الفشل الصليبي

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الفشل الصليبي

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى ... 2 3 4 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 44

الموضوع: الفشل الصليبي

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    1,687
    آخر نشاط
    19-09-2008
    على الساعة
    12:15 AM

    افتراضي

    السلام عليكم

    اقتباس
    العبارة التي تضعونها في أعلى المنتدى
    (تشبيه النصارى لمعبوهم بالخروف)مع صورة خروف أيضا
    اللى ينكسف من بنت عمه ميجبش منها عيال واللى ينحرج من عقيدته مايعتنقهاش
    اليس يسوع هو معبودك وهو الخروف الذى فداك بدمه على الصليب مثلما راى يوحنا فى كابوسه "الذى لابد وان يكون بعد وجبة عشاء دسمه,غالبا ما كانت تحتوى على خروف محمر"
    اما عن المسيح عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام فلا يوجد كتاب على وجهه الارض انصفه ومدحه هو وامه الصديقه البتول مثل القران الكريم انظر ما جاء فى يوحنا 16فقره13"واما متى جاء روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بامور اتيه ذاك يمجدنى لانه ياخذ مما لى ويخبركم"

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    84
    آخر نشاط
    08-10-2009
    على الساعة
    02:09 PM

    افتراضي

    تحية المحبة للجميع
    عزيزي خوليو
    بصراحة كلامك مقنع بالنسبة للآية واذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم
    وأنا لاأجادل من أجل المجادلة فقط فاذا كان الكلام مقنعا أعترف بذلك
    وكما قلت في منتدى آخر كنت أتحاور فيه مع المسلمين
    ان كان الاسلام هو الدين الحق فلن أجد مشكلة في الدخول فيه ولن أكترث لأهلي و لأصدقائي
    أي لايمكن لأحد أن يؤثر علي ان اعتقدت انه الحق
    ولكن للأسف كل الأدلة عكس ذلك
    فقد قام الأب الغالي زكريا بطرس بفضح الدين الاسلامي في برنامج رائع على قناة الحياة

    والآن لنعود للآية الأخرى
    (فلينظر الإنسان مم خلق . خلق من ماء دافق . يخرج من بين الصلب و الترائب)
    لنبدأ
    بالنسبة للمرأة كان الاعتقاد السائد أنذاك أن المرأة تُخرج (سائلها الأصفر الرقيق) من ترائبها؟
    وقد حصلت على معلومات رائعة بالنسبة لهذا الموضوع

    وللإجابة أسوق أليكم المقال التالي الذي تم نشره من قبل في إحدى المجلات العلمية
    American Journal of Philology
    Vol. 43, No. 1 (1922), pp62?70

    والمقال منشور بموقع جامعة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية:



    Democritus of
    Abdera opposed Empedocles' view, and said that sex depended
    on the parent whose semen it was that predominated (G. A.
    764A 6?24). He maintained that the parts which are common
    to both sexes are engendered indifferently by one or
    the other, but the peculiar parts by the sex that is
    more prevalent (Plut. Mor. 905F). Hippon said that
    the compact and strong sperm produced one sex and
    the more fluid and weaker the other,and that if the
    spermatic faculty be more effectual the male is
    generated; if the nutritive element predominates,
    the female is generated12 (Plut. Mor. 905F).
    Hippocrates speaks in somewhat similar vein.
    , that the birth of He holds that there is
    both male and female semen, and that when
    females are born the stronger element is
    overpowered by the abundance of weaker
    , and vice versamales is due to
    the overpowering of the weaker
    element (Opera Hippocratis
    , Kuehn, 1.377?78).13 The
    condition of the menses
    may also prove a
    factor, according
    to Hippocrates
    (op. cit. 1.476).


    لعلكم لاحظتم التشابه المثير للعجب.
    للأسف هناك مشكلة تقنية في لصق الرابط وعليك القص واللصق في متصفحك للوصول الى الصفحة بشكل سليم:

    http://penelope.uchicago.edu/Thayer/E/
    Roman/****s/secondary/
    journals/AJP/43/1/Sex
    _Determination
    _and_Control
    *.html#note1


    كذلك يمكنكم قراءة المقال الآتي من موسوعة ويكيبيديا الشهيرة:
    http://en.wikipedia.org/wiki/The_rel...am_and_Science

    للأمانة العلمية إسمحوا لي أن أخبركم أن تعريف كلمة الترائب كما هو وارد في لسان العرب هو:

    وقيل: التَّرائبُ أَربعُ أَضلاعٍ من يَمْنةِ الصدر وأَربعٌ من يَسْرَتِه.
    وقوله عز وجل: خُلِقَ مِن ماءٍ دافِقٍ يَخْرُج من بينِ الصُّلْب والتَّرائبِ. قيل:
    التَّرائبُ: ما تقدَّم. وقال الفرَّاء: يعني صُلْبَ الرجلِ وتَرائبَ المرأَةِ. وقيل:
    التَّرائبُ اليَدانِ والرِّجْلانِ والعَيْنانِ،


    أي أن لسان العرب نقل بأمانة أنه قد قيل إن الترائب هي اليدان والرجلان والعينان،
    وهذه ليست المشكلة ولكن المشكلة في رأيي (وكلامي هنا موجّه ايضا للزميل الأمين البريء منّا كما يقول):

    1- إذا كانت الترائب قد تعني الصدر أو الترقوة أو موضع القلادة أو اليدان أو الرجلان أو العينان،

    فما معنى أن ينزل القرآن بكلمات مطّاطة ليس لها معنى محدّد بدليل أننا لازلنا نتجادل فيها بعد مرور 1500 عام على نزولها؟

    ألم ينزل القرآن بلسان عربي مبين؟

    2- لماذا ظن جميع علماء التفسير بلا استثناء أن الترائب هي عظام صدر المرأة؟ ولماذا وردت الأحاديث النبوية المؤكدة

    لمعنى أن الحمل يحدث من التقاء ماء الرجل (الذي يخرج من صلبه) مع ماء المرأة (الذي يخرج من ترائبها)؟

    لماذا لم يصحّح الرسول (الذي لديه مدد السماء) تلك المعلومات الخاطئة لصحابته بدلا من أن يؤكدها؟

    أما بالنسبة للرجل
    فصلب الرجل هو
    الصلب: صلب ، يشمل العامود الفقري الظهري و العامود الفقري القطني و عظم العجز

