بولس وادعاء انه رسول من الله في القرآن الكريم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

بولس وادعاء انه رسول من الله في القرآن الكريم

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: بولس وادعاء انه رسول من الله في القرآن الكريم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,430
    آخر نشاط
    17-01-2017
    على الساعة
    12:30 PM

    افتراضي بولس وادعاء انه رسول من الله في القرآن الكريم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي الهادي البشير
    وسيد الخلق والمبعوث رحمة للعالمين والسراج المنير
    خير من أدي الامانة وبلغ الرسالة ونصح الامة
    ندعوك يا الله ان تجزه عنا خير الجزاء
    وعلي آله وصحبه أجمعين.
    وبعد:
    قال سبحانه وتعالي:
    هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ
    وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ
    مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ
    وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ۗ
    وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ(7))صدق الله العظيم
    فرغم أن استاذي القدير السيف البتار(بارك الله فيه وجزاه
    عنا كل الخير) قام بالرد وخلاصة القول في بتر هذا الافك والظن
    الا أن فضولي وغيرتي علي ديني العظيم دفعاني لاحيائه مرة أخري
    وخاصة اني وجدت هذه الشبهة يتناغمون
    ويتشدقون بها في الكثير من اوكارهم الضالة

    فأحد الضالين طلع علينا بشبهة لا اصل لها ولا قرار
    وهي أن بولس(الكذاب)ذكر في القرآن وانه احد الرسل المعنيين
    في سورة يس الاية رقم 13 و14
    (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا المرسلون
    13 إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ
    فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَالْمُرْسَلُونَ)14
    وقبل أن أعرض الشبهة
    اود ان اقول له :

    انكم علي باطل وعقيدتكم ما لها من أساس ولا حجة أو برهان
    ولا تجدون ما تركنوا اليه في اوهامكم وتثبيتا واهيا لعقيدتكم
    الا التوثيق من قرآننا المجيد وأحاديث رسولنا الكريم

    وقبل أن أخوض في رد مزاعمكم واوهامكم
    فعلي المدعي اظهار البينة بالحجة والدليل
    وكل ما أتيت به ليس له من دليل او برهان لا من كتابكم(المدعو مقدس)
    ولا ما زعمته في القرآن الكريم والذي لا يمسه الا المطهرون
    وسأثبت لك كم انتم
    تغوصون في الجهل والتيه
    وكم تتعلقون بخيوط لهي اهون مما يفرزه العنكبوت
    وقد وجدت أن اسم بولس وذكره في التفاسير ما يشبع هدفك وغايتك
    ويرضي عجزك وضلالك
    وكأن كل ما تصبو اليه وجل همك وهدفك هو
    وجود اسم بولس(الكذاب)في التفاسير القرآنية
    والاعجب من كل هذا انك لم تتحري
    ولم تأتي بالثمرة وخلاصة القول في البحث والتقصي
    ولم تنقب في ما تبقي من أقوال ورأي المفسرين
    وتستكمل باقي التفاسير لتعرف وتستخلص النتائج
    :
    الاكذوبة
    :

    اقتباس
    بولس رسول الله من القرآن فلماذا يهاجمه المسلمون
    واضرب لهم مثلاً اصحاب القرية اذ جاءها المرسلون . اذ ارسلنا
    اليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا انا اليكم مرسلون
    ( سورة يس :13-14).

    1. بولس من رسل المسيح
    تفسير ابن كثير
    قَالَ اِبْن جُرَيْج عَنْ وَهْب بْن سُلَيْمَان عَنْ شُعَيْب الْجِبَابِيّ قَالَ كَانَ اِسْم الرَّسُولَيْنِ الْأَوَّلَيْنِ شَمْعُون وَيُوحَنَّا وَاسْم الثَّالِث بُولُص وَالْقَرْيَة أَنْطَاكِيَّة " فَقَالُوا " أَيْ لِأَهْلِ تِلْكَ الْقَرْيَة " إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ " أَيْ مِنْ رَبّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ يَأْمُركُمْ بِعِبَادَتِهِ وَحْده لَا شَرِيك لَهُ
    وَقَالَهُ أَبُو الْعَالِيَة وَزَعَمَ قَتَادَة أَنَّهُمْ كَانُوا رُسُل الْمَسِيح عَلَيْهِ السَّلَام إِلَى أَهْل أَنْطَاكِيَّة .
    http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...a=14&taf=KATHE ER&l=arb&tashkeel=0
    i

    تفسير الدر المنثور بالتفسير بالمأثور للسيوطي
    وأخرج ابن أبي حاتم عن شعيب الجبائي قال‏:‏ اسم الرسولين اللذين قالا
    ‏{‏إذ أرسلنا إليهم اثنين‏}‏ شمعون‏.‏ ويوحنا‏.‏ واسم ‏(‏الثالث‏)‏ بولص‏
    وأخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله
    ‏{‏إذ أرسلنا إليهم اثنين‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ قال‏:‏ اسم الثالث الذي عزز به سمعون بن يوحنا‏.‏
    والثالث بولص،


    http://www.al-eman.com/Islamlib/view...ID=248&CID=428
    تفسير البغوي ( معالم التنزيل)
    اذ ارسلنا اثنين . قال وهب : يوحنا
    وبولس فكذبوهما فعززنا بثالث. يعني قوينا. بثالث. برسول ثالث هو شمعون
    http://www.islamweb.net/ver2/archive...14&TafseerNo=9



    تفسير فتح القدير
    وقيل : سمعان ويحيى
    وبولس


    http://www.islamweb.net/ver2/archive...4&TafseerNo=8& ayaNo=14&TafseerNo=8

    الاتقان في علوم القران ج 2 فصل في المبهمات
    اذ ارسلنا اليهم اثنين " يس :14 , هما : شمعون ويوحنا ,
    والثالث بولس


    http://www.al-eman.com/Islamlib/view...BID=156&CID=26

    إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم-
    محمد بن محمد العمادي أبو السعود تفسير سورة يس 14
    ارسلنا اليهم اثنين بناء على انه كان بأمره تعالى
    لتكميل التمثيل وتتميم التسلية وهما يحيى وبولس


    تفسير القرطبي ( الجامع لأحكام القرآن)
    قَالَ اِبْن إِسْحَاق :
    وَكَانَ الَّذِي بَعَثَهُمْ عِيسَى مِنْ الْحَوَارِيِّينَ وَالْأَتْبَاع بُطْرُس وبولس إِلَى رُومِيَّة
    http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ype=1&nSora=61 &nAya=14


    زاد المسير في علم التفسير-
    عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي تفسير سورة يس 14
    يوحنا وبولس قاله وهب بن منبه والثالث تومان وبولس قاله مقاتل


    سيرة ابن هشام > الجزء الثاني
    باب أسماء رسل عيسى
    تعتبر من اقوى كتب السيرة
    قال ابن إسحاق :
    وكان من بعث عيسى ابن مريم عليه السلام من الحواريين والأتباع الذين كانوا
    بعدهم في الأرض بطرس الحواري ، ومعه بولس وكان بولس
    من الأتباع ولم يكن من الحواريين إلى رومية وأندرائس ومنتا
    إلى الأرض التي يأكل أهلها الناس وتوماس إلى أرض بابل
    ، من أرض المشرق وفيلبس إلى أرض قرطاجنة ،
    وهي إفريقية ويحنس إلى أفسوس ، قرية الفتية أصحاب الكهف;
    ويعقوبس إلى أوراشلم وهي إيلياء ، قرية بيت المقدس ،
    وابن ثلماء إلى الأعرابية وهي أرض الحجاز ، وسيمن إلى أرض البربر ;
    ويهوذا ، ولم يكن من الحواريين جعل مكان يودس
    http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes2713.htm





    الروض الأنف > الجزء الرابع
    باب أسماء رسل عيسى


    قال ابن إسحاق :
    وكان من بعث عيسى ابن مريم عليه السلام من الحواريين والأتباع الذين كانوا
    بعدهم في الأرض بطرس الحواري ، ومعه
    بولس وكان بولس من الأتباع ولم يكن من الحواريين إلى رومية وأندرائس ومنتا
    إلى الأرض التي يأكل أهلها الناس وتوماس إلى أرض بابل
    ، من أرض المشرق وفيلبس إلى أرض قرطاجنة ،
    وهي إفريقية ويحنس إلى إفسوس ، قرية الفتية أصحاب الكهف ،
    ويعقوبس إلى أوراشلم وهي إيلياء ، قرية بيت المقدس ، وابن ثلماء
    إلى الأعرابية وهي أرض الحجاز ، وسيمن إلى أرض البربر ، ويهوذا ،
    ولم يكن من الحواريين جعل مكان يودس
    http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=rwd4233.htm

    سافترض ان كل ما سبق ليس بصحيح
    فهل هناك من يخبرنا بتفسير هذا الاية؟؟؟؟
    من هم الرسول؟؟؟
    هناك 3 اراء من كتاب " زاد المسير في علم التفسير "
    ورأيان من ثلاث يقولان ان احدهم بولس الرسول و الثالث يقول :
    اسم الرسولين صادق و مصدوق
    السؤال هل هناك اي كتاب يهودي او مسيحي او تاريخي ذكر
    ان من اسماء رسول المسيح صادق و مصدوق؟؟؟؟
    ان كان لا فلا يوخذ هذا الرأي لانه باطل تاريخياً
    اذا هناك الرأيان الذان يقولان بولص احد الرسول
    هما الصحيحان تاريخياً


    لنكمل
    2. قصة ايمان الرسول بولص
    و كيف ظهر له السيد المسيح و كيف ذهب الى دمشق


