خرج علينا رسول الله و في يده كتابان فقال : هل تدرون ما هذا الكتاب ؟ قلنا : لا إلا أن تخبرنا ، فقال للذي في يمينه : هذا كتاب من رب العالمين في أسماء أهل الجنة و أسماء آبائهم و قبائلهم : ثم أجمل على آخرهم فلا يزداد فيهم و لا ينقص أبدا ، و قال للذي في يساره : هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار و أسماء آبائهم و قبائلهم ، ثم أجمل على آخرهم ، فلا يزداد فيهم و لا ينقص فقال أصحاب رسول الله ففي أي شيء نعمل و قد فرغ من الأمر ، فقال رسول الله سددوا و قاربوا فإن صاحب الجنة مختوم له بعمل أهل الجنة و إن عمل أي عمل و إن صاحب النار مختوم له بعمل أهل النار و إن عمل أي عمل ثم قال بيده فجمعها فقال : فرغ ربكم من العمل فريق في الجنة و فريق في السعير
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص
المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 348
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
لنفترض ان كل صفحه من الكتابين تحوي على 100 سطر كل سطر مكتوب فيه اسم الشخص الثلاثي (مع تناسي عشائر الغرب الاوربي الذين لايعتمدون على القبيله) ولنسقط سهوا من صفحات الكتابين اسماء الذين عاشوا وماتوا من زمن ادم حتى يومنا هذا ونسجل فيهما اسماء الاحياء على الكره الارضيه في زمننا الحالي دون الاموات والبالغ عددهم 7 مليار شخص حي يرزق فقط ... لتطلب الامر ان يكون عدد صفحات الكتابيين 7 مليارشخص ÷100 سطر =70000000 مليون صفحه ولو افترضنا على اقل تقدير ان كل صفحه تزن غرام واحد
لكان وزن الكتابيين معا يساوي 70 طن من الاوراق او الجلد او البردي قد حملهما رسول الاسلام بكلتا يديه الشمال واليمين
تخيلوا معي احدهم يرفع 70 طن من المجلدات بيديه
فهل ستصدقون ذالك ؟؟؟
المفضلات