    وهذا خطأ بانتظار الرد

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    1,687
    آخر نشاط
    19-09-2008
    على الساعة
    12:15 AM

    افتراضي

    السلام عليكم
    وساتركك لاكمال الحوار مع اخينا الكريم ا/خوليو5 ولكن لى ملاحظة فقط على ما ورد فى مشاركتك

    اقتباس
    زكريا بطرس بفضح الدين الاسلامي في برنامج رائع على قناة الحياة
    اذا اردت ان تعرف الجبن والخوف بعينهما والفضيحه الكبرى لابوك زكريا اليك هذا الرابط لتعلم من هو بقلظ الجبان:
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=15409

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    84
    آخر نشاط
    08-10-2009
    على الساعة
    02:09 PM

    افتراضي

    شكرا عزيزي صفى الدين
    سأقوم بمراجعة الرابط

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيران مشاهدة المشاركة
    للأمانة العلمية إسمحوا لي أن أخبركم أن تعريف كلمة الترائب كما هو وارد في لسان العرب هو:

    وقيل: التَّرائبُ أَربعُ أَضلاعٍ من يَمْنةِ الصدر وأَربعٌ من يَسْرَتِه.
    وقوله عز وجل: خُلِقَ مِن ماءٍ دافِقٍ يَخْرُج من بينِ الصُّلْب والتَّرائبِ. قيل:
    التَّرائبُ: ما تقدَّم. وقال الفرَّاء: يعني صُلْبَ الرجلِ وتَرائبَ المرأَةِ. وقيل:
    التَّرائبُ اليَدانِ والرِّجْلانِ والعَيْنانِ،


    أي أن لسان العرب نقل بأمانة أنه قد قيل إن الترائب هي اليدان والرجلان والعينان،
    للأمانة !

    أمين أوي

    هذا ما جاء حول الترائب على لسان العرب

    اقتباس

    والتَّرائبُ: مَوْضِعُ القِلادةِ من الصَّدْر، وقيل هو ما بين التَّرْقُوة إِلى الثَّنْدُوةِ؛ وقيل: التَّرائبُ عِظامُ الصدر؛ وقيل: ما وَلِيَ الّتَرْقُوَتَيْن منه؛ وقيل: ما بين الثديين والترقوتين. قال الأَغلب
    العِجْليّ:
    أَشْرَفَ ثَدْياها على التَّرِيبِ، * لَمْ يَعْدُوَا التَّفْلِيكَ في النُّتُوبِ
    والتِّفْلِيكُ: مِن فَلَّك الثَّدْيُ. والنُّتُوبُ: النُّهُودُ، وهو ارْتِفاعُه. وقيل: التَّرائبُ أَربعُ أَضلاعٍ من يَمْنةِ الصدر وأَربعٌ من يَسْرَتِه. وقوله عز وجل: خُلِقَ مِن ماءٍ دافِقٍ يَخْرُج من بينِ الصُّلْب والتَّرائبِ. قيل: التَّرائبُ: ما تقدَّم. وقال الفرَّاء: يعني صُلْبَ الرجلِ وتَرائبَ المرأَةِ. وقيل: التَّرائبُ اليَدانِ والرِّجْلانِ والعَيْنانِ، وقال: واحدتها تَرِيبةٌ. وقال أَهل اللغة أَجمعون: التَّرائبُ موضع القِلادةِ من الصَّدْرِ، وأَنشدوا:
    مُهَفْهَفةٌ بَيْضاءُ، غَيْرُ مُفاضةٍ، * تَرائِبُها مَصْقُولةٌ كالسَّجَنْجَلِ
    وقيل: التَّرِيبَتانِ الضِّلَعانِ اللَّتانِ تَلِيانِ التَّرْقُوَتَيْنِ، وأَنشد:
    ومِنْ ذَهَبٍ يَلُوحُ على تَرِيبٍ، * كَلَوْنِ العاجِ، ليس له غُضُونُ
    أَبو عبيد: الصَّدْرُ فيه النَّحْرُ، وهو موضِعُ القِلادةِ، واللَّبَّةُ: موضع النَّحْرِ، والثُّغْرةُ: ثُغْرَةُ النَّحْرِ، وهي الهَزْمةُ بين التَّرْقُوَتَيْنِ. وقال:
    والزَّعْفَرانُ، علَى تَرائِبِها، * شَرِقٌ به اللَّبَّاتُ والنَّحْرُ
    قال: والتَّرْقُوَتانِ: العَظْمانِ الـمُشْرِفانِ في أَعْلَى الصَّدْرِ مِن صَدْرِ رَأْسَيِ الـمَنْكِبَيْنِ إِلى طَرَفِ ثُغْرة النَّحْر، وباطِنُ التَّرْقُوَتَيْنِ الهَواء الذي في الجَوْفِ لو خُرِقَ، يقال لهما القَلْتانِ، وهما الحاقِنَتانِ أَيضاً، والذَّاقِنةُ طَرَفُ الحُلْقُوم. قال ابن الأَثير: وفي الحديث ذكر التَّرِيبةِ، وهي أَعْلَى صَدْرِ الإِنْسانِ تَحْتَ الذَّقَنِ، وجمعُها التَّرائبُ.