    البداية والنهاية > الجزء الثاني
    وكان ممن آمن بالمسيح وصدقه من أهل دمشق رجل يقال له: ضينا،
    وكان مختفيا في مغارة داخل الباب الشرقي قريبا من الكنيسة المصلبة؛
    خوفا من بولص اليهودي،
    وكان ظالما غاشما مبغضا للمسيح، ولما جاء به.
    وكان قد حلق رأس ابن أخيه حين آمن بالمسيح وطاف به في البلد
    ثم رجمه حتى مات، رحمه الله. ولما سمع بولص أن المسيح،
    عليه السلام، قد توجه نحو دمشق جهز بغاله
    وخرج ليقتله فتلقاه عند كوكبا، فلما واجه أصحاب المسيح
    جاء إليه ملك فضرب وجهه بطرف جناحه فأعماه،
    فلما رأى ذلك وقع في نفسه تصديق المسيح،
    فجاء إليه واعتذر مما صنع وآمن به فقبل منه،
    وسأله أن يمسح عينيه؛ ليرد الله عليه بصره فقال:
    اذهب إلى ضينا عندك بدمشق في طرف السوق المستطيل من المشرق
    فهو يدعو لك. فجاء إليه فدعا، فرد عليه بصره،وحسن إيمان
    بولص بالمسيح، عليه السلام، أنه عبد الله ورسوله،
    وبنيت له كنيسة باسمه، فهي كنيسة بولص المشهورة بدمشق
    http://www.al-eman.com/Islamlib/view...BID=251&CID=24


    تاريخ اليعقوبي - الصفحة 31
    وكان بولس أشد الناس عليهم، وأعظمهم إيذاء لهم، وكان يقتل من يقدر عليه منهم، ويطلبهم في كل موضع،
    فخرج يريد دمشق ليجمع قوماً كانوا بها،
    فسمع صوتاً يناديه: يا
    بولس، كم تضطهدني! ففزع حتى لم يبصر، ثم جاءه حنانيا، فقدس عليه حتى انصرف، وبرأت عينه، فصار يقوم في الكنائس، فيذكر المسيح، ويقدسه، فأرادت اليهود قتله، فهرب منهم، وصار مع التلامذة يدعو الناس، ويتكلم بمثل ما يتكلمون به، ويظهر الزهد في الدنيا، والتقليل منها، حتى قدمه الحواريون جميعا على أنفسهم، وصيروه رأسهم. وكان يقوم فيتكلم، ويذكر أمر بني إسرائيل والأنبياء، ويذكر حال المسيح، ويقول: ميلوا بنا إلى الأمم، كما قال الله للمسيح: إني وضعتك نوراً للأمم، فتصير إخلاصاً إلى أقطار الأرض، فتكلم كل رجل منهم برأيه، وقالوا: ينبغي أن يحتفظ بناموس،
    وأن يرسل إلى كل بلد من يدعو إلى هذا الدين،
    وينهاهم عن الذبائح للأوثان، وعن الزنا، وعن أكل الدم.
    وخرج بولس ومعه رجلان إلى أنطاكية ليقيموا دين المعمودية، ثم رجع بولس، وأخذ، فحمل إلى ملك رومية فقام فتكلم، وذكر حال المسيح، فتحالف قوم على قتله لإفساده دينهم،
    وذكره المسيح وتقديسه عليه
    http://www.alwaraq.com
    ( يمكنك العثور على هذا الحديث في صفحة الوراق )






    مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ص 991
    قال وهب بن منبه:
    كان بولس من رؤساء اليهود وأشدهم بأساً، وأعظمهم شأناً في إنكار
    ما جاء به المسيح عليه السلام ودفعه، ودفع الناس عنه.
    فجمع العساكر وسار إلى المسيح عليه السلام ليقتله ويمنعه عن دخول دمشق، فلقيه بكوكبا فضربه ملك بجناحه، فأعماه، ورأى من دلائل أمره والأحوال التي لم يصل معها إلى ما أراد من مكروهه ما اضطره إلى الإيمان به، والتصديق بما جاء به،
    فأتى المسيح على ذلك، وسأله أن يفتح عينيه فقال له المسيح:
    كم تسعى في أذاي وأذى من هو معي، وتفعل وتصنع.
    ثم قال له المسيح: امض حتى تدخل دمشق وخذ في السوق الطويل الممدود في وسط المدينة، يعني دمشق، حتى تصير في آخره وتصير إلى حنينا وكان حنينا
    قد اختفى منه فزعاً في مغارة نحو الباب الشرقي حتى يفتح عينينك.
    فأتاه عند الكنيسة المصلبة وهي الكنيسة المنسوبة إليه اليوم، وكان
    بولس قد أخذ ابن أخيه،
    وكان قد آمن بالمسيح فحلق وسط رأسه ونادى عليه ورحمه حتى مات،
    فمن ثم أخذ النصارى حلق وسط رؤوسهم للتأسي بذلك، فيما كان عوقب به،
    وإنه كالتواضع لا كالعيب لمن آمن بالمسيح عليه السلام
    http://www.alwaraq.com
    ( يمكنك العثور على هذا الحديث في صفحة الوراق )






    المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار للمقريزي ص 1261
    وسار شمعون إلى سميساط وحلب ومنبج وبزنطية وقتل في سابع أبيب.
    وسار ميتاس إلى بلاد الشرق وقتل في ثامن عشر برمهات. وسار
    بولص الطرسوسي
    إلى دمشق وبلاد الروم وروميه بعد رفع المسيح بتسع سنين،
    ونقله يوحنا إلى اللغة الرومية،
    وقتل متى بقرطاجنة في ثامن عشر بابه بعدما استجاب له بشر كثير.
    وسار يعقوب بن حلفا إلى بلاد الهند
    ورجع إلى القدس وقتل في عاشر امشير.
    وسار يهوذا بن يعقوب من أنطاكية إلى الجزيرة
    فآمن به كثير من الناس ومات في ثاني أبيب.
    وسار شمعون إلى سميساط وحلب ومنبج وبزنطية وقتل في سابع أبيب.
    وسار ميتاس إلى بلاد الشرق وقتل في ثامن عشر برمهات.
    وسار بولص الطرسوسي
    إلى دمشق وبلاد الروم وروميه فقتل في خامس أبيب
    وتفرّق أيضاً سبعون رسولاً أخر في البلاد، فآمن بهم الخلائق،
    ومن هؤلاء السبعين:
    مرقص الإنجيليّ، وكان اسمه أوّلاً يوحنا،
    فعرف ثلاثة ألسن، الفرنجيّ والعبراني واليونانيّ،
    ومض إلى بطرس برومية وصحبه وكتب الإنجيل
    عنده بالفرنجية بعد رفع المسيح باثنتي عشرة سنة،
    ودعا الناس برومية ومصر والحبشة والنوبة،
    وأقام حنانيا أسقفاً على الإسكندرية،
    وخرج إلى برقة فكثرت النصارى في أيامه،
    وقتل في ثاني عيد الفسح بالإسكندرية.
    ومن السبعين أيضاَ لوقا الإنجيليّ الطبيب، تلميذ بولص،
    كتب الإنجيل باليونانية
    عن بولص بالإسكندرية
    بعد رفع المسيح بعشرين سنة
    http://www.alwaraq.com
    ( يمكنك العثور على هذا الحديث في صفحة الوراق )




    تاريخ الرسل والملوك ص 249
    وكان ممن وجه من الحواريين والأتباع الذين كانوا في الأرض بعدهم،
    فطرس الحواري ومعه
    بولس
    - وكان من الأتباع،
    ولم يكن من الحواريين - إلى رومية، وأندراييس ومثى
    إلى الأرض التي يأكل أهلها الناس - وهي فيما نرى للأساود -
    وتوماس إلى أرض بابل من أرض المشرق،
    وفيلبس إلى القيروان وقرطاجنة، وهي إفريقية
    ، ويحنس إلى دفسوس، قرية الفتية أصحاب الكهف،
    ويعقوبس إلى أوريشليم، وهي إيليا بيت المقدس،
    وابن تلما إلى العرابية، وهي أرض الحجاز،
    وسيمن إلى أرض البربر دون أفريقية،
    ويهوذا -ولم يكن من الحواريين - إلى أريوبس،
    جعل مكان يوذس زكريا يوطا، حين أحدث ما أحدث
    http://www.alwaraq.com
    ( يمكنك العثور على هذا الحديث في صفحة الوراق )



    قصص الانبياء ج 1 ص575
    وكان ممن آمن بالمسيح وصدقه من أهل دمشق رجل يقال
    له ضينا وكان مختفيا في مغارة داخل الباب الشرقي
    قريبا من الكنيسة المصلبة خوفا من بولس اليهودي
    وكان ظالما غاشما مبغضا للمسيح
    ولما جاء به وكان قد حلق رأس ابن أخيه حين آمن بالمسيح
    وطاف به في البلد ثم رجمه حتى مات رحمه الله
    ولما سمع بولص أن المسيح عليه السلام
    قد توجه نحو دمشق جهز بغالة وخرج ليقتله فتلقاه عند كوكبا فلما
    واجه أصحاب المسيح جاء إليه ملك فضرب وجهه بطرف جناحه
    فأعماه فلما رأى ذلك وقع في نفسه تصديق المسيح فجاء إليه
    واعتذر مما صنع وآمن به فقبل منه وسأله أن يمسح عينيه
    ليرد الله عليه بصره فقال اذهب إلى ضينا عندك بدمشق
    في طرف السوق المستطيل من المشرق فهو يدعو لك فجاء إليه
    فدعا فرد عليه بصره وحسن إيمان بولص بالمسيح عليه السلام
    أنه عبد الله ورسوله
    وبنيت له كنيسته باسمه فهي كنيسة بولص المشهورة
    بدمشق من زمن فتحها الصحابة رضي





