)(* العفة يا مريم العصر... )(*

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

)(* العفة يا مريم العصر... )(*

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: )(* العفة يا مريم العصر... )(*

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,558
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    03:09 PM

    افتراضي )(* العفة يا مريم العصر... )(*


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    العفة يا مريم العصر...

    'مريم ابنة عمران' صورة مضيئة من صور العفة والطهر, 'مريم ابنة عمران' أحصنت فرجها فكانت النتيجة المترتبة على ذلك {فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا}, ولماذا اختارها الله واصطفاها من بين الفتيات؟ لأنها {صَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ} [التحريم/ 12]
    عزيزتي الفتاة القارئة المسلمة, لا تقولي: أنا لست مريم ولست من آل عمران ولست من نسل الرسل لأكون في عفة مريم أو طهر مريم، ولست معجزة مثل هذه المعجزات الخارقة، ولكن يمكن أن تقولي ولماذا لا أتخذها قدوة وعبرة؟؟ {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ}....
    عزيزتي الفتاة .. نحن في عصر العلم والتكنولوجيا الذي لا مجال للخوارق فيه, ولكن بعقولنا أيضًا يمكن أن نستشف ونفهم لماذا اصطفى الله مريم تلك المعجزة الخارقة الباقية لتكون أمًا لعيسى ـ عليه السلام.

    تعالي معي نتتبع خيوط هذه القصة ـ قصة العفة مع مريم ابنة عمران:

    أولاً: كانت أم مريم ـ حنة امرأة عمران ـ تقية شاكرة, عندما رزقها الله بالحمل توجهت بالشكر إليه، ولكنه شكر من نوع خاص لقد نذرت جنينها لله أي لخدمة بيت المقدس وللعبادة فيه أيضًا:{إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [آل عمران:35].
    إذن نفهم من هذا أن اختيار الزوجة الصالحة شرط لصلاح الأبناء والذرية، فهذه أم مريم زوجة صالحة فرزقها الله الذرية الصالحة وهي مريم.

    ثانيًا: عندما وضعتها وجدتها أنثى وكانت تحب أن يكون ولدًا ليخدم بيت الله ويتعبد فيه ولكن هذه مشيئة الله، فأخذتها وهي في مهدها إلى المسجد لتنفيذ وعدها عندما كان جنينًا في بطنها، ].

    سبحانك ربي ما أرحمك 'الله أرحم على العبد من الأم على وليدها' لا تقولي أيتها الفتاة كيف أتزوج بالحجاب، ومن يطلبني وأنا أمشي هكذا بدون مكياج؟

    لا والله كوني صادقة مخلصة مع الله يرزقك من حيث لا تحتسب، فالعفة والحجاب والحياء هو الذي يأتي بالزوج وليس العري والمكياج والميوعة وتقليد المتحررات من الغرب أو الشرق.

    هذه حقيقة ليست خارقة ولكنها تجربة لفتيات كثيرات غير 'مريم ابنة عمران' إذن العفة والحجاب والحياء هم سبب رزقك بالزواج، والسكن والاستمتاع الحقيقي الطاهر النظيف.

    ثالثًا: كيف كان حال مريم وهي فتاة بلغت مبلغ النساء؟

    انزوت مريم في محرابها للصلاة والدعاء وخدمة بيت الله، محافظة على حجابها وحيائها، فتوالت عليها نداءات الملائكة توجها إلى مزيد من الركوع والسجود والقنوت وتخبرها أن الله اصطفاها على نساء العالمين: {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ[42]يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ} [آل عمران:42ـ43].
    لقد كانت مريم حرية بهذا الاصطفاء ... لماذا؟

    كان محررة منذ أن كانت جنينًا لخدمة بيت الله وتكفي هذه النية الصادقة من الأم.

    كانت طاهرة عفيفة حيية.

    كانت عابدة خادمة في المسجد.

    لم يخالط قلبها ما يخالط قلوب النساء من اتخاذ الأصدقاء والأحباب، ولم تعرف ما هي الذنوب والآثام، لم تعرف إلا المحراب وما اتخذته من حجاب، إنها نموذج من النساء تستحق أن تصطفى على نساء الأرض.

    اختى الحبيبة فى الله :

    لنضع أيدينا على الأسباب وهي ليست خارقة خاصة بمريم فقط، ولكنها تخص كل مسلمة حتى يصطفيك الله من بين الفتيات ويرزقك بالزواج الكريم، والسكن الجميل والحب الصادق:

    الصلاة والعفة والحجاب، وليس شرطًا أن تبحثي عن مسجد لتكوني مثل مريم ولكن أعمال الخير كثيرة ووجوه البر متنوعة، والله يقبل العمل من المخلص ولو كان مثقال ذرة وموضوعنا الرئيس هو العفة.

