اقتباس
خرافات الإسلام
في القبر 99 تنين و كل تنين عبارة عن 99 حية و كل حية لها 7 رؤوس
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (طه 124).
عَنْ أَبي هُرَيْرَة , عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْه وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " أَتَدْرُونَ فيمَ أُنْزلَتْ هَذه الْآيَة : { فَإنَّ لَهُ مَعيشَة ضَنْكًا وَنَحْشُرهُ يَوْم الْقيَامَة أَعْمَى } أَتَدْرُونَ مَا الْمَعيشَة الضَّنْك ؟ " قَالُوا : اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم , قَالَ : وَعَذَاب الْكَافر في قَبْره , وَاَلَّذي نَفْسي بيَده أَنَّهُ لَيُسَلَّط عَلَيْه تسْعَة وَتسْعُونَ تنّينًا , أَتَدْرُونَ مَا التّنّين : تسْعَة وَتسْعُونَ حَيَّة , لكُلّ حَيَّة سَبْعَة رُءُوس , يَنْفُخُونَ في جسْمه وَيَلْسَعُونَهُ وَيَخْدشُونَهُ إلَى يَوْم الْقيَامَة
راجع تفسير الطبري (جامع البيان في تأويل القرآن)
راجع تفسير السيوطي (الدر المنثور بالتفسير بالمأثور)
الــــــــــــــــــرد
ما الخرافة؟ عرفتها بعض المعاجم بأنها "القول المكذوب" أو بمعنى أدق : "الخرافة هي القصة الخيالية بوجه عام"
فأين هي الخيالية في كشف عذاب القبر ؟
عندما يقال لي أن الشرارة الناتجة عن أي تلامس كهربائي تصل إلى عشرة آلاف فولت ، فهناك من يعتبر أن هذا كلام خرافي والبعض الأخر يصدقه .
ولكن الفيصل الذي يفصل بين الطرفين هو التجربة .
فمن المفروض أن الذي يقوم بالتجربة هم الذي يؤمنوا بأن هذه قصة خرافية..أي هم الذين لا يمكن تصديقها ، فهل يمكن لأحد أن يقدم على أن يضع يده امام هذه الشرارة الصاعقة ؟
إن كون الكافر لا يؤمن بأنه سيقع عليه مثل هذا العذاب ، فهذا أمره .. فالفاشل لا يؤمن بأنه فاشل والمجنون يعتبر نفسه أنه أعقل الناس.. فلو كان كل شخص يؤمن بأن أعماله صالحه وأنه يؤمن بالله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد .. إذن هو لا يهمه عذاب القبر مهما أحتواه من عذاب ، وعليه أن يأخذ هذا الحديث محمل العظة والسعي لفعل الخير والبُعد عن الشركيات .
اما أنه يحاول أن يوهم نفسه ومن حوله أن هذا كلام خرافي ، فهذا أسلوب واضح يظهر حالة الخوف الذي قد انتابت الجميع وقد يشك البعض ولو نسبة واحد في الألف بأن يكون الحديث صادق ولكن الحق ما سنلاقيه في القبر .
لنصل في النهاية أن الحديث لم يتطرق لقصة خيالية أو خرافية حدثت منذ زمن أو قصة مُفبركة كأنها أساطير الأولين .
عموماً : إني أؤمن بمقولة : خاطبوا الناس على قدر عقولهم .
إن علم الخرافة يقول : أن أي قصة أو حديث خرافي له مغزى إرشادي يحمل مواعظ إرشادية وتنتهي عادة بدرس أخلاقي هو غايتها
فإن كنت ياعزيزي تعتبر أنه هذا الحديث نوع من انواع الخرافات ، فها هو علم الخرافات يقول أن الخرافة لها مخزى أرشادي .
ولكن ما هو المخزي الإرشادي في قول : فقالَ يَهوذا لأونانَ: «أدخلْ على اَمرأةِ أخيكَ فتَزَوَّجها وأقِمْ نسلاً لأخيكَ». وعَلِمَ أونانُ أنَّ النَّسلَ لا يكونُ لَه، فكانَ إذا دخل على اَمرأةِ أَخيهِ أَفرَغَ مَنيَّهُ على الأرضِ لئلاَ يَجعَلَ نسلاً لأخيهِ. تكوين38:(8-10)
في النهاية : الخاسر هو المتكبر ... فهذا بلاغ من الله للناس ولينذروا به وليذكر اولوا الالباب .
.
المفضلات