    3. الرسول بولس كتب 14 رسالة
    تاريخ ابن خلدون ج1 ص287 و ج2 ص167
    ومن شريعة عيسى صلوات الله عليه
    المتلقاة من الحواريين نسخ الإنجيل الأربعة
    وكتب القتاليقون سبع رسائل
    وثامنها الأبريكسيس في قصص الرسل وكتاب
    بولس أربع عشرة رسالةوكتاب أقليمنطس
    وفيه الأحكام وكتاب أبو غالمسيس وفيه رؤيا يوحنا بن زبدى‏


    http://www.al-eman.com/Islamlib/view...BID=163&CID=15


    4. القديس بولس
    تفسير التحرير و التنوير للشيخ الطاهر بن عاشور ج 1 ص 727
    (في اسفل الصفحة اخر سطر)
    كذلك جاءت المسيحية مقصورة على دعوة بني إسرائيل حتى دعا الناس
    إليها القديس بولس بعد المسيح بنحو ثلاثين سنة


    5. بولس من دعاة الهدى
    تفسير التحرير و التنوير للشيخ الطاهر بن عاشور ج1 ص1113
    ( وإذ قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله
    قال الحواريون نحن أنصار الله ) .
    ومن جملة ذلك أن ينصروا القائم بالدين
    بعد عيسى من أتباعه مثل بولس وبطرس وغيرهما من دعاة الهدى
    يتبع باذن الله للرد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,533
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    01:29 PM

    افتراضي

    موضوع مشوق جداااااااااا
    متابع أخى الحبيب
    د . محمد عامر .......
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,430
    آخر نشاط
    17-01-2017
    على الساعة
    12:30 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الرد

    اولا: اسم (بولس)

    لم نسمع به ولم يذكره القرآن الكريم بتاتا
    وما اتيت به ايها الضال من تفاسير لأئمة المفسرين فكلها روايات اسرائلية
    مليئة بالخرافات ومتضاربة وفيها زعم واختلاف ومنقولة

    عن اهل الكتاب ممن اعتنق الاسلام أمثال كعب الاحبار ومنبه ابن وهب وليس فيها مثقال ذرة من اجماع عليها بل تم تكذيبها

    [U]فقد جاء في الحديث الشريف[/U]
    في صحيح البخاري:
    لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم، وقولوا :
    ({آمنا بالله وما أنزل إلينا} الآية ) حديث صحيح

    ثم أين شاوول الطرسوسي (بولس ) من المسيح عليه السلام
    ولم يره بأم عينه او حتي سمع صوته
    ولم يعلن عن أكاذيبه ومزاعمه ورسائله الا بعد رفع المسيح
    فكما في كتبكم (الاناجيل ) لم يكن بولس
    لا من التلاميذ ولا من الاتباع وحارب دعوة المسيح
    بلا هواده وسجن وقتل من اتباعه الكثير
    وعلي راسهم استافينوس المؤمن ثم متي ولد شاوول
    ومتي كانت رؤياه المزعومة للمسيح اثناء
    رحلته الهجومية والارهابية لاتباع المسيح الي دمشق ؟؟؟؟؟؟؟؟
    فكما هو في انجيلكم (اقصد أناجيلكم) مولده في السنة
    الرابعة او السادسة من الميلاد ورؤياه
    كما يزعم للمسيح في السنة ال36 من الميلاد اي
    بعد رفع المسيح بحوالي ثلاث الي خمس سنوات
    وهذا يعني انه لا من التلاميذ (الحواريين )
    ولا من الاتباع فكيف يكون أحد رسله
    ولكنكم وكما قلت لا تتحروا الدقة واستكمال البيان
    ونحن المسلمون مرجعنا كتاب الله وسنة رسوله
    اما المفسرون فنأخذ بما يرونه
    في حال اتفاق واجماع في السند
    تماما كما هو الحال في الاحاديث النبويه
    فمنها الصحيح والذي تم الاجماع عليه بسنده
    ونأخذ به ونعمل بسنته ومنها المنكر والذي
    يشوبه مثقال ذرة من خلل أو شك في السند
    او عدم ثقة في الاسناد او انقطاع التواتر
    او أحد الرواة فلا نأخذ ولا نعمل به
    وعلماء المسلمون جميعا لم يتركوا صغيرة ولا كبيرة
    الا استخلصوا صحتها ومتنها وسندها وذلك منذ السلف الاول منهم
    ثم لو ان بولس والذي كما يدعي نزول الوحي عليه
    وما يقارب من نصف الانجيل
    موحي له به ويعتبر الرسول الثاني بعد المسيح
    في تأسيس العقيدة المسيحية كان من الاجدر
    والاولي ذكر اسمه صراحة (بولس او شاؤول)
    في القرآن الكريم كما ذكر وأثني علي الكثير من الانبياء والرسل
    مثل نوح وابو الانبياء ابراهيم واسماعيل واسحق وشعيب
    وذا الكفل وادريس وزكريا ويحيي وذالنون
    وموسي وهارون ويوسف وعيسي
    ورسولنا الكريم عليه وعليهم أفضل الصلاة واتم السلام
    وهل يعقل عدم ذكره في القرآن وما يقرب من نصف
    كلام الانجيل موحي به من الله اليه كما يزعم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    فكيف يتثني هذا ان كان مرسل وصادق؟؟؟؟؟؟؟؟
    فلقد ذكر القرآن الكريم الكثير من الرسل وبأسمائهم
    وبالمقارنة لو كان بولس صادقا في ادعائه الوحي
    لكان من الاجدر والاحري ذكره لفظا
    واسما في القرآن الكريم
    [U]فقد قال سبحانه وتعالي:[/U]
    تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ
    ۘ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ ۖ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ ۚ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ
    الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ
    مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَٰكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ
    مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا
    وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ253)البقرة
    [Uايقول الامام الطبري في تفسير هذه الآية:[/U]
    ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات
    القول في تأويل قوله تعالى :
    { ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات }
    يعني تعالى ذكره بذلك :
    ولو أراد الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات
    , يعني من بعد الرسل الذين وصفهم بأنه فضل بعضهم على بعض
    , ورفع بعضهم درجات , وبعد عيسى ابن مريم
    , وقد جاءهم من الآيات بما فيه مزدجر لمن هداه الله ووفقه .
    ويعني بقوله :
    { من بعد ما جاءتهم البينات }
    يعني من بعد ما جاءهم من آيات الله ما أبان لهم الحق
    , وأوضح لهم السبيل . وقد قيل :
    إن الهاء والميم في قوله :
    { من بعدهم } من ذكر موسى وعيسى :
    ذكر من قال ذلك : 4492 - حدثنا بشر بن معاذ , قال :
    ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة :
    { ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات }
    يقول : من بعد موسى وعيسى . 4493 - حدثت عن عمار , قال :
    ثنا ابن أبي جعفر , عن أبيه , عن الربيع قوله :
    { ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات }
    يقول : من بعد موسى وعيسي

    [COLOR="Navy"]فأين هو بولس من بعد موسي وعيسي عليهم السلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    انه فقط رسول الله محمد بن عبد الله
    هو الخاتم لانبياء الله ورسله ولم
    يأتي رسول من بعد عيسي الاهو
    ولو أن بولس كان له هذا الشأن في دين المسيحية لانزله
    رسولنا الكريم بمنزلة اولي العزم من الرسل
    او حتي ذكره بخير لكن هذا لم يحدث علي الاطلاق
    بل وكما سيأتي من الحديث الشريف فقد
    انزله الرسول محمد منزلة اسم من اسماء جهنم
    كما سيأتي ذكره أن شاء الله
    لقد كان بولس( شاوول الطرسوسي)
    عدوا للمسيح ولم يظهر ما ادعاه الا بعد رفع المسيح
    واظهر ايمانه الي تلاميذ المسيح بعد ان قدمه لهم برنابا
    يتبع باذن الله تعالي[/COLOR
    ]
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,430
    آخر نشاط
    17-01-2017
    على الساعة
    12:30 PM

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم
    لنري راي ابن كثير والذي تجاهلته حيث ينفي ويكذب
    كل تلك المزاعم



    http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EER&tashkeel=0
    وقد تقدم عن كثير من السلف أن هذه القرية هي أنطاكية وأن هؤلاء الثلاثة كانوا رسلا من عند المسيح عيسى ابن مريم
    عليه الصلاة والسلام كما نص عليه قتادة وغيره وهو الذي لم يذكر عن واحد من متأخري المفسرين غيره وفي ذلك نظر من وجوه
    " أحدها "
    أن ظاهر القصة يدل على أن هؤلاء كانوا رسل الله عز وجل
    لا من جهة المسيح عليه السلام كما قال تعالى :
    " إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون - إلى أن قالوا - ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون وما علينا إلا البلاغ المبين "
    ولو كان هؤلاء من الحواريين لقالوا عبارة تناسب أنهم
    من عند المسيح عليه السلام والله تعالى أعلم
    ثم لو كانوا رسل المسيح لما قالوا لهم " إن أنتم إلا بشر مثلنا "
    الثاني "
    أن أهل أنطاكية آمنوا برسل المسيح إليهم وكانوا أول مدينة
    آمنت بالمسيح ولهذا كانت عند النصارى إحدى المدائن الأربعة
    اللاتي فيهن بتاركة وهن:
    القدس
    لأنها بلد المسيح

