الخلافة والملك

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الخلافة والملك

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الخلافة والملك

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    163
    آخر نشاط
    13-11-2011
    على الساعة
    12:35 PM

    افتراضي الخلافة والملك

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ما الفرق بين الخلافة والملك، سؤال شغل بال عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبينما هو في مجمع من الصحابة سأل سلمان رضي الله عنه: أملك أنا أم خليفة؟ قال له سلمان: إن أنت جبيت من أرض المسلمين درهما أو أقل أو أكثر ثم وضعته في غير حقه فأنت ملك غير خليفة فاستعبر(بكى) عمر ـ ابن سعد.

    عن سفيان بن أبي العوجاء قال: قال عمر بن الخطاب: والله ما أدري أخليفة أنا أم ملك؟ فإن كنت ملكاً فهذا أمر عظيم، قال قائل: يا أمير المؤمنين ! إن بينهما فرقاً، قال ما هو؟ قال: الخليفة لا يأخذ إلا حقاً ولا يضعه إلا في حق، فأنت بحمد الله كذلك. والملك يعسف (يظلم) الناس فيأخذ من هذا ويعطي هذا، فسكت عمر! ـ ابن سعد.

    عن رجل من بني أسد أنه شهد عمر بن الخطاب سأل أصحابه وفيهم طلحة وسلمان والزبير وكعب فقال: إني سائلكم عن شيء فإياكم أن تكذبوني فتهلكوني وتهلكوا أنفسكم، أنشدكم بالله! أخليفة أنا أم ملك؟ فقال طلحة والزبير: إنك لتسألنا عن أمر ما نعرفه، ما ندري ما الخليفة من الملك، فقال سلمان يشهد بلحمه ودمه: إنك خليفة ولست بملك، فقال عمر إن تقل فقد كنت تدخل فتجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال سلمان: وذلك أنك تعدل في الرعية وتقسم بينهم بالسوية وتشفق عليهم شفقة الرجل على أهله وتقضي بكتاب الله، فقال كعب: ما كنت أحسب أن في المجلس أحداً يعرف الخليفة من الملك غيري ولكن الله ملأ سلمان حكماً وعلماً.

    وقد مايز بن خلدون بين الخلافة والملك في كتابه المقدمة ممايزة من دخل السياسة وعاش أحوالها وأهوالها وانقطع في آخر حياته للكتابة والتأليف حيث قال "لما كانت حقيقة الملك أنه الاجتماع الضروري للبشر، ومقتضاه التغلب والقهر، اللذان هما من آثار الغضب والحيوانية، كانت أحكام صاحبه في الغالب جائرة عن الحق، مجحفة بمن تحت يده من الخلق في أحوال دنياهم، لحمله إياهم في الغالب على ما ليس في طوقهم من أغراضه وشهواته" [1].

    "والخلافة هي حمل الكافة على مقتضى النظر الشرعي في مصالحهم الأخروية والدنيوية الراجعة إليها، إذ أحوال الدنيا ترجع كلها عند الشارع إلى اعتبارها بمصالح الآخرة، فهي في الحقيقة خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين وسياسية الدنيا به" [2].

    يتحصل لنا مما سبق أن الخلافة هي نظام الحكم الشرعي الذي يرتضيه الله ورسوله لما فيه من حراسة الدين وسياسة الدنيا:

    * حراسة الدين بالتمكين لشريعة الله عز وجل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة الصلاة وإتاء الزكاة... وذلك بحفظ أصول خمسة بأسس ثلاثة العدل والإحسان والشورى.

    * وسياسة الدنيا على أساس العدل والشورى بين الناس، سياسة لا يجبى فيها دينار بغير حق، ولا يعطى فيها امتياز بغير حق، سياسة تمكن رجال القوة والكفاءة والمروءة من تدبير أمور المسلمين، لا توزيع ذلك توزيعا عصبيا عائليا مصاهراتيا، سياسة روحها الشعب، وهدفها الشعب وغايتها تأسيس العمران الأخوي الذي يرضى عنه من في الأرض ومن في السماء.


    نظام الخلافة هو نظام استراتيجي، لا يمكن تحقيقه بضربة لازب، بل هو جهاد أجيال، خاضع لسنة الله في التغيير ومن سنته التدرج ومن تأييده طوي المراحل على جند الله القائمين بالقسط ،الطالبين رضاه ومغفرته سبحانه وتعالى، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.