    يتــــــــــــــــــبع بأذن الله
    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,558
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    03:09 PM

    افتراضي

    رابعًا: إليك أيتها الفتاة مشهد العفة يتجسد في ألفاظ القرآن، ومع أن هذا المشهد موغل في القدم لكن ألفاظ القرآن تجعله حيًا شاخصًا متجسدًا كأنه يحدث الآن أمام أعيننا.

    ومريم في خلوتها خاشعة يدخل عليها الروح بشرًا سويًا فتضطرب وترتاع وتستعيذ بالله: {قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيّاً} [مريم ـ 18] ولكن يوضح لها مهمته فتنكر إنجاب الولد: {قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً} [مريم ـ 20] فيبلغها أنه أمر الله ولا راد لأمره وقضاءه.

    اختى المسلمة :


    حفاظ الفتاة على عفتها هو من الفطرة وليس خاصًّا بمريم ابنة عمران.

    وعندما أحست مريم بالحمل يتحرك في أحشائها، يتحرك معه فزعها وحزنها، حتى إذا أجاءها المخاض تتأسف وتتحسر وتقول: {يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً} [مريم ـ 23].
    وهي العفيفة الطاهرة تتمنى الموت بسبب ذنب لم تقترفه ولكنه حس الطهر والعفة، وهي تعلم أن ذلك هو إرادة الله ومشيئته.

    وفي المشهد المقابل نجد الفتاة العصرية بدون حياء تتخلى عن عفتها جريئة وهي تفخر بخروجها وتحررها وتزهو بلهوها ومجونها، تقلد الفتاة الغربية المتحررة من كل القيود حتى من عذريتها، وأصبح من التحضر عند الفتاة المسلمة تعدد الصداقات وتنوع الخيانات، فانتفت العفة ورحل الحياء، وحل التبجح مكانه، وصار الحفاظ على العرض ضربًا من ألوان الجمود والانغلاق فتمارس الفتاة باسم الحرية ـ ما تشاء من فواحش، في حين نرى مريم حين تمنت الموت على غير شيء اقترفته غير الاستجابة لمشيئة ربها، ولكنه الإحساس بالطهر والعفة إحساس الفطرة.

    اختى فى الله

    ليست العفة والطهر صفات خاصة بـ'مريم ابنة عمران، إن عفة الفتاة أعز ما تملك وإن عرضها أغلى ما تصون، وليس للحياة قيمة إن غاب الطهر عنها، وليس للفتاة وزن إن فرطت في شرفها ونقائها.

    والفتاة التي تحافظ على عفتها تحس بعزة وفخر واطمئنان وثقة بالنفس غير أن الله سيرزقها الزوج الصالح ويجزيها خير الجزاء على حسن العمل {هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلا الإِحْسَانُ} [الرحمن ـ 60].
    أما المفرطة في عفتها فهي شاردة ضائعة لا يقر لها قرار ولا يطيب لها عيش، ولا تشعر بالثقة والاعتزاز بل شتات وضياع وسخط ويتحقق فيها قول الله تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكا}...
    إن الفتاة المسلمة تزال في خير إن هي ابتعدت عن عدوى الحريات الزائفة والأفكار الخادعة ثم استقامت على تعاليم دينها.