    وأنطاكية
    لأنها أول بلدة آمنت بالمسيح عن آخر أهلها
    والإسكندرية
    لأن فيها اصطلحوا على اتخاذ البتاركة والمطارنة والأساقفة والقساوسة والشمامسة والرهابين .
    ثم رومية
    لأنها مدينة الملك قسطنطين الذي نصر دينهم وأوطده
    ولما ابتنى القسطنطينية نقلوا البترك من رومية إليها
    كما ذكره غير واحد ممن ذكر تواريخهم كسعيد بن بطريق
    وغيره من أهل الكتاب والمسلمين فإذا تقرر
    أن أنطاكية أول مدينة آمنت فأهل هذه القرية ذكر الله تعالى
    أنهم كذبوا رسله وأنه أهلكهم بصيحة واحدة أخمدتهم والله أعلم .
    " الثالث "
    أن قصة أنطاكية مع الحواريين أصحاب المسيح
    بعد نزول التوراة وقد ذكر أبو سعيد الخدري رضي الله عنه
    وغير واحد من السلف أن الله تبارك وتعالى
    بعد إنزاله التوراة لم يهلك أمة من الأمم عن
    آخرهم بعذاب يبعثه عليهم بل أمر المؤمنين بعد ذلك
    بقتال المشركين ذكروه عند قوله تبارك وتعالى :
    " ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى "
    فعلى هذا يتعين أن هذه القرية المذكورة في القرآن
    قرية أخرى غير أنطاكية كما أطلق ذلك غير واحد من السلف
    أيضا أو تكون أنطاكية إن كان لفظها محفوظا في
    هذه القصة مدينة أخرى غير هذه المشهورة المعروفة
    فإن هذه لم يعرف أنها أهلكت لا في الملة النصرانية
    ولا قبل ذلك والله سبحانه وتعالى أعلم

    في البداية والنهاية لابن كثير:
    http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7...B1%D9%8A%D8%A9
    اشتهر عن كثير من السلف والخلف أن هذه القرية أنطاكية.
    رواه ابن إسحاق فيما بلغه عن ابن عباس،
    وكعب الأحبار، ووهب بن منبه،
    وكذا روي عن بريدة بن الحصيب، وعكرمة،
    وقتادة، والزهري، وغيرهم.
    قال ابن إسحاق فيما بلغه عن ابن عباس، وكعب، ووهب أنهم قالوا:
    وكان لها ملك اسمه انطيخس بن انطيخس وكان يعبد الأصنام.
    فبعث الله إليه ثلاثة من الرسل وهم:
    صادق ومصدوق وشلوم، فكذبهم.
    وهذا ظاهر أنهم رسل من الله عز وجل،
    وزعم قتادة أنهم كانوا رسلًا من المسيح.
    وكذا قال ابن جرير عن وهب، عن ابن سليمان، عن شعيب الجبائي:
    كان اسم المرسلين الأوليين: شمعون ويوحنا، واسم الثالث بولس،
    والقرية أنطاكية.
    وهذا القول ضعيف جدًا:
    لأن أهل أنطاكية لما بعث إليهم المسيح ثلاثة من الحواريين،
    كانوا أول مدينة آمنت بالمسيح في ذلك الوقت.
    ولهذا كانت إحدى المدن الأربع التي تكون فيها بتاركة النصارى، وهن:
    أنطاكية،
    والقدس،
    واسكندرية،
    ورومية،
    ثم بعدها إلى القسطنطينية ولم يهلكوا.
    وأهل هذه القرية المذكورة في القرآن أهلكوا
    كما قال في آخر قصتها، بعد قتلهم صديق المرسلين:

    { إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ }
    لكن إن كانت الرسل الثلاثة المذكورون في القرآن،
    بعثوا إلى أهل أنطاكية قديمًا، فكذبوهم وأهلكهم الله ثم
    عمرت بعد ذلك. فلما كان في زمن المسيح آمنوا
    برسله إليهم فلا يمنع هذا، والله أعلم.
    فأما القول بأن هذه القصة المذكورة في القرآن
    هي قصة أصحاب المسيح فضعيف لما تقدم،
    ولأن ظاهر سياق القرآن يقتضي أن هؤلاء الرسل من عند الله.

    وتفسير القرطبي لا يذكر اسم بولس:
    بخصوص تفسير القرطبي:
    قوله تعالى:
    "واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون "
    خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، أمر أن يضرب لقومه
    مثلا بأصحاب القرية هذه القرية هي أنطاكية
    في قول جميع المفسرين فيما ذكر الماوردي.
    نسبت إلى أهل أنطبيس وهو اسم الذي بناها ثم
    غير لما عرب؛ ذكره السهيلي. ويقال فيها:
    أنتاكية بالتاء بدل الطاء. وكان بها فرعون يقال له
    أنطيخس بن أنطيخس يعبد الأصنام؛ ذكره المهدوي،
    وحكاه أبو جعفر النحاس عن كعب ووهب.
    فأرسل الله إليه ثلاثة:
    وهم صادق، وصدوق، وشلوم هو الثالث. هذا قول الطبري.
    وقال غيره: شمعون ويوحنا. وحكى النقاش: سمعان ويحيى،
    ولم يذكرا صادقا ولا صدوقا. ويجوز أن يكون "مثلا
    " و "أصحاب القرية " مفعولين لأضرب،
    أو "أصحاب القرية " بدلا من "مثلا "
    أي اضرب لهم مثل أصحاب القرية فحذف المضاف.
    أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإنذار
    هؤلاء المشركين أن ما يحل بهم ما حل بكفار
    أهل القرية المبعوث إليهم ثلاثة رسل. قيل:
    رسل من الله على الابتداء. وقيل:
    إن عيسى بعثهم إلى أنطاكية للدعاء إلى الله.
    وهو قوله تعالى: "إذ أرسلنا إليهم اثنين "
    أضاف الرب ذلك إلى نفسه؛ لأن عيسى أرسلهما بأمر الرب،
    وكان ذلك حين رفع عيسى إلى السماء.
    "فكذبوهما " قيل ضربوهما وسجنوهما.
    "فعززنا بثالث " أي فقوينا وشددنا الرسالة "بثالث "
    . وقرأ أبو بكر عن عاصم: "فعززنا بثالث "
    بالتخفيف وشدد الباقون. قال الجوهري:
    وقوله تعالى: "فعززنا بثالث "
    يخفف ويشدد؛ أي قوينا وشددنا. قال الأصمعي:
    أنشدني فيه أبو عمرو بن العلاء للمتلمس:
    أُجُدٌّ إذا رحلت تعزز لحمها وإذا تشد بنسعها
    لا تنبسأي لا ترغو؛ فعلى هذا تكون القراءتان بمعنىً. وقيل:
    التخفيف بمعنى غلبنا وقهرنا؛ ومنه:
    "وعزني في الخطاب " "ص: 23 " .
    والتشديد بمعنى قوينا وكثرنا. وفي القصة:
    أن عيسى أرسل إليهم رسولين فلقيا شيخا يرعى
    غنيمات له وهو حبيب النجار صاحب "يس "
    فدعوه إلى الله وقالا:
    نحن رسولا عيسى ندعوك إلى عبادة الله.
    فطالبهما بالمعجزة فقالا:
    نحن نشفي المرضى وكان له ابن مجنون. وقيل:
    مريض على الفراش فمسحاه، فقام بإذن الله صحيحا؛
    فآمن الرجل بالله. وقيل: هو الذي جاء من أقصى المدينة يسعى،
    ففشا أمرهما، وشفيا كثيرا من المرضى،
    فأرسل الملك إليهما - وكان يعبد الأصنام -
    يستخبرهما فقالا: نحن رسولا عيسى. فقال:
    وما آيتكما؟ قالا: نبرئ الأكمه والأبرص ونبرئ المريض بإذن الله،
    وندعوك إلى عبادة الله وحده. فهم الملك بضربهما.
    وقال وهب: حبسهما الملك وجلدهما مائة جلدة؛ فانتهى الخبر
    إلى عيسى فأرسل ثالثا. قيل:
    شمعون الصفا رأس الحواريين لنصرهما، فعاشر
    حاشية الملك حتى تمكن منهم، واستأنسوا به، ورفعوا
    حديثه إلى الملك فأنس به، وأظهر موافقته في دينه،
    فرضي الملك طريقته، ثم قال يوما للملك:
    بلغني أنك حبست رجلين دعواك إلى الله
    ، فلو سألت عنهما ما وراءهما. فقال:
    إن الغضب حال بيني وبين سؤالهما. قال:
    فلو أحضرتهما. فأمر بذلك؛ فقال لهما شمعون:
    ما برهانكما على ما تدعيان؟ فقالا:
    نبرئ الأكمه والأبرص. فجيء بغلام ممسوح العينين؛
    موضع عينيه كالجبهة، فدعوا ربهما
    فأنشق موضع البصر، فأخذا بندقتين طينا
    فوضعاهما في خديه، فصارتا مقلتين يبصر بهما؛ فعجب الملك
    وقال: إن ها هنا غلاما مات منذ سبعة أيام
    ولم أدفنه حتى يجيء أبوه فهل يحييه ربكما؟
    فدعوا الله علانية، ودعاه شمعون سرا،
    فقام الميت حيا، فقال للناس:
    إني مت منذ سبعة أيام، فوجدت مشركا،
    فأدخلت في سبعة أودية من النار، فأحذركم
    ما أنتم فيه فآمنوا بالله، ثم فتحت أبواب السماء
    ، فرأي شابا حسن الوجه يشفع
    لهؤلاء الثلاثة شمعون وصاحبيه،
    حتى أحياني الله، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
    ، وأن عيسى روج الله وكلمته، وأن هؤلاء هم رسل الله
    . فقالوا له وهذا شمعون أيضا معهم؟ قال:
    نعم وهو أفضلهم. فأعلمهم شمعون
    أنه رسول المسيح إليهم، فأثر قوله في الملك،
    فدعاه إلى الله، فآمن الملك في قوم كثير وكفر
    آخرون.وحكى القشيري أن الملك آمن ولم يؤمن قومه،
    وصاح جبريل صيحة مات كل من بقي منهم من الكفار.
    وروي أن عيسى لما أمرهم أن يذهبوا إلى تلك القرية قالوا:
    يا نبي الله إنا لا نعرف أن نتكلم بألسنتهم ولغاتهم.
    فدعا الله لهم فناموا بمكانهم، فهبوا من نومتهم قد
    حملتهم الملائكة فألقتهم بأرضى أنطاكية،
    فكلم كل واحد صاحبه بلغة القوم
    (انتهي)
    يقول الشيخ القرطبي في تفسير سورة النساء171 آية:
    يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (171)