    يقول الأستاذ عبد السلام ياسين: "إن الخلافة الثانية وعد موعود غير مخلوف، ومن سنة الله ورسوله أن تنشأ كل ناشئة على التدرج وفي ميدان التدافع بين الناس، وعلى مرأى ومسمع من العالم، وبآليات أنفسية وآفاقية تبدو مشتركة حكمها على المجتمعات غلاب" [3].

    إن الخلافة والعدل وجهان لعملة واحدة يتحقق الأول بوجود الثاني، وتفشي العدل رهين باستئصال الفساد وهو ما يحتاج طول نفس وحكمة مناجزة، قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الحسن (محجة القرب، العراقي عن معقل بن يسار المزني): "لا يلبث الجور بعدي إلا قليلا حتى يطلع فكلما جاء من الجور شيء ذهب من العدل مثله حتى يولد في الجور من لا يعرف غيره ثم يأتي الله تبارك وتعالى بالعدل فكلما جاء من العدل شيء ذهب من الجور مثله حتى يولد في العدل من لا يعرف غيره" .

    إن نظام الخلافة ليس حلما لم يشهد له مثال في تاريخ الأمة الإسلامية، وإنما هو نظام أصله الخلفاء الراشدون في تدبير شؤون الحكم، وشرعه الله ورسوله في القرآن الكريم والسنة المطهرة. وقد اجتهد الأستاذ الفاضل عبد السلام ياسين في وضع أسس وأصول له، في أكثر من كتاب، أهمها كتاب العدل، ولعل أبرز أساس وقاعدة عريضة لنظام الخلافة من خلال ما تحصل لدي أنه نظام يقوم على أساس تحقيق التكامل بين الدعوة والدولة، دون أن ينصهر أهل الدعوة في الدولة، ودون أن تستأسد الدولة على الدعوة، فجهاز الدعوة ومؤسساتها مهمته حراسة الدين، وجهاز الدولة ومؤسساتها، مهمته سياسة الدنيا. على أن تكون للدعوة سيادة في التوجيه والإرشاد والفصل في القرارت الكبرى بما يرضي الله ورسوله، ويقتضيه الواقع وسياقه.

    1.مقدمة ابن خلدون، تحقيق درويش جويدي، المكتبة العصرية، ص177.[3] نفسه،
    2.ص 178.
    [3] سنة الله، عبد السلام ياسين، مطبعة النجاح الجديدة، ص305.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    مقارنة بسيطة بين واقعنا اليوم وبين واقع المسلمين بالأمس عندما كانت لهم خلافة، بعد 89 عاما على هدم الخلافة، كل واحدة تستوجب العمل للتغيير

    1- بالأمس دولة واحدة تجمعنا واليوم أكثر من خمسين دولة تفرقنا

    2- بالأمس كانت الشريعة هي المطبقة واليوم شريعة إبليس

    3- بالأمس كان كشف عورة امرأة جريمة تستوجب قتل الأعداء وطردهم أما اليوم فاغتصاب نسائنا لا يهز جفن قادتنا

    4- بالأمس كنا نفتح البلدان لنشر الإسلام أما اليوم فبلادنا تحتل الواحدة تلو الأخرى

    5- بالأمس كان قادتنا يخوضون الحروب دفاعا عنا وعن مقدساتنا ويحررون المحتل من أرضنا أما اليوم فقادتنا يدافعون عن أعدائنا ويمنعوننا من تحرير بلادنا ، بل ويسلمون البلاد بالمؤامرات لأعدائنا

    6- بالأمس كانت الخيرات تفيض عن حاجاتنا أما اليوم فالفقراء لا يجدون من يَعدُّهم

    7- بالأمس كنا أعز الأمم وأقواها والدولة الأولى في العالم أما اليوم فمفرقين متشرذمين وفي ذيل الأمم

    8- بالأمس كان الكفار يدفعون لنا الجزية أما اليوم فيدفع المسلمون أموالهم للكفار عن طيب نفس وكرم منهم

    9- بالأمس كان الزنادقة ومن يعتدون على الدين يقتلون أما اليوم فالمسلمون الذين يدافعون عن الدين يقتلون ويسجنون لأنهم يوصفون بالإرهاب

    10- بالأمس كان العلماء منارة لكل خير أما اليوم فكثر علماء السلاطين وكثر النفاق في عهدهم

    11- بالأمس تباهى حكامنا بالجهاد والفتوحات أما اليوم فتباهى حكامنا بالسلام والتطبيع