    وتَرِيبةُ البَعِير: مَنْخِرُه(2)
    (2 قوله «وتربية البعير منخره» كذا في المحكم مضبوطاً وفي شرح القاموس الطبع بالحاء المهملة بدل الخاء.).
    والتِّرابُ: أَصْلُ ذِراعِ الشاة، أُنثى، وبه فسر شمر قولَ عليّ، كرَّم اللّه وجهه: لَئِنْ وَلِيتُ بني أُمَيَّةَ لأَنْفُضَنَّهُمْ نَفْضَ القَصَّابِ التِّرابَ الوَذِمةَ. قال: وعنى بالقَصّابِ هنا السَّبُعَ، والتِّرابُ: أَصْلُ ذِراعِ الشاةِ، والسَّبُعُ إِذا أَخَذَ شاةً قَبَضَ على ذلك الـمَكانِ فَنَفَضَ الشَّاةَ.
    الأَزهريُّ: طَعامٌ تَرِبٌ إِذا تَلَوَّثَ بالتُّراب. قال: ومنه حديث
    عليّ، رضي اللّه عنه: نَفْضَ القَصَّاب الوِذامَ التَّرِبةَ. الأَزهري:
    التِّرابُ: التي سَقَطَتْ في التُّرابِ فَتَتَرَّبَتْ، فالقَصَّابُ يَنْفُضُها. ابن الأَثير: التِّرابُ جمع تَرْبٍ. تخفيفُ تَرِبٍ، يريد اللُّحُومَ التي تَعَفَّرَتْ بسُقُوطِها في التُّراب، والوَذِمةُ: الـمُنْقَطِعةُ الأَوْذامِ، وهي السُّيُورُ التي يُشَدُّ بها عُرى الدَّلْوِ. قال الأَصمعي: سأَلْتُ
    <ص:231>
    شُعبةَ(1)
    (1 قوله «قال الأصمعي سألت شعبة إلخ» ما هنا هو الذي في
    النهاية هنا والصحاح والمختار في مادة وذم والذي فيها من اللسان قلبها فالسائل فيها مسؤول.) عن هذا الحَرْفِ، فقال: ليس هو هكذا انما هو نَفْضُ القَصَّابِ الوِذامَ التَّرِبةَ، وهي التي قد سَقَطَتْ في التُّرابِ، وقيل الكُرُوشُ كُلُّها تُسَمَّى تَرِبةً لأَنها يَحْصُلُ فيها الترابُ مِنَ الـمَرْتَعِ؛ والوَذِمةُ: التي أُخْمِلَ باطِنُها، والكُرُوشُ وَذِمةٌ لأَنها مُخْمَلَةٌ، ويقال لِخَمْلِها الوَذَمُ. ومعنى الحديث: لئن وَلِيتُهم لأُطَهِّرَنَّهم من الدَّنَسِ ولأُطَيِّبَنَّهُم بعد الخُبْثِ.
    والتِّرْبُ: اللِّدةُ والسِّنُّ. يقال: هذه تِرْبُ هذه أَي لِدَتُها.
    وقيل: تِرْبُ الرَّجُل الذي وُلِدَ معَه، وأَكثر ما يكون ذلك في الـمُؤَنَّثِ، يقال: هي تِرْبُها وهُما تِرْبان والجمع أَتْرابٌ. وتارَبَتْها: صارت تِرْبَها. قال كثير عزة:
    تُتارِبُ بِيضاً، إِذا اسْتَلْعَبَتْ، * كأُدْم الظّباءِ تَرِفُّ الكَباثا
    وقوله تعالى: عُرُباً أَتْرَاباً. فسَّره ثعلب، فقال: الأَتْرابُ هُنا
    الأَمْثالُ، وهو حَسَنٌ إذْ ليست هُناك وِلادةٌ.
    والتَّرَبَةُ والتَّرِبةُ والتَّرْباء: نَبْتٌ سُهْلِيٌّ مُفَرَّضُ الوَرَقِ، وقيل: هي شَجرة شاكةٌ، وثمرتها كأَنها بُسْرَة مُعَلَّقةٌ، مَنْبِتُها السَّهْلُ والحَزْنُ وتِهامةُ. وقال أَبو حنيفة: التَّرِبةُ خَضْراءُ تَسْلَحُ عنها الإِبلُ.
    التهذيب في ترجمة رتب: الرَّتْباءُ الناقةُ الـمُنْتَصِبةُ في سَيْرِها،
    والتَّرْباء الناقةُ الـمُنْدَفِنةُ. قال ابن الأَثير في حديث عمر، رضي
    اللّه عنه، ذِكر تُرَبةَ، مثال هُمَزَة، وهو بضم التاء وفتح الراء، وادٍ قُرْبَ مكة على يَوْمين منها. وتُرَبةُ: وادٍ من أَوْدية اليمن. وتُربَةُ والتُّرَبَة والتُّرْباء وتُرْبانُ وأَتارِبُ: مواضع. ويَتْرَبُ، بفتح
    الراء: مَوْضعٌ قَريبٌ من اليمامة. قال الأَشجعي:
    وعَدْتَ، وكان الخُلْفُ منكَ سَجِيَّةً، * مواعِيدَ عُرقُوبٍ أخاهُ بِيَتْرَبِ
    قال هكذا رواه أَبو عبيدة بَيَتْرَبِ وأَنكر بيَثْرِبِ، وقال: عُرقُوبٌ
    من العَمالِيقِ، ويَتْرَبُ من بِلادِهم ولم تَسْكُن العمالِيقُ يَثْرِبَ.
    وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها: كُنَّا بِتُرْبانَ. قال ابن الأَثير: هو موضع كثير المياه بينه وبين المدينة نحو خمسة فَراسِخَ.
    وتُرْبةُ: موضع(2)
    (2 قوله «وتربة موضع إلخ» هو فيما رأيناه من المحكم
    مضبوط بضم فسكون كما ترى والذي في معجم ياقوت بضم ففتح ثم أورد المثل.) من بِلادِ بني عامرِ بن مالك، ومن أَمثالهم: عَرَفَ بَطْنِي بَطْنَ تُرْبةَ، يُضْرَب للرجل يصير إِلى الامرِ الجَليِّ بعد الأَمرِ الـمُلْتَبِس؛ والـمَثَلُ لعامر بن مالك أَبي البراء.
    والتُّرْبِيَّة: حِنْطة حَمْراء، وسُنْبلها أَيضاً أَحمرُ ناصِعُ الحُمرة، وهي رَقِيقة تَنْتَشِر مع أَدْنَى بَرْد أَو ريح، حكاه أَبو حنيفة.

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيران مشاهدة المشاركة
    وهذه ليست المشكلة ولكن المشكلة في رأيي (وكلامي هنا موجّه ايضا للزميل الأمين البريء منّا كما يقول):

    1- إذا كانت الترائب قد تعني الصدر أو الترقوة أو موضع القلادة أو اليدان أو الرجلان أو العينان،

    فما معنى أن ينزل القرآن بكلمات مطّاطة ليس لها معنى محدّد بدليل أننا لازلنا نتجادل فيها بعد مرور 1500 عام على نزولها؟

    ألم ينزل القرآن بلسان عربي مبين؟

    2- لماذا ظن جميع علماء التفسير بلا استثناء أن الترائب هي عظام صدر المرأة؟ ولماذا وردت الأحاديث النبوية المؤكدة

    لمعنى أن الحمل يحدث من التقاء ماء الرجل (الذي يخرج من صلبه) مع ماء المرأة (الذي يخرج من ترائبها)؟

    لماذا لم يصحّح الرسول (الذي لديه مدد السماء) تلك المعلومات الخاطئة لصحابته بدلا من أن يؤكدها؟

    أما بالنسبة للرجل
    فصلب الرجل هو
    الصلب: صلب ، يشمل العامود الفقري الظهري و العامود الفقري القطني و عظم العجز

    وهذا خطأ بانتظار الرد
    هل لديك شبهة من اهل قريش تؤكد ما ذكرته أنه شبه ؟

    طبعاً لا

    فإذا كان أهل قريش الذين حاربوا رسول الله 23 عام لم يجدوا في هذا الكلام خطأ أو عدم فهم ولم يتحرك منه شخص ويقول أن هذا كلام باطل أو هذا كلام لا نعرف عنه شيء ومنه يهدموا الإسلام في اول ايام ظهوره .

