بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله


قُلتُ مُسبقاً أن هذا النصراني(الرب معنا) لا يستحق أن يُلتَفت إليه فضلاً عن الرد عليه,ولكن ماذا نفعل في شخص يُنادي غيره ويتوسل إليه ليُهينوه ويمسحوا بكرامته المهدورة أصلاً بلاط منتداه ؟ فهل هذا يا تُرى له علاقة بشئ يؤمن به هذا النصراني ؟ أظنكم عرفتم الإجابة

يَعمَدْ هذا النصراني(الرب معنا) إلى السب والشتم في مواضيعه ليُرقع ضعفها وهوانها ونقصان حجتها وبرهانها,وليفرغ شحنة الحقد على الإسلام الذي قضى على ما يُسمى بالمسيحية عقيدة عبادة الإنسان,بل وينهي الموضوع بإنتظار المسلمين ليسبوا ويشتموا لينال هو البركة,ماذا نُسمي تعديك وسبك لديننا إذاً ؟ لماذا لا تباركنا بدل أن تَسُبّنا ؟ لماذا لا تحبنا كما أمرك معبودك ؟ أنا لن أنزل لمستواك يا نصراني حتى أبين للقارئ الفرق بين أخلاقنا وأخلاقكم ليُقارن أينا على الحق,أمن يستخدم السب والشتم أمن يستخدم الحجج والبراهين في ظل آداب الحوار,فأصحاب الصوت العالي دوماً يعمدون إليه لإيمانهم الشديد بضعف وهزالة ما ينافحون عنه,سأجعل مصدر إهانتك وذُلِك هو أدلتي التي ستحرق جدران شبهاتك وتحرق قلبك معها,أريد أن تتابع فأنت سترى ما لاتقوى عليه ولا لعقلك قدرة على فهمه فضلاً عن إستيعابه,وسيُضاف الموضوع إلى السلسلة المشهورة ‘‘ رداً على جاهل ’’ التي لطالما حذفتها لإخفاء صغارك وإهانتك وما حاق بك.

وبم إنك شتَّام أحب أن أبشرك بمصيرك في بحيرة الكبريت,فما تفعله لا ينصر المسيحية ولا يضر الإسلام,فسوءة الموضوع لن تنعكس إلا على دينك,فأنت مرآة لدينك,فإن كان هذا هو المستوى العلمي والأخلاقي لرمز المسيحية في أحد المنتديات,فهل يرضى المسيحيون أن يكونوا مُنقادين لمثل هؤلاء الشرذمة ؟ سؤال يحتاج تفكـير للإجابة !

1 كورنثوس 6
10 وَلاَ سَارِقُونَ وَلاَ طَمَّاعُونَ وَلاَ سِكِّيرُونَ وَلاَ شَتَّامُونَ وَلاَ خَاطِفُونَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ.

يقول القديس يوحنا ذهبي الفم
أولاً فإن السُكر أمر لا يُستهان به ولا الشتيمة، متطلّعين إلى أن المسيح نفسه سلم من يقول لأخيه يا أحمق لجهنم.اهـ

يقول الأب فاريـال
يلزمنا أن نصارع ضد هذه الرذائل التي أشرنا إليها حتى نبلغ إلى استقرار الحياة. يلزمنا في رحلتنا أن نمارس التقوى والرحمة والتواضع وبرَّ الحياة الكامل، والطهارة والتعقل والسلام والإيمان والمحبة. فإنكم لن تبلغوا إلى الميراث الموعود به ما لم تنتزعوا في حياتكم الرذائل التي تثقل الجسم.اهـ

هنيئــاً لك ببحيرة الكبريت

ملحظ:- لا تعترض على عنوان السلسلة التي قصمت ظهرك ونَحَلت وبرك؛لأنك تؤمن بأنك تتبع رسُل جهلاء{(1كور:27)؛(4أعمال:3)} وأن دينك والجهل عملة واحدة {(1كور:21)}بل إن معبودك صار في كتابه رمزاً للجهل{(1كور:25)}...هذا ما يقوله الكتاب وتؤمن به.

متى 7
1لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا