أعمل في مؤسَّسة تعليميَّة ذات فلسفة إسلاميَّة، تَرى إدارتُها أنَّ فرض فلسفتها على طلبتِها أمرٌ في غاية الخطأ؛ لما له من تأثيرٍ سلبيّ على سمعة وقبول الطلبة عليها وخصوصًا إذا صاحبها سُمعة التَّشدّد؛ لكون ليس كلّ ملتحقيها ملتزمين.
المطلوب شيخي الفاضل: كيف للمؤسسة أن تتعامَلَ مع مُخالفات الطَّالبات تَحديدًا في الالتزام بالزّيّ الشَّرعي؟ وخصوصًا أنَّه أحدُ شروط الالتِحاق بالمؤسسة للدّراسة؟ هل تَمنع منعا باتًّا أم تتعامَل باللّيونة والتَّوجيه والدَّعوة وخلق آليات استقطاب؟
وما هي أفضل الأساليب؟
وما هو المستند الشَّرعيّ للّيونة التي من الممكن أن تتعامَل بِها المؤسَّسة مع الطالبات؟
أرجو أن أكونَ قد أوصلتُ سؤالي، برجاء الإفادة لأنَّ الأمر ضروري ويكادُ يتسبَّب في فتنةٍ بيْن القائمين على المؤسَّسة بين اللّين والشّدَّة وبيْن الاتّهام بالتَّساهُل وبين التَّشدّد في أمور ليس من حقّكم لكون الطالبة المخالفة تَعيش في مُجتمع غير ملتزم فليس من المنطقي أن تُجبرها على فلسفة لم تتربَّ عليها... وبارك الله فيكم.

أكثر...