بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في البداية سوف اتكلم عن قصة دولة الفلبين واسبانيا... لانها تختصر ماحدث مع قبائل المسلمين من الزنوج في افريقيا والمسلمين في الاندلس وغيرهم من اصحاب الديانات الذين تم طمس هويتهم وثقافتهم وتحويلهم الى عبادة ذلك الرجل الذي يمثل (العرق الرومي) صاحب البشرة البيضاء و الشعر الاشقر والعينين الزرقاوتين , وتقديس العرق الرومي ككل , وعبادته والانصياع لاوامره ..
الفلبين : اسمها الحقيقي (جزر المهراجا) والمهرجا هي كلمة شرق اسيوية ومستخدمة الى الان بالهند وليست عربية او من تاليف العرب كما يدعي اهل الديانات المتعددة في الفلبين . وتعني كلمة مهرجا الثراء الفاحش والعضمة حتى الحكام الاغنياء في الهند ممن يرتدون الجواهر على رؤسهم والياقوت يسمون بالمهرجا .... باختصار الفلبين كانت من افحش الدول ثراء لوفرة المناجم والاحجار الثمينة واللؤلؤ والثروة الزراعية والطعام اللذيذ ... وكانت مطمع الكثير ولكن انقلب الوضع الان وحال الدنيا ... اما اسم فلبين فهو مشتق من اسم حاكم اسبانيا (الملك فيليب) بعد تمكن الاسبان القدامى المغتصبين منها ... واركز على كلمة القدامى : لان الجيل الاسباني الجديد يقيم متاحف لعلماء المسلمين ويعترف بفضلهم على عكس القدامى ويتمتع بالفكر المتفتح والحوار ...


حقيقة ماجلان و قصة تحريف المسيحية :
ماجلان لم يكن مسيحي ولكن كان من فرسان المعبد الماسونين - ديانة يهودية تغطى بغطاء المسيحية ويعبدون الهرم او الثالوث والمقصود به المسيح الاعور الذي يتربع على رأس الهرم والمسمى لدى المسلمين - المسيح الدجال- ولم يكن هدفه نشر دين المسيحية وانما كان القصد هو سحق ثقافة وهوية بلد كامل ونهب ثرواته واستعباد اهله وتقديس الرجل صاحب العيون الزرقاء والشعر الذهبي...
...

من هم فرسان المعبد :
باختصار فرسان المعبد هم جماعة من اليهود لديهم كتب تعلم السحر والتعامل مع الجن ويزعمون ان النبي سليمان عليه السلام كان ساحرا وانهم يملكون سره , لهم طقوسهم الخاصة والتي تغطى بالسرية التامة ومنها التضحية بالاطفال تحت سن السابعة وكذلك بالحيوانات لارضاء ابليس او المسيح الاعور المنتظر . علما ان هذه الطقوس موجود لدى الديانات الوثنية الى اليوم في شرق اسيا من التضحية بالعذارى لدى البوذيين وقديما لدى الفراعنة المصريين ونرى ذلك في النقوش والحفريات , وهذه من طقوس السحر وعبادة الشيطان الذي يتحدث في صورة مخلوقات او حجارة ويامرهم بهذا الشيء .

تورطهم في تحريف رسالة المسيح :
تعددت الرويات في قصة انطماس نور المسيحية واستبدالها بعبادة ترمز الى رجل لم يكن هو المسيح ابن مريم في يوم من الايام . ففرسان المعبد هم من حرفوا الديانة المسيحية الطاهرة وحولوها الى ديانة ترمز خفاء وبتغطية الى مسيحهم الاعور وذلك تم باستعباد رجال الدين المسيحيين وسجنهم وتعذيبهم واضافة نصوص القتل والدم الى الكتاب المقدس لاستثارة العامة من المسيحيين وغسل ادمغتهم ودفعهم الى الحرب - رغم ان تعاليم المسيح تدعو الى السلام وحرية الراي وغريزة الاعتزاز بالنفس والنقاء الروحي - وضم الملوك اليهم وكما يقال : (العامة على دين الملك) - فهاهو القذافي الف الكتاب الاخضر والابيض واقنع الناس بانها كتاب مقدس وما اكثر تابعيه ... كالملك جيميس تماما ... فلو كان القذافي يعيش في العصور الوسطى لكان اسطورة من الاساطير الخالدة وكتبه مرجع ديني وحيد يتبع الى اليوم ... ففي عصر العلم رغم مؤيديه الى انها يعتبر مجنون عظمة ....


