الحمد لله حمداً يوافي نعمه، ويكافئ مزيده، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله القائل : >ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه
والمقصود بالفطرة : أي دين الإسلام، والإسلام هو دين الفطرة النقية والتشريع السمح الذي يتسم بالسهولة واليسر، والبعد عن التشدد والتعقيد، في كل مناحيه، وفي جميع مناهجه، وفي كل مقاصده ومراميه، وهذا اليسر في أحكامه واضح لكل من تتبع الشريعة في أصولها وفروعها، قال تعالى : { يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الُيُسْرَ ولاَ يُرِيدُ بِكُمْ العُسْرَ } (2).
ولقد اعتنى الإسلام بالطفل عناية فائقة، والأطفال في الحقيقة قرة عين الإنسان في حياته، وبهجته في عمره وأنسه في عيشه بهم تحلو الحياة، وعليهم بعد الله تعلق الآمال عواتنا ان يحفظهم العلي القدير مم كل سوء
















&ان اصبت فمن الله وان اخطات فمن نفسي ومن الشيطان&
إلى الملتقى ودمتم في رعاية الله وحفظه</STRONG></STRONG>