لجأ نحو 20 مسيحيا مصريا، رفضت السلطات الكندية منحهم حق اللجوء السياسى، إلى شن حملة صحفية عبر وسائل الإعلام الكندية للترويج لأكاذيب ومزاعم حول أوضاع النصارى فى مصر للحصول على دعم الرأى العام الكندى للضغط على أوتار الطائفية للتراجع عن قرارها بعدم أحقيتهم فى الحصول على حق اللجوء. ونشرت احدى الصحف الكندية على الانترنت تقريرا بعنوان « النصارى المصريون فى كندا خائفون من المحاكمة فى مصر إذا عادوا»، زعمت فيه أنها التقت مع بعض النصارى المصريين الذين رفضوا ذكر أسمائهم وأنهم أكدوا على وجود اضطهاد وتمييز ضدهم على أساس الدين. وقالت الصحيفة، التى تدعى «ctv. ca » ان أحد هؤلاء الشباب أخبرها انه تعرض للضرب عدة مرات على أيدى مسلمين وانه هاجر لكندا عام 2003 هربا من الاعتداء عليه، وانه يخشى من العودة لمصر خشية القبض عليه والتحقيق معه بسبب ما قاله عن مصر وصرح به لإدارة الهجرة الكندية عندما تقدم بطلب لجوء سياسى. وزعم هؤلاء النصارى انه يوجد حاليا فى السجون المصرية 7 آلاف معتقل مسيحى على خلفية اضطهادهم وتمييزهم. المفاجأة التى كشفتها الصحيفة، تمثلت فى تصريحات يوم استوكويل وزير السلامة العامة الكندى، الذى أكد وجود 20 من النصارى المصريين صدرت بحقهم قرارات ترحيل وإبعاد عن كندا بعد رفض طلباتهم الخاصة بطلب اللجوء السياسى، وانه لا يعتقد بصحة مزاعمهم التى تقول انه سيتم القبض عليهم عند نزولهم مصر، وأكد الوزير الكندى للصحيفة ان السلطات المصرية لاتتعامل مع النصارى كما يزعم هؤلاء



http://www.tanseerel.com/main/articl...rticle_no=7601