    12- بالأمس كان الغرب يحاول تقليدنا في كل أمر أما اليوم فالمسلمون يقلدون الكفار حتى لو دخلوا جحر ضب تبعوهم

    13- بالأمس كان المفسدون في الأرض يعاقبون ويهملون أما اليوم فشاشات الفضائيات لهم لنشر الفحش والرذيلة

    14- بالأمس كانت بلادنا محط أنظار العالم في التعليم أما اليوم فبلاد الكفر محط أنظارنا

    15- بالأمس كان الرسول والصالحون قدوتنا أما اليوم فالفنانون( أصحاب العهر) قدوتنا

    16- بالأمس كانت نسائنا مصنع الرجال أما اليوم فالكثير من نسائنا إلا من رحم الله تلاحق آخر صرعات الموضة

    17- بالأمس كانت الجيوش تعد للجهاد في سبيل الله أما اليوم فالجيش يعد لقمع الشعب إذا عارض الزعيم

    18- بالأمس كانت الأمة مهابة الجانب أما اليوم فجميع أمم الأرض تعتدي على المسلمين

    19- بالأمس كان شبابنا ينشؤون على الجهاد والفقه أما اليوم فشبابنا ينشؤون على الميوعة والحضارة الغربية

    20- بالأمس كان الحكام يتفقدون الرعية حتى الدواب يتفقدونها أما اليوم فلم يسلم من شرهم بشر ولا حجر ولا شجر

    21- بالأمس أعطى حكامنا الجوائز والأموال للشعراء والأدباء والعلماء أما اليوم فقد أعطيت الجوائز للراقصين والمغنين والممثلين

    22- بالأمس كانت الاستغاثات تلامس قلوب الرجال أما اليوم فمشاهد القتل والقصف والدمار لا تجد إلا قلوبا مغلقة إلا من رحم لله

    23- بالأمس خطط الكفار كيف يتقون فتوحاتنا أما اليوم فيخطط الكفار كيف يحتلون بلادنا

    24- بالأمس كان لِظُفرنا قيمة أما اليوم فقتلانا أصبح يتعذر عدهم

    25- بالأمس فاوضنا الكفار كيف يدفعون الجزية لنا أما اليوم فيفاوض حكامنا الكفار كيف يسلمون البلاد وكيف يصنعون السلام

    28- بالأمس بلادنا كانت تصنع ما تريد مما تحتاجه في حياتها أما اليوم فالاستيراد والديون هي سمة من سمات بلادنا

    29- بالأمس كان قادة الجيش يأخذون رتبهم من الجهاد والبطولات التي يخوضونها أما اليوم فالخيانة وقمع الشعوب هي سبب نياشينهم

    30- بالأمس كانت لنا شرعة واحدة هي العقيدة الإسلامية وما انبثق عنها أما اليوم فالأمم المتحدة ومجلس الأمن وحقوق الإنسان وغيرها من الشرائع مرجعيات لنا

    31- بالأمس رغم الإمكانات البسيطة استغلت الأراضي ففاضت الثروة أما اليوم فرغم الإمكانات المتطورة إلا أن بلادنا أفقر البلاد

    32- بالأمس كانت حياتنا رغم بساطتها أمن وأمان وعيش هنيء أما اليوم رغم التكنولوجيا المتطورة إلا أن الضنك هو حال حياتنا
    قال تعالى: (( ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ))

    33- بالأمس كان لنا عيدين اثنين أما اليوم فكثرت أعيادنا ومنها عيد الاستقلال وعيد الزعيم

    34- بالأمس كان اهتمام المسلمين بالخلافة اهتماما أدى بهم أن يؤخروا دفن الرسول عليه الصلاة والسلام أما اليوم فهناك من المسلمين من يهاجم فكرة الخلافة

    35- بالأمس عندما استغاث المسجد الأقصى فهرع إليه صلاح الدين وحرره أما اليوم عندما استغاث الأقصى هرع إليه المفاوضون بالشعارات الفارغة


    37- بالأمس كانت اللغة العربية هي الأساس أما اليوم فلغة الدولة الأولى هي الأساس

    38- بالأمس كان الكثير من الحكام يذهبون إلى العلماء ليعظوهم أما اليوم فيذهب العلماء إلى السلاطين ليزينوا لهم الباطل


    40- بالأمس كان الذي يجمعنا هو العقيدة الإسلامية أما اليوم فالذي يجمعنا الكثير روابط جاهلية كالوطنية والقومية والمصلحية وغيرها من الروابط الجاهلية


    42- بالأمس كانت السجون للمجرمين أما اليوم فالسجون للآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر

    43- بالأمس كانت الأحزاب والتيارات الإسلامية هي الموجودة فقط أما اليوم فالأحزاب الإسلامية المخلصة هي المحاربة فقط

    44- بالأمس كان الناس يتنافسون بعمل الخيرات من النوافل والمندوبات أما اليوم فالتنافس هو في تحصيل المال وبناء العمارات

    45- بالأمس كنا الدولة الأولى في العالم أما اليوم فنحن في ذيل الأمم

    46- بالأمس كان العرب قبل الإسلام عندهم مروءة ونخوة أما اليوم فالذلة والنذالة تخجل من حكام اليوم

    47- بالأمس كان الدين دينا واحدا أما اليوم فإسلام متطرف وإسلام معتدل ولا ندري ماذا أيضا

    48- بالأمس كان التعامل مع الكفار((إسلام، الجزية، السيف)) أما اليوم (( دعوة بالانترنت، نهب أموالنا، تدمير بلادنا))

    49- بالأمس الرد على اعتداء الكفار(( الجواب ما ترى لا ما تسمع)) أما اليوم فالرد هو (( مقاطعة البضائع الغربية))

    50- بالأمس كان الرد على الكفار(( إلى نكفر كلب الروم)) أما اليوم فالرد على جرائم الكفار هو الشجب والاستنكار

    51- بالأمس في عهد موسى عليه السلام كان فرعون لعنه الله يدافع عن سلطانه أما حكام اليوم فيدافعون عن سلطان الغرب في بلادنا

    52- بالأمس كان المنافقون يخفون أنفسهم أما اليوم فالمنافقين هم القادة والزعماء

    53- بالأمس كان المسلم يموت وفي عنقه بيعة أما اليوم فالمسلم يموت وليس في عنقه بيعة، قال عليه السلام: (( من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية))

    54- بالأمس كانت المساجد للدعوة إلى الله ولإدارة شؤون المسلمين أما اليوم فالمساجد للصلاة فقط والدعوة إلى الزعيم بالبقاء وطول العمر

    55- بالأمس كان الكفار هم من يلتزمون بالعيش وفقا لأحكام الاسلام في بلاد المسلمين أما اليوم فحكامنا يكشفون العورات ويمنعون الحجاب وتتعرى نساء الغرب الفاجرات على شواطئ بلاد المسلمين ويتمتعون بكل أسباب الحرية بممارسة العهر ونشر الفساد

    56- بالأمس نظام الخلافة فقط أما اليوم فالنظام الملكي والجمهوري والبرلماني والديكتاتوري والقهري

    57- بالأمس أجلى حكامنا يهود وقتلوهم أما اليوم فحكامنا حراس لأمن يهود

    58- بالأمس كان تحرير بيت المقدس من أيدي الصليبيين مسؤولية المسلمين أما اليوم فتحرير بيت المقدس مسؤولية الفلسطينيين

    60- بالأمس لجأ إلينا بعض زعماء الغرب كملك فرنسا مستغيثا أما اليوم فالبيت الأبيض كعبة حكامنا

    61- بالأمس كان الكفار الذين يعيشون في كنف الدولة أهل ذمة أما اليوم فالكثير منهم يعمل مع الكفار ضد المسلمين

    62- بالأمس كان أطفالنا عندما يبلغون الحلم يصبحون رجالا يعتمد عليهم كأسامة بن زيد أما اليوم فيبلغ الكثير من أبنائنا العشرين والثلاثين وأحلامهم أحلام أطفال ولا يفقهون من دينهم الكثير

    63- بالأمس أساس تعليم أبنائنا هو العقيدة الإسلامية أما اليوم فالديمقراطية وحوار الأديان والسلام هو أساس التعليم

    64- بالأمس راية العقاب هي الراية الوحيدة أما اليوم فخرق سايكس بيكو المفرقة كثيرة

    65- بالأمس كانت الدولة تحاسب العاق لوالديه أما اليوم فدور العجزة كثيرة ومنتشرة

    66- بالأمس كان الربا جريمة أما اليوم فالبنوك كثيرة ومنتشرة

    67- بالأمس كان الخمر محرما أما اليوم فالخمر مشروب ينعش الروح ويذهب الهموم

    68- بالأمس كان الزنا جريمة أما اليوم فهو حرية شخصية

    69- بالأمس كان الخائن يهرب من طالبي عنقه أما اليوم فالخائن يترأس الناس

    70- بالأمس كان العالم والتقي يحتلون منزلة بين الناس أما اليوم فهؤلاء منبوذون لأنهم إرهابيين وبلهاء

