الأحد, 25 يوليو, 2010, 08:03 بتوقيت القدس

قررت صابرينا ( ياسمينا حاليا ) بمحض ارادتها ودون تأثير خارجي ، ان تعتنق الاسلام وترتدي الحجاب ، وتحلم في الصلاة بالمسجد الاقصى.







ياسمينا: خيرت زوجي ما بين الاقتناع بإسلامي أو طلاقي


أعلنت فتاة إسرائيلية كانت تدين بالديانة اليهودية من أصل روسي تدعى "صابرينا" وأصبح ياسمينا، اعتناقها الدين الإسلامي، وهي متزوجة ولديها ولدان، وعمرها 34 سنة. وقد قررت صابرينا (ياسمينا حاليا) بمحض إرادتها ودون تأثير خارجي، أن تعتنق الإسلام وترتدي الحجاب، وتحلم في الصلاة بالمسجد الأقصى.

ويؤكد أمير عاصي من منطقة كفر برا المحتلة، وهو محاضر ومستشار في الشؤون العربية ورافق هذه العائلة منذ أكثر من سنتين، بأنه يعجب كثيرا من قوة الإرادة وحب القوانين والعادات الإسلامية، وسماع القران الكريم.

يضيف عاصي : "قمت بمرافقة هذه العائلة أثناء إعلان إسلامها بشكل رسمي، أمام فضيلة قاضي محكمة يافا الشرعية الشيخ محمد زبدة، الذي قام بالإشهار الرسمي لإسلامها".

وقد وجه لها القاضي زبدة بعض الأسئلة حول الدوافع لإعلان رغبتها في الدخول للإسلام، فأجابت ياسمينا قائلة: "يعجبني جدا منهاج الحياة العربية والإسلامية، وكيف أن المرأة العربية تحافظ على نفسها، وهذا الشيء دفعني للتعرف على الدين الإسلامي، هذا إلى جانب الروابط الاجتماعية والتسامح".

وقامت ياسمينا (صابرينا سابقا) خلال جلسة إعلان إسلامها بقراءة سورة الفاتحة، والإجابة على بعض الأسئلة التي طرحها عليها الشيخ والقاضي محمد زبدة من يافا.

ومن بين الأسئلة التي أجابت عليها ياسمينا، كان عدد الصلوات، وحول شهر رمضان المبارك، وختامها كان النطق بالشهادتين.

هذه السيدة روت قصتها بنفسها لصحيفة "بانوراما" الصادرة في الداخل الفلسطيني وقالت: "إني أجد في كتاب الله ما يشفي غليلي ويملأ قلبي، بداية تعلمت مفاهيم الإسلام، وشاهدت العديد من الندوات على شاشة الانترنت، مترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الروسية التي أتقنها ، بدأت التعرف على الإسلام أكثر فأكثر، فتعلمت الصلاة على أصولها، وقررت ارتداء الحجاب بداية، ثم نويت تعلم اللغة العربية، وكنت في صراع نفسي بين حبي ورغبتي القوية لاعتناق الإسلام وخوفي من عائلتي.

كان من الصعب على زوجي أن يتقبل إعلان إسلامي ، فقلت له إذا كان لديه مشكلة في إشهار إسلامي فليطلقني. فأجابني انه يحبني جدا ومن الصعب عليه أن يتقبل فكرة إسلامي وشكلي في الحجاب، فحاولت مرة تلو الأخرى ، لإقناع زوجي دخول الإسلام والتعرف عليه ونجحت".

وأضافت ياسمينا: "بدأت النظرات الغريبة والأصوات الغاضبة والمضايقات والشتائم تداهمني، تنهال في طريقي من بيتي في (تل أبيب) إلى مكان عملي في بات يام، وحينما كنت انتظر في محطة الباص للذهاب لمحل عملي في الصباح، فإذا بالجيران يتحدثون عن سبب ارتدائي للحجاب، وكان هناك من قال: بأنني أصبت بالسرطان وشعري بدأ يتساقط ، فلذلك لبست الحجاب. ومنهم من قال بأنني مجنونة، وأخر قاطعني .. وفي مكان عملي أقالوني".

وأردفت ياسمينا: "أنا أصلي الصلوات الخمس ولا أخشى على لقمة العيش، واطلب من ربي أن يدخل إلى قلب زوجي الهداية وحب الإسلام، أطلق على نفسي اليوم اسم ياسمينا وابحث عن بيت في أجواء عربية، وأفضل مدينة يافا، وذلك ليتعلم أولادي اللغة العربية والتربية الإسلامية، وبنظري مسألة ارتداء الحجاب
وإعلان الإسلام هي مسألة شخصية وقرار يخص الحرية الفردية وحرية التعبير".

