معنى التحريف


قال المقدسي عابد الصليب:

اقتباس
قال الراغب الاصفهاني : وتحريف الكلام ان تجعله على حرف من الاحتمال يمكن حمله على الوجهين راجع مفردات الراغب 112. وهذا يعني ان اصل التحريف في اللغة يراد به تبديل المعنى وبهذا المعني جاء في القران{يحرفون الكلام عن مواضعه} مائدة 13 ونساء 46
الرد على سؤالك هو :
{ فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية، يحرفون الكلم عن مواضعه، ونسوا حظاً مما ذكروا به... }

وصدق الله العظيم .

أنظر إلى النسخة الكاثوليكية والنسخة الأرثوذكسية

رسالة يوحنا الأولى بالنسخة الارثوذكسية
4: 3 و كل روح لا يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فليس من الله و هذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم انه ياتي و الان هو في العالم


رسالة يوحنا الأولى بالنسخة الكاثوليكية
4: 3 وكُلُّ رُوحِ لا يَعتَرِف بِيَسوعَ لا يكونُ مِنَ الله، بَل يكونُ روحُ المَسيحِ الدجَّالِ الذي سَمِعتُم أنَّهُ سيَجيءُ ، وهوَ الآنَ في العالَمِ.

=---------------=

رسالة يوحنا الأولى النسخة الكاثوليكية
5: 7 والذينَ يَشهَدونَ هُم ثلاثةِ.

رسالة يوحنا الأولى النسخة الارثوذكسية
5: 7 فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب و الكلمة و الروح القدس؟؟؟ و هؤلاء الثلاثة هم واحد

=------------=

رسالة تيموثاوس الأولى الكاثوليكية : 3: 16
ولا خِلافَ أنَّ سِرَ التَّقوى عَظيمٌ: الذي ظهَرَ في الجَسَدِ

رسالة تيموثاوس الأولى الأرثوذكسية: 3: 16
و بالاجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد



فهذه سمات المُحرفين التي لا تفارقهم. . اللعنة تبدو على سيماهم، إذ تنضح بها جبلتهم الملعونة المطرودة من الهداية. وقسوة تبدو في ملامحهم الناضبة من بشاشة الرحمة، وفي تصرفاتهم الخالية من المشاعر الإنسانية، ومهما حاولوا - مكراً - إبداء اللين في القول عند الخوف وعند المصلحة، والنعومة في الملمس عند الكيد والوقيعة، فإن جفاف الملامح والسمات ينضح ويشي بجفاف القلوب والأفئدة.. وطابعهم الأصيل هو تحريف الكلم عن مواضعه. تحريف كتابهم أولاً عن صورته التي أنزلها الله على موسى وعيسى - عليهم السلام - إما بإضافة الكثير إليه مما يتضمن أهدافهم الملتوية ويبررها بنصوص من الكتاب مزورة على الله! وإما بتفسير النصوص الأصلية الباقية وفق الهوى والمصلحة والهدف الخبيث! ونسيان وإهمال لأوامر دينهم وشريعتهم، وعدم تنفيذها في حياتهم ومجتمعهم، لأن تنفيذها يكلفهم الاستقامة على منهج الله الطاهر النظيف القويم.... سيد قطب

{ يُحَرّفُونَ ٱلْكَلِمَ } بيان لقسوة قلوبهم، لأنه لا قسوة أشدّ من الافتراء على الله وتغيير وحيه .... الزمخشري

{ يُحَرّفُونَ ٱلْكَلِمَ } الذي في التوراة من نعت محمد صلى الله عليه وسلم وغيره { عَن مَّوٰضِعِهِ } التي وضعه الله عليها أي يبدّلونه ... المحلي و السيوطي

يقول الحق: { يُحَرِّفُونَ ٱلْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ } مثل ذلك نقلهم أمر الله الذي طلب منهم أن يقولوا: " حطة " فقالوا: " حنطة " { وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِرُواْ بِهِ } وكانت وسائل النسخ في الكتب التي سبقت القرآن هي نسيان حظٍّ مما ذكروا به، والنسيان قد يكون عدم قدرة على الاستيعاب، لكنه أيضاً دليل على أن المنهج لم يكن على بالهم. فلو كانت كتب المنهج على بالهم لظلوا على ذكر منه، كما أنهم كتموا ما لم ينسوه، والذي لم ينسوه ولم يكتموه حرّفوه ولووا ألسنتهم به. وياليت الأمر اقتصر على ذلك، ولكنهم جاءوا بأشياء وأقاويل وقالوا إنها من عند الله وهي ليست من عند الله:
{ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ ٱلْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـٰذَا مِنْ عِنْدِ ٱللَّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }
[البقرة: 79]

هي أربعة ألوان من التغيير، النسيان، والكتم، والتحريف، ودسّ أشياء على أنها من عند الله وهي ليست من عند الله.