    http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...OBY&tashkeel=0
    وَكَانَ فِي الْيَهُود رَجُل شُجَاع يُقَال لَهُ بُولِس , قَتَلَ جَمَاعَة مِنْ أَصْحَاب عِيسَى
    فَقَالَ :
    إِنْ كَانَ الْحَقّ مَعَ عِيسَى فَقَدْ كَفَرْنَا وَجَحَدْنَا وَإِلَى النَّار مَصِيرنَا ,
    وَنَحْنُ مَغْبُونُونَ إِنْ دَخَلُوا الْجَنَّة وَدَخَلْنَا النَّار ;
    وَإِنِّي أَحْتَالُ فِيهِمْ فَأَضِلُّهُمْ فَيَدْخُلُونَ النَّار ;
    وَكَانَ لَهُ فَرَس يُقَال لَهَا الْعُقَاب ,
    فَأَظْهَرَ النَّدَامَة وَوَضَعَ عَلَى رَأْسه التُّرَاب وَقَالَ لِلنَّصَارَى :
    أَنَا بُولِس عَدُوُّكُمْ قَدْ نُودِيت مِنْ السَّمَاء أَنْ لَيْسَتْ
    لَك تَوْبَة إِلَّا أَنْ تَتَنَصَّرَ , فَأَدْخَلُوهُ فِي الْكَنِيسَة بَيْتًا فَأَقَامَ
    فِيهِ سَنَة لَا يَخْرُج لَيْلًا وَلَا نَهَارًا حَتَّى تَعَلَّمَ الْإِنْجِيل ;
    فَخَرَجَ وَقَالَ : نُودِيت مِنْ السَّمَاء أَنَّ اللَّه
    قَدْ قَبِلَ تَوْبَتك فَصَدَّقُوهُ وَأَحَبُّوهُ ,
    ثُمَّ مَضَى إِلَى بَيْت الْمَقْدِسِ وَاسْتَخْلَفَ
    عَلَيْهِمْ نُسْطُورَا وَأَعْلَمَهُ أَنَّ عِيسَى اِبْن مَرْيَم إِلَهٌ ,
    ثُمَّ تَوَجَّهَ إِلَى الرُّوم وَعَلَّمَهُمْ اللَّاهُوتَ وَالنَّاسُوتَ وَقَالَ :
    لَمْ يَكُنْ عِيسَى بِإِنْسٍ فَتَأَنَّسَ وَلَا بِجِسْمٍ فَتَجَسَّمَ وَلَكِنَّهُ اِبْن اللَّه .
    وَعَلَّمَ رَجُلًا يُقَال لَهُ يَعْقُوب ذَلِكَ ; ثُمَّ دَعَا رَجُلًا يُقَال لَهُ الْمَلِك فَقَالَ لَهُ ;
    إِنَّ الْإِلَه لَمْ يَزَلْ وَلَا يَزَال عِيسَى ;
    فَلَمَّا اِسْتَمْكَنَ مِنْهُمْ دَعَا هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة وَاحِدًا وَاحِدًا وَقَالَ لَهُ :
    أَنْتَ خَالِصَتِي وَلَقَدْ رَأَيْت الْمَسِيح فِي النَّوْم وَرَضِيَ عَنِّي ,
    وَقَالَ لِكُلِّ وَاحِد مِنْهُمْ : إِنِّي غَدًا أَذْبَحُ نَفْسِي
    وَأَتَقَرَّبُ بِهَا , فَادْعُ النَّاس إِلَى نِحْلَتِك ,
    ثُمَّ دَخَلَ الْمَذْبَح فَذَبَحَ نَفْسه ; فَلَمَّا كَانَ يَوْم ثَالِثه
    دَعَا كُلّ وَاحِد مِنْهُمْ النَّاس إِلَى نِحْلَته ,
    فَتَبِعَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ , فَاقْتَتَلُوا وَاخْتَلَفُوا إِلَى يَوْمنَا هَذَا
    , فَجَمِيع النَّصَارَى مِنْ الْفِرَق الثَّلَاث ;
    فَهَذَا كَانَ سَبَب شِرْكهمْ فِيمَا يُقَال ; وَاَللَّه أَعْلَم .
    وَقَدْ رَوَيْت هَذِهِ الْقِصَّة فِي مَعْنَى قَوْله تَعَالَى :
    " فَأَغْرَيْنَا بَيْنهمْ الْعَدَاوَة وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْم الْقِيَامَة "
    [ الْمَائِدَة : 14 ] وَسَيَأْتِي إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى
    وقد قال القرطبي كلمة الحق فيه

    وهذا تفسير الطبري:

    واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون
    القول في تأويل قوله تعالى :
    { واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون }
    يقول تعالى ذكره :
    ومثل يا محمد لمشركي قومك مثلا أصحاب القرية
    - ذكر أنها أنطاكية , { إذ جاءها المرسلون }
    اختلف أهل العلم في هؤلاء الرسل ,
    وفيمن كان أرسلهم إلى أصحاب القرية ,
    فقال بعضهم : كانوا رسل عيسى ابن مريم
    , وعيسى الذي أرسلهم إليهم . ذكر من قال ذلك : 22252
    - حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة
    { واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث } قال :
    ذكر لنا أن عيسى ابن مريم بعث رجلين من الحواريين
    إلى أنطاكية مدينة بالروم فكذبوهما , فأعزهما بثالث ,
    { فقالوا إنا إليكم مرسلون } 22253 - حدثنا ابن بشار
    , قال : ثنا يحيى وعبد الرحمن , قالا :
    ثنا سفيان , قال : ثني السدي , عن عكرمة
    { واضرب لهم مثلا أصحاب القرية } قال :
    أنطاكية وقال آخرون :
    بل كانوا رسلا أرسلهم الله إليهم . ذكر من قال ذلك : 22254
    - حدثنا ابن حميد , قال :
    ثنا سلمة , قال : ثنا ابن إسحاق , فيما بلغه ,
    عن ابن عباس , وعن كعب الأحبار , وعن وهب بن منبه , قال :
    كان بمدينة أنطاكية , فرعون من الفراعنة يقال
    له أبطيحس بن أبطيحس يعبد الأصنام , صاحب شرك
    , فبعث الله المرسلين , وهم ثلاثة :
    صادق , ومصدوق , وسلوم , فقدم إليه وإلى أهل مدينته
    , منهم اثنان فكذبوهما , ثم عزز الله بثالث ;
    فلما دعته الرسل ونادته بأمر الله
    , وصدعت بالذي أمرت به , وعابت دينه , وما هم عليه , قال لهم :
    { إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم }
    القول في تأويل قوله تعالى :
    { واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون }
    يقول تعالى ذكره :
    ومثل يا محمد لمشركي قومك مثلا أصحاب القرية
    - ذكر أنها أنطاكية ,
    { إذ جاءها المرسلون } اختلف أهل العلم في هؤلاء الرسل ,
    وفيمن كان أرسلهم إلى أصحاب القرية , فقال بعضهم :
    كانوا رسل عيسى ابن مريم , وعيسى الذي أرسلهم إليهم .
    ذكر من قال ذلك : 22252 - حدثنا بشر , قال :
    ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة
    { واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون
    إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث }
    قال :
    ذكر لنا أن عيسى ابن مريم بعث رجلين
    من الحواريين إلى أنطاكية مدينة بالروم فكذبوهما ,
    فأعزهما بثالث ,
    { فقالوا إنا إليكم مرسلون } 22253 - حدثنا ابن بشار , قال :
    ثنا يحيى وعبد الرحمن , قالا :
    ثنا سفيان , قال : ثني السدي , عن عكرمة
    { واضرب لهم مثلا أصحاب القرية } قال :
    أنطاكية
    وقال آخرون :
    بل كانوا رسلا أرسلهم الله إليهم .
    ذكر من قال ذلك : 22254 - حدثنا ابن حميد , قال :
    ثنا سلمة , قال :
    ثنا ابن إسحاق , فيما بلغه , عن ابن عباس
    , وعن كعب الأحبار , وعن وهب بن منبه , قال :
    كان بمدينة أنطاكية , فرعون من الفراعنة يقال له
    أبطيحس بن أبطيحس يعبد الأصنام , صاحب شرك ,
    فبعث الله المرسلين , وهم ثلاثة :
    صادق , ومصدوق , وسلوم ,
    فقدم إليه وإلى أهل مدينته , منهم اثنان فكذبوهما ,
    ثم عزز الله بثالث ; فلما دعته الرسل ونادته بأمر الله ,
    وصدعت بالذي أمرت به , وعابت دينه ,
    وما هم عليه , قال لهم :
    { إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم
    وليمسنكم منا عذاب أليم(انتهي)

