهذا سيدعم إيجابياته وسيحاول أن يكون عند حسن الظن دوماً.

    الثقة مهمة، اثبتي أنك تثقين به وبعقله وهو دوماً سيحاول ألا يسيء استخدام هذه الثقة، ولكن كوني يقظة فلا تفوتك شاردة ولا واردة إلا وتكونين على علم بها
    الحب والثقة والتفاهم الموزع ما بين كل أطفالك سيجعل الحياة أيسر وينمي أطفالك بشكل صحيح



    ملخص الموضوع:

    للحصول على ما تريدين من ابنك المراهق يجب أن :

    - تخصصي وقتاً له الدراسات تؤكد أن المراهقين يريدون قضاء وقت أطول وليس أقصر مع أهليهم
    - ترضي بهذه الفترة وتعرّفي المراهق بتوقعاتك وما تريدينه منهم ولكن لا تلاحقي كل تطور وتجعلي منه مشكلة بل خوضي فقط في الأمور الكبيرة واتركي الصغيرة كتجارب له مثلاً ستجدينه مهتماً بوجهه والبثور التي ظهرت سيكون مهتماً بشكل شعره ملابسه لا تدققي في الأمر كثيراً تجعلي من المشاكل الصغيرة كبيرة


    - لا تظني أنه أصبح كبيراً ولا يحتاج للكثير من الرعاية بل هو لا يزال ابن لأمه تغير حجمه وكبر ذهنه ولكن لا يزال يحتاج إلى حنان وحب الأم مهما كبر ولا يزال معتمداً عليكِ، ولكن احتياجته اختلفت عن الطفل الصغير كلاهما يحتاج إلى الرعاية ولكن بطريقة مختلفة.
    - ابنك المراهق هو فرد ويجب احترامه وهو أيضاً يقلد ما يراه حوله خاصة والديه وأكثر ما لا نحبه في أنفسنا سنجده معكوساً مرة أخرى علينا عن طريق أطفالنا اعرفي هذه العيوب في نفسك ولا تهمليها وحاولي تغييرها وكلمي طفلك عنها من خلال مناقشاتكما
    تذكري لا يمكنك أن تشكلي شخصية هذا الطفل كما تريدين ولكن بإمكانك أن ترشديه للصواب وتكوني له ناصحة وتحبيه كيفما كان


    أرجو أن تجدن الفائدة في هذا الموضوع وألا يكون عبارة عن تحاليل فقط وإنما إرشادات واضحة وهادفة وخطوات معينة على تخطي هذه المرحلة التي ما هي إلا فترة يجب أن تحاول معها الأم أن تغير بعضاً من نفسها وتحاول تفهم الشخص الذي يقابلها ولا تعتبر كل ما يقوم به تحدياً، بل هي شخصيته التي يحاول أن يفهمها

    أتمنى ممن لديها أطفال في سن المراهقة أن يشاركننا في خبراتهن حتى نكون قد أخذنا الموضوع من شتى الجوانب شرح علمي + تجارب شخصية + ومواقف عملية

    المصدر
    http://vb.ozq8.com/showthread.php?t=648836

    التعديل الأخير تم بواسطة ronya ; 29-10-2007 الساعة 10:49 AM
    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    02:24 PM

    افتراضي

    بارك الله فيك اختي رانيا على موضوعك الجميل والمفيد

    ان شاء الله يستفد من هذه المعلومات كل الاباء

    جعله الله في ميزان حسناتك

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nura مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك اختي رانيا على موضوعك الجميل والمفيد

    ان شاء الله يستفد من هذه المعلومات كل الاباء

    جعله الله في ميزان حسناتك
    هلا وغلا اختي نورا نورتي صفحتى
    شكرا على المرور والتعقيب
    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,558
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    03:09 PM

    افتراضي

    بسم الله ماشاء الله
    رائع جداا اختى الحبيبة رانيا
    لقد افتقدناكِ كثيراا انتِ واخواتكِ الغائبين عنا وعن منتدانا الغالى
    نسال الله ان يردكن ردا جميلا مباركا لنا ان شاء الله
    ودمتِ للتميز عنوان
    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

سن المراهقة كل ما تحتاجينه للتعامل مع هذا السن

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. المراهقة ... تلك المرحلة الصعبة
    بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-06-2013, 08:22 PM
  2. كيف عالج الإسلام مرحلة المراهقة؟
    بواسطة nour_el_huda في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 31-10-2012, 12:26 AM
  3. صداقتك لأبنتك المراهقة طوق نجاتها
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-06-2008, 02:35 PM
  4. وسائل ونصائح تقربنا لفتياتنا في مرحلة المراهقة و النضج :
    بواسطة ronya في المنتدى منتديات المسلمة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-02-2008, 09:50 AM
  5. 7أساليب للتعامل مع طفلك العنيد
    بواسطة ronya في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 14-04-2007, 08:34 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

سن المراهقة كل ما تحتاجينه للتعامل مع هذا السن

سن المراهقة كل ما تحتاجينه للتعامل مع هذا السن