ولنا أن نتأمل جمال القول الحكيم: { وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِرُواْ بِهِ } فهم على قدر كبير من السوء بدرجة أنستهم الشيء الذي يأتي لهم بالحظ الكبير، مثل نسيانهم البشارات بمحمد عليه الصلاة والسلام وكتمانها، ولو كانوا قد آمنوا بها، لكان حظهم كبيراً؛ ذلك أنهم نسوا أمراً كان يعطيهم جزاء حسناً، إذن فقد جنوا على أنفسهم؛ لأن الإسلام لن يستفيد لو كانوا مهتدين أو مؤمنين والخسار عليهم هم، ولم يدعهم الله ويتركهم على نسيانهم ليكون لهم بذلك حجة، بل أراد أن يذكرهم بما نسوه. وكان مقتضى ذلك أن ينصفوا أنفسهم بأن يعودوا إلى الإيمان؛ لأن الحق ذكرهم بما نسوا ليحققوا لأنفسهم الحظ الجميل. وقد يراد أنّهم تركوا ذلك عامدين معرضين عنه مُغْفِلين له عن قصد.

ويقول الحق من بعد ذلك:
{ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَٱعْفُ عَنْهُمْ وَٱصْفَحْ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ }
[المائدة: 13]

أي أن خيانتهم لك يا رسول الله ولأتباعك ولمنهج الله الحق في الأرض ستتوالى، ولاأدل على ذلك مما حدث منهم ضد رسلهم أنفسهم مع أنهم من بني جلدتهم ومن عشيرتهم، إنهم من بني إسرائيل مثلهم، فما بالك بنبي جاء من جنس آخر ليقتحم عليهم سلطتهم الزمنية؟

إذن فخيانتهم لله متصورة................. الشعراوي

بهذا قد أوضحنا معنى التحريف بدلاً من تدليس المقدسي .


قال المقدسي عابد الصليب :

اقتباس
التحريف بالزيادة : بمعنى أنّ بعض المصحف الذي بين أيدينا ليس من الكلام المنزل . 1- الزيادة في الآية بحرف آو اكثر ، 2- الزيادة في الآية بكلمة آو اكثر ، 3- الزيادة في السورة الواحدة ، 4- الزيادة في مجموع السور .

التحريف بالنقص : بمعنى أنّ بعض المصحف الذي بين أيدينا لا يشتمل على جميع القرآن الذي نزل على النبي ، بأنْ يكون قد ضاع بعض القرآن على الناس إمّا عمداً ، أو نسياناً ، وقد يكون هذا البعض حرف أو كلمةً أو آية أو سورة . 1- النقص في الآية بحرف آو اكثر ، 2- النقص في الآية بكلمة آو اكثر ، 3- النقيصة في السورة الواحدة ، 4- النقيصة في مجموع السور .
التحريف في تبديل كلمة بدل أخرى ؛ التحريف في تبديل حرف بآخر ، التحريف في تبديل حركة بأخرى. ... هذا معنى التحريف وأقسامه كما عرفها وبينها علماء المسلمين. .. والسؤال هنا هو : هل ينطبق معنى التحريف هذا على سور وآيات وكلمات القران ؟.
الرد على سؤالك هو :

كلام جميل جداً ، ولكن لكونك كافر بدينك ولا تتبع يسوعك فأقول لك .

قال يسوعك : لو 6:42
او كيف تقدر ان تقول لاخيك يا اخي دعني اخرج القذى الذي في عينك .وانت لا تنظر الخشبة التي في عينك . يا مرائي اخرج اولا الخشبة من عينك وحينئذ تبصر جيدا ان تخرج القذى الذي في عين اخيك

فهل يا مقدسي أخرجت الخشبة التي في عينك قبل أن تخرج القذي التي في عينك الأخرين ؟ بالطبع ...............لا

هل طبقت تعريف ومصطلح التحريف على كتابك ؟ .......... بالطبع لا

* هذه أربعة نسخ عبرية للعهد القديم .. وكل نسخة تخالف الآخرى





* وهذه خمسة نسخ يونانية للعهد الجديد ، وكل نسخة تخالف الآخرى








* وهذا هو قاموس الكتاب المقدس يقول : كل ما وصل إلينا هو نسخ مأخوذة عن ذلك الأصل. ومع أن النساخ قد اعتنوا بهذه النسخ اعتناءً عظيماً فقد كان لا بد من تسرب بعض السهوات الإملائية الطفيفة جداً إليها

* ها هي الطائفة البروتستانتية تؤمن بـ 66 سفراً ، والأرثوذكس والكاثوليك تؤمن بـ 73 سفراً

* وها أنت تقول بالحرف : القراءات في كتابنا المقدس فتنقسم باعتبار أهميتها إلى ثلاثة أقسام : -

1 - القراءات الناتجة عن إهمال الناسخ أو جهله –
2 - وتلك التي اقتضاها بعض النقص في الأصول المنسوخة –
3 - وتلك التي وضعت لتصحيح عبارة ظنها الكاتب الأخير خطأ من الكاتب الأول ؟ .... المصدر

فهل هذا كتاب سماوي ؟ أليس هذا هو التحريف الذي اوضحت معانيه .؟

فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور

فهل يا مقدسي يا من تتظاهر امام الجميع بأنك ملاك وتحب يسوع ... هل طبقت ما قاله يسوعك (اخرج اولا الخشبة من عينك) وطبقة مفهوم التحريف على كتابك قبل أن تعبث في كتب الآخرى ؟

وهذا دليل على سخريتك بكلام يسوعك وأحتقارك له بعدم اتباع أوامره .

انتهى الرد على الجزء الثالث

.