مصر اليوم: هكذا كانت في العام 1870 ميلادية
لطالما كانت الصورة خير دليل، وخير شاهد على ماضي كان فيه ما كان، ومهما بحثنا في بطون الكتب، وجمعنا ورتبنا الكلمات الراقية المبعثرة في بحور الشعر والادب، لما أستطعنا أن نُعبر عما يختلج في القلب من مشاعر تجاه أم الدنيا، وأم الحضارات.
لقد أخترت الكتابة عن هذا الموضوع، عن مصر القديمة، عن مصر الحضارة، عن مصر المجتمع الطيب، وذلك إيلاماً، عما يدور فيها من أحداث تُدمي القلب والخاطر، اما آن للموت ان يتوقف.
ومهما كانت الصور قديمة إلا أنها تنبض بها الحياة، ويشع فيها الامل، وتحمل الفكر التي تتلاطم فيها أمواج العولمة، نحو صفاء العيش وراحة البال، آملين من الباري أن يعم السلام أرجائنا العربية والاسلامية، وتعود الينا حقوقنا السليبة في كل أراضينا المحتلة.
مصر سعد زغلول، مصر عبد الناصر، مصر النيل، وسيناء، مصر حرب أكتوبر، مصر حقول القطن، مصر الاهرامات، مصر السويس، مصر الحُرة والاحرار، مصر عضد العرب، مصر العدة والعتاد، مصر النخوة والحمية.
مجموعة من الصور يعود تاريخها للعام 1870 ميلادية، وهي معروضة في مكتبة نيويورك العامة، وهي مأخوذة في اللمحات الاولى لظهور التصوير الفوتوغرافي، واهميتها تعود إلى قدم عهدها والتي تعتبر أرشيفاً قيماً لمصر القديمة، وشارع الجيزة، والازهر الشريف، ومسجد المؤيد والكثير من المعالم المهمة والاثرية، أرجو أن تنال أعجابكم.