    تأتي انت من معك لتقول أنه خطأ

    ياراجل دي الكنيسة عدمت جاليليو الذي قال أن الأرض تدور حول نفسها .

    واضح إنكم تعيشون في غيبوبة .

    إذن العيب منك وليس من القرآن .

    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    05:52 PM

    افتراضي

    قال الله تعالى: ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبيّن لهم أنه الحق) وقال: ( ويتفكّرون في خلق السموات والأرض) وقال أيضا: ( وسخّر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه. إنّ في ذلك لآيات لقوم يتفكّرون). وقال ( فاقصص القصص لعلّهم يتفكّرون).

    ومما سبق نلاحظ ان الله حثّ الإنسان المؤمن الواعي على التفكير. فقال يحذر من الجهل والجهالة: (ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون) وقال لمن لا يشغله سمع عن سمع: (إنّ شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون) وقال: (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبّع كل شيطان مريد). وقال يستحثّ الناس على اتباع النافع من البصائر والعلوم( الذين يستمعون القول فيتّبعون أحسنه). وقال أيضا من لا يغلّطه السائلون (أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات).

    هكذا حثّت التعاليم الإسلاميّة في القرآن والحديث على طلب العلم والمعرفة بحيث عدّت الإنسان الجاهل أعمى وجعلت المعرفة مقياسا هاديا لتقييم الأشياء وترجيحها، وعدّت النظرة السطحية إلى الأشياء تافهة. انظر المنطلق الصحيح للمعرفة( والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا)، فالقرآن يحثّ على كسب العلم وطلب المعرفة وإعمال الفكر، فيلفت العقول إلى التعمّق وسبر أغوار الكائنات، فيشحذ الأذهان، ويشرح الصدور. قال تعالى في سورة الطارق:

    (فلينظر الإنسان ممّ خلق، خلق من ماء دافق، يخرج من بين الصلب والترائب، إنه على رجعه لقادر، يوم تبلى السرائر).

    فما هو هذا الماء الدافق؟ قال أكثر المفسرين هو السائل المنوي في الرجل. ولكن ماذا عن المرأة؟

    المعروف أنّ للمرأة نوعين من الماء أولهما ماء لزج يسيل ولا يتدفق. وهو ماء المهبل، ويساعد على ترطيب المهبل وتنظيفه من الجراثيم وكذلك حماية ورعاية وإسناد الحيوانات المنويّة في انتقالها إلى أهدافها للتلقيح. أمّا الثاني فهو ماء متدفق... أجل ماء متدفق يخرج من حويصلة بالمبيض مرة كل شهر وفيه البويضة التي يلتقطها النفير (قناة فالوب) بوساطة أهداب ناعمة ملساء ويدفعها حتى تلتقي بالحيوان المنوي في دهليز البوق. المهم أنّ كليهما يتدفقان سواء كان ماء الرجل او ماء المرأة. وكلاهما يخرج من بين الصلب والترائب، من الخصية والمبيض. وكلاهما يتكوّنان بين العمود الفقري والأضلاع في الجنين. وصدق الله العظيم الذي قال ( فلينظر الإنسان ممّ خلق، خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب).

    الصلب والترائب

    أورد المراغي في تفسيره في ذيل الآية الصلب بمعنى الظهر والترائب جمع تريبة وهي عظم الصدر. والمقصود بـ ( بين الصلب والترائب) ذلك الجزء من البدن المحصور بين جداري عظام الظهر وعظام الصدر. وقال ابن القيّم: ( ولا خلاف أن المراد بالصلب صلب الرجل وقال في الترائب هي عظام الصدر ما بين الترقوة إلى الثندوة). وقال آخرون الترائب موضع القلادة من الصدر.

    يقول العلامة الطباطبائي في شرح وتفسير هذه الآيات " أي ما هو مبدأ خلقه وما هو الذي صيّره الله إنسانا، وليذكّر هذا الإنسان أنه خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب. فالذي بدأ خلقه من ماء هذه صفته يقدر على رجعه وإحيائه بعد الموت. "إنه على رجعه لقادر". صدق الله العظيم

    ومعنى الدفق تصبّب الماء وسيلانه بدفع وسرعة. والماء الدافق هو المني عند الرجل. والجملة جواب على استفهام مقدّر يهدي إليه قوله تعالى( ممّ خلق).

    وأما الصلب في قوله تعالى( يخرج من بين الصلب والترائب) فيرمز إلى الظهر والترائب جمع تريبة وهو معظم الصدر. وقال بعض المفسرين (بين الصلب والترائب) البعض المحصور من البدن بين جداري عظام الظهر وعظام الصدر، وفي تفسير القمّي في قوله تعالى (خلق من ماء دافق) أي النطفة التي تخرج بقوة. وفيه في قوله " يخرج بين الصلب والترائب" قال الصلب الرجل والترائب المرأة وهو صدرها.

    وهنالك رأي علمي آخر أورده بعض المفسّرين في شرح هذه الآية ويعتمد على التفسير القائل بأن الترائب هي عظام أصول الأرجل ( انظر تفسير ابن كثير) أي العظام الكائنة ما بين الرجلين. وحسب هذا الرأي فإنّ الآية تشير إلى العمود الفقري (الصلب) بما فيه من أعصاب أو ضفائر عصبيّة ناشئة منه، والترائب هي عظام أصول الرجلين وما بينهما أي الأماكن والممرات التي يخرج منها ماء الرجل أو يمرّ بها لإنضاج النطف الذكريّة، كالبروستاتة والحويصلتين المنويّتين وغيرهما من الأعضاء التناسليّة، والأعصاب المتحكّمة بها الواقعة بين الصلب (العمود الفقري) والترائب (عظام أصول الرجلين)، وقد ورد أيضا في تفسير ابن كثير(الترائب بين الثديين والرجلين والعينين).

