بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين


طبيب مسيحي اسمه (ممدوح فهمي) يعمل في المملكة السعودية استخدم وظيفته للتبشير والطعن في الإسلام وطرح الشبهات التي يقرئها عن طريق كنائسه .. فقام المسلمين بالإبلاغ عنه وعن نشاطه القذر فتم القبض عليه وتفتيش مسكنه وضبط جميع الملفات والكتب التي يستمد منها المطاعن ضد الإسلام وكذا جهاز كمبيوتر والملفات والديسكات ، وقد تم التحقيق معه بهيئة الإدعاء والتحقيق بتهمة الازداراء والتبشير وشرب الخمر اثناء تأدية وظيفته ... فقضت محكمة الرياض الجزئية - مكتب 22 بمعرفة القاضى الشيخ منصور عبد الكريم البكر بجلد الطبيب المسيحي بـ 20 جلده .


وقد قام الطبيب المسيحي بالأعتداء على الأطباء المسلمين بالضرب والبصق بعد إخلاء سبيله من قسم الشرطة ومنعه من السفر ... فاقام الأطباء قضية تعرف بالحق الخاص ضد هذا المنصر ومازالت المحاكم تشهد إستئناف للحكم وتم فصل الطبيب من وظيفته وطرده من محل سكنه وتسعى الكنائس بالأستعانة برئيس أمريكا للضعط على المملكة العربية السعودية بإلغاء الحكم وكأن العالم خدم عندهم .. فالعالم ليس غابة يحكمها الأعباط .

هذا إنذار لكل من تُسول له نفسه أن يستخدم وظيفته للتبشير بديانة الدياثة أو الطعن في الإسلام .


المصدر : المواقع القبطية وجريدة الدستور المصرية العدد 70 الإصدار الثاني 18 يونية 2007 الصفحة الرابعة .