    أيضا لم ياتي ذكر لبولس في تفسير الطبري

    تفسير التحرير والتنوير
    (ويؤكد علي حدوث تحريفات بما يتماشي مع والعهد الجديد)ووقعت اختلافات للمفسرين في تعيين الرسل
    الثلاثة الذين أرسلوا إلى أهل أنطاكية وتحريفات في الأسماء
    ، والذي ينطبق على ما في كتاب أعمال الرسل
    من كتب العهد الجديد أن " برنابا " و " شاول " المدعو " بولس "
    من تلاميذ الحواريين ووصفا بأنهما من الأنبياء ،
    كانا في أنطاكية مرسلين للتعليم ، وأنهما عززا بالتلميذ " سيلا "
    . وذكر المفسرون أن الثالث هو " شمعون " ،
    لكن ليس في سفر الأعمال ما يقتضي أن بولس وبرنابا عززا بسمعان .
    ووقع في الإصحاح الثالث عشر منه
    أنه كان نبي في أنطاكية اسمه " سمعان
    والمكذبون هم من كانوا سكانا بأنطاكية من اليهود واليونان
    ، وليس في أعمال الرسل سوى كلمات مجملة عن التكذيب
    والمحاورة التي جرت بين المرسلين والمرسل إليهم
    ، فذكر أنه كان هنالك نفر من اليهود يطعنون
    في صدق دعوة بولس وبرنابا ويثيرون
    عليهما نساء الذين يؤمنون بعيسى من
    وجوه المدينة من اليونان وغيرهم ،
    حتى اضطر " بولس وبرنابا " إلى أن خرجا من أنطاكية
    وقصدا أيقونية وما جاورها وقاومهما يهود بعض تلك المدن
    ، وأن أحبار النصارى في تلك المدائن رأوا أن يعيدوا
    بولس وبرنابا إلى أنطاكية .
    وبعد عودتهما حصل لهما ما حصل لهما في الأولى
    وبالخصوص في قضية وجوب الختان على من يدخل في الدين
    ، فذهب بولس وبرنابا إلى أورشليم
    لمراجعة الحواريين فرأى أحبار أورشليم
    أن يؤيداهما برجلين [ ص: 360 ] من الأنبياء هما
    " برسابا " و " سيلا " . فأما " برسابا " فلم يمكث .
    وأما " سيلا " فبقي مع " بولس وبرنابا " يعظون الناس .
    ولعل ذلك كان بوحي من الله إليهم وإلى أصحابهم من الحواريين .
    فهذا معنى قوله تعالى, 'تفسير الآية',
    "إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث
    إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث
    أسند الإرسال والتعزيز إلى الله "(انتهي) .

    يتبع باذن الله تعالي
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو علي الفلسطيني ; 16-05-2010 الساعة 03:46 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,867
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    02:03 AM

    افتراضي

    رابط ذو صلة

    https://www.ebnmaryam.com/vb/t53775.html

    جُزيت خيرا دكتور محمد

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,430
    آخر نشاط
    17-01-2017
    على الساعة
    12:30 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ثانيا:
    هل اسم بولس مذكور في الاحاديث النبوية؟؟؟؟

    نعم........وهو (وسبحان الله العظيم فرسولنا الكريم لا ينطق عن الهوي)
    واليكم الاحاديث بسندها:
    فقد وضع اسم بولس كنية عن سجن في جهنم للمتكبرين

    حديث رقم: 2492
    سنن الترمذي > كتاب صفة القيامة والرقائق والورع
    عن رسول الله > باب
    حدثنا سويد بن نصر أخبرنا عبد الله بن المبارك
    عن محمد بن عجلان عن عمرو بن شعيب عن أبيه
    عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    (يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال
    يغشاهم الذل من كل مكان فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس
    تعلوهم نار الأنيار يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال
    قال أبو عيسى هذا
    (حديث حسن صحيح)
    قال الترمذي : حسن صحيح
    حديث رقم: 6639مسند أحمد > أول مسند عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما >
    أول مسند عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما
    حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا يحيى ، عن ابن عجلان ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده :
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    يحشر المتكبرون يوم القيامة
    أمثال الذر في صور الناس ، يعلوهم كل شيء من الصغار ،
    حتى يدخلوا سجناً في جهنم يقال له بولس ،
    فتعلوهم نار الأنيار ، يسقون من طينة الخبال ، عصارة أهل النار
    حديث رقم: 8183
    شعب الايمان > السابع والخسمون من شعب الإيمان
    و هو باب في حسن الخلق >
    فصل في التواضع و ترك الزهو و الصلف و الخليلاء و الفخر و المد
    أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد أنا ابن ملحان
    نا يحيى بن بكير نا الليث عن خالد عن سعيد بن أبي هلال عن
    عيسى بن أبي عيسى الخياط عن عمرو بن شعيب
    عن أبيه عن عبد الله بن عمرو :
    ( عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال :
    المتكبرون يحشرون يوم القيامة أشباه الذر في صور الناس
    يعلوهم كل صغار ثم يؤمر بهم إلى
    قصر في جهنم يقال له بولس فيسحبون فيه
    و يسقون من طينة الخبال من عصارة أهل النار
    حديث رقم: 568
    الأدب المفرد > باب : الكبر > باب : الكبر
    حدثنا محمد بن سلام قال : أخبرنا عبد الله بن المبارك
    عن محمد بن عجلان ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، :
    (عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صورة الرجال ،
    يغشاهم الذل من كل مكان ، يساقون إلى سجن من جهنم يسمى بولس ،
    تعلوهم نار الأنيار ، ويسقون من عصارة أهل النار ، طينة الخبال)
    صحيح
    [الشيخ رفاعي سرور في كتابه (المسيح دراسة سلفية]
    http://www.eld3wah.net/books/islam/e...7-salafiya.rar
    يقول:عن بولس
    http://www.eld3wah.net/html/3esa-der...ya/19_paul.htm
    [قال رسول صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال، يغشاهم الذل من كل مكان، فيُساقون إلى سجن في جهنم يُسمى بولس، تعلوهم نار الأنيار، يُسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال))([1]).
    قال القاضي: (وإضافة النار إليها للمبالغة، كأن هذه النار لفرط إحراقها وشدة حرها تفعل بسائر النيران ما تفعل النار بغيرها) انتهى. قال القاري: (أو لأنها أصل نيران العالم).
    إن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يُثبت وجود سجن جهنم المسمَّى «بولس» لا يُفهَم إلا بتفسير عذاب جهنم، فالأحاديث تربط بين:
    طبيعة العمل الذي استحق به أهل جهنم العذاب.. وبين وصف العذاب..
    وبين طبيعة العمل.. ومكان العذاب..
    وكذلك بين درجة العمل.. ودرجة العذاب..
    وهناك علاقة تربط بين هذه الثلاثة: طبيعة العمل، ووصف العذاب، ودرجته ومكانه، وهي الربط بين أصحاب العمل إذا بلغوا مقامًا يكونون فيه بذواتهم دليلًا على العمل، مثل فرعون الذي أصبح دليلًا على الكفر والاستكبار، إذ يقاس العذاب إليهم ويوصف بهم، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن لم يحافظ على الصلوات الخمس: ((كان يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف)).
    حيث أصبح هؤلاء جميعًا دليلًا على أقصى درجات العذاب، كما أصبحوا تفسيرًا لكل جوانب العقوبة المرتبطة بجوانب المعصية، حتى اجتهد المفسرون فقالوا: من انشغل عن الصلاة بسبب السلطان كان مع فرعون وهامان، ومن انشغل عن الصلاة بسبب المال كان مع قارون، ومن انشغل عن الصلاة بسبب التجارة كان مع أبي بن خلف.
    وكذلك حديث «بولس» مثال على الربط بين طبيعة العمل وصفة العذاب ودرجته ومكانه، فقد جمع بين:
    - طبيعة العمل، وهو الكبر..
    - وطبيعة العذاب وهو: (أَمْثَالَ الذَّرِّ فِي صُوَرِ الرجالِ، يَغْشَاهُمُ الذُّلُّ مِنْ كُلِّ مَكَانِ)..
    - وصفة العذاب ودرجته وهو: (تَعْلُوهُمْ نَارُ الأَنْيَارِ يُسْقَوْنَ مِنْ عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ طِينَةَ الْخَبَالِ)))..
    (( ومكانه وهو: ((سَجْن فِي جَهَنّمَ يُسَمَّى بُولَس
    فدلَّ وصف مكان العذاب بالصفة اللازمة لمثل هؤلاء الناس على مقام عذابهم.
    ولكن ما معنى «بولس» الوارد في الحديث الصحيح؟!
    تعني كلمة «بولس» في أصلها الروماني: الأحقر والأصغر، دليلٌ واسع على الحقارة والصَّغار الذي يستحقه المتكبرون في جهنم، باعتبار أن جزاء الكِبر في جهنم هو التحقير والتصغير، فيحشرون ((أَمْثَالَ الذَّرِّ)).. «الذر» الصغير الحقير، ((فِي صُوَرِ الرجالِ)).. ورغم أنهم في هذه الصورة الصغيرة جدًّا جدًّا فإن معالمهم معروفة وملامحهم محددة ((يَغْشَاهُمُ الذُّلُّ مِنْ كُلِّ مَكَانِ)..
    ولما كان هذا الاسم أعجميًّا فقد دلَّ على أن المقصود هو «بولس»، الذي بدَّل دين المسيح وأفسده بكِبره وإعجابه بنفسه.
    ويمكن أن تلاحظ ذلك الكِبر والإعجاب من كثرة (أنا) في حديث بولس ومن كلامه عن نفسه، بحيث تشعر بهذه الصفة بصورة واضحة..
    مثل قوله: (أنا لا أبني على أساس وضعه غيري))..
    وقوله: (وأما الباقون فأقول لهم أنا لا الرب)..! [كورنتوس 7/12
    وقوله: (الذي أتكلم به لست أتكلم به بحسب الرب)..! [كورنتوس 15/21].
    وقوله: (وأما العذاب فليس عندي أمر من الرب
    ولكني أعطي إياه)..! [كورنتوس 25/26].
    ومع أن هذا الاسم ليس عربيًّا إلا أن حروفه تقترب كثيرًا
    من حروف اسم إبليس، المشتق من الإبلاس، وهو اليأس من رحمة الله.
    ونواصل تفسير المدخل السلفي لمعرفة بولس بتفسير
    اسمه العبراني وهو: شأول.. وتأتي بمعنى الهاوية أو جهنم..
    كما أنها مشتقة من الفعل العبري شأل.. أو بالعربية سأل..
    فهو محاسب ومسئول أمام الله عما افتراه من الباطل..
    وعمَّن أضله من الخلق..
    ولا يكفي القول بأن بولس هو الذي حرَّف النصرانية دون أن نفصل هذا القول، وتفصيل القول لا يكون إلا إذا تحددت الخطة الكاملة
    التي تحرك بها بولس لتدمير هذا الدين من خلال عدة عناصر أساسية:
    «الاختراق» فبعد أن حارب بولس أتباع المسيح واضطهدهم
    وتتبعهم في كل مكان- رأى أن أمرهم لا يزيد إلا قوة
    ، فلجأ إلى وسيلة جاهلية خبيثة، وهي الاختراق من الداخل،
    من خلال نفس القضية، ثم تحريف مضمون الحق وتضييعه.
    والاختراق من الداخل أخطر ما يواجه الدين، والمثال
    التاريخي لذلك هو السامري الذي صنع لبني إسرائيل
    عجلًا بزعم أنه إلههم وإله موسى.. فأطاعوه.
    والملاحظ في المثالين أنهما لم يبثا سمومهما إلا في غيبة الأنبياء..
    وهو تطبيق مباشر على مبدأ إبليس:
    (من كان لها يوم الافتراس.. يوم لم يكن لها راعٍ غيري)))..
    المداهنة» قال بولس في أحد رسائله:
    ((فإني إذ كنت حرًّا من الجميع استعبدت نفسي للجميع؛
    لأربح الأكثرين، فصرت لليهود كيهودي لأربح اليهود،
    وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لأربح
    الذين تحت الناموس، وللذين بلا ناموس كأني بلا ناموس
    -مع أني لست بلا ناموس لله بل تحت ناموس للمسيح-
    لأربح الذين بلا ناموس، صرت للضعفاء كضعيف لأربح الضعفاء،
    صرت للكل كل شيء لأخلص على كل حال قوما))
    [كور1: 9/20
    وقد استحسن ترك الختان للوثنيين الذين يتنصرون
    تأليفًا لقلوبهم؛ لأن الختان ينفِّرهم، فقد كان الرومانيون
    وغيرهم من الوثنيين يكرهون الختان ويسخرون من أهله.
    «الخلط» يورد الإنجيلي «لوقا»
    في كتاب أعمال الرسل أن بولس وصل يومًا إلى
    أثينا في غضون أسفاره الرسولية، وكانت
    مدينة الفلاسفة ملأى بتماثيل عدد من مختلف الأصنام،
    واسترعى انتباهه أحد الهياكل فانتهز الفرصة
    حالًا ليحدِّد منطلقًا مشتركًا لدعوته، فقال لهم:
    (يا أهل أثينا، أراكم مغالين في التديُّن من كل وجه،
    فإني وأنا سائر أنظر إلى أنصابكم وجدت هيكلًا كتب عليه:
    إلى الإله المجهول، فما تعبدونه وأنتم تجهلونه، فذاك ما أنا مبشركم به)
    [أعمال الرسل17/22، 23].
    ترك العمل بالشريعة:
    فقد أعلن بولس أن «الناموس لعنة»، وأنه بالإيمان ببدعة الصلب يدخل الناس في «النعمة»، حيث لا تكاليف، ولا شريعة.. بل فقط الاعتقاد..
    (أما ما جاء في السيرة النبوية للسهيلي (الروض الانف)
    http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=rwd4233.htm
    أسماء رسل عيسى
    قال ابن إسحاق : وكان من بعث عيسى ابن مريم عليه السلام
    من الحواريين والأتباع الذين كانوا بعدهم في الأرض بطرس الحواري
    ، ومعه بولس وكان بولس من الأتباع ولم يكن من الحواريين
    إلى رومية وأندرائس ومنتا إلى الأرض التي يأكل أهلها الناس
    وتوماس إلى أرض بابل ، من أرض المشرق وفيلبس
    إلى أرض قرطاجنة ، وهي إفريقية ويحنس إلى إفسوس ،
    قرية الفتية أصحاب الكهف ، ويعقوبس إلى أوراشلم وهي إيلياء
    ، قرية بيت المقدس ، وابن ثلماء إلى الأعرابية وهي أرض الحجاز ،
    وسيمن إلى أرض البربر ، ويهوذا ،
    ولم يكن من الحواريين جعل مكان يودس
    فمجمل الكلام هنا علي لسان ورأي ابن اسحق
    وهذا رأي وليس بشرع وكما اسلفت لا يؤخذ به
    ما لم يكن له سند من القرآن الكريم او الاحاديث الشريفة ولم يجمع عليه الأئمة