    وفقنا الله جميعا للعفة والتقوى والصبر ا ن شاء الله

    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,459
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-06-2014
    على الساعة
    01:49 PM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا اختي نضال على هذه التذكرة والموعضة القيمة
    التساؤل هنا يطرح لمن نعيد مسؤولية التفريط في قيمنا الغالية
    والتسيب المشين
    هل للاولياء واكثرهم ممن ينطبق عليهم المثل فاقد الشيئ لا يعطيه
    ام للفتاة وانجرافها وراء اوهام وزيف وخديعة الصحبة السيئة
    تتوهم الفتاة المسلمة لو اعتقدت للحظة واحدة انها باستسلامها
    لشخص بمجرد وعدها بالزواج لان الرجل المسلم ومع الاسف مخادع
    ويرضى لبنات الناس ما لا يرضاه لاخته ولن يتزوج ابدا فتاة خرج معها
    ولا نقول اكثر حتى تعلمي ايتها الفتاة ما انت فيه
    ذكرتني بواقعة حدثت مع فتاة وكانت هي بطلتها فتاة تدرس بالمعهد
    ووالدها له مركز مرموق في المجتمع انسان له اسمه وسمعته
    وثق في ابنته وحيث يعلم انها بعد الدراسة تدخل غرفتها لتدرس واجباتها
    هذا ما يضنه ابواها ولكنها تقضي الوقت امام كاميرا الكمبيوتر
    مقابلة صديق لها في حال مزرية وتؤدى واجب الستربتيز
    ربما كانت تعتقد انه مجرد لعب وانتهى الى هذا الحد
    ولكن الطرف المقابل سجل لها ونشر الفيديو بين الجميع في المعهد
    والله اعلم اين ايضا
    لا نقول الا لا حول ولا قوة الا بالله فكم من طريق تغير ودمر بسبب
    حادثة او واقعة
    حفظ الله فتياتنا وشبابنا
    وجزاك الله خيرا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,558
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    03:09 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادية مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا اختي نضال على هذه التذكرة والموعضة القيمة
    التساؤل هنا يطرح لمن نعيد مسؤولية التفريط في قيمنا الغالية
    والتسيب المشين
    هل للاولياء واكثرهم ممن ينطبق عليهم المثل فاقد الشيئ لا يعطيه
    ام للفتاة وانجرافها وراء اوهام وزيف وخديعة الصحبة السيئة
    تتوهم الفتاة المسلمة لو اعتقدت للحظة واحدة انها باستسلامها
    لشخص بمجرد وعدها بالزواج لان الرجل المسلم ومع الاسف مخادع
    ويرضى لبنات الناس ما لا يرضاه لاخته ولن يتزوج ابدا فتاة خرج معها
    ولا نقول اكثر حتى تعلمي ايتها الفتاة ما انت فيه
    ذكرتني بواقعة حدثت مع فتاة وكانت هي بطلتها فتاة تدرس بالمعهد
    ووالدها له مركز مرموق في المجتمع انسان له اسمه وسمعته
    وثق في ابنته وحيث يعلم انها بعد الدراسة تدخل غرفتها لتدرس واجباتها
    هذا ما يضنه ابواها ولكنها تقضي الوقت امام كاميرا الكمبيوتر
    مقابلة صديق لها في حال مزرية وتؤدى واجب الستربتيز
    ربما كانت تعتقد انه مجرد لعب وانتهى الى هذا الحد
    ولكن الطرف المقابل سجل لها ونشر الفيديو بين الجميع في المعهد
    والله اعلم اين ايضا
    لا نقول الا لا حول ولا قوة الا بالله فكم من طريق تغير ودمر بسبب
    حادثة او واقعة
    حفظ الله فتياتنا وشبابنا
    وجزاك الله خيرا








    بارك الله فيكِ اختى الحبيبة هادية

    مداخلة ولا اروع منها


    شكرا لكِ _ وجزاكِ الله خيرااا

    اللهم ابعد عن فتيات الاسلام زلات الشيطان ..

    وربي يهدي جميع فتيات المسلمين ...

    وينور لنـا دربنا ويهدينـا لطريق الخيـر ..


    (( فتاة العفة ..... فتاة الحرية ))

    مقارنة .. بين فتاتين !!

    الغفلة تبعث همّاً .. فالبنت ستصبح أُمّاً .. والدش سيعرض فيلماً
    .. ليزيد
    الأمّة فهماً ..!!!


    وإليكم هذي النشرة .. لنعيش سوياً حسرة .. عن واقع بعض الفتيات ..
    فعباءتها كالفستان .. فيها النقش و الألوان .. ضاقت للجسم الفتان
    .. لتواكب هذي الأزمان..
    كشفت عن أجمل عينين .. وتمد بياض الكفين .. كي تمضي بالسوق وحيدة
    .. دون المحرم تلك والله مكيدة .. فأبوها ضرب مواعيده .. والأم
    عجوز وقعيدة .. وأخوها يرقب صيده ..


    فمضت تمشي بالأسواق .. تسأل عن أحلى الأذواق .. كم هذا خفّض يا
    بائع .. بلسان مكسور مائع .. ومضت تمشي في الأسواق ..
    فرآها بعض الشبان .. وقعوا في كيد الشيطان .. قالوا يا أجمل إنسان
    .. سلي العاشق والولهان وتعالي نمضي بأمان .. كي ننسى كل الأحزان
    ..


    لو كان لديها محرم .. ما استجرأ ذاك المجرم .. أن ينظر أو أن يقدم
    ..
    لكن البنت بغفلتها .. تزعم أن تلكم راحتها .. تمشي بالسوق بمفردها
    .. يا حسرة تلك الفتيات
    ..

    واسمع عن بعض النكبات .. بنت في عمر الوردات .. تبحث في بعض
    القنوات .. عن فيلمٍ فيه النكسات .. لتعيش حياة الحسرات .. وتدمر
    أغلى الغايات ..


    فتصيح بكل سخافة .. وتقول بدون مخافة ..
    هذا ظلم للنسوان .. أن تمشي مثل الغربان .. وبلا فتن أو ألوان ..
    أين مقالات الحرية ؟؟ أو لستُ فتاة عربية؟؟ عاشت في التاريخ أبية
    .. هيا أعطوني الحرية ..
    قولي ما معنى الحرية ؟؟ دون حياء أو عصبية .. حتى لو كانت همجية ..
    لن تفسد للود قضية !!


    فالحرية للفتيات .. في تقليد الغربيات .. في تقليد يهوديات ..
    باللبس الضيق مرّة .. بالجسم العاري كرّة .. بالشعر المنفوش كرّة
    .. تركض مرّة .. ترقص مرة.. تُخطَف مرّة .. تبكي تبكي ألفي مرّة ..
    يا حسرة تلك الفتيات ..

    والحرية في الأعمال ..
    أن تعمل عمل الأبطال .. وتصير مديرة أعمال
    .. معها البيجر والجوال .. أولسن شقائق لرجال ؟؟ يا خيبة تلك
    الفتيات ..

    والحرية دون شطارة .. أن تركب أفخم سيارة .. وتقود بكل مهارة ..
    تتمكيج عند إشارة .. وتسلم عند المارة.. تدخل حارة .. تسأل تارة ..
    تضحك تارة .. هذي بالفعل حضارة .. ( حقارة ) .. يا حسرة تلك
    الفتيات ..

    والحرية يا فتاتى..
    أن تختار لها أصحاب .. بعلاقات جد شريفة .. أو
    قبلات شبه عفيفة .. يا ضيعة تلك الفتيات ..

    والحرية في الأوقات .. فبلا ذِكرٍ أو صلوات .. قد ضاعت كل الطاعات
    .. إلا أفلام القنوات .. تحضر بخشوع وثبات .. ضاعت فيهن القربات ..
    يا غفلة تلك الفتيات ..

    والحرية والأنباء .. ماذا ينزل من أزياء ؟؟ من فستان دون غطاء ..
    أو من ثوب دون كساء .. أو لبس من دون رداء !!
    فاللبس بدون ملابس .. واللبس بها لاشيء .. والستر لها لا شيء ..
    والعقل بها لا شيء .. حرية بعض الفتيات!!

    يا بنت الإسلام أجيبي ..
    وتعالي للحق أنيبي ..عودي للرحمن وتوبي ..
    كي توضع عنك الزلات ..
    هذا عن بعض الفتيات لله الحمد قليلات .. لكن البعض يزيد ..
    والشيطان لهن يكيد..فأعوذ برب الأكوان .. من كيد كفور فتان .. أو
    من همزات الشيطان ..

    والحق يقال الآن .. عن فتيات بالإيمان .. يخشين الله المنان ..

    نعمت والله الفتيات ..
    تنبع فيهن الصحوة .. ولهن خديجة قدوة .. هذي والله الأسوة ..
    قد غطت كل مفاتنها .. من رأسٍ حتى قدميها .. لا تبصر حتى كفيها
    ..بعباءتها في حشمتها .. فازدادت شرفاً قيمتها .. بورك في تلك
    الفتيات ..


    كالدرة في الصدف مصونة .. جوهرة حقاً مكنونة ..لا يبصرها غير
    المحرم .. أو زوج بالحفظ سينعم .. ما أروع تلك الفتيات ..
    أنّى كانت فهي جميلة .. فالعينان تكون كحيلة .. في دمعات غير عليلة
    .. إن قامت في الليل جليلة .. قد صلت بعض الركعات ..
    والثغر لها فتان .. إن ذكرت فيه الرحمن .. ما أجمله يا إخوان .. إن
    تتلو فيه القرآن .. في صوتٍ عذبٍ رنان ..


    يا رباه إليك متاب .. أنت المعطي والوهاب .. فاغفر للعبد المرتاب
    .. وتقبل يارب متاب .. أنت الواحد والتواب ..
    واستر يا ستير علينا .. وقنا دوماً من يبغينا .. إن بالشر أتى
    يرمينا..
    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,459
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-06-2014
    على الساعة
    01:49 PM

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,558
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    03:09 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادية مشاهدة المشاركة
    حياكِ الله اختى الفاضلة هادية

    تشرّفت بمرورك بصفحتى المتواضعة

    جعلكِ الله للخير عنوان

    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

)(* العفة يا مريم العصر... )(*

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هكذا العفة
    بواسطة لبيك اسلامنا في المنتدى منتديات المسلمة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 15-11-2012, 11:05 AM
  2. العفة..ما العفة ؟
    بواسطة ياسر ابوزيد في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-06-2011, 08:21 PM
  3. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-04-2010, 07:27 PM
  4. حملة العفة على الإنترنت
    بواسطة نور_اليقين في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-10-2009, 10:07 PM
  5. العفة
    بواسطة أبو أنس في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 20-04-2009, 04:48 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

)(* العفة يا مريم العصر... )(*

)(* العفة يا مريم العصر... )(*