    أمّا الدكتور مأمون شقفة فيقول في كتابه " القرار المكين" حول تفسير الآية الكريمة "خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب، إنه على رجعه لقادر"بأنّ المسلمين فهموا خطأ أنّ الذي يخرج هو الماء الدافق. ولكن الحقيقة إن الذي يخرج من بين الصلب والترائب هو الإنسان.

    والجدير بالذكر أنّ أوّل من أشار إلى أن ضمير "يخرج" يمكن أن يرجع إلى الإنسان لا إلى الماء الدافق هو المهدوي إذ قال: من جعل المني هو الذي يخرج من بين صلب الرجل وترائبه فالضمير في "يخرج" راجع للماء. أما من جعل الضمير في "يخرج من بين الصلب والترائب " يرجع للإنسان، فمعنى ذلك أنّ الإنسان هو الذي يخرج من بين صلب الرجل وترائب المرأة.

    ويستدل د. مأمون شقفة على صحة تفسيره بقوله: "وإذا أرجعنا ضمير" يخرج" إلى الماء الدافق كما فعل المسلمون حتى الآن فهذا حسب قواعد اللغة العربية جائز، ولكن هذا لم يمنع من إرجاع الضمائر للأبعد منه كالهاء في "رجعه"، والهاء في (فما له من قوة ولا ناصر) للإنسان الذي ورد ذكره قبل الماء. ولا يمكن أن يقول أحد إنّ الهاء في "رجعه" تعود إلى الماء بدليل قوله تعالى: ( يوم تبلى السرائر، فما له من قوة ولا ناصر). فالضمائر هنا تتعلّق بالإنسان رغم كون الماء أقرب. فما هو سبب تعلقها بالإنسان رغم كون الماء أقرب؟

    يبدو السبب لأنّ المعنى يفرض ذلك فالمعنى يختل ولا يستقيم إذا تعلّقت هذه الضمائر بالماء، ويمضي د. شقة: " أمّا وقد وجدت القرينة القوية بما عندنا من علم حديث فلم يبق شك في أنّ هذا الضمير يعود إلى الإنسان، فما هي هذه القرينة؟

    إنّ هذه القرينة هي أنّ الجنين (أي الإنسان) يكون في أثناء الحمل وفي تمامه وحين يخرج (أي أثناء الولادة ) بالضبط بين الصلب والترائب" إلى أن يقول : " ويكون أحد قطبيه أي الإنسان قريبا من الصلب والآخر قريبا من الترائب (موضع القلادة من الصدر)". ويقول أيضا: " يؤيد ذلك ورود فعل (خرج) في القرآن الكريم في مواطن أخرى دالا على الولادة. قال تعالى: ( ونقرّ في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمّى ثمّ نخرجكم طفلا) وكذلك ( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم) وأيضا (هو الذي خلقكم من تراب ثمّ من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا) بينما لم يرد فعل "خرج" مع الماء التناسلي أو المني أو مع حركة النطف مطلقا".

    والنقطة الأخيرة التي أوردها اختصاصي النساء والولادة د. مأمون شقفة حول تفسير هذه الآية هي أن "خلق من ماء دافق" تدل على الماضي قبل أن يصبح إنسانا بينما قوله " يخرج من بين الصلب والترائب " تدل على حاضره فهو حين يخرج يكون إنسانا بكل معنى الكلمة".