    يقول ابن تيمية رحمه الله ، فى كتابه :
    الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح : ج 1 ، ص 251 ط دار الحديث :
    .. ليس في القرآن آية تنطق بأن الحواريين رسل الله ،
    بل ولا صرح في القرآن بأنه أرسلهم ،
    لكن قال في سورة يس :
    " واضرب لهم مثلاً أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون .
    إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما ، فعززنا بثالث ، فقالوا :
    إنا إليكم مرسلون . قالوا : ما أنتم إلا بشر مثلنا ،
    وما أنزل الرحمن من شيء ، إن أنتم إلا تكذبون . قالوا :
    ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون . وما علينا إلا البلاغ المبين . قالوا :
    إنا تطيرنا بكم ، لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم .
    قالوا : طائركم معكم ، أئن ذكرتم ؟ بل أنتم قوم مسرفون .
    وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى ، قال :
    يا قوم اتبعوا المرسلين . اتبعوا من لا يسألكم أجراً وهم مهتدون .
    ومالي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون ؟ .
    أأتحذ من دونه آلهة ، إن يردن الرحمن بضر لا تغن
    عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون . إني إذاً لفي ضلال مبين .
    إني آمنت بربكم فاسمعون . قيل : ادخل الجنة ، قال :
    يا ليت قومي يعلمون .
    بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين .
    وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء ،
    وما كنا منزلين . إن كانت إلا صيحة واحدة ، فإذا هم خامدون .
    يا حسرة على العباد ! ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون " ..
    " فهذا كلام الله ، ليس فيه ذكر أن هؤلاء المرسلين كانوا من الحواريين
    ، ولا أن الذين أرسلوا إليهم آمنوا بهم ، وفيه أن هؤلاء القوم
    ـ الذين أرسل إليهم هؤلاء الثلاثة ـ أنزل الله عليهم صيحة
    واحدة فإذا هم خامدون ..

    " وقد ذكر طائفة من المفسرين ،
    أن هؤلاء كانوا من الحواريين ، وأن القرية : أنطاكية ،
    وأن هذا الرجل اسمه : حبيب النجار ..
    ثم إن بعضهم يقول : إن المسيح أرسلهم في حياته ..
    " لكن المعروف عند النصارى ،
    أن أهل إنطاكية آمنوا بالحواريين واتبعوهم ،
    لم يهلك الله أهل إنطاكية ،
    والقرآن يدل على أن الله أهلك قوم هذا الرجل الذي آمن بالرسل ..
    " وأيضاً فالنصارى يقولون :
    إنما جاءوا إلى أهل إنطاكية بعد رفع المسيح ،
    وإن الذين جاءوا كانوا اثنين ، لم يكن لهما ثالث ،
    قيل : أحدهما شمعون الصفا ، والآخر بولص ، ويقولون :
    إن أهل إنطاكية آمنوا بهم ، ولا يذكرون حبيب النجار ،
    ولا مجيء رجل من أقصى المدينة ، بل يقولون :
    إن شمعون وبولص دعوا الله حتى أحيا ابن الملك ..
    " فالأمر المنقول عند النصارى ،
    أن هؤلاء المذكورين في القرآن ليسوا من الحواريين ،
    وهذا أصح القولين عند علماء المسلمين وأئمة المفسرين ،
    وذكروا أن المذكورين في القرآن في سورة يس ليسوا من
    الحواريين ، بل كانوا قبل المسيح ، وسموهم بأسماء غير
    الحواريين ، كما ذكر محمد بن إسحاق ،
    قال سلمة بن الفضل : كان من حديث صاحب يس
    ، فيما حدثني محمد بن إسحاق ، عن ابن عباس ،
    وعن كعب ، وعن وهب بن منبه ،
    أنه كان رجلاً من أهل إنطاكية ، وكان اسمه حبيبا ،
    وكان يعمل الحرير ، وكان رجلاً سقيماً ، قد أسرع فيه الجذام
    ، وكان منزله عند باب من أبواب المدينة يتاجر
    ، وكان مؤمناً ذا صدقة ، يجمع كسبه إذا أمسى
    ـ فيما يذكرون ـ فيقسمه نصفين ، فيطعم نصفه عياله
    ، ويتصدق بنصفه ، وكان بالمدينة التي هو بها
    ـ مدينة إنطاكية ـ فرعون من الفراعنة ، يقال له
    : إنطخس بن إنطنخس ، يعبد الأصنام ، صاحب شرك
    ، فبعث الله إليه المرسلين ،
    وهم ثلاثة صادق وصدوق وشلوم ، فقدم الله إليه
    وإلى أهل المدينة منهم اثنين فكذبوهما ، ثم عزز الله بالثالث ..

    " وروى الربيع بن أنس ، عن أبي العالية ،
    في قوله تعالى " واضرب لهم مثلاً أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون
    . إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث "
    : لكي تكون الحجة عليهم أشد ، فأتوا أهل القرية ،
    فدعوهم إلى الله وحده وعبادته لا شريك له ، فكذبوهم
    ، فأتوا على رجل في ناحية القرية في زرع له ،
    فسألهم الرجل : ما أنتم ؟ قالوا : نحن رسل رب العالمين
    ، أرسلنا إلى أهل هذه القرية ،
    ندعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له ،
    قال لهم : أتسألون على ذلك أجراً ؟ قالوا : لا ، قال :
    فألقى ما في يده ، ثم أتى أهل المدينة ، فقال :
    " يا قوم اتبعوا المرسلين . اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون " ..