نرجع الى قصة الفلبين :

تم استعباد اهل الفلبين 300 سنة وتم تعذيبهم واستخدامهم كعمال لبناء امبراطورية اسبانية هناك وتم سلب جميع كنوزها وثرواتها ... رغم احراق وتخريب اهلها الحقيقين لبعض الكنوز لكي لا يستفيد منها الاسبان ...

سؤال في الياهو :لماذا الفلبين هي الدولة الوحيدة التي ليس لها ثقافة ولا تاريخ ؟
وكان الجواب لف ودران .... ولكن الحقيقة انها سحقت وسرقت على يد الاسبان .

اللغة الرسمية في الفلبين : في الحقيقة ان اللغة الفلبينية انها تحتوي 85 بالمئة مفردات اسبانية (حتى لغتهم ضاعت الى الابد) وثقافتهم ضاعت ... لذلك سيضلوا عبيد وبلا هوية وضعفاء الى الابد حتى اسمائهم غربية واسبانية ؟؟؟
على عكس اليابان فهم يعتزون بهويتهم واسمائهم مثل فوتكوشيما - ناجازاكي وبرغم صعوبتها وغرابتها كلغتهم وحروفهم البدائية المعقدة فهم يعتزون بانفسهم وهذا سبب دافع التطور والحضارة لديهم .

فالامة التي تنسها تاريخها ولغتها وثقافتها ستبقى مستعبدة وذليلة الى الابد ... وهذا مانجح فيه الاسبان القدمى في الفلبين ... وكما فعلوا في المسلمين هناك في الاندلس عندما سحقوا ثقافتهم من محاكم التفتيش وكما فعلوا من خطف ملوك المسلمين من الزنوج في افريقيا وبيعهم كعبيد في اميركا وذلك بعد سحق ثقافتهم وقتل من يتمسك باعتزازه بنفسه ....

الحل : هناك دين واحد يعيد الى الانسان اعتزازه بنفسه ويشجعه على معرفة هويته وطريقه وهو الاسلام



سهولة تعريف اسم الرب في الاسلام على عكس المسيحية :
في الاسلام : هو واحد - احد - فرد صمد -اهل الكون يحتاجون اليه - وهو لايحتاج لاحد .
في المسيحية : الاب - الابن - روح القدس . ولو كانوا ثلاثة لذهب كل اله بما خلق .


كلمة اخيرة :

كما ارى في المنتدى تعمييم الدعوات على كل المسيحيين الابرياء ... وانتم لديكم الدليل ان ديانة اسياد العالم الغربي هي الماسونية اليهودية السرية .. والتي تغطى ظلما بالمسيحيية التي جعل رسولكم الكريم لهم العهود والحقوق المحفوضة الى يوم القيامة .


وكذلك ولاتزروا وازرة وزر اخرى ...

وهوية الانسان الحقيقة ( لايخضع لاي مخلوق اي كان ... ولايخضع الا لاوامر الله وحده وليس بين العبد وربه اي حواجز او وسائط من رهبان وانبياء بل رب رحيم حفظ كرامة الانسان واعتبر الموت في سبيل الدفاع عن الضروريات الخمس التي تعني الكرامة والاعتزاز زمنها المال والعرض (شهادة مقدسة في سبيلة) والعمل في اصلاح الارض واعمارها وحفظ كرامة الانسان مادام غير مفسد في الارض ايا كان دينه بل يامر ببره والعدل معه ورحمته والدفاع عنه كما جاء في عهد الرسول لمسيحيين نجران وكل مسيحيين العالم ويحفظ هذا العهد الى يوم القيامة ...