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    05:52 PM

    افتراضي

    قال تعالى: (فلينظر الانسان مم خلق، خلق من ماء دافق، يخرج من بين الصلب والترائب) الطارق/ 5-7.
    يرى مؤلفا كتاب (مع الطب في القرآن الكريم) أن الآية الكريمة أشارت على وجه الإعجاز والموعظة، يوم لم يكن تشريح ولا مجهر، إلى موضع تدفق المني من الانسان قبل أن يخرج إلى ظاهر الجسم.
    ولتحليل هذا الرأي نسبتين أولاً معاني كلمتي (الصلب والترائب): (الصلب) لغوياً تعني كل شيء قوي وصلب. ولهذا تطلق على الرجل. والصلب عبارة عن العمود الفقري البادئ من ناحية ما بين الكتفين إلى نهاية الفقرات.
    ويرى البعض أن الصلب هو مركز تكون نطفة الرجل، ما يستقر منه في القسم الخلفي أو القدامي من العمود الفقري، أي الموقع البدائي للأعضاء التناسلية الذكرية والأنثوية (الرحم).
    جاء في كتاب (مع الطب في القرآن الكريم): (الصلب) يشمل العمود الفقري الظهري والعمود الفقري القطني، وعظم العجز. ويشتمل منن الناحية العصبية على المركز التناسلي الآمر بالانتعاظ ودفق المني وتهيئة مستلزمات العمل الجنسي. كما أن الجهاز التناسلي تعصبه ضفائر عصبية عديدة ناشئة من الصلب، منها: الضفيرة الشمسية والضفيرة الخثلية والضفيرة الحوضية. وتشتبك في هذه الضفائر الجملتان الودية ونظيرة الودية المسؤولتان عن انقباض الأوعية وتوسعها، وعن الانتعاظ والاسترخاء وما يتعلق بتمام العمل الجنسي. وإذا أردنا أن نحدد ناحية الصلب المسؤولة عن هذا التعصيب، قلنا أنها تحاذي القطعة الظهرية الثانية عشرة والقطنية الأولى والثانية والقطع العجزية الثانية والثالثة والرابعة.
    أما (الترائب)، فإنها مشتقة من (الترب) أي الشيئين الندين المتكافئين.
    فسر بعض المفسرين معنى (الترائب) بأنه الأعضاء الزوجية المتماثلة في جسم الإنسان، كما في أصابع اليدين وعظمي الساقين، بينما حدده الطبرسي في (مجمع البيان) بأنه (العظم في صدر المرأة)، والعلامة الطباطبائي في (الميزان) بأنه (عظم الصدر).
    وأفضل ما يستقر الرأي عليه هو أن (الصلب) هو العمود الفقري في ظهر الرجل و(الترائب) عظمي ساقيه، فعبارة (يخرج من بن الصلب والترائب) تعود لـ(ماء دافق). والماء الدافق هو مني الرجل، فيكون معنى الآية: (يخرج مني الرجل من بين ظهره وعظمي ساقيه)، وهو ما يقول به آية الله معرفة أيضاً.
    نعود إلى كتاب (مع الطب في القرآن الكريم) حيث يذكر مؤلفاه: الماء الدافق هو ماء الرجل أي المني يخرج من بين صلب الرجل وترائبه -أي أصول الأرجل- أصبح معنى الآية واضحاً لأن معظم الأمكنة والممرات التي يخرج منها السائل المنوي تقع من الناحية التشريحية بين الصلب والترائب، فالحويصلان المنويان يقعان خلف غدة الموثة (البروستات) والتي يشكل إفرازهما قسماً من السائل المنوي، وكلها تقع بين الصلب والترائب.
    وبهذا المعنى يصح أن نقول: انه خرج من بين صلب الرجل كمركز عصبي تناسلي آمر، وترائبه كمناطق للضفائر العصبية المأمورة بالتنفيذ.
    لنا أن نخلص مما ذكر أن الآية الكريمة لم تنوه لمحل تكون سائل المني بل للمركز العصبي الخاص بضبط عملية الإفراز والسيلان.
    ويستند صاحب (التفسير الكبير) إلى كون الدماغ هو دون شك أنشط أعضاء الجسم في إفراز المني، ويشاركه في هذه العملية امتداده النخاعي الواقع بين الصلب والألياف الكثيرة المتفرعة منه إلى جميع الأقسام الأمامية من الجسم والتي تسمى (التريبة)، فيقول بأن الله تعالى خصّ الرجل بهذين العضوين.
    ويؤكد آية الله محمد هادي معرفة صحة هذا المعنى بعد عرض رأي د. حسن الهويدي في شأن تفسير الآية.
    أما ناصر مكارم الشيرازي فإنه يذكر: أهم عامل في إفراز المني هو (النخاع الشوكي) المستقر في ظهر الرجل.
    ومن الوجهة العلمية، فإننا نطالع في المصادر العلمية بأن القذف انعكاس نخاعي مزدوج يشمل الإفراز (أي خروج المني) وسيلانه في داخل المجرى البولي.
    فالإفراز انعكاس ودي سمبتاوي يتبلور في النخاع الشوكي الظهري الفوقاني، ويتم بواسطة تقلصات العضلة الملساء في المجاري الناقلة والحويصلان المنويان رداً على الايعازات المرسلة عبر الضفيرة الخثلية ثم يقذف المني إلى خارج المجرى البولي عن طريق تقلص إحدى العضلات الهيكلية وهي العضلة البصلية الكهفية. تقع مراكز هذا الانعكاس النخاعي في النخاع القطني التحتاني وفي ناحية العجز الفوقاني من النخاع فيمر عبر ممر انتقاله من جذور العصب النخاعي العجزي الأول وحتى الثالث ثم الأعصاب الفرجية.
    ويرى صاحب كتاب (دراسة حول الإعجاز العلمي للقرآن) أن المقصود من (بين الصلب والترائب) في الآية الشريفة هو الماء المتدفق باندفاع، ويعود مصدره لما بين ظهر الرجل وعظامي ساقيه. يتحدث عنه القرآن الكريم ببالغ الفصاحة والبلاغة، وكذلك بغاية الأدب. فعند عرض قضايا جنسية خلال آيات القرآن المباركة يلاحظ فيها تطبعها بمنتهى الأدب فلا يصرح القرآن عن اسم العضو التناسلي للانسان. ويؤكد الرضائي الاصفهاني أن هذا التعبير القرآني هو إشارة لطيفة لبعض القضايا العلمية مما يوضح الشأن العظيم لهذا الكتاب السماوي؛ ولكنه لا يمثل إعجازاً علمياً للقرآن. فانبثاق المني من جسم الانسان ومن جهازه التناسلي بالذات (من بين الظهر وعظمي الساقين) أمر مكشوف للانسان ولم يأت القرآن بخبر غيبي في هذا الخصوص.
    - تحليل:
    يكون رأي الرضائي الاصفهاني صائباً فيما لو تحدد تفسير لفظة (الصلب) بمعنى (الظهر) ولكن عند أخذها بمعنى العمود الفقري الظهري وحتى نهايته عند منفذ النخاع يتعين علينا الإذعان لشمول هذه الآية الشريفة على الإعجاز الطبي، فإلى جانب جهل الناس في عهد نزول القرآن بهذه الحقيقة العلمية، كان من المتعذر كشف مثل هذه الحقيقة، بأي طريق، في تلك البرهة الزمنية.

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    05:52 PM

    افتراضي

    في قوله تعالى: "فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمّ خُلِقَ. خُلِقَ مِن مّآءٍ دَافِقٍ. يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصّلْبِ وَالتّرَآئِبِ. إِنّهُ عَلَىَ رَجْعِهِ لَقَادِرٌ. يَوْمَ تُبْلَىَ السّرَآئِرُ. فَمَا لَهُ مِن قُوّةٍ وَلاَ نَاصِرٍ" [الطارق 5-10]؛ الماء الدافق: تعبير وصفي للمني لأنه سائل تركيبه يماثل قطيرات الماء إلا أنه حي تتدفق تكويناته وتتحرك بنشاط ويصدق عليها الوصف بصيغة اسم الفاعل (دافق) لدلالته على الحركة الذاتية, وجميع الأوصاف عدا وصف الماء بالدافق تتعلق بالإنسان؛ لأن بدء خلقه هو محور الحديث والموضوع الرئيس وهو المستدل به على إمكان الإرجاع حيًّا, وضمير (له) في قوله تعالى "فَمَا لَهُ مِن قُوّةٍ وَلاَ نَاصِرٍ" لا يستقيم عوده إلى الماء وإنما إلى الإنسان, وضمير (رجعه) في قوله تعالى: "إِنّهُ عَلَىَ رَجْعِهِ لَقَادِرٌ" الأظهر عوده إلى الإنسان والإرجاع هو إعادة الخلق للحساب بقرينة وقت الإرجاع "يَوْمَ تُبْلَىَ السّرَآئِرُ", ولا توجد ضرورة لتشتيت مرجع الضمائر في "فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمّ خُلِقَ" و"خُلِقَ مِن مّآءٍ" و (رجعه) في "إِنّهُ عَلَىَ رَجْعِهِ لَقَادِر" و"فَمَا لَهُ مِن قُوّةٍ وَلاَ نَاصِرٍ" ولذا الأولى عود ضمير (يخرج) في "يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصّلْبِ وَالتّرَآئِبِ" إلى الإنسان كذلك مثلها, خاصة أن المني لا يخرج بذاته كذلك وإنما من الخصية, والوصف بالإخراج آية مستقلة كبيان متصل بأصل الحديث عن الإنسان, وبيان القدرة المبدعة وسبق التقدير وإمكان الإعادة أظهر في إخراج الذرية من ظهور الأسلاف, والتلازم قائم بين (إخراج) الإنسان للدنيا وليداً و(إرجاعه) حيًّا بينما لا تلازم بين (إخراج) المني و(إرجاع) الإنسان, وخروج ذرية الإنسان من الظهر مُبَيَّن في قوله: "وَإِذْ أَخَذَ رَبّكَ مِن بَنِيَ آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرّيّتَهُمْ" [الأعراف: 172], وقوله: "أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ" [النساء: 23], ولم يرد في القرآن فعل (الإخراج) متعلقاً بالمني بينما ورد كثيرا متعلقا بالإنسان لبيان خروجه للدنيا وليداً وخروجه حيًّا للحساب, وللوجدان أن يقشعر من تلك الدقة المتناهية التي ميزت بين موضع تكون أعضاء إنتاج الذرية في الظهر وموضع خروجها على طريق هجرتها!.

