السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنقرأ معا هذا النص من سفر التكوين اصحاح 32

.24 فبقي يعقوب وحده.وصارعه انسان حتى طلوع الفجر. 25 ولما راى انه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه.فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه. 26 وقال اطلقني لانه قد طلع الفجر.فقال لا اطلقك ان لم تباركني. 27 فقال له ما اسمك.فقال يعقوب. 28 فقال لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل اسرائيل.لانك جاهدت مع الله والناس وقدرت. 29 وسال يعقوب وقال اخبرني باسمك.فقال لماذا تسال عن اسمي.وباركه هناك.
نلاحظ على هذا النص الآتي:
1- الله اصبح انسانا يصارع-وصارعه انسان
2-الله ضعيف-ولما راى انه لا يقدر عليه
3-الله هزم في الصراع-وقال اطلقني لانه قد طلع الفجر
4-الله جاهل لا يعرف اسم يعقوب-فقال له ما اسمك.فقال يعقوب

سبحانه جل وعلا عن ذلك كله

ولكن الذي اود التطرق له ان الله تجسد وصار انسانا،وهذا هو التجسد الاول،ولكن لماذا لم يسمي نفسه يسوع ليعقوب؟؟؟؟؟،لماذا لم يقل له انه سيفديه بجسده؟؟؟،لماذا لم يحمله خطيئة مثلما حملها لآدم؟؟؟؟،تخيل ان يسامح الههم يعقوب بعد ما صارعه وهزمه وجعله ضعيفا ولا يسامح آدم لأنه اكل من الشجرة؟؟؟؟؟؟؟؟
وسؤالي هنا كم مرة تجسد الله؟؟؟؟؟؟؟؟
لنر تفسير ذلك الجزء من موقع الانبا تكلا

الله حاول تثبيت يعقوب وتشجيعه برؤيا للابان ثم برؤيا جيش الملائكة ولكن يعقوب ظل في رعب. ونجد هنا أن الله يتعامل معه بأسلوب جديد ليشجعه ويعطيه ثقة بنفسه. وفي هذه الليلة التي بدأت بالصلاة المذكورة، من المؤكد أن يعقوب بعد أن أرسل هديته إستمر يجاهد في صلاته. وظهر له إنسان وصارعه حتي طلوع الفجر. والله أعطي له هذه القوة للصراع والجهاد فهو لم يكن يملك هذه القوة. وهناك رأيين في هذا الإنسان أولهما أنه أحد ظهورات المسيح قبل التجسد وثانيهما أنه ملاك علي شكل إنسان لكنه يمثل الحضرة الألهية


http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-32.html

بالطبع اعتقد بعد قراءة التفسير يتضح ان القس انطونيوس فكري لا يفهم النص جيدا لماذا؟؟؟؟
يعقوب يصارع الرب ويطلب منه البركة فكيف هو اذا ملاك؟؟؟ هل يعطي من ملاك البركة؟؟؟،وايضا هو ليس ظهورا انما تجسدا والدليل:وصارعه انسان ولم يكن ملاكا ايضا والدليل النص رقم 30.30[COLOR="rgb(255, 140, 0)"] فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل.قائلا لاني نظرت [/COLOR][COLOR="rgb(255, 140, 0)"]الله وجها لوجه ونجيت نفسي[/COLOR]

ونرى التناقض العجيب حتى في تفسير نص واضح وصريح في ان الذي صارعه المسيح هو الله وذلك لاخفاء ان المسيح تجسد قبل تجسده الاخير ولنتعرف على هذا التناقض في تفسير القس تادرس يعقوب وساضع تحت المتناقضات خطا ولونا مختلفا

"فبقى يعقوب وحده، وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر" [24].

إذ اجتاز يعقوب وأسرته نهر يبوق انفرد للخلوة، وكأنه كان يستعد للقاء عيسو خلال لقائه مع الله، وقد ظهر له إنسان، يرى غالبية الدارسين أنه ملاك على شكل إنسان، وليس كلمة الله، لكنه يمثل الحضرة الإلهية، إذ يقول يعقوب: "لأني نظرت الله وجهًا لوجه ونجيت نفسي" [30]، كما قيل له: "لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت" [28].

"ولما رأى أنه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه، فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه" [25]. بمعنى رأى الملاك أن يعقوب في جهاده لم يستسلم بل صار يصارع طول الليل... الأمر الذي بدا فيه الملاك كمن هو مغلوب والإنسان كغالب، فضربه على حق فخذه ضربة خفيفة حتى جاءت في بعض الترجمات "لمس حق فخذه"، وكان يعقوب يصر "لا أطلقك إن لم تباركني" [26]. إذ أدرك أنه كائن سماوي.

يعلق القديس أغسطينوس على هذا التصرف فيقول: [لماذا صارع يعقوب معه وأمسك به؟ لأن "ملكوت السماوات يُغصب والغاصبون يختطفونه" (مت 11: 12). لماذا صارع؟... لكي يمسك به بتعب، فما نناله بعد جهاد نتمسك به أكثر[391]]. كما يقول: [الإنسان غلب والملاك أنهزم. الإنسان الغالب يمسك بالملاك ليقول: لا أطلقك إن لم تباركني. يا له من سر عظيم! فالمهزوم يقف ليبارك الغالب! إنه منهزم لأنه أراد ذلك لكي يظهر في الجسد ضعيفًا، وإن كان بعظمته قويًا، فقس صلب في ضعف وقام في قوة (2 كو 13: 4)[392]]. وكأن ما حدث مع يعقوب قبيل لقائه مع عيسو ليغلبه بالحب إنما يشير إلى عمل السيد المسيح الذي جاء كضعيف يحمل طبيعتنا، ويحتل آخر الصفوف، فيحصى مع الآثمة، ويحمل عار الصليب كمغلوب، لكنه هو القائم من الأموات يبارك طبيعتنا ويجددها فيه!

ويرى القديس أمبروسيوس أن ما حل بيعقوب حيث انخلع فخذه إنما يشير إلى شركة آلامه مع السيد المسيح الذي يأتي متجسدًا خلال نسله، إذ يقول: [في نسله يتعرف على وارث جسده، وبه يسبق فيعرف آلام وارثه خلال خلع حق فخذه[393]].

انتهى الجهاد بسؤال مشترك، سأل الملاك يعقوب عن اسمه لا لجهله بالاسم وإنما لكي يغيره إلى اسم جديد يليق به كمجاهد، إذ يقول له: "لا يُدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل إسرائيل، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت" [28]. وكما يقول القديس أكليمنضس الإسكندري: [قدم له الاسم الجديد للشعب الجديد[394]]، وكأن هذه العطية لم توهب ليعقوب في شخصه وإنما لكل شعب الله علامة جهادهم الروحي.

وفي نهاية التفسير يتناقض اكثر واكثر:

دعى يعقوب الموضع الذي تم فيه هذا الصراع: "فنيئيل" أي "وجه الله"، إذ حسب نفسه مغبوطًا أن يرى الله وجهًا لوجه وتنجو نفسه... وإذ أشرقت الشمس انطلق يعقوب ليلحق بأسرته متشددًا بهذه الرؤى وهذا الجهاد.

تعليقي على هذا التفسير:لا يعلم القساوسة الافاضل اذا كان هو الله ام الملاك مع ان النصوص صريحة ولم يعلقوا على تسمية يعقوب ذلك المكان فنئيل اي الذي رأى الله وجها لوجه


ونصل هنا لنتيجة مهم للغاية ان المسيح تجسد قبل التجسد الذي صلب من اجله،فلماذا اذا ظهر بصورة اعجازية بدون اب بلا طائل وقام بعمل معجزات ليصدقه الناس انه ابن الله او الله المتجسد بالكلمة بينما هو ينزل في شكل انسان بكل سهولة وكان يمكن ان ينهي مشكلة (الخطية) الاصلية بفداء البشر في هذا الوقت

ارجو ان يكون هذا البحث مفيدا او طرح شيئا جديدا حول العقيدة المسيحية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مصطفى