للتعليق على حوار بين السيف البتار والعضو مرجان 2010

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

للتعليق على حوار بين السيف البتار والعضو مرجان 2010

صفحة 5 من 13 الأولىالأولى ... 4 5 6 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 127

الموضوع: للتعليق على حوار بين السيف البتار والعضو مرجان 2010

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    206
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-04-2015
    على الساعة
    01:54 PM

    افتراضي

    أنواع شفاعة النبي صلى الله عليه و سلم يوم القيامة
    عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : ((لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا)).

    {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم} التوبة:128.

    ومما يدل على رحمته -صلى الله عليه وسلم- وشفقته بأمته هذا الحديث، ومعناه: أن كل نبي له دعوة لأمته متيقنة الإجابة، وهو على يقين من إجابتها، وأما باقي دعواتهم فهم على طمع من إجابتها، وبعضها يجاب وبعضها لا يجاب. وقد دعا كل نبي لأمته في الدنيا، وادّخر النبي- صلى الله عليه وسلم- دعوته لأمته إلى أهم أوقات حاجاتهم وهو يوم القيامة: {يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم} الشعراء:88-89. {يوم يفر المرء من أخيه * وأمه وأبيه * وصاحبته وبنيه * لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه} عبس:34-37. {يوم يقوم الناس لرب العالمين} المطففين:6.

    في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حفاة عراة غرلا، في موقف صعب حرج، ضيّق ضنك على المجرمين، ويغشاهم من أمر الله - تعالى - ما تعجز القوى والحواس عنه.

    عن المقداد بن الأسود- رضي لله عنه - قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إذا كان يوم القيامة أدنيت الشمس من العباد حتى تكون قدر ميل أو ميلين فتصهرهم الشمس، فيكونون في العرق كقدر أعمالهم، منهم من يأخذه العرق إلى عقبيه، ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من يأخذه إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاما)).

    حتى إذا عظم الخطب، واشتد الكرب ألهموا أن يستشفعوا بالأنبياء فيقول بعض الناس لبعض: ألا ترون ما أنتم فيه؟ ألا ترون ما قد بلغكم؟ ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم؟

    فيقول: بعض الناس لبعض: ائتوا آدم. فيأتون آدم فيقولون: يا آدم أنت أبو البشر، خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك.

    اشفع لنا إلى ربك. ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى إلى ما قد بلغنا؟ فيقول آدم: إن ربى غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته، نفسي نفسي!! اذهبوا إلى غيري. اذهبوا إلى نوح. فيأتون نوحا فيقولون: يا نوح! أنت أول الرسل إلى الأرض، وسمّاك الله عبدا شكورا، اشفع لنا إلى ربك. ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه قد كانت لي دعوة دعوت بها على قومي، نفسي نفسي !! اذهبوا إلى إبراهيم.

    فيأتون إبراهيم فيقولون: أنت نبي الله وخليله من أهل الأرض، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم إبراهيم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وذكر كذباته، نفسي نفسي !! اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى موسى. فيأتون موسى فيقولون: يا موسى أنت رسول الله، فضّلك الله برسالاته وبتكليمه على الناس، اشفع لنا إلى ربك ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم موسى: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإني قتلت نفسا لم أومر بقتلها، نفسي نفسي!! اذهبوا إلى عيسى. فيأتون عيسى فيقولون: يا عيسى أنت رسول الله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وقد كلمت الناس في المهد اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم عيسى: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، ولم يذكر ذنبا، نفسي نفسي !! اذهبوا إلى غير اذهبوا إلى محمد.

    قال : ((فيأتون فيقولون: يا محمد أنت رسول الله، وخاتم الأنبياء، وغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجدا لربي، ثم يفتح الله علي ويلهمني من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه لأحد قبلي، ثم يقال: يا محمد! ارفع رأسك، سل تعطه، واشفع تشفّع. فأرفع رأسي فأقول: يا رب أمتي أمتي. فقال: يا محمد! أدخل من أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الجنة، وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب. والذي نفس محمد بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر أو كما بين مكة وبصرى)).
    هذه الشفاعة العامة التي خص بها نبينا - صلى الله عليه وسلم - من بين سائر الأنبياء هي المراد بقوله: ((وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة)).