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    05:52 PM

    افتراضي

    تم تبيين الشبهة بما لا يجعل مجالا للتكابر

    هل تقبل مني الأن ان نتطرق لنفس الأمر فيما دكره الكتاب المقدس ??

    في انتظار الرد

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    84
    آخر نشاط
    08-10-2009
    على الساعة
    02:09 PM

    افتراضي

    تحية المحبة للجميع
    عزيزي اليسف البتار تحية طيبة
    أتعلم أنا أعرف عن الاسلام أكثرمن المسلم العادي
    وبالنسبة لجاليليو لم يعدم بل مات موتا طبيعيا
    المهم
    أنت تقول أننا نعيش في غيبوبة
    يبدو أنك لاتعرف ان مقابل كل شخص يتحول للاسلام هناك 7 أشخاص يتحولون الى المسيحية



    عزيزي خوليو
    أولا أنا لا أعرف هل تضحكون على أنفسكم أم ماذا!!
    سأقوم بالرد على جميع أجزاء مداخلتك وأبين لك الأخطاء الكثيرة التي وقعت بها
    --------


    2- بالنسبة لنظريتك الثورية الأولى القائلة بأنه لاخلاف أن الترائب هي عظام الصدر (كما يجب أن تكون)
    ولكنها تتلاعب بشيء آخر في لغتنا العربية حين تقول بكل جرأة لامثيل لها إن الضمير في (يخرج من بين الصلب والترائب)
    يعود على الإنسان وليس على الماء، وأنا أرى أن ذلك لايخالف فقط جميع التفاسير المعترف بها والأحاديث الصحيحة
    التي أوردتها في هذا الشأن، بل يخالف أيضا أبسط قواعد البلاغة فمن المعروف أن
    استخدام الفعل الحاضر بعد الماضي يجعل الضمير يعود دائما على آخر إسم تم ذكره. ودعنى أسوق لك بعض الأمثلة في عجالة:
    - صنع هذا الإطار من مطّاط يتكلف الطن منه خمسة آلاف دولار
    - اشترى أخي كلبا يستطيع شم الروائح من مسافة مئات الأمتار
    - صدمت الفتاة بسيارة تسير بسرعة 100 كم/ساعة

    في جميع الأمثلة عاليه نرى أنه بسبب سبق الفعل المضارع بفعل ماضي فإن الضمير في الفعل المضارع (باللون الأحمر)
    يعود دائما على الإسم الأخير، ففي المثال الأول يعود الضمير على المطاط وليس على الإطار. وفي المثال الثاني يعود الضمير
    على الكلب وليس على أخي، وكذلك الضمير في المثال الثالث يعود على السيارة وليست الفتاة.
    باقي المقال الذي أشرت اليه بالكامل يعتمد على ذلك الافتراض الخاطيء، فالكاتب افترض أن كلمة (يخرج) تعود
    على الإنسان وليس الماء وبالتالي أنفق المقال بالكامل لمحاولة إثبات أن الإنسان يخرج من
    بين الظهر والقفص الصدري.

    في النهاية يؤسفني إبلاغك أنني لم أقتنع بأي من نظرياتك الثورية تلك وعليه فلاأظن أن هناك في رأيي تفسير آخر للآيات بخلاف
    مااتفق عليه الرسول وجميع المفسرين وجميع علماء الحديث وجميع المعاجم العربية
    وبالنسبة لما استدل به الدكتور مأمون فأقول لكم
    يا سيف يا بتار ويا خوليو أفيقوا!

    الذي خلق السموات و الأرض" فعل ماضي

    "يخلق ما يشاء" فعل مضارع

    أيهما نصدق؟؟؟؟؟؟

    هل هو خلق و انتهينا كما في الجملة الأولى...أم مازال يخلق؟؟؟


    أفق يا زميل خوليو ويا سيف يا بتار....كاتب هذا الكلام ترك كل الاحتمالات مفتوحة حتى يخدع البسطاء.

    أما أهل العلم فلا ينخدعون. فهم يعرفون أن استخدام لغة فضفاضة هو شأن الدجالين و المشعوذين...
    و العالم هو من يستخدم لغة دقيقة
    وعذرا منكم
    لنكمل:
    الحيوانات المنوية هي التي تحميل 23 كروموسوم تشكل نصف إنسان يكتمل بالأجتماع مع النصف الأخر في البويضة !
    والدور الوحيد للسوائل اللزجة هو توفير وسيلة النقل للحيوانات المنوية ، وتسهيل وصولها إلى البويضة ...فقط!!!
    ولا يخلق منها إنسان ولا أي شيء !

