أفيقوا يانصارى قبل أن تأخذكم صيحة رب العالمين

أفيقوا يانصارى من شرك أنتم به من الهالكين

كم من تذكرة كانت لكم وكنتم عنها من المعرضين

كم من أيادٍ أخذت بكم كي تكونوا فى زمرة المؤمنين

فاأعرضتم عنها ورفضتموها وكنتم لها ماكرين

واخترتم طريق الكفر مسرىً لكم فى صحبة الكافرين

وأسأتم لأهل الحق فى دينهم وهم لله من الموحدين

ونسبتم بباطلكم لرب العزة ماأمركم به الشياطين

فلا تحسبنه سبحانه عما تفعلون من الغافلين

إنما يرجئكم وأعوانكم لمشهد يوم عظيم

ذلك اليوم الذي كنتم له من المكذبين

يوم الندامة والحسرة على ماكنتم له من الفاعلين

فسبحان رب العزة عما تصفون وسلام على المرسلين

والحمد لله رب العالمين الذي جعلنا له من الموحدين

وبرسله وأنبيائه من المصدقين فسبحان ربنا أصدق الصادقين

إذ قال فى نبيه خاتم الأنبياء جميعاً والمرسلين

(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)

اللهم صلي وسلم على النبي محمد وعلى آله وصحابته أجمعين.

ألعبد الفقير إلى الله, أحمد العربي