    وهذه الشفاعة العامة لأهل الموقف إنما هي لتعجيل حسابهم وإراحتهم من هول الموقف.

    وقوله : ((يا رب أمتي أمتي)) فيه اهتمام بأمر أمته، وإظهار محبته لهم، وشفقته عليهم.

    وقوله : (( فيقال: أدخل الجنة من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن)) فيه دليل على أن من هذه الأمة من سيدخل الجنة بغير حساب، يتكئون فيها على سرر موضونة والناس ما زالوا في أرض الموقف.

    وقد قال فيهم : ((يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب)). قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: ((هم الذين لا يسترقون، ولا يتطيرون، ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون)).

    وقال : ((وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب، مع كل ألف
    سبعون ألفا، وثلاث حثيات من حثيات ربي - عز وجل
    - )).
    وهكذا تضمن حديث الشفاعة نوعين من أنواع شفاعته :
    1- الشفاعة العظمى لأهل الموقف ليريحهم الله من هذا القيام.
    2- شفاعته في جماعة من أمته أن يدخلوا الجنة بغير حساب.
    3- والنوع الثالث شفاعته : في أقوام تساوت حسناتهم وسيئاتهم، فيشفع لهم فيدخلون الجنة.
    4- شفاعته في أقوام قد أمر بهم إلى النار أن لا يدخلوها.
    5- شفاعته في رفع درجات من يدخل الجنة فوق ما كان يقتضيه ثواب أعمالهم.
    6- شفاعته أن يؤذن لجميع المؤمنين في دخول الجنة.
    7- شفاعته في أهل الكبائر من أمته ممن دخل النار فيخرجون منها.


    وقد تواترت الأحاديث بهذا النوع، وأن هذه الشفاعة تتكرر أربع مرات، في كل مرة يحد الله له حدا فيخرجهم من النار، ثم يجئ الرابعة فيقول: ((يا رب ائذن لي فيمن قال لا إله إلا الله. فيقول الرب سبحانه: ليست هذه لك، ثم يقول: وعزتي وجلالي، وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال لا إله إلا الله)).

    وفي رواية: ((يقول الله - تعالى -: شفعت الملائكة، وشفع النبيون، وشفع المؤمنون، ولم يبق إلا أرحم الراحمين، فيقبض قبضة من النار، فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط. قد عادوا حمما، فيلقيهم في نهر في أفواه الجنة يقال له: نهر الحياة. يخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل ألا ترونها تكون إلى الحجر أو إلى الشجر. ما يكون إلى الشمس أصيفر وأخيضر، وما يكون منها إلى الظل يكون أبيض؟ فقالوا: يا رسول الله! كأنك كنت ترعى بالبادية. قال: فيخرجون كاللؤلؤ في رقابهم الخواتم؟ يعرفهم أهل الجنة. هؤلاء عتقاء الله الذين أدخلهم الله الجنة بغير عمل عملوه، ولا خير قدّموه. ثم يقول: ادخلوا الجنة فما رأيتموه فهو لكم فيقولون: ربنا! أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين. فيقول: لكم عندي أفضل من هذا، فيقولون: يا ربنا! أي شيء أفضل من هذا؟ فيقول: رضاي فلا أسخط عليكم بعده أبدا)).

    8- شفاعته - صلى الله عليه وسلم - في عمه أبي طالب أن يخفف عنه العذاب بما قدّم في الدنيا لدين الله ورسوله.
    عن عبد الله بن الحارث قال: سمعت العباس يقول: قلت: يا رسول الله! إن أبا طالب كان يحوطك وينصرك، فهل نفعه ذلك؟ قال: ((نعم، وجدته في غمرات من النار فأخرجته إلىضحضاح)). وقد أخبر – صلى الله عليه وسلم - أن أبا طالب في هذا الضحضاح يغلي منه دماغه، يرى أنه أشد أهل النار عذابا، وهو أهونهم عذابا.
    ولا تعارض بين هذه الشفاعة وبين قول الله - تعالى - : {فما تنفعهم شفاعة الشافعين} المدثر:48. لأن المراد من الآية: لا تنفعهم الشفاعة في الخروج من النار كعصاة المؤمنين الذين يخرجون من النار ويدخلون الجنة، أما شفاعته لعمه فهي فقط أن يخفف عنه العذاب بما قدم في الدنيا للدين.

    هذه هي أنواع الشفاعات الكائنة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة.
    أما قوله في الحديث: ((فهي نائلة إن شاء الله من أمتي من مات لا يشرك بالله شيئا)).
    فقوله: ((إن شاء الله)) إنما قاله على جهة التبرك والامتثال لقوله تعالى: {ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله}الكهف:23-24.
    وقوله: ((فهي نائلة إن شاء الله من أمتي من مات لا يشرك بالله شيئا)) فيه دلالة لمذهب أهل الحق أن كل من مات غير مشرك لا يخلّد في النار وإن كان مصراً على الكبائر.

    وفيه إشارة لوسيلة من الوسائل التي تدرك بها الشفاعة ، وهي: أن لا يشرك بالله شيئا، فمن أراد أن تناله هذه الشفاعة فليلق الله لا يشرك به شيئا، فإن من مات يشرك بالله شيئا لا تنفعهم شفاعة الشافعين.

    وهناك وسائل أخرى منها:

    1- الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم - عشرا في الصباح وعشرا في المساء، لقوله : ((من صلى عليّ عشرا إذا أصبح وعشرا إذا أمسى حلت له شفاعتي)). - 2سؤال الله للنبي - صلى الله عليه وسلم - الوسيلة بعد الأذان، لقوله : ((إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلّت له الشفاعة)).

    وعن جابر - رضي الله عنه - أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قال: ((من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة)).
    نسأله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يشفع فينا نبيه .

    و بعد كل هذا أفلا يستحق أن نحبه أكثر من أنفسنا ؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي{وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    246
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-03-2012
    على الساعة
    01:33 AM

    افتراضي

    أرجو من الضيف الفاضل الاضطلاع على هذا المشهد و أن يجيبنى...هل هذا عدل أو ظلم؟

    ضيفنا النصرانى

    هنا تجد الجواب عما يحيرك إن شاء الله
    www.islamqa.com

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    30
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    18-11-2010
    على الساعة
    10:45 AM

    افتراضي

    اقتباس
    إن الرسول فيما ذكرت يتحدث عن حبه وميله القلبى لبعض زوجاته
    لا يتحدث عن الحب بكل أشكاله
    لذلك فسؤالك فى غير محله إطلاقا يا عزيزى
    حضرتك هو ده الموضوع النبي يفرض الحب بشكل كبير علي امه كامله و في نفس الوقت

    يعترف ان الحب هذا من عند الله ولا يريد ان يحدثه الله شئ عن الحب لانه من عند الله

    ممكن توضح شويه لو انا بقارن غلط اعزرني انا لا افهم شئ عن دينكم

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    30
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    18-11-2010
    على الساعة
    10:45 AM

    افتراضي

    اقتباس
    كن صادقا مع نفسك وأجبنى :
    هل إلهك ظالم حينما أمرك بمحبة أعدائك على أساس أن الحب بيده هو فقط ؟؟؟
    أليس هذا منتهى الظلم بمنطقك ؟؟؟
    يأمرك بفعل ما لا تملكه ... ومع من ... مع أعدائك أيضا !!!!
    نعم في نظري ظلم

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    30
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    18-11-2010
    على الساعة
    10:45 AM

    افتراضي

    اقتباس
    أرجو من الضيف الفاضل الاضطلاع على هذا المشهد و أن يجيبنى...هل هذا عدل أو ظلم؟
    ظلم بس هنعمل ايه الرب يتولاه

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    30
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    18-11-2010
    على الساعة
    10:45 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشتاقة إلى لقاء ربي مشاهدة المشاركة
    أنواع شفاعة النبي صلى الله عليه و سلم يوم القيامة
    عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : ((لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا)).

    {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم} التوبة:128.

    ومما يدل على رحمته -صلى الله عليه وسلم- وشفقته بأمته هذا الحديث، ومعناه: أن كل نبي له دعوة لأمته متيقنة الإجابة، وهو على يقين من إجابتها، وأما باقي دعواتهم فهم على طمع من إجابتها، وبعضها يجاب وبعضها لا يجاب. وقد دعا كل نبي لأمته في الدنيا، وادّخر النبي- صلى الله عليه وسلم- دعوته لأمته إلى أهم أوقات حاجاتهم وهو يوم القيامة: {يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم} الشعراء:88-89. {يوم يفر المرء من أخيه * وأمه وأبيه * وصاحبته وبنيه * لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه} عبس:34-37. {يوم يقوم الناس لرب العالمين} المطففين:6.

    في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حفاة عراة غرلا، في موقف صعب حرج، ضيّق ضنك على المجرمين، ويغشاهم من أمر الله - تعالى - ما تعجز القوى والحواس عنه.

    عن المقداد بن الأسود- رضي لله عنه - قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إذا كان يوم القيامة أدنيت الشمس من العباد حتى تكون قدر ميل أو ميلين فتصهرهم الشمس، فيكونون في العرق كقدر أعمالهم، منهم من يأخذه العرق إلى عقبيه، ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من يأخذه إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاما)).

    حتى إذا عظم الخطب، واشتد الكرب ألهموا أن يستشفعوا بالأنبياء فيقول بعض الناس لبعض: ألا ترون ما أنتم فيه؟ ألا ترون ما قد بلغكم؟ ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم؟

    فيقول: بعض الناس لبعض: ائتوا آدم. فيأتون آدم فيقولون: يا آدم أنت أبو البشر، خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك.

    اشفع لنا إلى ربك. ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى إلى ما قد بلغنا؟ فيقول آدم: إن ربى غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته، نفسي نفسي!! اذهبوا إلى غيري. اذهبوا إلى نوح. فيأتون نوحا فيقولون: يا نوح! أنت أول الرسل إلى الأرض، وسمّاك الله عبدا شكورا، اشفع لنا إلى ربك. ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه قد كانت لي دعوة دعوت بها على قومي، نفسي نفسي !! اذهبوا إلى إبراهيم.

    فيأتون إبراهيم فيقولون: أنت نبي الله وخليله من أهل الأرض، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم إبراهيم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وذكر كذباته، نفسي نفسي !! اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى موسى. فيأتون موسى فيقولون: يا موسى أنت رسول الله، فضّلك الله برسالاته وبتكليمه على الناس، اشفع لنا إلى ربك ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم موسى: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإني قتلت نفسا لم أومر بقتلها، نفسي نفسي!! اذهبوا إلى عيسى. فيأتون عيسى فيقولون: يا عيسى أنت رسول الله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وقد كلمت الناس في المهد اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم عيسى: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، ولم يذكر ذنبا، نفسي نفسي !! اذهبوا إلى غير اذهبوا إلى محمد.

    قال : ((فيأتون فيقولون: يا محمد أنت رسول الله، وخاتم الأنبياء، وغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجدا لربي، ثم يفتح الله علي ويلهمني من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه لأحد قبلي، ثم يقال: يا محمد! ارفع رأسك، سل تعطه، واشفع تشفّع. فأرفع رأسي فأقول: يا رب أمتي أمتي. فقال: يا محمد! أدخل من أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الجنة، وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب. والذي نفس محمد بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر أو كما بين مكة وبصرى)).
    هذه الشفاعة العامة التي خص بها نبينا - صلى الله عليه وسلم - من بين سائر الأنبياء هي المراد بقوله: ((وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة)).

    وهذه الشفاعة العامة لأهل الموقف إنما هي لتعجيل حسابهم وإراحتهم من هول الموقف.

    وقوله : ((يا رب أمتي أمتي)) فيه اهتمام بأمر أمته، وإظهار محبته لهم، وشفقته عليهم.

    وقوله : (( فيقال: أدخل الجنة من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن)) فيه دليل على أن من هذه الأمة من سيدخل الجنة بغير حساب، يتكئون فيها على سرر موضونة والناس ما زالوا في أرض الموقف.

    وقد قال فيهم : ((يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب)). قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: ((هم الذين لا يسترقون، ولا يتطيرون، ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون)).

    وقال : ((وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب، مع كل ألف
    سبعون ألفا، وثلاث حثيات من حثيات ربي - عز وجل
    - )).
    وهكذا تضمن حديث الشفاعة نوعين من أنواع شفاعته :
    1- الشفاعة العظمى لأهل الموقف ليريحهم الله من هذا القيام.
    2- شفاعته في جماعة من أمته أن يدخلوا الجنة بغير حساب.
    3- والنوع الثالث شفاعته : في أقوام تساوت حسناتهم وسيئاتهم، فيشفع لهم فيدخلون الجنة.
    4- شفاعته في أقوام قد أمر بهم إلى النار أن لا يدخلوها.
    5- شفاعته في رفع درجات من يدخل الجنة فوق ما كان يقتضيه ثواب أعمالهم.
    6- شفاعته أن يؤذن لجميع المؤمنين في دخول الجنة.
    7- شفاعته في أهل الكبائر من أمته ممن دخل النار فيخرجون منها.


    وقد تواترت الأحاديث بهذا النوع، وأن هذه الشفاعة تتكرر أربع مرات، في كل مرة يحد الله له حدا فيخرجهم من النار، ثم يجئ الرابعة فيقول: ((يا رب ائذن لي فيمن قال لا إله إلا الله. فيقول الرب سبحانه: ليست هذه لك، ثم يقول: وعزتي وجلالي، وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال لا إله إلا الله)).

    وفي رواية: ((يقول الله - تعالى -: شفعت الملائكة، وشفع النبيون، وشفع المؤمنون، ولم يبق إلا أرحم الراحمين، فيقبض قبضة من النار، فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط. قد عادوا حمما، فيلقيهم في نهر في أفواه الجنة يقال له: نهر الحياة. يخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل ألا ترونها تكون إلى الحجر أو إلى الشجر. ما يكون إلى الشمس أصيفر وأخيضر، وما يكون منها إلى الظل يكون أبيض؟ فقالوا: يا رسول الله! كأنك كنت ترعى بالبادية. قال: فيخرجون كاللؤلؤ في رقابهم الخواتم؟ يعرفهم أهل الجنة. هؤلاء عتقاء الله الذين أدخلهم الله الجنة بغير عمل عملوه، ولا خير قدّموه. ثم يقول: ادخلوا الجنة فما رأيتموه فهو لكم فيقولون: ربنا! أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين. فيقول: لكم عندي أفضل من هذا، فيقولون: يا ربنا! أي شيء أفضل من هذا؟ فيقول: رضاي فلا أسخط عليكم بعده أبدا)).

    8- شفاعته - صلى الله عليه وسلم - في عمه أبي طالب أن يخفف عنه العذاب بما قدّم في الدنيا لدين الله ورسوله.
    عن عبد الله بن الحارث قال: سمعت العباس يقول: قلت: يا رسول الله! إن أبا طالب كان يحوطك وينصرك، فهل نفعه ذلك؟ قال: ((نعم، وجدته في غمرات من النار فأخرجته إلىضحضاح)). وقد أخبر – صلى الله عليه وسلم - أن أبا طالب في هذا الضحضاح يغلي منه دماغه، يرى أنه أشد أهل النار عذابا، وهو أهونهم عذابا.
    ولا تعارض بين هذه الشفاعة وبين قول الله - تعالى - : {فما تنفعهم شفاعة الشافعين} المدثر:48. لأن المراد من الآية: لا تنفعهم الشفاعة في الخروج من النار كعصاة المؤمنين الذين يخرجون من النار ويدخلون الجنة، أما شفاعته لعمه فهي فقط أن يخفف عنه العذاب بما قدم في الدنيا للدين.

    هذه هي أنواع الشفاعات الكائنة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة.
    أما قوله في الحديث: ((فهي نائلة إن شاء الله من أمتي من مات لا يشرك بالله شيئا)).
    فقوله: ((إن شاء الله)) إنما قاله على جهة التبرك والامتثال لقوله تعالى: {ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله}الكهف:23-24.
    وقوله: ((فهي نائلة إن شاء الله من أمتي من مات لا يشرك بالله شيئا)) فيه دلالة لمذهب أهل الحق أن كل من مات غير مشرك لا يخلّد في النار وإن كان مصراً على الكبائر.

    وفيه إشارة لوسيلة من الوسائل التي تدرك بها الشفاعة ، وهي: أن لا يشرك بالله شيئا، فمن أراد أن تناله هذه الشفاعة فليلق الله لا يشرك به شيئا، فإن من مات يشرك بالله شيئا لا تنفعهم شفاعة الشافعين.

    وهناك وسائل أخرى منها:

    1- الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم - عشرا في الصباح وعشرا في المساء، لقوله : ((من صلى عليّ عشرا إذا أصبح وعشرا إذا أمسى حلت له شفاعتي)). - 2سؤال الله للنبي - صلى الله عليه وسلم - الوسيلة بعد الأذان، لقوله : ((إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلّت له الشفاعة)).

    وعن جابر - رضي الله عنه - أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قال: ((من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة)).
    نسأله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يشفع فينا نبيه .

    و بعد كل هذا أفلا يستحق أن نحبه أكثر من أنفسنا ؟
    من يفعل هذا يستحق المحبه


  7. #47
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    699
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-11-2012
    على الساعة
    02:50 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله خيرا اخى السيف البتار سدد الله خطاك حوراك رائع ومتزن وعادل ملىء بالاحترام

    الى اخى فكرى جزاك الله خيرا قلت كل ما كنت اريده كله بل اكثر ما شاء الله

    والى الاستاذ مرجان اتمنى من الله ان يهديك الى الحق فاطلب من ربك الخالق وناجيه بلا اسم يا ربى

    اهدنى اليك وان شاء الله سيستجيب لك

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    249
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-05-2013
    على الساعة
    11:42 AM

    افتراضي

    اقتباس
    حضرتك هو ده الموضوع النبي يفرض الحب بشكل كبير علي امه كامله و في نفس الوقت

    يعترف ان الحب هذا من عند الله ولا يريد ان يحدثه الله شئ عن الحب لانه من عند الله

    ممكن توضح شويه لو انا بقارن غلط اعزرني انا لا افهم شئ عن دينكم
    زميلنا المحترم

    الحب المقصود هنا هو تقديم طاعته صلى الله عليه وسلم على طاعة غيره
    ولو كان أبوك وأمك أو حتى نفسك التي بين جنبيك

    "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله "
    فالطاعة هي دليل المحبة وهي الوسيلة الموصلة إليها

    فإن المحب لمن يحب مطيع كما قال الشاعر

    فهو لا يفرض الحب العاطفي القلبي لكنه يدل على سبيل الوصول إليه

    وذلك عن طريق تقديم طاعته على طاعة غيره ..

    أما الحب العاطفي القلبي فهو من شروط الإيمان وهو بالقطع متحقق طالما حافظ المسلم على طاعته وقدمها على طاعة من سواه .. فإذاه يترقى ليبلغ هذا القدر من الحب العاطفي الفعلي

    ثم تنبه أن ذلك شرط من شروط تحقق الإيمان .. وليس شرطا من شروط الإسلام
    فلم يقل مثلا لن يسلم أحدكم حتى أكون أحب إليه من .... الحديث

    إنما قال لن يؤمن أحدكم .. والمقصود هو أنه بطاعة الله وطاعة الرسول وتقديمها على جميع الطاعات وإن كانت طاعة نفسك أو طاعة أهلك وذويك .. يتحقق الإيمان ويثبت في القلب ..

    الإيمان زميلي العزيز الذي هو المرتبة الأعلى ..
    أما الإسلام فيتحقق بما دون ذلك .. هل فهمت زميلي العزيز

    يعني هذا شرط لمن طلب العلى أيها الزميل .. ومن عدله وحرصه وحبه لنا دلنا على طريق الوصول إليه ..

    ففي ذلك العدل كله .. إذ دلنا على علو مكانة المحب على مكانة المؤدي بلا حب

    مع التنبيه والتأكيد أن الأداء وتقديم الطاعة على أعلى سلم الأولويات هي السبيل الموصل إلى هذا الحب العالي والدرجة الأقرب لله
    "قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون"

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    106
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    18-05-2015
    على الساعة
    04:56 PM

    افتراضي

    لو ذاق الايمان مرجان لزاق حلاوة الحب فى قلبه لسيد الخلق
    اخي الغالى كتاب محبة الرسول بين الاتباع والابتداع
    http://www.shamela.ws/old_site/open.php?cat=6&book=1831

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    37
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-04-2011
    على الساعة
    01:57 AM

    افتراضي

    اقتباس
    هل تقصد من كلامك ان من الممكن ان يتحقق هذا الحب من قبل المؤمنين الي النبي

    حتي لو لم يري احدهم النبي وهم سمعوا عنه فقط منذ 1400 سنه
    فدآآآك أبي وأمي ونفسي وعرضي وكل ما لدي يآآآآآآآ رسول الله ..~

    والله يا استاذ مرجان ..لو تقرأ عن سيرته (صلى الله عليه وسلم)...ستحبه..
    كيف لا وهو الصادق الامين..ذو الخلق العالي.. والله لو قرأت كيف كان يتعامل
    مع الخدم/ قكان لايقول لأنس رضي الله عنه(خادمه)...لم فعلت هذا..ولم لم تفعل..
    مع زوجاته/ كان يتسابق مع عائشة رضي الله عنها عندما كانت صغيرة...(عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي: تعالي أسابقك، فسابقته، فسبقته على رجلي" وسابقني بعد أن حملت اللحم وبدنت فسبقني وجعل يضحك وقال هذه بتلك!

    وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غضبت زوجته وضع يده على كتفـها وقال: [اللهم اغفر لها ذنبها وأذهب غيظ قلبها، وأعذها من الفتن].
    يواسيها ويمسح دموعه

    و كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان ذلك يومها، فأبطأت في المسير، فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى تبكي، وتقول حملتني على بعير بطيء، فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها، ويسكتها..."رواه النسائي
    مع المخطئ/ كان نعم المعلم..نعم المربي...
    مع من آذوه/ كان يرد الحسنة بالسيئة...اذكر لك قصة مختصرة..مع جاره اليهودي..الذي كان يرمي القمامة(اكرمكم الله)..على بابه(صلى الله عليه وسلم)...فيوم من الايام لم يجد الرسول القمامة..فعلم انه مرض..فذهب لزيارته...

    غير ذلك...دعاؤه لامته...عندما كان يقرأ القرآن..وكان يقرأ قصة ابراهيم مع قومه..وقصة المسيح عيسى مع قومه...فكان يبكي..ويقول : يآآآآآآرب أمتي أمتي...أمتي أمتي

    ايش اقول .. وايش أخلي....أنصحك ان تقرأ سيرته صلى الله عليه وسلم

    والله وبالله وتالله...لو عرفته..لأحببته..........لو عرفته..لأحببته.
    وليس فقط اذا اتبعت سنته وصليت عليه ستحبه فقط...مجرد ان تسمع عنه ستحبه..:salla-s:

    بالله عليك...اتسمع عن شخص مثل هذا....ولا تحبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    .
    لاتقول كيف يلزمنا ان نحبه والمحبة ليست بيدنا....لكن افعاله..تصرفاته..كلامه..كل شيئ فيه..يدعوووووك لأن تحبه...فقط لو تقرأ عنه...والله ستحبه..
    :salla-s:

    انظر الى اناس ليسوا مسلمين..قرؤوا عنه:salla-s: وانظر ماذا قالوا عنه..~
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t178079.html



    عليــــه افضل الصلاة والسلام ..


    ~..في امان الله ..~


    مئآت المكـالمـات مع قسـاوسة وأنباوات الكنيسة المصرية بأسماءهم الحقيقية

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t178527.html


صفحة 5 من 13 الأولىالأولى ... 4 5 6 ... الأخيرةالأخيرة

للتعليق على حوار بين السيف البتار والعضو مرجان 2010

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. للتعليق على حوار بين السيف البتار ومستر جوجو
    بواسطة السيف البتار في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 114
    آخر مشاركة: 29-10-2010, 07:19 PM
  2. حوار بين السيف البتار والعضو مرجان2010
    بواسطة السيف البتار في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 128
    آخر مشاركة: 14-10-2010, 10:48 PM
  3. حوار بين السيف البتار والعضو مسيحي الحمدلله
    بواسطة السيف البتار في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 18-07-2010, 08:59 PM
  4. للتعليق على حوار السيف البتار وجوزيف
    بواسطة walaa bent aleslam في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 112
    آخر مشاركة: 23-01-2010, 04:46 PM
  5. صفحة للتعليق على حوار مع السيف البتار
    بواسطة السيف البتار في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 01-09-2007, 04:49 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

للتعليق على حوار بين السيف البتار والعضو مرجان 2010

للتعليق على  حوار بين السيف البتار والعضو مرجان 2010