    فما رأيك يا زميل ؟؟؟

    أخي الكريم : الصلب مفرد ، وبالتالي الكلام عن جسد واحد ! والترائب جمع !
    وبالتالي لا يمكن أن تعني اليدين ! أو العينين ! لان اليدين إثنتين في الجسم ، والعينين لإثنتين والرجلين إثنتين !
    فكان الأولى لكتاب معجز في اللغة ، أن يستخدم المثنى وليس الجمع للكلام عن الأشياء التي توجد إثنين منها في الجسم الواحد !

    وبالتالي كان يجب أن يقول الصلب والتريبتين ! اليس هذا كتاب معجز في اللغة ؟؟؟ فكيف تكون لغته ركيكة !؟

    وإذا قلت أنه كان يعني الترائب في أجسام كثيرة وليس جسم واحد ، فسؤالي هو لماذا قال الصلب وليس الأصلاب ؟؟؟

    ولو كان هذا قصده لوجب القول: من بين الأصلاب والترائب !!!

    اعلم أن الرد على ما قلته سهل لكنني قلته حتى أسمع ردك

    2. يا عزيزي : قالوا الترائب هي اليدان والرجلان !

    أولاً أنا أتحفظ على مصدرك ! فلقد بحثت في أكبر المعاجم العربية وفي معجم (مجمع اللغة *********
    ولم يذكروا ولوا بالتلميح اليدين أو الرجلين ! فلماذا لا تستقي المعلومة ممن هم أهل لها ؟؟؟؟

    في معجم أسماء العرب ، تظهر الترائب على أنها إسم مؤنث ومعناها عظام الصدر فمن من العرب يسمى إبنته اليدان والرجلان ؟
    إن عظام الصدر العلوية هي من علامات الجمال وهذا ما يقصد بتسمة فتاة بإسم ترائب ...

    مجمع اللغة العربية وضع معنى واحد فقط للترائب وهو عظام الصدر !

    مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ترجموها إلى الأنجليزية بكلمة (ريبز) أي أضلاع !!!!!!

    فما مدى إعتمادية مصادرك ، وما مدى إعتمادية مصادري ؟؟؟؟؟ من هو ذا الذي إقتبسته أنت؟؟؟؟ ومن إقتبست أنا ؟؟؟؟

    3. إذا كانت الترائب هي اليدان والرجلان فإنها أصبحت حدود الجسم كاملاً !
    فما الغاية من قول أن الماء الدافق يخرج من الجسم (وأرجو أن تجيبني على هذة النقطة بالذات) !

    إذا كانت اليدان هي ترائب والرجلان أيضا هي ترائب ويقول القرأن يخرج من بين الصلب ،
    والترائب أي يخرج من بين الظهر واليدان ، أو من بين الظهر والرجلان ،
    فلقد شمل ذلك كامل الجسم وبالتالي لم يقدم أي معلومة مفيدة ولا يمكن أن نطلق صفة المعرفة على من
    قدم هذا الوصف لمنطقة خروج الماء الدافق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    أين المعلومة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    أنت يا عزيزي بدون أن تشعر تحط من قدر القرأن بأن تخلع عنه صفة التحديد والمعرفة وتقبل بصفة
    العمومية وعدم التحديد وبالتالي فإنه لا ييقدم المعلومة الدقيقة !

    فمثلا لو سأل شخص من خارج الأردن صديقين له إدعى أنهم ذهبا إلى الأردن (يا هلا بيهم)

    فسال وقال بين أي مدينتين تقع عمان ؟

    فقال احدهم بين حدود الأردن مع سوريا وحدود الأردن مع السعودية !

    وقال الأخر بين الزرقاء ومادبا !

    فمن الذي يعرف حقاً ومن الذي يدعي المعرفة ؟

    إذا كان تفسير الترائب هو اليدان والرجلان فإن قول القرأن بين الصلب والترائب سيزيد المشكلة
    لانه يدعى المعرفه على طريقة الصديق الأول وهو لا يعرف حقاً كما يعرف الصديق الثاني !

    أي مراهق يعرف ان الماء الدافق يخرج من الجسم (بين اليدان والرجلان)، لكم من يعرف أنه يخرج
    من الخصيتين غير ذوي العلم !؟ ما زالت الناس تستعمل مصطلح الظهر مجازا لعملية القذف!
    وما زالوا على خطأ ساهم القرأن في إنتشاره !!!

    4. أنت قلت :

    الايه تتحدث عن خروج هذا الماء الدافق وليس مكوناته : فالحيوانات المنويه تخرج من الخصيتين
    وتلتقي مع السوائل اللزجه في الاعلى (بين الصلب والترائب) فيتكون الماء الدافق والذي يقذفه الرجل !!!


    فلماذا لا تتمعن في الايه

    أتدعوني أنا للتمعن في الأية ؟؟؟؟ يا عزيزي ألا تعني لك كلمة (خلق) شيئاً ؟؟؟؟

    عندما يقول القرأن أن الأنسان خلق من ماء دافق ، فهو تصرييييييييييح أنه يتكلم عن المادة التي يخلق منها
    الأنسان ، والمادة الوحيدة التي تخرج من جسم الرجل وتؤدي إلى خلق إنسان جديد هي الحيوانات المنوية
    والتي تخرج من الخصيتين فقط!!!

    لماذا لا تتمعن يا صديقي في معني خلق من ...ماء دافق ...إنه يتكلم عن الماء الذي يخلق البشر ،

    وليس الماء الذي تسبح فيه الحيوانات المنوية ولا وظيفة إخرى له ، ولا قدرة له أبدا على خلق إنسان جديد ؟؟؟؟؟؟

    وشكرا لك على هذا النقاش الممتع !

    تحياتي للجميع !
    بانتظار الرد

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى ... 2 3 4 ... الأخيرةالأخيرة

الفشل الصليبي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. لمرضى الفشل الكلوى
    بواسطة مصطفى محمد مصطفى في المنتدى المنتدى الطبي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-11-2011, 11:02 PM
  2. الحملة الإسلامية لمقاطعة الصليبي القبطي "ساويرس"
    بواسطة نقاء الإسلام في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 13-11-2007, 03:58 PM
  3. تحرير مصر من الاستعمار الصليبي و استعادة ملك هاجر المسلمة
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-11-2007, 08:58 PM
  4. الرد على الصليبي الحاقد عزت أندروس
    بواسطة احمد العربى في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 23-11-2006, 02:50 AM
  5. يانفسي جاهدي عباد الصليبي
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-05-2005, 12:35 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الفشل الصليبي

الفشل الصليبي