
-
اطلب المساعده..الاكراه في الدين
السلام عليكم
يا أسود الإسلام ... انا جديد في هذا المنتدى ... اطلب المساعده...في الفيسبوك
وبعد اتهامي له بأن كلامه مليئ بالعواطف بعيد عن الحجج ودعوته الى هذا المنتدى الأغر.. رد علي بهذا:
موضوعنا حول التناقض الغريب في القران فنجده تاره يحث على حريه الاعتقاد و تاره اخري يحث على الاكراه في الدين و لو بالقتل هذا ليس حديثا عن الارهاب الاسلامي انما هو عن الاقوي من الارهاب و هو العقيده بمدا حريه الاعتقاد من عدمه فنجد الارهاب حتي يعتبر خدمه لله الاسلامي و عقيده واجبه التنفيذ ..
كيف نجد الامر بحريه الاعتقاد و يتحول القران فجاه ليامر بالعكس تماما حتي لو بقتل المشركين ؟
كيف يمكن للمسلم العاقل ان يعمل بهذا الكلام الغريب و يترك نفسه لعبه في يد ايا كان يحوله وقتما يشاء و هل هناك اله يدعو للقتل ؟ او الارهاب ؟
اولا شهاده الفقهاء بحريه الاعتقاد
هذه بعض من أقوال بعض شيوخ الإسلام الذين يقرون على ضرورة مبدأ حرية ا...لإعتقاد
الله خلق الناس مختارين حتّى يعبدوه عن حُبّ، لأنه لا يريد قوالب تخضَع وإنّما يريد قلوباً تخشَع.
- "ذلك لأن الله سبحانه وتعالى يحب أن يحبه عبدهويُقبِل عليه مختاراً غير مُجبَر،ويتمَنّى الحق تبارك وتعالى أن يحبه عبده ويتعلقبه وهو قادر على عِصيانه والابتعاد عن جادته".
- " لا يستطيع أحد أن يجبر قلب إنسان على الحب ولا أحد يمكن أن يصدر أمراً يقول (أحبني) إذن فالعقائد لا إكراه عليها"
الشيخ محمد متولي الشعراوي (إمام الدعاة في القرن العشرين)
(جريدة اللواء الإسلامي 19/7/2001- ص11. انظر أيضاً كتاب الفتاوى ]1-10[ للشيخ الشعراوي- ص76- مكتبة القرآن- القاهرة- عابدين- ج2- رقم الإيداع: 5061/1981)
دعوة الدين دعوة إلى الله تعالى، وقوام تلك الدعوة لا يكون إلا البيان، وتحريك القلوب بوسائل التأثير والإقناع.. فأمّا القوة والإكراه فلا يُناسِبان دعوة يكون الغرض منها هداية القلوب، وتطهير العقائد."
الشيخ علي عبد الرازق (قاضي شرعي)
(الإسلام وأصول الحكم- للشيخ علي عبد الرازق- دراسة ووثائق بقلم د. محمد عمارة (عضو مجمع البحوث الإسلامية)- ص147- الطبعة الأولى 1972- المؤسسة العربية للدراسات والنشر- بيروت)
إن الدين كعقيدة راسخة في كيان الإنسان لا إكراه عليها، ولا تُباع ولا تُشتَرَى، لأنها مرتبطة بالقلب وبالذات الإنسانية،وما كان كذلك لا سلطان لشيء من القُوَى الخارجية عليه،...والإكراه معناه : إجبار الغير على قَولٍ أو فِعلٍ لا يريده، عن طريق ا...لتخويف أو التعذيب أو ما يُشبِه ذلك."ليس في الدين الذي هو تصديقٌ بالقلب، وإذعانٌ في النّفْس، إكراهٌ أو إجبار، وإنّما الذي فيه هو الاختيار المُطلَق، والرّضا التام بما يطمئن إليه قلب الإنسان من اعتقاد"
فضيلة الإمام الأكبر د. محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر
(جريدة الأهرام 29/3/2001- ص10)See More
