السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هل الإطاله فى قراءه القرآن فى صلاه الفجر سنه عن الرسول ؟

وبخصوص الأيه الكريمه :
"إن قرآن الفجر كان مشهودا"

هل المقصود من الآيه هو القرآن الذى يتلى فى صلاه الفجر ؟

أم أن المقصود هو أن قرآن الفجر هو صلاه الفجر نفسها وليس فقط القرآن الذى يتلى فيها ؟


وهل يوجد بهذه الآيه أى دلاله تبرر الإطاله فى تلاوه القرآن فى صلاه الفجر .

سبب السؤال :
يوجد رجل فاضل يحفظ القرآن كاملا ويجيد التجويد ونحسبه على خير ولا نزكى على الله أحد .

هذا الرجل الفاضل يؤم المصلين فى غيبه إمام المسجد الذى لايتسنى له الحضور سوى مرتين فى الإسبوع فقط من العصر حتى صلاه العشاء .

هذا الرجل الفاضل الذى يؤم المصلين فى غيبه إمام المسجد يطيل قراءه القرآن خصوصا فى صلاه الفجر لدرجه جعلت بعض كبار السن وبعض الشباب يطلبون منه التخفيف .

فكانت إجابته : أن الإطاله فى صلاه الفجر سنه عن الرسول وأيضا يستشهد بالأيه الكريمه :

"إن قرآن الفجر كان مشهودا"

ويرفض الصلاه بقصار السور فى صلاه الفجر بالذات مبررا ذلك بأن الله والملائكه يشهدون قرآن الفجر .

وكنت فى غايه الدهشه عندما سمعت هذا الكلام فالقرآن كله من عند الله , ويكفى أن سوره الإخلاص تعادل ثلث القرآن وتحوى كل معانى التوحيد الذى هو عقيدتنا ومنهجنا .


فهل هذه حجه للإطاله فى الصلاه ؟ علما بأن الأمر لايقتصر على صلاه الفجر فقط بل يشمل صلاه المغرب والعشاء .


أرجو الإجابه وأكون شاكرا لو أن هناك أحاديث شريفه تخص نفس الموضوع .