المصدر : جريدة فلسطين أون لاين



قررت صابرينا ( ياسمينا حاليا ) بمحض ارادتها ودون تأثير خارجي ،
ان تعتنق الاسلام وترتدي الحجاب ،
وتحلم في الصلاة بالمسجد الاقصى.












امير عاصي : رافقت العائلة اثناء اعلان اسلامها بصورة رسمية
امير عاصي من كفربرا ، محاضر ومستشار في الشؤون العربية رافق هذه العائلة منذ اكثر من سنتين ، وقال في حديث خاص وحصري لموقع بانيت وصحيفة بانوراما ، بانه " يعجب العجب الكبير من قوة الارادة وحب القوانين والعادات الاسلامية ، وسماع القران الكريم".
يضيف امير عاصي : "قمت بمرافقة هذه العائلة اثناء اعلان اسلامها بشكل رسمي ، امام فضيلة قاضي محكمة يافا الشرعية الشيخ محمد زبدة ، الذي قام بالاشهار الرسمي لاسلامها ".

" يعجبني جدا منهاج الحياة العربية والاسلامية "
وقد وجه لها القاضي زبدة بعض الاسئلة حول الدوافع لاعلان رغبتها في الدخول للاسلام ، فاجابت ياسمينا قائلة : " يعجبني جدا منهاج الحياة العربية والاسلامية ، وكيف ان المرأة العربية تحافظ على نفسها ، وهذا الشيء دفعني للتعرف على الدين الاسلامي ، هذا الى جانب الروابط الاجتماعية والتسامح".
وقامت ياسمينا (صابرينا سابقا) خلال جلسة اعلان اسلامها بقراءة سورة الفاتحة ، والاجابة على بعض الاسئلة التي طرحها عليها الشيخ والقاضي محمد زبدة من يافا. ومن بين الاسئلة التي اجابت عليها ياسمينا ، كان عدد الصلوات ، شهر رمضان المبارك ، وختامها كان النطق بالشهادتين .

" تعلمت الصلاة على اصولها وقررت ارتداء الحجاب "
هذه السيدة تروي قصتها بنفسها وتقول : "اني اجد في كتاب الله ما يشفي غليلي ويملأ قلبي ، بداية تعلمت مفاهيم الاسلام ، وشاهدت العديد من الندوات على شاشة الانترنت ، مترجمة من اللغة العربية الى اللغة الروسية التي اتقنها ، بدأت التعرف على الاسلام اكثر فاكثر ، فتعلمت الصلاة على اصولها ، قررت ارتداء الحجاب بداية ، ثم نويت تعلم اللغة العربية ، وكنت في صراع نفسي بين حبي ورغبتي القوية لاعتناق الاسلام وخوفي من عائلتي . كان من الصعب على زوجي ان يتقبل اعلان اسلامي ، فقلت له اذا كان لديه مشكلة في اشهار اسلامي فليطلقني. فاجابني انه يحبني جدا ومن الصعب عليه ان يتقبل فكرة اسلامي وشكلي في الحجاب ، فحاولت مرة تلو الاخرى ، لاقناع زوجي دخول الاسلام والتعرف عليه ونجحت".

" داهمتني النظرات الغريبة والاصوات الغاضبة "
واضافت ياسمينا : "بدأت النظرات الغريبة والاصوات الغاضبة والمضايقات والشتائم تداهمني ، تنهال في طريقي من بيتي في تل ابيب الى مكان عملي في بات يام ، وحينما كنت انتظر في محطة الباص للذهاب لمحل عملي في الصباح ، فاذا بالجيران يتحدثون عن سبب ارتدائي للحجاب ، وكان هناك من قال : بانني اصبت بالسرطان وشعري بدأ يتساقط ، فلذلك لبست الحجاب . ومنهم من قال بانني مجنونة ، واخر قاطعني .. وفي مكان عملي اقالوني".

" لا اخشى على لقمة العيش "
واردفت ياسمينا في حديثها الخاص لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" انا اصلي الصلوات الخمس ولا اخشى على لقمة العيش ، واطلب من ربي ان يدخل الى قلب زوجي الهداية وحب الاسلام ، اطلق على نفسي اليوم اسم ياسمينا وابحث عن بيت في اجواء عربية ، وافضل مدينة يافا ، وذلك ليتعلم اولادي اللغة العربية والتربية الاسلامية ،

وبنظري مسألة ارتداء الحجاب واعلان الاسلام هي مسألة شخصية
وقرار يخص الحرية الفردية وحرية التعبير ".