    " وهذا القول هو الصواب ،
    3 وأن هؤلاء المرسلين كانوا رسلاً لله قبل المسيح ،
    وأنهم كانوا قد أرسلوا إلى إنطاكية ، وآمن بهم حبيب النجار ،
    فهم كانوا قبل المسيح ، ولم تؤمن أهل المدينة بالرسل
    ، بل أهلكهم الله تعالى ، كما أخبر في القرآن ،
    ثم بعد هذا عمرت إنطاكية ، وكان أهلها مشركين ،
    حتى جاءهم من جاءهم من الحواريين ،
    فآمنوا بالمسيح على أيديهم ، ودخلوا دين المسيح ..

    " ويقال : إن إنطاكية أول المدائن الكبار الذين
    آمنوا بالمسيح عليه السلام ، وذلك بعد رفعه إلى السماء
    ، ولكن ظن من ظن من المفسرين أن المذكورين
    في القرآن هم رسل المسيح وهم من الحواريين ، وهذا غلط لوجوه :

    " منها : أن الله قد ذكر في كتابه ، أنه أهلك الذين جاءتهم الرسل
    ، وأهل إنطاكية لما جاءهم من دعاهم إلى دين المسيح آمنوا ولم يهلكوا ..
    " ومنها : أن الرسل في القرآن ثلاثة ،
    وجاءهم رجل من أقصى المدينة يسعى ،
    والذين جاءوا من أتباع المسيح كانوا اثنين ،
    ولم يأتهم رجل يسعى ، لا حبيب ولا غيره ..

    " ومنها : أن هؤلاء جاءوا بعد المسيح ، فلم يكن الله أرسلهم ..

    " وهذا ، كما أن الله ذكر في القرآن ،
    أنه أهلك أهل مدين بالظلة ، لما جاءهم شعيب ،
    وذكر في القرآن ، أن موسى أتاها ،
    وتزوج ببنت واحد منها ، فظن بعض الناس أنه شعيب النبي
    ، وهذا غلط عند علماء المسلمين ،
    مثل ابن عباس والحسن البصري وابن جريج وغيرهم ،
    كلهم ذكروا أن الذي صاهره موسى ليس هو شعيباً النبي
    ، وحُكى أنه شعيب عمن لا يعرف من العلماء ،
    ولم يثبت عن أحد من الصحابة والتابعين ،
    كما بسطناه في موضعه ،
    وأهل الكتاب يقرون بأن الذي صاهره موسى ليس
    هو شعيباً ، بل رجل من أهل مدين ، ومنهم من يقول :
    إنها غير مدين التي أهلك الله أهلها ، والله أعلم ..

    " وكذلك ذكر المفسرون في المرسلين :
    هل أرسلهم الله ؟ أو أرسلهم المسيح ؟ قولين :
    أحدهما : أن الله هو الذي أرسلهم ..
    قال أبو الفرج ابن الجوزي : وهذا ظاهر القرآن ،
    وهو مروي عن ابن عباس وكعب ووهب بن منبه ،
    قال : وقال المفسرون في قوله " إن كانت إلا صيحة واحدة "
    : أخذ جبريل بعضادتي باب المدينة ، وصاح بهم صيحة واحدة ،
    فإذا هم ميتون ، لا يسمع لهم حس كالنار إذا أطفئت ،
    وذلك قوله " فإذا هم خامدون "
    أي : ساكنون كهيئة الرماد الخامد ..
    ومعلوم عند الناس أن أهل إنطاكية لم يصبهم ذلك
    بعد مبعث المسيح ، بل آمنوا قبل أن يبدل دينه
    ، وكانوا مسلمين مؤمنين به على دينه ، إلى أن تبدل دينه بعد ذلك ..
    " ومما يبين ذلك ، أن المعروف عند أهل العلم
    3، أنه بعد نزول التوراة ، لم يهلك الله مكذبي الأمم
    بعذاب من السماء يعمهم كما أهلك قوم نوح وعاد
    وثمود وقوم لوط وفرعون وغيرهم ،
    بل أمر المؤمنين بجهاد الكفار ،
    كما أمر بني إسرائيل على لسان موسى بقتال الجبابرة
    ، وهذه القرية أهلك الله أهلها بعذاب من السماء ،
    فدل ذلك على أن هؤلاء الرسل المذكورين في يس
    كانوا قبل موسى عليه السلام ..
    " وأيضاً ، فإن الله لم يذكر في القرآن رسولاً أرسله غيره
    ، وإنما ذكر الرسل الذين أرسلهم هو ..

    " وأيضاً ، فإنه قال :
    " إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث " ..
    فأخبر أنه أرسلهم ، كما أخبر أنه أرسل نوحاً وموسى وغيرهما ..
    " وفي الآية " قالوا : ما أنتم إلا بشر مثلنا ،
    وما أنزل الرحمن من شيء " ..
    ومثل هذا هو خطاب المشركين لمن قال :
    إن الله أرسله وأنزل عليه الوحي .. لا لمن جاء رسولاً من عند رسول ..
    " وقد قال بعد هذا : " يا حسرة على العباد !
    ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون " ..
    وهذا إنما هو في الرسل الذين جاءوهم من عند الله ، لا من عند رسله ..
    "وأيضاً ، فإن الله ضرب هذا مثلاً لمن أرسل إليه محمداً
    ، يحذرهم أن ينتقم الله منهم كما انتقم من هؤلاء ،
    ومحمد ـ عليه الصلاة والسلام
    ـ إنما يضرب له المثل برسول نظيره ،
    لا بمن أصحابه أفضل منهم ،
    فإن أبا بكر وعمر وعثمان وعلياً أفضل من
    الحواريين باتفاق علماء المسلمين ،
    ولم يبعث الله بعد المسيح رسولاً ،
    بل جعل ذلك الزمان زمان فترة كقوله
    " يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل " ..
    " وأيضاً ، فإنه قال تعالى :
    " إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون
    . قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا "
    .. ولو كانوا رسل رسول ، لكان التكذيب لمن أرسلهم
    ، ولم يكن في قولهم " إن أنتم إلا بشر مثلنا شبهة ؛
    فإن أحداً لا ينكر أن يكون رسلُ رسلِ الله بشراً ،
    وإنما أنكروا أن يكون رسول الله بشراً ..

    " وأيضاً ، فلو كان التكذيب لهما ،
    وهما رسل الرسول ، لأمكنهما أن يقولا :
    فأرسلوا إلى من أرسلنا أو إلى أصحابه ،
    فإنهم يعلمون صدقنا في البلاغ عنه .. بخلاف ما إذا كانا رسل الله ..
    " وأيضاً ، فقوله " إذ أرسلنا إليهم اثنين " :
    صريح في أن الله هو المرسل ، ومن أرسلهم غيره ،
    إنما أرسلهم ذلك ، لم يرسلهم الله ..
    كما لا يقال لمن أرسله محمد بن عبد الله : إنهم رسلُ الله .
    . فلا يقال لدحية بن خليفة ال***ي :
    إن الله أرسله ، ولا يقال ذلك للمغيرة بن شعبة
    ، وعبد الله بن حذافة ، وأمثالهما ممن
    أرسلهم الرسول عليه الصلاة والسلام ..
    وذلك أن النبي أرسل رسله إلى ملوك الأرض ،
    كما أرسل دحية بن خليفة إلى قيصر ،
    وأرسل عبد الله بن حذافة إلى كسرى ،
    وأرسل حاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس ،
    كما تقدم ذكر ذلك .. ومعلوم أنه لا يقال في
    و الآن نقرأ ما كتبه العلماء المحققون بشأن بولس الكذاب ...

    قال أبو البقاء صالح بن الحسين في التخجيل ج2 ص589
    " و ما أعلم على النصارى أشأم من هذا الرجل (بولس)
    فإنه حلهم من الدين بلطيف خداعه ،
    فحلهم من سنة الختان إذ رأى عقولهم قابلة لكل ما يلقى إليها "

    و قال أبو الفضل المالكي السعودي في المنتخب الجليل ص129
    " و قد سلبهم بولس هذا من الدين بلطيف
    خداعه إذ رأى عقولهم قابلة لكل ما يلقى إليها ،
    و قد طمس هذا الخبيث رسوم التوراة "

    و علق رحمة الله الكيرانوي على كلام
    أبي الفضل قائلاً في إظهار الحق ج2 ص394
    " فانظروا كيف يشدد على بولس"
    انتهي الرد علي الشبهة ومن عنده المزيد فاليضيف


    [/SIZE[/FONT][/CENTER[/SIZE]]]
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو علي الفلسطيني ; 16-05-2010 الساعة 03:49 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,430
    آخر نشاط
    17-01-2017
    على الساعة
    12:30 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شرفني مروركم الغالي اخي الحبيب فكري
    واستاذي الفاضل الباشمهندسconوساطلع علي ما جاء بالرابط
    ان شاء الله
    بارك الله فيكم وجراكم كل خير
    كل التحية والتقدير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    302
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-04-2015
    على الساعة
    07:36 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
    لا اله الا الله محمد رسول الله

بولس وادعاء انه رسول من الله في القرآن الكريم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سر ترتيب سور القرآن الكريم سبحان الله
    بواسطة شعشاعي في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-10-2012, 01:27 AM
  2. القرآن الكريم محفـوظ بارادة الله
    بواسطة Christ is muslim في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-10-2010, 10:11 PM
  3. القرآن الكريم كلام الله سبحانه وتعالي ....
    بواسطة سامر 1010 في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 03-07-2007, 11:56 PM
  4. القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالي 2
    بواسطة fayza في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 21-02-2007, 02:50 AM
  5. القرآن الكريم كلام الله سبحانه وتعالي ....
    بواسطة سامر 1010 في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

بولس وادعاء انه رسول من الله في القرآن الكريم

بولس وادعاء انه رسول من الله في  القرآن الكريم