    71- بالأمس كان الخليفة يخرج متفقدا الرعية أما اليوم فالحاكم يرسل عيونه لتنغيص حياة الناس

    72- بالأمس كان الناس يقولون (وامعتصماه) أما اليوم فالكثير يقول وا الأمم المتحدة وا مجلس الأمن وا الرباعية

    73- بالأمس خوطب السحاب اذهب وأمطر حيث شئت فان خراجك لبيت مال المسلمين أما اليوم فيقال للسحابة لا تمطري حتى نستشير البيت الأبيض

    74- بالأمس أنصف القبطي لأنه ظلم أما اليوم فمن ينقذ الرعية من بطش حكامهم

    75- بالأمس تباهى علج أمام سليمان بن عبد الملك بقومه فعاقبه أما اليوم فحكامنا يتباهون بعمالتهم لأسيادهم الكافرين

    76- بالأمس أتت القوافل المدينة في المجاعة من أرجاء الدولة أما اليوم فالقصف والتدمير هو عقاب من يرفع رأسه

    77- بالأمس بايع الأنصار الرسول عليه الصلاة والسلام على النصرة لدين الإسلام أما اليوم فالراحة والرتب والطاعة لحكام المسلمين هو رد الكثير من أهل القوة

    78- بالأمس كان من تحملوا العذاب من قبل الكفار أبطالا أما اليوم فأناس قد ضيعوا أنفسهم وأهليهم بلا فائدة

    79- بالأمس كان حمل الدعوة عمل الأنبياء أما اليوم فهو كثرة كلام لا طائل منه

    80- بالأمس عودي الرسول عليه الصلاة والسلام من قبل الكفار أما اليوم فيعادى حملة الدعوة من أبناء جلدتهم

    81- بالأمس قاتل أبو بكر المرتدين لأنهم منعوا الزكاة أما اليوم فانتشرت الجمعيات لتغطي تقصير الحكام

    82- بالأمس قال السلطان عبد الحميد ليهود احتفظوا بملايينكم فلن تأخذوا فلسطين أما اليوم فضاعت فلسطين بلا مال بل بدعم من حكام اليوم

    83- بالأمس لم يعقد المسلمون سلاما مع الصليبين رغم ضعفهم أما اليوم فالسلام والمفاوضات رغم قوة جيوش المسلمين

    84- بالأمس أحب المسلمون الرسول قولا وعملا أما اليوم فحب الرسول عند الكثير لا يجاوز حناجرهم

    85- بالأمس كان الناس يقاتلون الأعداء ردحا من الزمن حتى يخرج المحتل أما اليوم فيقاتل المحتل زمنا ثم يأتي زمن المفاوضات ثم زمن السلام

    86- بالأمس كان المرتد يقتل أما اليوم فالردة حرية شخصية

    87- بالأمس مدة ثلاثة عشر قرنا تقريبا في حكم الخلافة شعر الناس بالراحة والأمان أما اليوم فما يقارب التسعين عاما كلها شقاء وضنك في المعيشة

    88- بالأمس حكم للإسلام جعل العدل والنور يعم البشرية أما اليوم في ظل غياب الإسلام ظلم وظلام وجور يفتك بالبشر


    89- بالأمس ......................................
    واليوم..........................................

    فهلا أفقت يا من لا تعمل لهذا الفرض العظيم
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    163
    آخر نشاط
    13-11-2011
    على الساعة
    12:35 PM

    افتراضي

    .بالأمس كانت النبوة والخلافة الراشدة واليوم حل حكم العض والجبر و غدا
    الخلافة الثانية على منهاج النبوة
    جزاك الله خيرا أخي في الله

الخلافة والملك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. يوم سقطت الخلافة العثمانية...
    بواسطة دفاع في المنتدى المنتدى التاريخي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-07-2011, 12:12 PM
  2. وجاء ربك والملك صفا صفا
    بواسطة ساديكو في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-02-2010, 08:32 AM
  3. كتاب الخلافة الإسلامية
    بواسطة الحاجه في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-05-2009, 09:22 AM
  4. حتى لاننسى الخلافة الإسلامية
    بواسطة المسلم الناصح في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-02-2009, 12:35 AM
  5. دولة الخلافة الأموية
    بواسطة الزبير بن العوام في المنتدى المنتدى التاريخي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 17-04-2008, 02:10 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الخلافة والملك

الخلافة والملك