السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
فالتهمه التى رميت بها القنوات الاسلاميه لتبرير غلقها هى ازدراء الاديان و اهانه المقدسات الدينيه وانا اعجب اشد العجب منذ متى والمسؤلين عن الاعلام فى هذه البلد يهتمون لامرالدين والدين فى الاعلام محل سخريه واستهزاء دائم طبعا الدين الاسلامى وهذ ظاهر لاشك فيه
لكن حان الوقت لكى يتباكو على الاديان وهم كذبه لو همهم امر الاديان والمقدسات حقا لمنعو النصارنيه باكملها من مصر ولاعتبروها جماعه مارقه ضاله لانها مله وديانه تزدرى المقدسات والاديان والانبياء لو كانو صادقين حقا وعندهم غيره صادقه على المقدسات
ولنبداء بذكر الادله على ذلك غير مفترين عليهم بحول الله وقوته
اهانة الذات الالهيه امتهان القدوس سبحانه وتعالى

1- يصفونه سبحانه بانه خروف ولا حول ولا قوة الا بالله

(Rv-17-14)(هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لانه رب الارباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون)

والعجيب انهم يقولون هذا ليس انتقاص لله بل هو رمز له اقول حتى لو سلمنا انه رمز هل يليق ويصح عقلياً ان يتكلم عن مقام الغلبه والقوه والحرب فيختار الكاتب الخروف فى حين انه كان من الاليق ان يكون النص فيه الاسد او النمر او اى رمز يعبر عن السياق المقتضى للقوة والغلبه ومعروف ان الخروف ان رمز فإنه يرمز للخضوع والانقياد لا للنصر والقوه والغلبه فعلم انه ليس رمز بل هو وصف لربهم منفصل ولا فرق اذا بين عباد البقر وبينهم الا فى الفصيله فقط

2- وصفه بالدبه واللبوه

معروف عندنا نحن اهل الاسلام ان لله الاسماء الحسنى وانه تبارك وتعالى له الثناء الحسن وله الذكر الجليل وله الكمال والجمال من كل وصف جل وعلا لكن عند القوم المتخلفون انظرو
[ الفاندايك ]-[ Hos:13:8 ]-[ اصدمهم كدبة مثكل واشق شغاف قلبهم وآكلهم هناك كلبوة يمزقهم وحش البرية ]

3- وصفهم الله بانه يضل الانبياء
اذا كان الانبياء يضلو فمن يهتدى واذا كان الذى يضلهم من ارسلهم واختارهم وامرهم بالبيان سبحان ربى هذا افك عظيم
[ الفــــانـــدايك ]-[ Ez:14:9 ]-[ فاذا ضل النبي وتكلم كلاما فانا الرب قد اضللت ذلك النبي وسأمد يدي عليه وابيده من وسط شعبي اسرائيل
فإن ضلال النبى لايكون من الشيطان بل من ربه كيف هذا ولماذ يضل الرب النبى وما الحكمه فى انه يامر الناس بطاعه النبى سبحان ربى العظيم
4- وصفه سبحانه بالندم
من المعروف ان الندم صفه نقص وهى الحسره على فعل شيى فى الماضى والالم على ذلك وتمنى ان لو لم يحدث وهذا ينافى حكمه الله وعلمه وقدرته وانه يحكم لا معقب لحكمه وانه يعلم ما كان وما يكون
[الفاندايك][Ex.32.14][فندم الرب على الشر الذي قال انه يفعله بشعبه.]

[الفاندايك][Sm1.15.11][ندمت على اني جعلت شاول ملكا لانه رجع من ورائي ولم يقم كلامي.فاغتاظ صموئيل وصرخ الى الرب الليل كله.]


[الفاندايك][Am.7.3][فندم الرب على هذا.لا يكون قال الرب]

5- الرب يصفر للذباب !!!!!!!!
سفر إشعياء الإصحاح 7 : 18 يصفر للذباب والنحل !! " 18 ويكون في ذلك اليوم ان الرب يصفر للذباب الذي في اقصى ترع مصر وللنحل الذي في ارض اشور " وفي نسخة أخرى يصفر للمصريين !!! " 18فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَصْفِرُ الرَّبُّ لِلْمِصْرِيِّينَ فَيَجِيئُونَ عَلَيْكُمْ مِنْ كُلِّ أَنْهَارِ مِصْرَ، وَلِلأَشُورِيِّينَ فَيَجِيئُونَ عَلَيْكُمْ كَأَسْرَابِ النَّحْلِ، 19فَتُقْبِلُ كُلُّهَا وَتَنْتَشِرُ فِي الأَوْدِيَةِ الْمُقْفِرَةِ، وَفِي شُقُوقِ الصُّخُورِ وَشُجَيْرَاتِ الشَّوْكِ الْمُتَكَاثِفَةِ، وَفِي الْمَرَاعِي قَاطِبَةً."
الرب يصفر وللذباب وسبحان الله ثبت علميا ان الذباب لايسمع

6- يصارع يعقوب ويكاد يعقوب ان يغلبه لولا طلوع الفجر !!!!
جاء في سفر التكوين ( الإصحاح 32-23 ) : " فبقى يعقوب وحده , وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر . ولما رأى أنه لا يقدر عليه - أي لايقدر على يعقوب - ضرب حُق فخذه - أي فخذ يعقوب - فأنخلع حُق فخذ يعقوب في مصارعته معه . وقال الرب : أطلقني , لأنه قد طلع الفجر , فقال يعقوب : لا أطلقك إن لم تباركني , فقال له -الرب - : ما اسمك ؟ فقال : يعقوب . فقال - الرب - : لايدعى اسمك فيما بعد يعقوب بل إسرائيل لأنك جاهدت - أي صارعت - مع الله والناس فقدرت .. وقال يعقوب : أخبرني باسمك ؟ فقال الرب : لماذا تسأل عن أسمي ؟ وباركه هناك . فدعا يعقوب اسم المكان فينئيل قائلا : لأني نظرب الله وجها لوجه ونجيت نفسي .

7 – اوصاف قذره
مزمور [ 78 : 65 ] (( فاستيقظ الرب كنائم كجبار معيط من الخمر يصرخ عالياً من الخمر ))
(( لأَنَّكُمْ تَعْلَمُونَ يَقِيناً أَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ سَيَأْتِي كَمَا يَأْتِي اللِّصُّ فِي اللَّيْلِ.))

والله يا اخوه ثم والله لقد ضاق صدرى جدا وانا اكتب هذا الموضوع كيف لا وانا مسلم يجرى الاسلام فى دمى وتعظيم الله جزء لايتجزاء من حياتى
والسؤال اين الباكون على المقدسات ولو اننى الان قدمت بلاغ للنائب العام ضد هذا الكتاب ووضد من يؤمن به هل سوف يحاكمهم بتهمه ازدراء الاديان والمقدسات ولا حول ولاقوه الا بالله
وللحديث بقيه ان شاء الله