تعالى الله عن افك النصارى
سيسأل كلهم عما افتراهُ
اذا اعطى الالهُ لهم دليلٌ
يفسره الكذوب على هواهُ
واذ صاب الصحيح السوء يوماً
يظن صليبهم هذا دواه
فاما انه ادنى بعقله
واما العقل من جسد خلاه
وحتى اليوم ألفتم كتاباً
تبرأ من كلامه من يراهُ
وقلتم انه من عند ربى
حاشاه يكتب هكذا حاشاهُ
تقر خلائق الله بعدله
فغير الله لا يوجد الهُ
ومن حولك توحده الطبيعة
وعباد المسيح يكذبوهُ
فياللكبر فيكم قد يؤدى
الى سب الرسول ومن ولاهُ
وان قمتم بتحريف المعانى
فانتم بعالم التحريف جاهُ
ويا عجباً بتحريف كتاب
وأعجب ان آمنت بما حواهُ
فيالبذاءة التحريف عجبى
لرغبة رب بالجنس ابتغاهُ
واذ يسقيكم الشيطان ديناً
ومن غيره سقاكم من عداهُ
رواكم بالسموم وارتويتم
وقد داست عقولكم المشاهُ
واذ يختم الهى على القلوب
نرى نحن الحقيقه ولا تروها
اذا ياتى الدليل من الطبيعة
وتشهد ان ربى هو الالهُ
وتنطق باسم احمدنا الكريم
فرقت نحو رقته الجباهُ
وهذى عيونكم تشهد وتبصر
وتسود القلوب فلا تراهُ
وصفتم اشرف الخلق بسوءٍ
ورب الناس بالطيب احتواهُ
وكذبتم اله الخلق عمداً
حاشاه يكذب ربنا حاشاهُ
وما من عبد فى الدنيا غريباً
كمن يعبد الهٌ ما دعاهُ
وياأسفاه ان فزتم بدنيا
نهايتها الجحيم ولا سواه