" فليس الإكراه على الاعتقاد إذن من الإسلام في شيء، لأنه ينافي مبادئه من ناحية،ولا يؤدي غرضه من ناحية أخرى، إذ لا ينشأ عنه إيمان أو اعتقاد مقبول.. والإكراه فوق أنه مَنهِيّ عنه من ناحية المبدأ، هو عديم الجدوى من ناحية الاعتقاد ومن ناحية العم...ل، وذلك لأن الإكراه هو أن تُلجِئ غيرَك إلى الأخذ بما لا يراه ولا يؤمن به، ومن الهَيِّن أن تجعل غيرَك يعمل بما تُحِب، ولكن من العسير – إن لم يكن من المستحيل – أن تجعله يعتقد رغم أنفه... وإن الدين الإسلامي لا يقبل إلاّ الإيمان الذي انبعث عن طمأنينة قلبية، وعن اختيار، لا عن إكراه أو إجبار"
فضيلة د. محمود حب الله (أستاذ فضيلة د. محمد سيد طنطاوي)
(جريدة الأهرام 5/4/2001- ص10)
اقرار حريه الاعتقاد في القران
" لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِقَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ " (البقرة : 256)
والإكراه لُغَوياً= " هو إلزام الغير فعلاً لا يرَى فيه خيراً يحمله عليه، أو هو الإجبار على الفعل من غير رِضَى، أو الحَمل على فِعل مَكروه، ويكون بتخويف فعل ما هو أشَدّ كراهيةً من الفعل المَدعو إليه "
(
(حرية الاعتقاد في القرآن الكريم لعبد الرحمن حللي- ص35- الناشر: المركز الثقافي العربي- الدار البيضاء- المغرب- ص.ب: 4006 (سيدنا) – بيروت – لبنان- ص.ب: 5158/113- الحمراء)
وذهب ابن الأنباري إلى أن الدّين ليس ما يَدين به الإنسان في الظّاهر على جهة الإكراه، إنّما الدّين هو المُعتَقَد في القلب، لأن ما هو دين في الحقيقة هو من أفعال القلوب أمّا ما يُكرَه عليه من إظهار الشهادتين فليس بدين حقيقة، كما أن مَن أُكرِ...ه على الكُفر ليس بكافِر."
(نقلاً عن ابن الجوزي في التفسير، وتفسير الطبرسي، والتبيان في تفسير القرآن لأبي جعفر محمد بن حسن (الطوسي)). (المصدر السابق- ص40)
ويقول حبنكة الميداني = أمّا الدين بمعنى إظهار الشهادتين فالإكراه عليه ممكن، ويكون حينئذٍ إكراهاً على النفاق الذي هو شر من الكُفر الصريح، ولا يُمكن أن يكون هذا من أحكام الإسلام.
(المصدر السابق- ص44)
وقد ذهب فريق من المفسرين إلى اعتبار الآية عامّةً منسوخة (مُلغاة) بآيات القتال، وأنّها نزلت قبل فَرضِه وأنها من آيات المُوَادَعَة التي نُسِخَت ، وأصحاب هذا الرأي هُم: سليمان ابن مقاتل، وزيد ابن أَسلَم، والضّحّاك، والسّديّ، وابن زيد، وهو المرويّ عن ابن مسعود
(المصدر السابق- ص41
و العديد غيرها
فهل من معين للرد عليه في الفيسبوك؟؟؟ أو ما هو ردكم عليه؟؟؟
بارك الله فيكم
التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 16-08-2014 الساعة 01:51 AM
-
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
-
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة نعيم الزايدي في المنتدى منتديات الدعاة العامة
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 31-05-2011, 02:17 PM
-
بواسطة Ramadnio في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 18-03-2011, 11:11 PM
-
بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 02-11-2010, 07:07 PM
-
بواسطة صل على الحبيب في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
مشاركات: 8
آخر مشاركة: 18-11-2007, 12:18 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات